سكرتير الحزب الشيوعي يقدم إفاداته : لن نشارك في الحوار الوطني إلا بعد تحقيق هذه المطالب

الحكومات الوطنية فشلت في إدارة التنوع ومعالجة أزمات البلاد
يجب الاعتراف بالأسباب التي قادتنا إلى هذه المحنة وتهيئة مناخ الحوار
في اطار حوارات «الوطن» حول الحوار الوطني مع كل القوى السياسية، التقينا الاستاذ محمد مختار الخطيب سكرتير الحزب الشيوعي، حيث سألناه عن موقف حزبه من الحوار، ولماذا ظل متمترساً في خانة الرفض والانعزال عن المساعي الحزبية نحو هذا الحوار، فأجاب على أسئلتنا بوضوح، حيث اعلن رفضهم الحوار إلا بتحقيق مطلوبات ذكرها واجملها في الغاء القوانين المقيدة للحريات، وايقاف الحرب وتحقيق السلام. وقال رأيه حول قرارات الرئيس الاخيرة بشأن ممارسة الاحزاب لحرية العمل السياسي، واكد انهم اذا تحققت هذه المطلوبات سيسعون لإقناع الحركات المسلحة للانضمام الى الحوار والحل السلمي. طالعوا تفاصيل اللقاء:
استاذ الخطيب ماذا عن الخطوات التي اتخذت من الحكومة بشأن الحوار؟
القرارات خطوة للامام، ومهمة تحتاج الى استكمال الخطوات المتبقية في اطار الحريات، بحيث يتحول الحوار بعد ذلك الى حوار جمعي يشارك فيه كل اهل السودان، وتُتاح الحريات الكاملة للندوات والصحف واجهزة الاعلام كافة. وهذا هو الطريق المفضي الى نتائج تنقذ السودان من المهالك لابد أن نضمن أن الحوار سيخرج بنتيجة مثمرة تجتهد في انقاذ البلاد وكما ظللت اكرر لابد من اشراك الجميع في مختلف الاحزاب والتيارات، ويتوافقوا على اجندة ومخرجات الحوار.
ما هي اجندة الحوار برأيك؟
اولاً السلام. ولابد من ايقاف الحرب، فالامن والسلام والاستقرار هي المخرجات التي ينبغي أن تأتي من الحوار، وأنا اقول إن فشل الحوار وعدم الوصول الى نتائج، سيكون أسوأ على البلد وسيؤدي الى أن تظهر تيارات ترى أن ما من حل إلا بالاشتطاط في التطرف والمطالبة بالانفصال، ولذلك الامر يحتاج الى أن نتعامل بحكمة واسعة من اجل استقرار البلد واستدامة الديمقراطية.
كيف ذلك؟
بالدخول في حوار عميق دون اشتراطات، واتاحة حريات كاملة. القضايا المطروحة الآن قضايا ثروة وسلطة ومطالبة تنموية ومركز وهامش والمطالبة بديمقراطية واسعة، ونحتاج ايضاً في هذه المرحلة الى فهم ومقدرة على ادارة التنوُّع في هذه البلاد بشكل صحيح حتي نخلق حالة من الرضاء وسط كل المجموعات السكانية، خصوصاً تلك التي تشكو من التهميش حتي نحافظ على وحدة السودان وموارده من الذين يترصدونها، وحتي يشعر اهل السودان جميعاً بأنهم شركاء في اطار ديمقراطي، وايماناً بالقضية قضية الحوار والسلام والوحدة والتنمية.
لكن طالما انكم تتحدثون عن هذه المباديء المهمة، لماذا ظللتم ترفضون الحوار؟
نحن من حيث المبدأ لا نرفض الحوار، ولكننا لا ندخل في حوار بدون تهيئة المناخ المواتِ له، والجو الصالح الذي يتحاور الناس فيه. فنحن لا نريد حواراً من اجل الحوار، وانما حواراً مثمراً يُسهم في استقرار حقيقي للسودان، ويُحسِّن من اوضاع معاش الناس، وتهيئة المناخ لذلك تكون بمعالجة الاسباب التي قادتنا الى الازمة، والاعتراف بها وتقديم تنازلات من السلطة الحاكمة تقود الى هذا الاتجاه للحل الشامل والحوار الحقيقي.
