أخبار السودان

نحنا منتظرين

الفاتح جبرا
ليست هي المرة الأولى ولن تكن الأخيرة التي نستمع فيها إلى تصريحات حكومية بملاحقة الفساد والمفسدين ولن تكن هي المرة الأولى أو الأخيرة التي لا يتبع فيها القول العمل فالفساد قد نما وترعرع وأصبح عصياً على المساءلة ناهيك عن المحاكمة، بل أصبح من يقومون به ويتفيئون ظلاله (الكريهة) غير عابئين حتى وإن فاحت روائحهم النتنة أو أصبحو حديث المجالس وسارت بذكرهم الركبان مما جعل فضائح الفساد مادة أساسية في الصحف لا تثير الإنتباه كـ (طبق اليوم) .
من يستمع إلى اللهجة القوية للدولة وهي تعد الناس بمحاربة الفساد والتصدي للفاسدين وإرجاع ما نهبوه (من عيونهم) لابد أن يتساءل : وهل كانت الدولة لا تعلم؟ وهذا سؤال من أسئلة (التوريط) التي إذا كانت إجابتها (نعم) فهي مصيبة وإن كانت (لا) فالمصيبة أعظم ، غير أن الإجابة التي لا يختلف عليها (عنزان) هي أن الدولة كانت تعلم تماماً ما يجري من فساد تحت أعينها وحتى لا نطالب بالدليل فالدليل هو ما فعلته الدولة ذاتها ممثلة في نظامها العدلي بإيجاد مخارجات لفساد مكتب الوالي الخضر فيما عرف (بالتحلل) حيث أرتكب المتهمون في تلك الحادثة عدداً من الجرائم المنصوص عليها في القانون الجنائي السوداني القائم (إنتحال الشخصية) و (خيانة الأمانة) و(التملك الجنائي) ومواد أخرى وقاموا بالإستيلاء على ما قيمته 20 مليون من الدولارات !
وذلك يغنينا تماماً عن السؤال عن عدم علم الدولة بفساد مسؤوليها بل يثبت تماماً أن الدولة بتغاضيها عن الأمر وسكاتها عن (التحلل) إنما هي تبارك وتشارك الفساد (مش كده وبس) وكمان تفتش ليهو في (المخارجات) .
لقد فاق الفساد الخيال والتصور وظل تعامل الدولة معه على مر السنين لا يتغير ولا يتبدل وهو اللامبالاة بل التكتم والإستخفاف بعقول المواطنين حتى أن مانشيت احد الصحف قد خرج يوماً (والفساد يزكم الأنوف) وهو يقول (البرلمان: نسبة الفساد صفر) في وقت وصلت فيه الأموال المنهوبة في قضية واحدة هي ما يعرف بقضية الأقطان إلى مئات الملايين من الدولارات !
الحقيقة التي يعلمها (راعي الضان في الخلا) أن الفساد في البلاد أصبح (سلطة موازية) لدرجة أن وزير عدل سابق (مولانا دوسة) قد أعلن ومن داخل البرلمان وهو يسرد ما حدث في ملف قضية الأقطان بأنه قد تعرض إلى ضغوط لتغيير مسار القضية (والغريبة مافي زول سالو الضاغطك منو) ولا (سيادتو) قال (ضاغطاني الجهة الفلانية) والقصة مرت (عااادي) بالزبادي !
