آية الله الإفريقي بالخرطوم..(مؤتمر الشيعة) …. ملف ساخن علي طاولة السلفيين

استبقت إيران إنعقاد مداولات المؤتمر العلمي العالمي الأول حول الشيعة والذي يجئ تحت شعار : (الشيعة بالسودان … المهددات المخاطر وسبل المكافحة) وتقوم بتنظيمه جماعة أنصار السنة ? جناح شيخ أبوزيد حيث تحتضن قاعة الصداقة بالخرطوم أعمال الملتقي الذي تستمر فعالياته لمدة 3 أيّام تبدأ من يوم الجمعة 3 مايو وحتي أمسية يوم الأحد 5 مايو 2013م ? إستبقت إيران المؤتمر السلفي حول الشيعة بالدعوة للحضور والمشاركة في مؤتمر الصحوة الإسلامية بالعاصمة الإيرانية طهران خلال الأيام القادمة وذلك بمشاركة وفد سوداني يراسه القيادي بالمؤتمر الوطني عبد الباسط عبد الماجد وعضوية آخرين فيما أعلنت المستشارية الثقافية التابعة للسفارة الإيرانية بالخرطوم عن إنطلاقة الإحتفال بذكري ميلاد السيدة فاطمة الزهراء وذلك بالتنسيق مع الاتحاد العام للمرأة السودانية ورابطة المرأة العاملة والإتحاد النسائي العالمي في غضون ذلك توزعت وملأت الملصقات وأوراق البوستر الخاصة بـ(مؤتمر الشيعة) الاسواق والطرقات والشارع العام والمساجد ..
في الواجهة :
والشاهد أن الجماعات السلفية بمختلف مدارسها واتجاهاتها بدأت مؤخرا وبما يشبه الحملة المنظمة تناهض وتهاجم التمدد الشيعي وتنتقد تنامي الدور الإيراني في السودان فالأمر لم يعد يتقصر علي جماعة شيخ أبوزيد فحسب فحتي المركز العام لأنصار السنة بالسجانة حذّر من قبل علي لسان الرئيس العام الدكتور إسماعيل عثمان من مهددات ومضاعفات التغلغل الشيعي بالبلاد بيد أن تيار السلفية الحركية الحديث كان أكثر تقدما وتحركا وتشددا في الهجوم علي المذهب الشيعي من الجماعات السلفية التقليدية المحافظة حيث أصدر الأمين العام للرابطة الشرعية للعلماء والدعاة الشيخ / مدّثر أحمد إسماعيل كتابا اطلق عليه اسم (صيحة نذير … إحذروا الشيعة يا بني السودان) ووجد المنشور اهتماما كبيرا في الأوساط السلفية التي احتفت بمحتوي ومضمون الرسالة ووزعته علي نطاق واسع في المواقع الألكترونية وشبكات الإنترنيت الإسلامية وتمت طباعته مؤخرا غير أن الأكثر طرافة تغريدة إمام وخطيب المجمع الإسلامي بالجريف غرب الشيخ الدكتور / محمد عبد الكريم في موقع الهداية وعلي صدر صفحته في حائطه الشخصي علي الفيس في بوست بعنوان (وإنّي سمّيتها عائشة) بمناسبة إنجاب مولودته (عائشة) قائلا: (وفي هذه التسمية منّا لابنتنا عائشة مزايلة وبراءة من الرافضة الأنجاس الشائنين لأمنّا عائشة ولأبيها رضي الله عنهما حيث يحرم عند الشيعة التسمية باسم عائشة) ..