ما هو رأيكم في القرارات التي اصدرها الرئيس البشير بحق ممارسة العمل السياسي بحرية لكل الاحزاب؟
هذه من استحقاقات دستور عام 2005م وظلت معطلة وهي تمثل الحريات بشكل عام، ونحتاج الى خطوة اخرى لكي نمضي الى الامام، وهي إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وهي غير دستورية وتكبل العمل السياسي وتلتف على الحريات باسم القانون، ولذلك اذا أردنا أن نتحدث عن حوار حقيقي، يجب أن نستكمل هذه الخطوات لكي تتسنى لنا مشاركة كل اهل السودان وخصوصاً المجموعات السكانية التي توجد في مناطق النزاع وممثليهم باعتبارهم اكثر تضرراً من الحرب والنزاع طيلة الفترة من عمر الحكومات الوطنية بالسودان، والتي فشلت فشلاً ذريعاً، الديمقراطية منها والانقلابية، في وضع حل لأزمة البلاد. والنظم الاستبدادية اسهمت في تعميق الازمات، بلجوئها الى حلول العنف وضيق الافق الذي اورثنا الآن بلداً منقسماً ومليئاً بالنزاعات والصراعات الحزبية والقبلية هنا وهناك.
ما المطلوب الآن وبصورة عاجلة لإنجاح الحوار؟
المطلوب حكومة انتقالية بصورة عاجلة، ومؤتمر دستوري يحل محل الازمة ومعالجتها بصورة صحيحة، بحيث أنها تضع خطوط واضحة للسلطة والثروة لصالح اهل السودان، ومراعاة العدالة والتمثيل الحقيقي لكل المكونات الاجتماعية والحزبية.
ما هو موقفكم النهائي من المشاركة في الحوار؟
نحن لن نشارك ما لم تتحقق المستحقات التي ذكرناها بخصوص الحوار وهي عناصر اساسية فيه.
بعد قرارات الرئيس بإطلاق الحريات، يعتبر البعض موقفكم من الحوار متعنتاً؟
لا نعتبره تعنتاً، وهذا مبعثه أن القضايا التي قادت للازمة تتلخص في تغييب الديمقراطية وعدم العدالة في توزيع الثروة والسلطة، وازمة الهوية الوطنية، وهذا يتطلب مناخاً ديمقراطياً حقيقياً، فيه كامل الحريات بمختلف الوسائل. ولهذا سنظل نطالب باطلاق الحريات وإلغاء القوانين المقيدة لها، وايقاف اطلاق النارو….،
مقاطعاً.. ولكن هذا يتطلب خطوة مشتركة من الحكومة والحركات المسلحة؟.
نعم من الجانبين وايصال الاغاثة للمتأثرين بالحرب واعانتهم. ولكن المهم أن تبادر الحكومة بوقف اطلاق النار من جانبها، لأن ذلك يقود الى إعادة الثقة وسيتأكد الطرف الآخر (الحركات) من جدية الحكومة وسينخرطوا في الحوار. وقضايا الحرب هذه حلها يأتى في اطار الحوار والحل الشامل، وليس تجزئتها. وهي قضايا مربوطة ببعضها، واذا تمت هذه الخطوات نحن سنساعد في اقناع الحركات المسلحة بضرورة اعتماد الحوار والحل السلمي منهجاً لها وقد فعلنا في تحالف قوى الاجماع الوطني ذلك في البيان المشترك بين ابو عيسى وعقار.