ليس الفساد هو فساد اليوم أو الأمس بل أن الفساد قد لازم الإنقاذ منذ يومها الأول حيث قفز إلى داخل مركبها (صائدو السوانح) ومستغلو الفرص ومنتهزيها في كافة المجالات أولئك الذين قاموا بإطلاق اللحى ونقشوا على جباههم (زبائب) الصلاة وإنطلقوا نحو (الغنائم) في شراسة ونهم وهم يهتفون ملء الحلاقيم (لا بديل لشرع الله) و (لا لدنيا قد عملنا) حتى إذا ما بانت (نعمة السحت) عليهم وآثار (الترطيب) والثراء والغنى حذا حذوهم (للأسف) أهل (الجلد والراس) وخاض الكل في مستنقع الفساد الآسن وأصبحت الإحاطة بالفساد والمفسدين من الإستحالة بمكان مما يجعل المجاهرة والتصريحات بالوقوف أمامه ورد أموال الشعب مجرد أقوال لا (ولن) تسندها أي افعال وما القول مؤخراً عن تحقيقات تجرى مع (فاسدين) في الخفاء ودون الإعلان عن هويتهم إلا تعضيداً لهذا الحديث فالعدالة كما يقول أهل القانون (يجب أن ترى) Should be seen يعني كلام (الغمتى) ده (ما جايب تمنو) ، كما لا يجدي التحقيق مع صغار اللصوص والحرامية فالشعب يعلم تماما ً من هم (القطط السمان) وعارفهم قط قط … وقطة قطة !!
من الواضح (والما عايز ليهو درس عصر) أن هنالك غياب تام للإرادة السياسية بسبب أن كثير من رجالات الصف الأول من الحزب الحاكم يفتقدون إلى هذه الإرادة لأسباب لا تخفى ، ولو كان أحدهم يمتلك هذه الإرادة لما كان (لصوص هيثرو) طلقاء حتى اليوم (يكتنزون) ما نهبوه من أموال هذا الشعب البائس المعدم الفقير و (أهو منتظرين) !
كسرة :
عليكم الله ده شعب يسرقو قروشو !! ده شعب (غلبااااان) !!
? كسرة تصريح النائب العام: (لا حماية لفاسد ولا كبير على القانون)… في إنتظار ملف هيثرو (ليها تلاتة شهور)!
كسرة جديدة لنج: أخبار كتب فيتنام شنو (و) يا وزير المالية ووزيرة التربية والتعليم شنو (و)… (ليها سبعة شهور).
? كسرة ثابتة (قديمة): أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو؟ 96 واو – (ليها ثمانية سنين)؟
? كسرة ثابتة (جديدة):
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو؟ 55 واو (ليها أربعة سنوات وسبعة شهور).
الجريدة

