الخرطوم: الراكوبة
عبر السودان عن خيبة أمله بشان قرار الولايات المتحدة الامريكية بتضمين السودان في قائمة حظر السفر إلى الولايات المتحدة.
من جهتها قالت الإدارة الأمريكية, أن القرار أملته ظروف فنية صرفة, ولا علاقة له بسلوك السودانيين في الولايات المتحدة.
ونقل وكيل وزارة الخارجية الصديق عبدالعزيز , في لقاء بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم برايان شوكان، الثلاثاء, خيبة أمل الحكومة والشعب السوداني, من قرار الإدارة الأمريكية الأخير بتضمين السودان في قائمة حظر السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وعدم مناسبته للتطورات الإيجابية التي ظلت تشهدها البلاد منذ نجاح ثورة ديسمبر المجيدة.
من جانبه أكد القائم بالأعمال الامريكي أن القرار أملته ضرورات فنية صرفة ولا علاقة له بسلوك السودانيين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجزم بإمكانية معالجة الأمر من خلال العمل على مخاطبة الإنشغالات الفنية التي أدت الى تضمين السودان في قرار حظر السفر.
وتطرق الإجتماع أيضا إلى موقف تطبيق السلام المنشط بين الأطراف في دولة جنوب السودان.
وإمتدح شوكان الجهود التي يبذلها السودان من أجل تحقيق الأمن والإستقرار في دولة الجنوب, مؤكداً رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع الحكومة الإنتقالية في السودان في كافة المجالات.
وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.
وفي 4 ديسمبر أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو أن بلاده قررت تبادل السفراء مع السودان بترفيع التمثيل الدبلوماسي من قائم بالأعمال إلى درجة سفير.
ويتوقع اختيار المبعوث الأميركي الخاص للسلام في السودان دونالد بوث سفيرا لواشنطن لدى الخرطوم.
سفر ايه
بكره السافروا يرجعوا
المهم اذا دفعنا 6 مليار مال المدمرة كول
ستكون ملك السودان .
بنلادن سعودي لا يفقه فى الدين ..وانتو والسعودية خالصين
و المال سايب تبع عائلة سعود
نعم هى إشكالات فنية تتمثل فى حصول الكثيرين على الجنسية السودانية بطريقة غير منضبطة مما خلق ريبة أن تنظيمات إرهابية قد أستغلت هذه الفوضى فى الحصول على الجواز السودانى ومن ثم تنفيذ ما يريدون ، كثير من السوريين ، الأرتريين ، الصوماليين وغيرهم حصل على الجنسية والجواز السودانى وهاجروا به إلى دول أخرى حتى للخليج والتى ضبطت الأمر بأن يشترط فى حامل الجواز السودانى أن يكون من مواليد السودان او دول الخليج وكذلك الام والاب يكونوا من مواليد السودان أيضا.
امريكا دولة تتعامل بالنظام ولا تجامل فى ذلك فوضعت معايير لدخول أراضيها وكل من لا يستوفى لا يدخل حتى لو كان أعز أصدقائها وهم أحرار ونحن علينا العمل على أزالة الموانع والمخالفات وتطبيق الإجراءات اللازمة لحذف إسم السودان من الدول المحظورة……… يجب أن لا نحلم بأن مجرد ذهاب الكيزان ومجئ اليسار للسلطة أن أمريكا ستفتح ذراعيها لنا وتستقبلنا بالورود والرياحين وتمنحنا ما نريد ، المطلوب العمل الجاد على موافقة ومؤأومة الظروف
اسكتوا الكيزان وكله سينفتح لكم فتحا مبيناً….!!
هنيئا لكم “البرهان تنازل عن كرامة السودان “