انني بريئة من هذا الاسلام !

وقف يخطب امير الجماعة الاسلامية في الناس الذين تعذر عليهم مغادرة المدينة ورضوا مرغمين العيش بين الانقاض وبين السموم وبين النيران .. وقف يتحدث اليهم بنبرة لا تخلو من الصبغة الدينية المتشددة ، كان يتفوه في وجوهم مذكراً بالحدود الاسلامية ومنبهاً الي ان الرسول صلي الله عليه وسلم عرضت عليه المرأة المخذومية التى سرقت فأمر ان يقام عليها الحد التعذيري لئلا يحذو اخرين حذوها ويتهاونون بكبيرة السرقة ، فقال بالحرف الواحد لقد قطع رسول الله صلي الله عليه وسلم يدها وكان لذاماً علي المؤمنين ان يلتذموا ما آتاهم به الرسول وينتهوا عن ما نهاههم عنه ، وانطلاقاً من هذا الهدي المبارك نحن فى امارة دولة الشام والعراق الاسلامية جمعناكم لتكونوا شهوداً لاقامة حداً من حدود الله على هذا السارق الذي اعترف بالجرم المنكر واقر بحقيقة ارتكابه لمعصية السرقة ، ولنبدا بسم الله ..
ثم اتجهت الكاميرا التى كانت تصور للاتجاه المقابل وعرضت صورة لرجلا معصوب العينين يجلس على الارض امامه طاولة خشبية وضعت فيها يده اليمني و يقف عليه شاب مفتول العضلات يحمل ( ساطور ) من النوع الرخيص الذي يباع في المغالق ، لحظة وضرب بالساطور علي يد المتهم المفترض فانتفض جسم المتهم كانتفاض الخروف لحظة الذبيح ولم تجز اليد من الوهلة الاولي كما يحض الاسلام على ذلك فاعادوا الكرة مرة واثنين وثلاث وفى الرابعة انفصلت كفة اليد عن عظم الساعد ، وبانفصالها انتهي مقطع الفيديو الذي يروي هذه القصة الحزينة التى تحرك قلب الحجر قبل قلب البشر … وفي الغالب الاعم قد يكون هذا المتهم – والله اعلم – قد فارق الحياة من شدت الوجع والالم الذي احدثه له الساطور ، فاليتغمده الله برحمته حياً أو ميتاً لقد اختبر سطوة الجهل وجرت عليه المقادير كما هو مكتوباً عليه فى اللوح المحفوظ نسأل الله ان يبدل سيئاته حسنات لان قضيته جعلت الكثيرين ينتبهون الى خطورة الاسلام السياسي بوصفه ديناً تتحكم فيه جاذبية التخلف الفكري ويعاني من مشكلات في السلوك والممارسة التى يفترض على الاقل ان تكون في حدها الادني من المسئولية الدينية ، وعندما نقول تخلف فكري فأننا نقصد ان الاسلام السياسي في محتواه الاصطلاحي يعني الابتداع ويعني الماسونية بصورها الحضارية القبيحة التى نفذت للاسلام وتخلقت بالاشكال العنيفة التى اضرت بالمسلمين قبل غيرهم من اصحاب الملل والنحل الاخري ، وهذه حقيقة لايزيق عنها الا هالك ، فبفضل الاسلام السياسي أو الماسوني ازدوجت المعايير وسادت ثقافة التكفير وانتشرت تعاليم الجهاد ضد المسلمين قبل غيرهم من الكفار بحجة ان الكفار صريحون فى كفرهم عكس المسلمون الذين يظهرون خلاف ما يبطنون ! ولعمري في هذا قمة الجهل والتخلف بحقيقة الدين وتعضيداً للاتجاه الذي يتهم المسلمين بالبربرية والفوضي ويضعهم في خانة العمالة ( لليهودية ) التى لايهمها الا وتري العالم بأسره يكره الاسلام والمسلمون … وقد كان ،فالاسلام لا يمكن بالمرة ان يحتل حيذ المسمي السياسي لان الدين هو السياسة ولكن اي سياسة نعني ؟ نعني تلك السياسة التى تسوس الناس بالعقل والمنطق لان الغرض من الجهاد هو غرض ضرورى لا يتمكن الا في حال اعراض الكفار بعدم الاستجابة للدعوة بالحسنيّ فالرسول صلي الله عليه وسلم ما قاتل في حياته قط الا على ضوء ما يرسل من المبشرين الذين ينذرون الكفار ويشرحون لهم حقيقته الاسلام التى امره الله ان يوصلها للناس كافة ، اما ان يعتبر البعض الجهاد فرض عين واجب وقوعه في اي زمان واي مكان دون مقدمات دعوية فهذه اخاطيل من جانبهم والتباس من تلبيس ابليس الذي استحوذ على جميع ناشطي الماسونية و عملاء الموساد الذين اطالوا اللحي والتفوا العمائم وارتدوا الفضفاض من الجلابيب ويأكلون الشهي من المطعم ويصلون رياءاً ويصومون مظهراً ويضمرون الغيلة والغدر بالاسلام والمسلمين … وارجو الا يعتقد البعض انني استعرض هذا من باب التشفي على ما اقترفوه من ذنب في حق السارق الذي اتهموه في مطلع حديثي ولكني اغضب لله لان ما فعلوه ضده ليس من الاسلام في شي ، فالرسول امر بالرأفة حتي على الحيوانات ويقول بخصوصهم في معني الحديث : اذا ذبحتم فاحسنوا الذبح فمابالكم ان تقطع يد انسان وهو غير مخدر ومسألة الاتهام ضده قد تكون مبنية علي قيد انطباعي كيدي ، وفوق كل ذلك شفرة الساطور الذي نفذ به حد السرقة شفرة ( ميتة ) لا تجز رأس نملة ناهيك عن يد انسان ..
[email][email protected][/email]
نحن ضد هذا المفهوم الخاطئ تحت اي مسمى – اسلام سياسي – تطرف – ارهاب ….الخ
فلاسلام دين المحبة والرأفة والسلام
ولكننا ايضا ضداي دعوة الحادية او علمانية تسعى لابعاد الاسلام عن حياتنا بحجة ذلك
فان كنتم ياناس الراكوبة متفقين معنا في ذلك فلتتحولوا معنا للتبشير بالحل الاسلامي بشكله السليم وليس بهذا الشكل الذي عرض في الفيديو — وذلك حتى تدحضوا ما وصفت به الراكوبة انها ضد الاسلام سواء كانسياسيا او غيره
انت فى الطريق الصحيح
عنوان المقال غير موفق ماهكذا تورد الابل يا هذة ؟؟!!
فكرة الاسلام الاسياسي بدعة سيئةابتدعها شخص انتهازي وزهب في ركبه الانتهازيون يشعارات كازبة ونوايا غير صادقةليتسلفو علي رقاب الناس بالوكالة الحصرية لاقامة الدولة الاسلامية انظر لاي واحد منهم هل هو صادق مع نفسه و يمثل قدوة . كان من الاجدر في بلد كالسودان تطوير الطرق الصوفية و بناء حزب سياسي اسلامي منه لانهم الاقرب للناس يجمعون لا يفرقون قدوة لامزايدون فقط طورو واجعلو له وعاءا سياسيا و سترون حزبا سودانيا جامعا
ضد القوانين الوحشية مهما تدثرت بالقداسة … الوعي يزحف قليلا قليلا … غدا يا بنية ستتعلم الأجيال القادمة بؤس الفكر السائد و ستثبت التجربة أن هذا الفكر لا يثمر معرفة و لا إبداعا و لا تقدما مهما كانت شعاراته من نوع : حكم الله أو الدين القويم أو البطيخ العجيب .