تعليق واحد

  1. ( (أهو منتظرين) شال النوار ضلل بيتنا
    من بهجة وعدك وماجيتنا
    فضلنا وحاتك منتظرين
    شوف وين روحتنا وديتنا

  2. بسم الله المبدي نبدأ
    أكبر صرح للتأمين وإعادة التأمين بأفريقيا والشرق الأوسط
    شركة شيكان للتأمين وإعادة التأمين المحدودة ـ بالسودان
    (( دولة الفساد ـ والصاعدين فى الغفلة ))
    (1) من (5)
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ))إن يمسسكم قرح فقد مسّ القوم قرح مثله وتلك الأيّام نداولها بين الناس وليعلم اللهُ الذّين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لايحبّ الظّالمين ((
    * وإن كانت هذه الفترة هى أيام دولة الفساد فى شركة شيكان للتأمين ـ ذلكم الصرح العملاق الذى بدأ يتهاوى فى سوق التأمين والدليل : تقارير الاكتتاب من داخل الشركة وخارجها : ( المؤسّسات المختصة والمهتمة والمراقبة لسوق التأمين ) ، إلا أنه لاجزع ـ فنواميس الله فى الكون تقتضى ذلك وأن السيّر والتاريخ والعبر تحدثنا أنّ الحقّ ظاهر لامحالة ـ وأن مكر الفاسدين إلى زوال ـ (( …ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) .. (( ليحق الحق ويبطل الباطل .)) .
    إذا تم شئ بدا نقصه توقع زوالاً إذا قيل تم
    * ومن باب سنة التدافع ـ يسخر الله رجالاً قائمين بالحق ، ولايخشون فيه لومة لائم ، ولايهابون سيوف الباطل المسلّطة بالإيقاف عن العمل والنقل والفصل من الخدمة دون وجه حق .
    * والسّيرة النبوية تحدثنا أنه وبعد تمام دولة المدينة قد ظهر الفساد وكثر أهل الباطل والنفاق .. الذين بلغ منهم المكر أن بنوا مسجداً ضرار ليرصدوا فيه من حارب الله ورسوله من قبل (( والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد أنهم لكاذبون )) .. حتى إختلط الحابل بالنابل على المؤمنين ، وحينها نزل الوحى عدالة من السماء ليمايز بين الحق والباطل : (( ماكان الله ليذر المؤمنين على مآ أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيّب وماكان اللهُ لُيطلعكم على الغيب ….الخ)) .
    * فأهل الفساد الآن فى شيكان يتخذون واجهات غير شرعية ـ مساجد ضرار : ( صندوق تكافل العاملين ـ رابطة المرأة العاملة ـ الوحدة التنظيمية) ويحلفون نريد بها الحسنى وهم كاذبون .. فقد لجؤوا إليها بعد أن فقدوا النقابة عندما مارس العاملون حقهم فى الإنتخاب بحريّة ونزاهة .
    * أما وقد ارتكم الفساد ـ فهذا إيذاناً بدنوً خسرانه ، وقد آلينا على أنفسنا أن نفضحهُ مهما كان الثمن .. وظللنا نرقب عن قرب وبإستشعار .. كل تخطيطاتهم الماكرة وتحركاتهم الخاسرة بإذن الله ـ ونودُ هنا أن نُجليها حتى يستبين الحقّ ، ونضع النقاط على الحروف لمن القى السّمع .. ونرى ماذا يفعل ولاة الأمر .
    تعيين الغفلة :
    * حينما انتهى عقد الإدارة السابقة لشركة شيكان والمتمثل فى شخص ( صلاح موسى ) رغب مجلس الإدارة فى تجديد العقد له ، ولأن المدير السابق ذو ثقة فى نفسه ومقدراته وصاحب إرادة حره ويملك قرارهُ ، رفض التجديد ولعله قد تكشّف له موطن الخلل فى فترة إدارته ـ وعند رفضه سنحت فرصة للتكليف أتت بمدير الغفلة ـ عبد المحسن عبدالباقى سراج …
    والذى مارس المراوغة والوعود للكل طمعاً فى نيل دعم الجميع لتثبيته بعد التكليف وللأسف أنطلى كذبهُ حتى تمً تعيينهُ بصورة رسميّة ، ليبدأ أسوأ عهد في إدارة شركة شيكان للتأمين .. وبدت تتكشف الحقائق ويظهر ضعفهُ وإنقيادهُ لشلة الفساد والتى ماأنفكت توجههُ حيث تشاء وهو لايملكُ إلا أن يبصم لها وبالعشرة دون إختشاء ـ ولاغرابة فالرجل ذو سابقة مالية فى عهد الإدارة الأسبق وتم فيها التحقيق معهُ ونقل على إثرها من إدارة إلى أخرى .. هذه السابقة التي لاتخفي عن الموظفين القدامي سيما أولئك يعرفون الرجل عن قرب .
    تعيين القرين وشراء العربة وتغيير أثاث المكتب :-
    * ولأن الطيور على أشكالها … وأن القرين بالمقارن … فقد عجّل عبدالمحسن بإعادة تعيين صديقهُ : الفاضل حميدان والذى كان قد قدّم إستقالتهُ من الشركة قبل ستة أعوام وذلك هروباً وإستباقاً لقرار فصله بسبب إدانته بتزوير مستند نال به مبلغ من المال دون وجه حق والكل بالشركة يعلم بذلك وعبد المحسن أولهم والغريب أنّه أعاد تعيينه بدرجة أعلى من رصفائه الموظفين الشرفاء الذين ظلوا فى خدمة الشركة ستة سنوات بعد تقديم الفاضل حميدان إستقالته ، ليتفاجأوا به يعود وبدرجة وظيفية أعلى منهم وقد تجاوز عبدالمحسن لائحة الشركة لإعادة تعيينه ..