فلماذا عاد الصراع مجددا بين أهل السنة ومذهب آل البيت بعد أن هدأ لعدة سنوات في أعقاب احتجاج تنظيمات العمل الإسلامي (سلفية وإخوانية وحركية) علي عرض كتب تابعة للجناح الإيراني بمعرض الخرطوم الدولي في العام 2006م ومطالبة هذه الجماعات بحرق الكتب الشيعية وإغلاق الجناح الإيراني ودعوة الحكومة لمساءلة ومحاسبة من تسببوا في إدخال وتسريب الكتب المسيئة للسيدة عائشة ونشر المذهب الشيعي بل طلبت هذه الجماعات بقفل المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم وأم درمان نهائيا لأن هذين المكتبين يمثلان النافذة لبث وتغذية الساحة الفكرية والدعوية بالمنشورات الشيعية ؟
تسابق دولي وحرب باردة :
ربما يكون هذا الصراع وفي توقيتاته تلك يمثل إنعكاسا وظلالا لحرب باردة أو خفية بين قطبين يشكلان خطوطا فكرية باتجاهات متوازية ومضادة فقبل عام ونصف من الآن وقع صدام ومواجهات بين السلفيين وطبقات الطرق الصوفية في ساحة حوش الخليفة بأم درمان خلال إحتفالات البلاد بعيد المولد النبوي الشريف ردا ما إدّعته الطرق الصوفية بإقدام سلفيين علي حرق أضرحة ومقامات لشيوخ الصوفية بمقابرالعيلفون وحينها تردد أن الفاعل مجهول بل لم تعلن الحكومة نتيجة التحقيق أونشرها للرأي العام لمعرفة الجاني أو المعتدي فذهب البعض أن الأمر مدبّر ومقصود لإحداث شرخ ونسف التسامح الديني وضرب الصوفية بالسلفيين لخلق فتنة بين الطرفين فاتجهت الأنظار صوب جهة قيل أنها (خارجية) تريد الوقيعة بين التنظيمات السلفية والصوفية …
غير أنه من الواضح فإن الصوفية دائما ما يعلنون أن دولة (سنّية) ويشيرون من علي البعد لـ(السعودية) بأنها تدعم ماليا ولوجستيا ومعنويا الجماعات السلفية وفي المقابل فإن السلفيين يوجهون أصابع الإتهام نحو دولة (شيعية) ويقصودون من غير مواربة (إيران) اخترقت الطرق الصوفية وتعمل علي التواصل مع أهل السلسلة والسجادة لمواجهة التمدد السلفي ليكون السودان ساحة لصراع خارجي له إسقاطات علي الواقع السوداني وما يجري هو تسابق بين دولتين متنافستين لكسب مزيدا من القواعد ليس داخل السودان فحسب بل لتكون البلاد المنفذ لانطلاقة النشاط الديني نحو دول القارة الإفريقية ..
آية الله الإفريقي :
فقد نشر موقع المختصر الإلكتروني في دراسة خاصة بعنوان (التشيّع في إفريقيا … دراسة ميدانية) أن 7 ملايين مسلم إفريقي تشيّعوا وأشار التقرير أن جزر القمر أكثر دولة ظهرت فيها تغيرات وتحولات لسكانها الذين هجروا المذهب السلفي لاعتناق المذهب الشيعي وكشفت الدراسة أن دولا إفريقية وقعت في الحزام الشيعي مثل نيجيريا ? سيشل ? تنزانيا ? السنغال ? بيساو ? الرأس الأخضر ? زامبيا ? غينيا ? غانا ? ساحل العاج ? مالي ? النيجر ? إرتريا وإثيوبيا ووضع التقرير السودان ضمن عدد من الدول التي صنّفت بتأثرها النشاط الشيعي في القارة الإفريقية عبر حركة نشاط ملموس ومتزايد للتشيّع لكنه لم يصل لمرحلة كونه ظاهرة لا علي مستوي المؤسسات ولا علي صعيد إعتناق المذهب رغم الحركة القوية والمنظمة لاستقطاب السودانيين وجذبهم نحو التشيّع ..
فيما كشفت شبكة الدفاع عن السنة أن الشيعة في السودان وصلت نسبتهم 5% وأن الرقم قابل للزيادة في الأعوام المقبلة لو استمرت وتيرة الحركة الشيعية بشكلها وإيقاعها المتسارع في إفريقيا وربما تقفز النسبة لأكثر مما هي عليه الآن ويوضح الكاتب المصري محمد جمال عرفة أن إيران تعمل باستراتيجية طويلة المدي لكسب البلدان الإفريقية بعد تأسيسها للمجلس الأعلي لشئون إفريقيا مبينا أن لهذا المركز 26 مكتبا موزعا عبر خارطة إنتشار جغرافي في عدد من الدول الإفريقية وأشار للإهتمام المتزايد علي مستوي الرؤساء بإيران تجاه هذه الدول من خلال زيارات الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي لـ7 دول إفريقية في العام 2005م غير زيارات الرئيس الأسبق علي هاشمي رفسنجاني وحاليا محمود أحمدي نجاد ويرجع محمد جمال عرفة أسباب حرص إيران علي توسيع نشاطها وتحركها في السودان نظرا لضعف علاقاتها الخارجية بكل من مصر والسعودية الأمر الذي جعلها تركّز علي السودان وتضعه سياساتها الخارجية في سلم أولوياتها بجانب ما يراه من تعاطف وإعجاب بعض الإسلاميين بالثورة الإسلامية بإيران وبعض المفتونين ممن استهوتهم فكرة الإمام آية الله الخميني وما يمكن تسميته بتطابق الطرق الصوفية المنتشرة في السودان في حبهم وانجذابهم لآل البيت بذات الشعار الذي يرفعه الشيعة ..
