أخبار السودان
«بان كي مون» يطالب مجلس الأمن بإرسال 1126 جنديا إضافيا إلى «أبيي»

طالب الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون»، مجلس الأمن الدولي، بالموافقة على إرسال 1126 جنديا إضافيا من قوات حفظ السلام، إلى منطقة «أبيي» المتنازع عليها بين دولتي السودان، وجنوب السودان.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن «بان كي مون» قوله، إن منطقة «أبيي» تشهد معارك دموية بين مجموعات متنافسة «لا تزال مسلحة»، ويناصب كل منها العداء للآخر ويرتاب منه.
الجدير بالذكر، أن عدد قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لـ«أبيي» يبلغ حاليا نحو 4 آلاف جندي، غالبيتهم أثيوبيون.
وما زال وضع منطقة «أبيي» يشكل مصدر كبيرا للتوتر بين «السودان» و«جنوب السودان»، و يواجهان صعوبة منذ أشهر في إيجاد حلول لخلافات نفطية وحدودية أخرى لم تحل في «اتفاق السلام الشامل» الذي أنهى في 2005 حربا أهلية استمرت أكثر من 30 عاما، انتهى في يوليو 2011 باستقلال جنوب السودان.
الكلام دخل الحوش ، ولاحظوا إلى العدد 1126 يعني الحكاية مدروسة صاح مش زي خمج جيش المؤتمر الوطني والمراقبة بالنظر ، ولهذا السبب رفض بان كي مون تلبية طلب الكيزان لزيارة السودان
well, done just we need those Sudanese army in the northern Abyei to withdrew as soon as possible.
أبيي، جنوبياً هواها وفقاً لتحكيم لآهاي التي حددت ثنتت وجهة هواها.والكلام ليك يا المطير عينيك!!
الكيزان هم المضوا على البروتوكول الذي لم يكن ضمن اتفاق مشاكوس. لا أدري ما الذي حملهم على التوقيع وكانوا في حل من ذلك يساندهم سكنى المسيرية قرونا في هذه البقعة وانتماؤها إلى جونب كردفان منذ التركية، لكن في هذا الزمن الحق مع القوة. لذلك لا بد للسودان من الدخول في تحالف عسكري مع قوى عظمى ليمنع المزيد من تلاعب اللوبي الصهيوني وحلفائه بالبلاد. وهذا أول استفتاء في التاريخ يدعو إلى إقصاء أناس سكنوا المكان بالقرون وليس العقود وانصهروا مع سكانها الأصليين من النوبة والداجو والجات، !!! ويقصره على وافدين استضيفوا كرما وشهامة من نظار المسيرية، ليكون جزاؤهم الطرد المتوعد، لقد اعترف ناظرهم دينق مجوك نفسه قبل الاستقلال بأنهم جاؤوا من قوقريال في الجنوب. أنا أعتقد أن هذه المنطقة فيها كنوز مخبوءة لذلك يريد الغرب الحاسد حرمان السودان منها. والحل في الذود عن الحمى بالنفس والنفيس وليس على طاولات المفاوضات لأن القرارات معدة مسبقا والمفاوضات وسيلة لإسباغ الشرعية عليها.