    * ولأنّ العرف فى شيكان أنّ المدير يُملّك العربة عند إنتهاء فترة إنتدابه ـ فكّر عبدالمحسن فى تضخيم تلك الغنيمة وقام بشراء عربة لاندكروزر(أوباما) ووجّه بشرائها من مواطن عادى حدده هو وقد أشير إليه وأفيد بأنّ ذات العربة بنفس الموديل والمواصفات عند الوكيل (السهم الذهبى) بمبلغ 1.800.000 وعند المواطن المحدد بمبلغ 2.200.000 ورغم ذلك أصرّ على شراءها من المواطن الذّى حدده ودون مناقصة أو مفاضلة ـ ففارق السعر عنده غير مهم فالسداد على الشركة وهو سيتملك العربة عند نزوله !

    * ثم قام بتغيير أثاث مكتبه بتكلفة تزيد عن 600.000 وأيضاّ دون مناقصة ولامفاضلة (وقد كان المبلغ عبارة عن مديونية للشركة على محلات دار النعيم للاثاث ـ وأشارت له بذلك إحدى مستشارات الاسترداد ـ فعمولة الإسترداد بلا عناء ! ) ..
    إنتخابات النقابة وإنكشاف فساد وهطل (الشلة) :ـ
    * بعد جلسات الحوار الوطني وخطاب الوثبة الشهير تطلعت فئات الشعب السوداني المختلفة في أن تكون إنتخابات النقابات بمثابة تمرين ديمقراطي تمهيداً للحرية والنزاهة والشفافية وصولاً لماهو مرجو فى 2020م .
    * وبناءً على أجواء الحوار التى أضفت شعوراً إيجابياً عاماً بنية الدولة السعى للتغيير الي الاحسن شجع ذلك كثير من الأشخاص لممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية فترشح عدد كبير بجميع المؤسسات لانتخابات النقابات.
    * أما ماحدث فى شركة شيكان للتأمين فهو جدير بالتخصيص والإيضاح والتفصيل بذكر الأسماء ..
    * وأصلُ الأزمة تجلى حينما قامت إنتخابات حرة ونزيهة لتكوين نقابة العاملين بالشركة ـ وعجباً إنها أول نقابة للشركة تأتى بالإنتخاب الحر منذ أكثر من 20 سنة ـ ولقد وقف الشرفاء على حراستها حتى تم الفرز فى تمام الساعة 4:17 صباحاً ، حيثُ أظهرت نتيجتها حجم مايسمى بالوحدة التنظيمية للمؤتمر الوطنى بالشركة والمؤتمر الوطني من أفعالها براء ..
    * وقد ظلت ( الشلة ) وبإسم والوحدة التنظيمية (فاقدة الشرعيّة)ـ تعيس فساداً دون رقيب ولاحسيب .
    * ففى شركة شيكان للتأمين ظلت ( الشلة ) تقوم برفع كشف بأسماء متكررة فى كل دورة إنتخابات ويتم نشر الكشف ببورد الرئاسة على أنهُ نقابة الشركة ..
    * أما فى الإنتخابات الأخيرة فقد أعلن إبتداءا موظف واحد فقط عن نيته الترشح لإنتخابات النقابة ـ وكـــانت ( الشلة ) قد أعدت كشفها فى إطمئنان أن لا أحد سيتجرأ بالترشح مخالفاً أوامرها ..
    * وعندما تفاجؤوا بتصميمه وإصراره ، أمروا مدير إدارة الموارد البشرية بالشركة ليمنعه من الخروج دون إذن فى يوم الترشيح ، وبالفعل إجتهد المأمور كثيراً ولم يفلح .. ومحاولة أخرى من رئيس (الشلة) لمنع موظفة من الخروج عبر الإتصال غير المباشر !