خوذات الخرطوم .. مخاوف وهواجس :
يصعب حتي الآن تحديد حجم ووزن الوجود الشيعي بالسودان أو التعرف علي خارطة انتشاره رغم ما يعلن من ارقام وإحصاءات او الإشارة إلي بعض المواقع التي تمارس نشاطا شيعيا لأن غالبية العمل يتم في سرية تامة وتكتم شديد ولا يظهر في العلن غير أن مجالس السلفيين الخاصة هذه الايام لا تتحدث إلا عن مهددين يعتبران ويشكلان همّا لهذه القطاعات وهما ملفي النشاط (الشيعي والتنصيري) وينشط شباب الجماعات السلفية في مواقع التواصل الإجتماعي في كشف وبيان الحركة الشيعية في البلاد والتحذير منها بدرجة قد تتساوي مع النشاط الكنسي والتبشيري للديانة المسيحية في أوساط السودانيين وأسس هؤلاء الشباب عددا من الصفحات علي الفيس بوك تندد وتهاجم المذهب الشيعي بالبلاد مثل موقع (معا لإيقاف المد الشيعي) و (لا لوجود الشيعة في السودان) وهذا الموقع يقدم محاضرات للشيخ الراحل محمد سيّد حاج بعنوان الملف الاسود للشيعة أخطر الأسرار بجانب مناشدته للرئيس البشير بالعمل علي إصدار قرارات بتجميد علاقته مع إيران وإغلاق المراكز الشيعية بالخرطوم خاصة وأنّ أي تقارب سوداني – إيراني يعني في المقابل قلقا وغضبا خليجيا علي الخرطوم والعكس صحيح ..
ومن خلال مسح ميداني فإن النشاط الشيعي في الخرطوم يتركز في عدد من المواقع والأحياء السكنية مثل جبل الأولياء ? العمارات ? الخرطوم وسط وشرق ? السجانة ? مايو ? الحاج يوسف ? العيلفون وأبقرون بشرق النيل ? الفتيحاب ? العرضة بأم درمان بجانب وجود واجهات متعددة مثل رابطة أصدقاء المركز الثقافي الإيراني ? رابطة الثقلين الخيرية ? رابطة آل البيت ? جمعية المودة ? منظمة الزهراء ? رابطة سفينة النجاة ? جمعية الرسالة والتضامن ? معهد الإمام جعفر الصادق ? معهد الإمام علي العلمي هذا بالإضافة لاقامة المناشط والفعاليات الثقافية في المواسم والمناسبات الدينية مثل ذكري الثورة الإيرانية ? ذكري الإمام الخميني ? مولد الزهراء ? الإحتفال بيوم عاشوراء ? مولد سيدنا الحسين وتنتهز السفارة الإيرانية بالخرطوم هذه المواسم لطرح مسابقات تنظّم لها أوقات خاصة للإحتفال بالفائزين وتتجه إيران حاليا لتأسيس كلية جامعية لتوطين اللغة الفارسية بعد أن كانت تمنح بعض الطلاب السودانيين فرصا للدراسة بالجامعات الإيرانية كبعثات تعليمية ..
إيقاف الزحف :
والعمل علي مكافحة التمدد الشيعي بالسودان لم ينحصر في أنصار السنة التي تبتدر عقد أول مؤتمر علمي عالمي عن الشيعة في قاعة الصداقة بالخرطوم – ويتوقع أن تكون له ردود أفعال داخلية وخارجية قوية – بل حتي واجهات الحكومة ركبت الموجة فقد حذّر مجمع الفقه الإسلامي علي لسان رئيسه الدكتور / عصام البشير من خطورة تنامي وانتشار النشاط الشيعي بالسودان وطالب الدولة بتحصين المجتمع من خطورة الشيعة وربما تضع هذه الصيحات والتحذيرات مزارات وخوذات وحسينيات الشيعة بالخرطوم في مهب الريح ..!!
[email][email protected][/email]
حقيقة الخطر الشيعى يجب على الحكومة ايقافه لا نريد مساعدات ايران على حساب ديننا
الروافض (أو الشيعة) أخس من خلق الله .. اليهود افضل منهم .. و هم في الضلال المبين .. و اقرأوا تاريخ الحشاشين ..