هل رأي أحدكم كيف يأكل رجال داعش قلوب قتلاهم للتشفي ؟ يمكنكم مشاهدة ذلك في اليو تيوب و ان كنت لا انصحكم بذلك . حسبنا الله و نعم الوكيل
مقال جيد
الاسلام بسيط جدا وواضح جدا وجميل جداً ولكن المتشددين والذين يدعون انهم مفكرين حولوه الى اسس واطر ومفاهيم وامور فكرية حول الاسلام من عمل الى كلام وحديث في كل جامع واحد يقوم ويتحدث ولا يعمل
يتحدث المحاضر ثلاثة واربعة ساعات بل حلقات في الاسلام وهو لا يحتاج الى كل هذا وهو ان تطعم الطعام وتفش السلام وتصلى والناس نيام .. هو من سلم المسلمين من لسانه ويده وهو ان تقول امنت بالله ثم استقم وهو ان تتقى الله حيث ما كنت وان تتبع السيئة الحسنة تحمها وخالق الناس بخلق حسن الاسلام عندما جاء من عند الله على رسول الله جاء لامة امية اي جاء لامي وامك وخالتي وخالتك وعمي وعمك جاء لناس بسطاء ودخلوا به الجنة وربنا اعطانا امثلة لناس دخلوا الجنة هم العشرة المبشرين واعطانا امثلة لناس تانين امثال بلال (اني اسمع خشخشة نعليك بالجنة )واعطانا مثال لعكاشة بن محصن (اجعلنى منهم) واعطانا مثال للمرأة التي كانت تنظف المسجد واعطانا مثال للمرأة التي دخلت النار في هرة واعطانا مثال للبغي من بني اسرائيل التي دخلت الجنة في كلب (مومس – كلب)ولكن في ناس لو سقوا كلاب الدنيا كلها ما تغيرت حالتهم القضية ليست في سقاية الكلب وانما في اهمية الفعل في الوقت المحدد
اما الذين يعتقدون انهم مفكرون ويكتبون الكتب والمجلدات فهؤلاء بهدلوا الاسلام كهنتوا الاسلام حولوا الاسلام الى مفاهيم وحولوا الاسلام الذي هو فعل الى مجرد مكتب الى مجلدات تصل في بعضها الى الاربعين والخمسين مجلد حتى أن الانسان الجديد الذي يريد الدخول في الاسلام لو ذهب الى اي مكتبة لولى هاربا وهم يجمحون.
لو عايز اعرف الصلاة لما استطعت ان اعرف الصلاة عن طريق القراية لعجز الواحد عن فهم الصلاة او الحج مع العلم انها عبادات ساهلة ولكن حولها الى كلام كثير بدل من ان تكون فعل كثير مثل شروط صحة وشروط وجوب وسنن الصلاة وواجبات ومحظورات ا ومبطلات الصلاة مع العلم ان الناس لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عهد التابعين تعلم الناس الصلاة بهذه الطريقة ولم يكن يصعبوا الامور بهذه الطريقة..
الحديث طويل جداً ولكن ادلكم على حديث جميل يوضح الاسلام في ابسط معانيه والرسول (ص) في هذا الحديث لم يوصيهم ان يذهبوا ويكونوا جمعية او خلايا او ان يكون امير جماعة او مجلس شورى او مجلس اربعينى او ستيني كان حديثه جميلا جدا والحديث هو معروف ومشهور بحديث مالك بن الحويرث وانقل لكم النص من مختصر صحيح البخاري:
حدثنا مالك أتينا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن شببة متقاربون فأقمنا عنده عشرين يوما وليلة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا فلما ظن أنا قد اشتهينا أهلنا أو قد اشتقنا سألنا عمن تركنا بعدنا فأخبرناه قال ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم وذكر أشياء أحفظها أو لا أحفظها وصلوا كما رأيتموني أصلي فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم.
هذا هي بساطة الاسلام
اسف للأطالة
.