    * ثم ذهبت مجموعة من العاملين للترشح فى المكان والزمان المحددين ..
    * بتاريخ 5/3/2015 تم الإتصال باسم لجنة الإنتخابات على احد الموظفين المترشحين وطُلب منه الحضور فى مكان محدد ـ فذهب ليجد مجموعة من الأشخاص إدعوا له أنهم ضباط بجهاز الأمن الوطنى الدائرة الإقتصادية ومعنيين بالسير والإشراف على الإنتخابات وطلبوا منه سحب ترشيحه دون ابداء اسياب تذكر ـ فرفض ..
    * بعد ذلك تمت دعوة ذات الموظف من قبل نائب العضو المنتدب للشركة وفى مكتبه وأيضاً طلب منه سحب ترشيحه وكذلك دون تقديم أى أسباب ! فرفض ..
    * ويذهب الموظفون للإقتراع ويسقط عهد التزكية المدعاة ـ ويبدأ حاجز الخوف فى الإنكسار و ( الشلة ) يعمى بصيرتها الغرور وتدعي وتؤكد فى تقاريرها أن سيسقط ذلك الموظف ومن شايعه وتقوم بزراعة بعض ضعاف النفوس من الموظفين وتطلب منهم التقرب من ذلك الموظف ..
    * وكانت الصاعقة الأولى على ( الشلة ) أن قد فاز ذلكم الموظف وكل الذين ترشحوا معه ..
    * ثم بدأ الإستعداد للجولة الثانية ـ (المكتب التنفيذى وضباطه الثلاثة ).
    * وهنا تدخلت مجموعة جوديّة وعرضت على ذلك الموظف ومجموعته مقعد ضابط واحد على أن يكون المقعدين ( للشلة ) .. فوافق .. إلا أن ( الشلة ) قد رفضت مدعية وبذات الغرور أن ستأخذ جميع المقاعد وتتركه عضواً بلا تأثير ـ ثم طبخوا لذلك على أن يكون الإنتخاب بالتصويت العلنى ..المباشر لبمارسوا الترهيب ولم يفلحوا فرفعوا الجلسة لأجل غير مسمى .. ثم أستعدوا وعادوا ..
    * بعد أن مارسوا أغرب السبل ـ فكانوا يحلفون أعضاء النقابة القسم بقاعة مكتب نائب العضو المنتدب بالشركة وذلك على التصويت لصالح أشخاص محددين للضباط الثلاثة بالمكتب التنفيذى للنقابة .
    * فكانت الصاعقة الثانية على ( الشلة ) ـ أن قد فاز ذلكم الموظف ومجموعته بمقعدين : 1/ الأمين العام : عبدالمحمود قسم الله.. 2/ أمين المال : سماح محمد .. تاركين (للشلة) المقعد الثالث / الرئيس : بدرالدين سيد ..
    فى (2)من (5)
    نكشف عن :
    1/ مطل التسليم والتسلم والذى لم يتم حتى الآن ـ منذ العام 2015م .. ورفض الأمين العام السابق تسليم ختم النقابة حتى الآن وإستخدامه للختم القديم بصورة فردية بإسم النقابة ..
    2/ سوأة ( الشلة ) الكبرى : إختفاء شركة المعاقل بمزرعتها ( 2000) فدان وتركتراتها وسبعة حسابات للمعاقل بسبعة بنوك.. وماورد في تقرير المراجع القانوني بشانها..
    3/ حماية إدارة الغفلة ( للشلة ) .. (كشف التنقلات الأول) .. ثم نواصل ..