حكومة الجن دى ما خلت مصيبة فى الخارج ما جابته لينا من كارلوس وبن لادن ومرسى وسلفى وشيعى وحماس ودمار وخراب وجورج حبش والحبش زاتوم
وحتى لوران غاغبو بتاع ساحل العاج
اللهم عليك بهم
جماعة أنصار السنة جزاهم الله خير الجزاء على هذه الجهود الموفقة بإذن الله ، والرافضة تمددوا في السودان نتيجة لغفلة الحكومة وعدم وضوح المنهج عندها وعدم معرفتها بمنهج الرافضة ومنهج المدعو الترابي الذي أسس لأفكار الحكومة أفكاره ضالة وبما أنه ليس من أهل العلم الموثوقين فهو حاطب ليل بقول أنه لا يعرف سني وشيعي وأن هذا ليس من الدين : ولكن هذا واقع وهم ليست شيعة للنبي صلى الله عليه وسلم بل هم روافض رفضوا خلافة جميع خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم عدا علي رضي الله عنه ، ويرون كفر جميع الصحابة بعد موته صلى الله عليه وسلم إلا نفر قليل ، وهم يرمون عائشة رضي الله عنها الطاهرة المطهرة التي برأها الله من فوق سموات ، ويسبون خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين مات وهو راض عنهم ، فماذا يكون الكفر بعد هذا ، وأرجو أن لا يأتي حاطب ليل آخر فبقول أنك تكفر المسلمين
…المشكلة كلها جايبها لينا الإسمو منخفض السودان الحرارى ده,كل البلاوى والمصائب لاميها وراميها علينا وفينا..!!
لا اعرف كيف ان الكاتب يسمي الشيعة بالمذهب الشيعي فمتى اصبح التشيع مذهب؟ ان الشيعة هي في الاساس ديانة قائمة بذاتها الفها اليهودي اليمني عبد الله بن سبأ وقد قالد بألوهية سيدنا علي رضي الله عنه فقام بنفيه لبلاد فارس والتي بدورها التقطته وجعلت منه دين بإسم الاسلام وجعلوا محبة آل البيت شعار للكذب والنفاق على المسلمين لهدم دينهم بإسم الاسلام والاصل عندهم بغض الصحابة وامهات المؤمنين ، فهم الفئة الوحيدة التي تقول بتحريف القرآن الكريم اجماعا وتواترا وهم يعتقدون بكفر جميع الصحابة الا ثلاثة (ابوذر الغفاري ، سلمان الفارسي ، عمار بن ياسر) فقط والبقية كفار (نعوذ بالله ممايعتقدون)، ونريد من الكاتب معرفة رأي علماء السنة الاربعة في الشيعة قبل ان يسميه مذهب؟
فمنذ فتح بلاد فارس على يد سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه الا وزاد كره الفرس للعرب والمسلمين ومن يومهم ذاك وهم يمارسون الفتن والدسائس لكل ماهو مسلم وعربي خصوصا ، والسؤال الذي نوجهه اليوم لحكومة الكيزان الذين جلبوا التشيع لسودانا الحبيب : الا تعرف حكومة البشير ان طهران هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لا تحوي مسجدا واحدا لاهل السنة (بجميع طوائفهم الاربعة وحتى الصوفيةمنهم) ؟ الا يعرف البشير ان الدراسة بلغة القرآن ممنوعة في ايران؟ الا يعرف علماء الكيزان ان هناك مزار كبير (ضريح) لابي لؤلؤة الفارسي المجوسي قاتل سيدنا عمر بن الخطاب ؟ الايعلم علماء الكيزان ان دراسة القرآن الكريم لا تدرس في ايران؟ الا يعلم علماء الكيزان ان الشيعة يكفرون جميع من هم على غير التشيع بمافيهم اصدقاءهم الصوفية ؟ الا يعلم الكيزان ان الطائفية مقننة في الدستور الايراني بحيث لا يتولى منصب الرئيس او المرشد الا ان يكون شيعيا وان يكون فارسيا؟ الا يرى البشير وكيزانه كيف يقتل الشعب السوري العربي المسلم على ايدي الشيعة منذ قيام الثورة السورية ؟ الم يرى البشير ان الشيعة يقومون بشتى انواع التعذيب والقتل والتهجير (قتل للبشر والحيوان وهدم للمساجد والمدارس والمستشفيات )؟ الا يرى نظام الكيزان مايفعله حليفهم حزب الله في سوريا من اكثر من عامين ؟ الايعرف الكيزان ان الشيعة هم ادخل التتار والمغول على بغداد وتم قتل ملايين المسلمين في ذلك العهد؟ والسؤال الاخير هل ادى الشيعة اي دور شريف لمناصرة المسلمين في التاريخ القديم وحتى المعاصر؟ والغريبة في الامر ان الكيزان يعلمون كل هذه الحقائق ولكن مصلحتهم فوق مصلحة الدين والوطن ، ولكن مايحزنني هوالتقاء علماء الصوفية مع الشيعة مع ادعاء الصوفية محبة آل البيت ويعرفون ان اكثر من يكره آل البيت هم الشيعة ومع ذلك هم اصدقاءهم ، لك الله ياوطني فقد اضاعك الكيزان ومن حالفهم.