الوطن
حوار الطرشان السودان مات من زمان وشبع موت ولم ولن تقوم له قائمة بعد ذلك وسياتى اليوم الذى يتنصل كل سودانى من جنسيته وفى قابل الايام وعلى مدى اعوام قليلة سوف يزول السودان وتحل محله بعض الدويلات المتناحرة والمتحاربة ولن يبقى من ما كان يعرف بالسودان سابقا سوى الخرطوم وواد مدنى الله يرحم السودان ويبشبش الطوبة ال تحت راسه
حوار ايه وزفت ايه على دماغكم السودان فشل ومستمر فى الفشل.السودان بلد فاششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششل
مطالب
مطالب
مطالب
والله يا ناس الحزب الشيوعيزمنكم فات وغنايكم مات
والله لو ما حركاتكم المسلحة المدعومة من اسرائيل وفرنسا والمانيا وباقي اسيادكم
والله ما تملوا ليكم بص ركاب
غايتو اعرفوا انو التاريخ لا يرحم وزي ما حفظ ليكم مواقفكم المشرفة جدا
تأييد نميري
انقلاب هاشم العطا
مجزرة الجزيرة ابا
مجزرة بيت الضيافة
الآن التاريخ بيحفظ ليكم
دار دارفور ( عبد الواحد)
دمار النيل الازرق والجبال ( القاتل العميل ياسر والعميل عقار )
نترجم بعربى جوبا لانه بدون لولوه ..الحريات تعنى الحريه الدينيه وتعنى حرية الاعتقاد وحرية الفكر وحرية الرأى وكل ما جاء به الاعلان العالمى لحقوق الانسان ووقع عليه السودان ( تقية ) .يعنى الفكر الاسلامى الحالى المطبق والمستورد من الصحارى البعيده وبلاد العرب ويرعاه شيوخ البترودولار لن يقبل به شعب السودان.ولا تستطيع السلطة ان تقدم تنازلات بشأنه وسيعمل على تمزيق الامة وتلاشى البلاد ..ومن يفكرون بطول جلاليبهم لا مانع لديهم من تلاشى البلاد ولن يقدروا على الحرب لانهم ليسو رجالها .ويعتقدون ببلاهة ان السودان ممكن ان يصغر حتى يكون بمقدار فكرهم المتحجر ويتجاهلون ان هذه ايضا مستحيله . فالبقاء للاقوى .. رحم الله السودان ..
طيب يالخطيب لو الحكومه لم تنفز ما انتم تريدون ستبقون علي موقفكم بان لازم الحركات المسلحه تحقق المطلوبات هذه بقوة السلاح ، إذاً انتم تساعدون الحركات في تدمير البلاد ، ثم تقول اذا نفز النظام مطالبنا سنعمل علي إقناع الحركات للإنضمام الي السلام وترك السلاح ، لا بالله هل هذا كلامك والقال ليك منو ياجزمه الحكومه منتظره من حزبك البائد تلك المطالب بان يتوسط حزبك الشؤم لدي الحركات لترك السلاح ، والله تصريحك هذا ليس سوي مضحكه لحزبك البائد ، إن حزبك والحركات المسلحه كلها مهزومه باذن الله فاذهب الي الجحيم انت وحركاتك وحزبك تفووووووووووووووووو عليكم !
لماذا الحوار من اصلو؟…تحاورنى عشان حريتى؟…تحاورنى عشان امنى؟..تحاورنى عن كيف ارغب ان اعيش؟…تحاولرنى عن كيف تكون علاقتى مع العالم؟…هل هذه الاشياء تحتاج لحوار؟
الحزب الشيوعي دا شنو؟ ورئيسو منو؟ والبيهو والعليهو شنو؟.
ليس هناك حل غير تكوين حزب باسم ” خلاص الماضي ولى زمان” أين سودانير، اين الخطوط البحرية، اين مشروع الجزيرة، أين الجنوب ، اين حلايب ، اين شلاتين، أين نحن اول من كونا الاتحاد الافريقي ،، الماضي راح وانتهى والاحزاب الموجودة في الساحة وقادتها لم يعودا يفيدون بل يستفيدون وهم جزء من الماضي ،،، ومن الغريب اننا مواليد منتصف الخمسينات والستينات والسبعينات وهلم جرا وهكذا دواليك لا زلنا ننتظر أن يأتي الحل من هذه الاحزاب التي طالت العداوة والمشاكل الشخصية بين افرادها نسبة لطول وجودهم في الساحة والبلد غير مرتاحة ، إن هؤلاء العكاليت لن يحلوا مشكلة السودان لأن السياسة هي مصدر رزقهم،،،
فيا شباب وشابات مافي حل غير تكوين حزب سياسي جديد يمنع ان يرأسه شخص مولود قبل يناير 1956 عشان ما يجي يحكي لينا عن الذكريات صادقة ونبيلة وملامح من كتاب حسن نجيلة،،، نحن من ما اتولدنا لقينا في الساحة السياسية الاسماء التالية:
محمد عثمان الميرغني
الصادق المهدي
حسن الترابي
صادق عبدالله عبدالماجد
محمد ابراهيم نقد (2011)
شيخ الهدية
إضافة لأغلب الوجوه المساعدة والمتابعة التي كانت موجودة في قاعة الصداقة للحوار المزعوم الذي هرعت له الاحزاب كما يهرع الطفل لحلاوة لكوم، دون شروط ودون كشكرة بعد أن تحولت السياسة الى مسخرة وشالات مطرزة وعمم مقنطرة ودفع مقدم ورشاوي ،، ورؤوس فاضية،، 60 حزب في السودان في الوقت الذي لا توجد فيه 5 شركات مساهمة عامة حقيقية تطرح على الجمهور بشفافية اسهمها في القرى والحضر وتثقفهم بمعنى الشركات المساهمة مع العلم أنوا اغلب الـ 60 حزب ديل عندهم قروش ،، فلماذا يكونون شركات مساهمة عامة تكتتب الجماهير بشفافية في اسهمها فتكوين حزب بالنسبة لهم اكثر ربحا من انشاء شركة يشاركهم فيها حملة الاسهم الجماهيرية الحصص ، هذه ليست أحزاب هذه شركات سياسية وافراد الشعب هم السندات منذ 1956 .. وقد بلغت هذه الفلسفة ذروتها في عهد الانقاذ وأضافت لنظام السندات ( المواطنين) المعمول به نظام الفارات ،، اي استغلال الشعب (سندات) و قهره واخذ حقه (فارات)… وان كان هذا المصطلح يبدوا غريبا فطوبى للغرباء عن الانقاذ بسلوكهم فالواقع أن ما تقوم به الانقاذ في ارض الواقع اسوأ بكثير من مجرد النطق بهذا المصطلح الذي قد يراه البعض موغل في الراندوكية إلا أنه افضل مصطلح يستخدم بالنسبة للمنتجات الاسلاموية المالية ،،، فالانقاذيين لم يعودوا سوى صعاليك ويرجى النظر لمعنى صعلوك في معتمد القواميس لا تفسيرها بما يتعارف عليه في الشارع السوداني الذي يعكس كثير من الكلمات فرطاً ،،،
انتو بالذات ما تتكلموا انتم دمرتم الديمقراطية الثانية والثالثة … وانقلبتوا عليها في1969 … ووفي 1971 عملتوا انقلاب ما قلتوا عايزين ترجعوا الديمقراطية … ولا حتى تلميح … الأن حزب صغير … لا يتجاوز أعضائه عدد اليد الواحده …. بتتكلموا ليه بس …
فشل الحوار يؤدي إلى إنضاج الظروف الموضوعية للثورة الشعبية، وليس إلى إنتاج وضع أسوأ.
يوجد خيط رفيع جداً بين كلام الخطيب وكلام الصادق المهدي. ويبدو أن “السن بتضاحك نديدها”.
والله اتمني اصحي من نومي في يوم من الايام القي السودانيين متفقين علي كلمة واحدة مئات الاحزاب المعارضةومئات الحركات المسلحة وحكومة ليست لديها شئ غير الانبطاح للدول الاخري وحروبات قبلية بسبب العنصرية الزائدة عن الحد بالله عليكم كيف ستقوم لنا قائمة اذا كان قادتنا وحكامنا ليس لهم هدف الا مصالحهم الشخصية والمواطن ليس من اولوياتهم افيدونا بالله عليكم الواحد قرف وزهج من السودان و السودانيين كلامxكلام ولا شئ غير الكلام لكن ليس هنالك شئ علي ارض الواقع
ترى بعض التعليقات تكشف عن خوف شديد من الشيوعية, ويمكن رعب.
الغريب ان كلمة شيوعية تشتق من الشيوع, الذى يعني شيوع امتلاك خيرات الارض,ضد احتكارها لقلة.فهي اذن حالة من الانسانية .
ويبدو ان احتكار الثروة لقلة 1فى المية والفقر ل99فى المية هو ما يرتاح له اعداء الشيوعية. اليس هذا بغريب؟ والاغرب ترى الفقراء يعادون الشيوعية بمثل ما يعاديها به الملياردير حسين خوجلى.
بالتاكيد الماركسية فى عمقها الفلسفي تعارض المثالية كفلسفة والفلسفة المثالية تشمل الاديان.
لكن بوسع من شاء ان يحتفظ بالبعد الانساني العميق جدا فى الشيوعية دون ان يغير من عقيدته كمسلم.
وعلى كل ان ازمتنا الاقتصادية الحالية لا علاج لها الا بتدابير تنسب للفكر الاشتراكي, ولهذا صلة معروفة بالفكر الشيوعي.
اقتصاد السوق, ياشباب اقتصاد السوق هو عدووكم الاول الان . ولا علاج الا ان تتملك الدولة مشاريع ضخمة
لا يجازف القطاع الخاص بالدخول فيها.