  3. أولئك الذين قاموا بإطلاق اللحى ونقشوا على جباههم (زبائب) الصلاة

    وهاااااذه العوجة الكبيرة.

  4. ( (أهو منتظرين) شال النوار ضلل بيتنا
    من بهجة وعدك وماجيتنا
    فضلنا وحاتك منتظرين
    شوف وين روحتنا وديتنا

  5. بسم الله المبدي نبدأ
    أكبر صرح للتأمين وإعادة التأمين بأفريقيا والشرق الأوسط
    شركة شيكان للتأمين وإعادة التأمين المحدودة ـ بالسودان
    (( دولة الفساد ـ والصاعدين فى الغفلة ))
    (1) من (5)
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ))إن يمسسكم قرح فقد مسّ القوم قرح مثله وتلك الأيّام نداولها بين الناس وليعلم اللهُ الذّين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لايحبّ الظّالمين ((
    * وإن كانت هذه الفترة هى أيام دولة الفساد فى شركة شيكان للتأمين ـ ذلكم الصرح العملاق الذى بدأ يتهاوى فى سوق التأمين والدليل : تقارير الاكتتاب من داخل الشركة وخارجها : ( المؤسّسات المختصة والمهتمة والمراقبة لسوق التأمين ) ، إلا أنه لاجزع ـ فنواميس الله فى الكون تقتضى ذلك وأن السيّر والتاريخ والعبر تحدثنا أنّ الحقّ ظاهر لامحالة ـ وأن مكر الفاسدين إلى زوال ـ (( …ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) .. (( ليحق الحق ويبطل الباطل .)) .
    إذا تم شئ بدا نقصه توقع زوالاً إذا قيل تم
    * ومن باب سنة التدافع ـ يسخر الله رجالاً قائمين بالحق ، ولايخشون فيه لومة لائم ، ولايهابون سيوف الباطل المسلّطة بالإيقاف عن العمل والنقل والفصل من الخدمة دون وجه حق .
    * والسّيرة النبوية تحدثنا أنه وبعد تمام دولة المدينة قد ظهر الفساد وكثر أهل الباطل والنفاق .. الذين بلغ منهم المكر أن بنوا مسجداً ضرار ليرصدوا فيه من حارب الله ورسوله من قبل (( والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد أنهم لكاذبون )) .. حتى إختلط الحابل بالنابل على المؤمنين ، وحينها نزل الوحى عدالة من السماء ليمايز بين الحق والباطل : (( ماكان الله ليذر المؤمنين على مآ أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيّب وماكان اللهُ لُيطلعكم على الغيب ….الخ)) .
    * فأهل الفساد الآن فى شيكان يتخذون واجهات غير شرعية ـ مساجد ضرار : ( صندوق تكافل العاملين ـ رابطة المرأة العاملة ـ الوحدة التنظيمية) ويحلفون نريد بها الحسنى وهم كاذبون .. فقد لجؤوا إليها بعد أن فقدوا النقابة عندما مارس العاملون حقهم فى الإنتخاب بحريّة ونزاهة .
    * أما وقد ارتكم الفساد ـ فهذا إيذاناً بدنوً خسرانه ، وقد آلينا على أنفسنا أن نفضحهُ مهما كان الثمن .. وظللنا نرقب عن قرب وبإستشعار .. كل تخطيطاتهم الماكرة وتحركاتهم الخاسرة بإذن الله ـ ونودُ هنا أن نُجليها حتى يستبين الحقّ ، ونضع النقاط على الحروف لمن القى السّمع .. ونرى ماذا يفعل ولاة الأمر .
    تعيين الغفلة :
    * حينما انتهى عقد الإدارة السابقة لشركة شيكان والمتمثل فى شخص ( صلاح موسى ) رغب مجلس الإدارة فى تجديد العقد له ، ولأن المدير السابق ذو ثقة فى نفسه ومقدراته وصاحب إرادة حره ويملك قرارهُ ، رفض التجديد ولعله قد تكشّف له موطن الخلل فى فترة إدارته ـ وعند رفضه سنحت فرصة للتكليف أتت بمدير الغفلة ـ عبد المحسن عبدالباقى سراج …
    والذى مارس المراوغة والوعود للكل طمعاً فى نيل دعم الجميع لتثبيته بعد التكليف وللأسف أنطلى كذبهُ حتى تمً تعيينهُ بصورة رسميّة ، ليبدأ أسوأ عهد في إدارة شركة شيكان للتأمين .. وبدت تتكشف الحقائق ويظهر ضعفهُ وإنقيادهُ لشلة الفساد والتى ماأنفكت توجههُ حيث تشاء وهو لايملكُ إلا أن يبصم لها وبالعشرة دون إختشاء ـ ولاغرابة فالرجل ذو سابقة مالية فى عهد الإدارة الأسبق وتم فيها التحقيق معهُ ونقل على إثرها من إدارة إلى أخرى .. هذه السابقة التي لاتخفي عن الموظفين القدامي سيما أولئك يعرفون الرجل عن قرب .
    تعيين القرين وشراء العربة وتغيير أثاث المكتب :-
    * ولأن الطيور على أشكالها … وأن القرين بالمقارن … فقد عجّل عبدالمحسن بإعادة تعيين صديقهُ : الفاضل حميدان والذى كان قد قدّم إستقالتهُ من الشركة قبل ستة أعوام وذلك هروباً وإستباقاً لقرار فصله بسبب إدانته بتزوير مستند نال به مبلغ من المال دون وجه حق والكل بالشركة يعلم بذلك وعبد المحسن أولهم والغريب أنّه أعاد تعيينه بدرجة أعلى من رصفائه الموظفين الشرفاء الذين ظلوا فى خدمة الشركة ستة سنوات بعد تقديم الفاضل حميدان إستقالته ، ليتفاجأوا به يعود وبدرجة وظيفية أعلى منهم وقد تجاوز عبدالمحسن لائحة الشركة لإعادة تعيينه ..