لا اعرف كيف ان الكاتب يسمي الشيعة بالمذهب الشيعي فمتى اصبح التشيع مذهب؟ ان الشيعة هي في الاساس ديانة قائمة بذاتها الفها اليهودي اليمني عبد الله بن سبأ وقد قالد بألوهية سيدنا علي رضي الله عنه فقام بنفيه لبلاد فارس والتي بدورها التقطته وجعلت منه دين بإسم الاسلام وجعلوا محبة آل البيت شعار للكذب والنفاق على المسلمين لهدم دينهم بإسم الاسلام والاصل عندهم بغض الصحابة وامهات المؤمنين ، فهم الفئة الوحيدة التي تقول بتحريف القرآن الكريم اجماعا وتواترا وهم يعتقدون بكفر جميع الصحابة الا ثلاثة (ابوذر الغفاري ، سلمان الفارسي ، عمار بن ياسر) فقط والبقية كفار (نعوذ بالله ممايعتقدون)، ونريد من الكاتب معرفة رأي علماء السنة الاربعة في الشيعة قبل ان يسميه مذهب؟
فمنذ فتح بلاد فارس على يد سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه الا وزاد كره الفرس للعرب والمسلمين ومن يومهم ذاك وهم يمارسون الفتن والدسائس لكل ماهو مسلم وعربي خصوصا ، والسؤال الذي نوجهه اليوم لحكومة الكيزان الذين جلبوا التشيع لسودانا الحبيب : الا تعرف حكومة البشير ان طهران هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لا تحوي مسجدا واحدا لاهل السنة (بجميع طوائفهم الاربعة وحتى الصوفيةمنهم) ؟ الا يعرف البشير ان الدراسة بلغة القرآن ممنوعة في ايران؟ الا يعرف علماء الكيزان ان هناك مزار كبير (ضريح) لابي لؤلؤة الفارسي المجوسي قاتل سيدنا عمر بن الخطاب ؟ الايعلم علماء الكيزان ان دراسة القرآن الكريم لا تدرس في ايران؟ الا يعلم علماء الكيزان ان الشيعة يكفرون جميع من هم على غير التشيع بمافيهم اصدقاءهم الصوفية ؟ الا يعلم الكيزان ان الطائفية مقننة في الدستور الايراني بحيث لا يتولى منصب الرئيس او المرشد الا ان يكون شيعيا وان يكون فارسيا؟ الا يرى البشير وكيزانه كيف يقتل الشعب السوري العربي المسلم على ايدي الشيعة منذ قيام الثورة السورية ؟ الم يرى البشير ان الشيعة يقومون بشتى انواع التعذيب والقتل والتهجير (قتل للبشر والحيوان وهدم للمساجد والمدارس والمستشفيات )؟ الا يرى نظام الكيزان مايفعله حليفهم حزب الله في سوريا من اكثر من عامين ؟ الايعرف الكيزان ان الشيعة هم ادخل التتار والمغول على بغداد وتم قتل ملايين المسلمين في ذلك العهد؟ والسؤال الاخير هل ادى الشيعة اي دور شريف لمناصرة المسلمين في التاريخ القديم وحتى المعاصر؟ والغريبة في الامر ان الكيزان يعلمون كل هذه الحقائق ولكن مصلحتهم فوق مصلحة الدين والوطن ، ولكن مايحزنني هوالتقاء علماء الصوفية مع الشيعة مع ادعاء الصوفية محبة آل البيت ويعرفون ان اكثر من يكره آل البيت هم الشيعة ومع ذلك هم اصدقاءهم ، لك الله ياوطني فقد اضاعك الكيزان ومن حالفهم.