الأخت الفاضلة ياسمين البرير
بعد أن أطلعت على مقالك رأيت أن أقدم عليه هذه الملاحظات البسيطة بخصوص بعض الأخطاء التى تضمنها مقالك و أتمنى أن تتقبليها بصدر رحب و هذه الملاحظات عبارة عن:
1. خطأ عرضت عليه المرأة المخذومية الصحيح عرضت عليه المرأة المخزومية
2. خطأ وكان لذاماً علي المؤمنين ان يلتذموا ما آتاهم به الرسول الصحيح وكان لزاماَ علي المؤمنين ان يلتزموا ما أتاهم به الرسول
3. خطأ لتكونوا شهوداً لاقامة حداً من حدود الله الصحيح لتكونوا شهوداً لاقامة حدٍ من حدود الله
4. خطأ قد فارق الحياة من شدت الوجع والالم الصحيح قد فارق الحياة من شدة الوجع والألم
5. خطأ وجرت عليه المقادير كما هو مكتوباً الصحيح وجرت عليه المقادير كما هو مكتوبٌ
6. خطأ وهذه حقيقة لايزيق عنها الا هالك الصحيح وهذه حقيقة لا يزيغ عنها إلا هالك
7. خطأ لايهمها الا وتري العالم بأسره يكره الاسلام والمسلمون الصحيح لايهمها الا أن ترى العالم بأسره يكره الاسلام والمسلمين
8. خطأ فالاسلام لا يمكن بالمرة ان يحتل حيذ المسمي السياسي الصحيح فالاسلام لا يمكن بالمرة ان يحتل حيز المسمي السياسي
و لك شكرى
ليس فى الرف الان غير هذا التمرين المتخلفو البعض يقول لنا ان هذا هو الدين فلا تتخيروا
ما تريدون وتتركوا ما لا يعجبكم
هم وفهمهم يسذهبون الى مذبلة التاريخ
مقال كله تناقض :
1- شاهدت يوتيوب وحكمت به على الإسلام وتبرأت من الإسلام في عنوان مقالك .
2- قطع يد السارق حد من حدود الله ليس لك الحق في انتقاده ولو طُبق هذا الحد لسلم الناس من سرقة المال العام أو الخاص وما أحوجنا لتطبيقه !.
3- اقتباس من المقال : ( فمابالكم ان تقطع يد انسان وهو غير مخدر ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ – كلام غريب وهل نحن نريد أن نجري له عملية جراحية أم تطبيق حد من حدود الله ليكون عظة لغيره ؟
4- عبارة ( الإسلام السياسيّ ) خطأ شائع درج عليه عدد من الكُتّاب فالإسلام دين شامل لكل ضروب الحياة ولكن يدعو للصدق في القول والفعل في كل المعاملات قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (الدِّينُ النَّصِيحَةُ الدِّينُ النَّصِيحَةُ الدِّينُ النَّصِيحَةُ ثَلَاثًا قِيلَ لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنَّا) وقد ضرب رسولنا الكريم سيدنا ( محمد ) ( صلى الله عليه وسلم ) مثلاً رائعاً وقدوة حسنة في ذلك والصحابة من بعده اقرئي التاريخ – فكيف لنا أن نوجّه انتقاداَ لديننا الأصل ( الإسلام ) لما يفعله السّاسة المخادعون في عصرنا الحالي والأصل في السياسة ( الغش والخداع ) تجعل الابن في الحكومة والأب في المعارضة وهما صنفان لعملة واحدة – الحكومة تدّعي أنها كوّنت حكومة عريضة من كل أطياف المجتمع معارض ومؤيد – والابن يدخل في الحكومة ويظهر أنه معها وقلبه مع أبيه – والأب يُوافق لابنه المشاركة في الحكم لمصالح شخصية – أين الصدق في الأقوال والأفعال ؟؟؟؟ وهذا نموذج للغش والخداع في السياسة فكيف لنا أن ننسب مثل هذا الفعل والقول للإسلام ونقول : ( فشل الإسلام السياسيّ ) كما قالها ميت الأحياء تاج السر حسين وأنت من بعده كررت القول بكلام خطير جداً وهو عن الإسلام بعيد قولاً أو فعلاً – اقتباس من المقال : ( نسأل الله ان يبدل سيئاته حسنات لان قضيته جعلت الكثيرين ينتبهون الى خطورة الاسلام السياسي بوصفه ديناً تتحكم فيه جاذبية التخلف الفكري ويعاني من مشكلات في السلوك والممارسة التى يفترض على الاقل ان تكون في حدها الادني من المسئولية الدينية ، وعندما نقول تخلف فكري فأننا نقصد ان الاسلام السياسي في محتواه الاصطلاحي يعني الابتداع ويعني الماسونية بصورها الحضارية القبيحة التى نفذت للاسلام وتخلقت بالاشكال العنيفة التى اضرت بالمسلمين قبل غيرهم من اصحاب الملل والنحل الاخري)- سؤال لك ما هي المأسونية ؟؟؟؟
5- ختاماً أسأل الله الهداية لنا ولك وتذكري قول الله تعالى في كتابه الكريم : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) )