    * ولأنّ العرف فى شيكان أنّ المدير يُملّك العربة عند إنتهاء فترة إنتدابه ـ فكّر عبدالمحسن فى تضخيم تلك الغنيمة وقام بشراء عربة لاندكروزر(أوباما) ووجّه بشرائها من مواطن عادى حدده هو وقد أشير إليه وأفيد بأنّ ذات العربة بنفس الموديل والمواصفات عند الوكيل (السهم الذهبى) بمبلغ 1.800.000 وعند المواطن المحدد بمبلغ 2.200.000 ورغم ذلك أصرّ على شراءها من المواطن الذّى حدده ودون مناقصة أو مفاضلة ـ ففارق السعر عنده غير مهم فالسداد على الشركة وهو سيتملك العربة عند نزوله !

    * ثم قام بتغيير أثاث مكتبه بتكلفة تزيد عن 600.000 وأيضاّ دون مناقصة ولامفاضلة (وقد كان المبلغ عبارة عن مديونية للشركة على محلات دار النعيم للاثاث ـ وأشارت له بذلك إحدى مستشارات الاسترداد ـ فعمولة الإسترداد بلا عناء ! ) ..
    إنتخابات النقابة وإنكشاف فساد وهطل (الشلة) :ـ
    * بعد جلسات الحوار الوطني وخطاب الوثبة الشهير تطلعت فئات الشعب السوداني المختلفة في أن تكون إنتخابات النقابات بمثابة تمرين ديمقراطي تمهيداً للحرية والنزاهة والشفافية وصولاً لماهو مرجو فى 2020م .
    * وبناءً على أجواء الحوار التى أضفت شعوراً إيجابياً عاماً بنية الدولة السعى للتغيير الي الاحسن شجع ذلك كثير من الأشخاص لممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية فترشح عدد كبير بجميع المؤسسات لانتخابات النقابات.
    * أما ماحدث فى شركة شيكان للتأمين فهو جدير بالتخصيص والإيضاح والتفصيل بذكر الأسماء ..
    * وأصلُ الأزمة تجلى حينما قامت إنتخابات حرة ونزيهة لتكوين نقابة العاملين بالشركة ـ وعجباً إنها أول نقابة للشركة تأتى بالإنتخاب الحر منذ أكثر من 20 سنة ـ ولقد وقف الشرفاء على حراستها حتى تم الفرز فى تمام الساعة 4:17 صباحاً ، حيثُ أظهرت نتيجتها حجم مايسمى بالوحدة التنظيمية للمؤتمر الوطنى بالشركة والمؤتمر الوطني من أفعالها براء ..
    * وقد ظلت ( الشلة ) وبإسم والوحدة التنظيمية (فاقدة الشرعيّة)ـ تعيس فساداً دون رقيب ولاحسيب .
    * ففى شركة شيكان للتأمين ظلت ( الشلة ) تقوم برفع كشف بأسماء متكررة فى كل دورة إنتخابات ويتم نشر الكشف ببورد الرئاسة على أنهُ نقابة الشركة ..
    * أما فى الإنتخابات الأخيرة فقد أعلن إبتداءا موظف واحد فقط عن نيته الترشح لإنتخابات النقابة ـ وكـــانت ( الشلة ) قد أعدت كشفها فى إطمئنان أن لا أحد سيتجرأ بالترشح مخالفاً أوامرها ..
    * وعندما تفاجؤوا بتصميمه وإصراره ، أمروا مدير إدارة الموارد البشرية بالشركة ليمنعه من الخروج دون إذن فى يوم الترشيح ، وبالفعل إجتهد المأمور كثيراً ولم يفلح .. ومحاولة أخرى من رئيس (الشلة) لمنع موظفة من الخروج عبر الإتصال غير المباشر !
