محمد الفكي للبرهان: أنت لست وصي، بل شريك

لقاء كان شافى وكافى وواضح وشفاف رجل محترم وشجاع نحييك وربنا يحفظك ويحفظ بلادنا

محمد الفكي يتحدث عن الثورة وهو يعتقد ان الثوار لا زالوا بميدان الاعتصام ايام خدعتوهم وقلتو ليهم نجيب كفاءات فجئتم كالثعالب تتقاتلون على المناصب.. حتى انت يا ود الفكي جابك حزبك ولو على الكفاءة هناك اكفأ منك؟؟ اليست هذه هي نفس مقولة اذهب الى القصر رئيسا وانا اذهب للسجن حبيسا؟
يبدو ان ود الفكي ينظر للموقف من خلال ما يكتيه الجداد الالكتروني في الميديا ويعتقد أن المكون المدني هو الوصي على الثورة!
الثورة هي ملك لمن دفعوا الدم والروح لاجلها
انتم محيطين نفسكم بعقائديين مهووسين لا يساوون 1 بالمائة من الشعب شوية بعثيين وشوية ناصريين وشوية جمهوريين وحبة طائفيين
بالله تقدر تقو لي مين كفاءة في مدنييك هؤلاء الذين تتحدث عنهم وكأنهم يمثلون الثورة ويمثلون الشعب بينما هم يمثلون قلة من الجداد االالكتروني لا غير
امشي قول كلامك دا للناس في باص الثورة بالشنقيطي وشوف رد فعلهم، ستجد نفسك انك عابش على اوهام وكل ما ترددوه ما عاد يصدقه الشعب
تقولوا انجزنا الخروج من قوائم الارهاب وعدنا للمجتمع الدولي وحصلنا على القروض الخارجية وزدنا الصادرات ورضى عنا البنك الدولي والصندوق واعفيت الديون وصادرنا الترليونات بلجنة التمكين الجديد؟؟ طيب زين دا بتودوه؟ الكيزان كانو يفتقروا لكل ذلك وبالرغم من ذلك حافظوا على هيكل البلد أكثر منكم.. ليه؟
يزداد الناس جوعا وفقرا ومرضا وعمليا توقف التعليم منذ مجيئكم وتدهورت الخدمات بشكل مريع وطبقتو وصفة الصندوق وحولتم السوق الابيض الى اسود وحول لكم المغتربين مئات الملايين من الدولارات و و و و و .. وين دا؟
ورغم دا جوع وفقر وانفلات امني
مش عارف والله بأي وجه هذه النفخة الكاذبة والشعور بأنكم تمثلون الشعب وانكم انتم الأوصياء عليه؟
انتم تمثلون شوية العقائديين الذين يسيطرون على الميديا ويوهموكم بأنهم هم الشعب السوداني
أما جماعة بص الشنقيطي فلهم رأي مختلف تماما!!!!!!!!!!!!!

البرهان لا يمثل القوات المسلحة .. هو خاااايف من كوبر .. بعد تجي الديمقراطية بتجي انت وكباشي وحميدتي.. أولادنا الجدعتوهم في البحر ديل مااااااا بنخلي حقهم .. من أعلي زول لحد الكتفهم وربط ليهم الحجار في رجلينم… وكان ما حصل المراد بنكتف اولادكم ونرميهم في البحر عشان بطنا دي تبرد بس. العين بالعين

شركاء متشاكسون

برأئي المتواضع أنكم – وأعني المدنيين في المجلس السيادي ومن خلفهم من ممثلي أحزاب الحاضنة – قد وصلتم نهايات الفشل ؛ لم يعد لديكم بريق وحشود كتلك التي كانت خلف تجمع المهنيين ؛ صدقني يا عديم الخبرة السياسية هذه هي الحقيقة التي لا مفر منها ؛ يوم أن طلبت من الشعب أن هبوا لحماية ثورتكم قالوا لك أخرج أنت أولا ومن معك من المنتفعين الانتهازيين ؛ كلامي هذا والله ليس حبا في العسكر ولا انقلابهم المزعوم فالعسكر أول من عرفوا الخيانة السياسية وعليك أن تقرأ التاريخ – وآخرها خيانة المخلوع نفسه لخاضنته الإسلامية وانقلابه على زعيمه –

فشل العسكر وجهلهم السياسي مثبت في الحقب الماضية من تاريخنا السياسي لكن فشلكم أكبر لأن ما أتيح لكم من فرص التوحد الوطني والاجتماع الشعبي الذي أتت به الثورة المجيدة لم يتاح لمجموعة سياسية

جملتك هذه “نحن نفهم أن العسكريين ضاقوا ذرعاً بخلافات السياسيين ولكن عليهم أن يفهموا أن هذه طبيعة السياسيين” كفيلة بوصفكم غير محنكين سياسيا وعليكم أيضاً بنفس المنطق أن تفهموا أن هذه هي طبيعة العسكريين ؛ أما الانقلاب الأبيض والغدر بكم فصدقني انها مسألة وقت فقط إذا واصلتم الفشل السياسي وعدم التوافق والتشاكس كما يحصل الآن

اللهم أرحم شهداء الثورة واربط على قلوب أهلهم وذويهم

يوم 30 يونيو هب الشعب حين استشعر الانقلاب من تلقاء نفسه ولم بدعه احد للخروج، وجاءوا كالمياه الهادرة من كل حدب وصوب!
واليوم والانقلاب حدث وانتم ناديتم الشعب فلم يخرج احد.
فليتكم فهمتم هذه الاشارة..
من من الناس سيهب لحماية المحاصصات والمناكفات والخيانات بينكم وبين بعض
من يهب وكثير جدا من الاسر أوقفت ارسال ابنائها للدراسة وقلبها بتفطر دما
وهذه النكسة الكبرى في التعليم لم تحدث خلاال ال30 عاما من حكم النظام البائد.. العام الدراسي الماضي لم يتجاوز عددا من الاسابيع وقلتو للناس خلاص ياهو دا العام الدراسي في تمثيلية سياسية هي في الواقع جريمة لأن الاولاد والبنات ديل في عصر المنافسة فيه على الوظائف عالمية وليست محلية فكيف لمثل هؤلاء ان ينافسوا اخرين توفرت لهم افضل الظروف واخر ما توصل له العلم مالحديث
من يهب والعديد من الشباب استعصموا بالركشات حتى يعيشوا وتركوا مقاعد التعليم
انتو موهومين تتحدثوا عن المكون المحلي والعسكري.. الشعب في عالم وانتو في عالم اخر اخر خالص
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل.
انا عندي بنت واحدة غالبني أوديها المدرسة كيف للعندو 2 و3 و 4 و 5 و6
حسبنا الله ونعم الوكيل