وقفة احتجاجية أمام سجن النساء تندد باستمرار الاعتقالات والاحتجاز التعسفي

طالبت الوقفة الاحتجاجية لمبادرة لا لقهر النساء بمشاركة من الاجسام النسوية والكيانات الثورية امام سجن النساء ام درمان ظهر اليوم، بأطلاق سراح كافة المعتقلات والمعتقلين، وضرورة حل المليشيات الانقلابية وتطبيق مدنية الدولة، ونددت المشاركات في الوقفة باستمرار الاعتقالات والاحتجاز التعسفي. وعدم سماح السلطات الانقلابية لأسر المعتقلات بزيارة بناتهن داخل سجن ام درمان.
وأستنكرت رئيسة مبادرة لا لقهر النساء المهندسة اميرة عثمان مواصلة السلطات الانقلابية في تمديد فترات الاعتقال لبعض الثائرات، واعربت عن قلقها من تمديد فترة اعتقال كل من ايمان وامنة والاء الاتي تواصل اعتقالهن دون تقديمهن لمحاكمات علنية عادلة. كما اشارت الى خطورة وضع المعتقلة المخفية قسريا سلافة، وتساءلت “اين هي؟ “. وكشفت عن عدم توافر معلومة حول ظروف اختفاءها القسري، كما اوضحت ان السلطات الانقلابية رفضت السماح لأسرة المعتقلة ايمان من زيارتها، ما يزيد من قلق وتخوف الاسرة حيال ظروف ابنتهم. وشددت اميرة عثمان: على ان السلطات الانقلابية هي الجهة التي تتحكم في حرية وحركة المواطنات والمواطنين، واضافت ” لا يوجد شيء أسوء من ان يتحكم اخر في حرية وحركة الفرد الشخصية ويقيدها”.
وادانت الوقفة مواصلة اعتقال السلطات الانقلابية للنساء الثائرات في سجن ام درمان للنساء في ظروف معقدة وعدم تقديمهن لمحاكمات علنية وعادلة مع استمرار حالة الاختفاء القسري للكنداكة سلافة.
وتحدثت شقيقة الثائرة سلافة في تصريح ل مداميك حول تخوف اسرتها من ظروف اختفاء ابنتهم وعدم توافر معلومة حول مكان احتجازها وحول اختفائها قسرا، واوضحت ان السلطات ترفض تدوين بلاغ حول اختفاء سلافة وعدم وجودها بأقسام الشرطة الاحتجاجية او بمعتقلات جهاز السلطات الانقلابية او بسجن النساء واوضحت سارة شقيقة المختفية قسرا سلافة انهم قاموا بالبحث عنها في سجن النساء بأم درمان ولم تكن بين المعتقلات بالسجن وأبدو تخوفهم من غيابها واختفائها وعدم توفر معلومات عن ابنتهم وظروف اختفائها القسري.
ورفضت المشاركات بالوقفة الاحتجاجية استمرار الاحتجاز التعسفي، وطالبن بإطلاق سراح كافة المعتقلات بسجون الانقلابين، واستنكرن عدم احترام السلطات الانقلابية لحقوق المرآة السودانية ونضالاتها في تحقيق الدولة المدنية.
مداميك