    * ثم ذهبت مجموعة من العاملين للترشح فى المكان والزمان المحددين ..
    * بتاريخ 5/3/2015 تم الإتصال باسم لجنة الإنتخابات على احد الموظفين المترشحين وطُلب منه الحضور فى مكان محدد ـ فذهب ليجد مجموعة من الأشخاص إدعوا له أنهم ضباط بجهاز الأمن الوطنى الدائرة الإقتصادية ومعنيين بالسير والإشراف على الإنتخابات وطلبوا منه سحب ترشيحه دون ابداء اسياب تذكر ـ فرفض ..
    * بعد ذلك تمت دعوة ذات الموظف من قبل نائب العضو المنتدب للشركة وفى مكتبه وأيضاً طلب منه سحب ترشيحه وكذلك دون تقديم أى أسباب ! فرفض ..
    * ويذهب الموظفون للإقتراع ويسقط عهد التزكية المدعاة ـ ويبدأ حاجز الخوف فى الإنكسار و ( الشلة ) يعمى بصيرتها الغرور وتدعي وتؤكد فى تقاريرها أن سيسقط ذلك الموظف ومن شايعه وتقوم بزراعة بعض ضعاف النفوس من الموظفين وتطلب منهم التقرب من ذلك الموظف ..
    * وكانت الصاعقة الأولى على ( الشلة ) أن قد فاز ذلكم الموظف وكل الذين ترشحوا معه ..
    * ثم بدأ الإستعداد للجولة الثانية ـ (المكتب التنفيذى وضباطه الثلاثة ).
    * وهنا تدخلت مجموعة جوديّة وعرضت على ذلك الموظف ومجموعته مقعد ضابط واحد على أن يكون المقعدين ( للشلة ) .. فوافق .. إلا أن ( الشلة ) قد رفضت مدعية وبذات الغرور أن ستأخذ جميع المقاعد وتتركه عضواً بلا تأثير ـ ثم طبخوا لذلك على أن يكون الإنتخاب بالتصويت العلنى ..المباشر لبمارسوا الترهيب ولم يفلحوا فرفعوا الجلسة لأجل غير مسمى .. ثم أستعدوا وعادوا ..
    * بعد أن مارسوا أغرب السبل ـ فكانوا يحلفون أعضاء النقابة القسم بقاعة مكتب نائب العضو المنتدب بالشركة وذلك على التصويت لصالح أشخاص محددين للضباط الثلاثة بالمكتب التنفيذى للنقابة .
    * فكانت الصاعقة الثانية على ( الشلة ) ـ أن قد فاز ذلكم الموظف ومجموعته بمقعدين : 1/ الأمين العام : عبدالمحمود قسم الله.. 2/ أمين المال : سماح محمد .. تاركين (للشلة) المقعد الثالث / الرئيس : بدرالدين سيد ..
    فى (2)من (5)
    نكشف عن :
    1/ مطل التسليم والتسلم والذى لم يتم حتى الآن ـ منذ العام 2015م .. ورفض الأمين العام السابق تسليم ختم النقابة حتى الآن وإستخدامه للختم القديم بصورة فردية بإسم النقابة ..
    2/ سوأة ( الشلة ) الكبرى : إختفاء شركة المعاقل بمزرعتها ( 2000) فدان وتركتراتها وسبعة حسابات للمعاقل بسبعة بنوك.. وماورد في تقرير المراجع القانوني بشانها..
    3/ حماية إدارة الغفلة ( للشلة ) .. (كشف التنقلات الأول) .. ثم نواصل ..

  6. أولئك الذين قاموا بإطلاق اللحى ونقشوا على جباههم (زبائب) الصلاة

    وهاااااذه العوجة الكبيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..