رغم سلسلة الفضائح.. برلسكوني لايزال يحتفظ ببعض من بريقه السياسي

روما – الفيس ارمللينى – خابت توقعات المراقبين بأفول نجم سيلفيو برلسكوني رئيس وزراء ايطاليا الاسبق من الفضاء السياسي بعد سطوعه على مدي عشرين عاما. واحتفظ ببريقه رغم ما يحيط به من فضائح مالية وجنسية.
و يوم الاثنين الماضي ، تصدر برلسكوني قطب الإعلام الذي تحول إلى السياسة مجددا عناوين الأخبار الدولية في الوقت الذي أصدرت فيه محكمة في ميلانو حكما عليه بالسجن سبعة أعوام وحظر شغله أي منصب عام بعد ادانته بدفع أموال مقابل ممارسة الجنس مع قاصر واساءة استغلال سلطته كرئيس وزراء.
وجاء الحكم بعد إدانة أخرى في آذار/مارس الماضي، وفي هذه المرة لتسريب معلومات تستهدف تشويه سمعة خصم سياسي ، وبعد حكم استئناف في ايار/مايو الماضي أيد حكم ادانته بالاحتيال الضريبي .
ومن المقرر ان يحدد قاض في نابولي في 19 تموز/يوليو المقبل ما إذا كان سيواجه محاكمة جديدة لتقديم رشوة لنائب معارض تبلغ ثلاثة ملايين يورو (9ر3 مليون دولار) لاثارة انهيار الحكومة اليسارية بقيادة رومانو برودي عام 2008 .
ورغم كل ما يثار من مزاعم تضع برلسكونيى فى موضع الحرج ، الا انه لايزال بمثابة قوة يحسب لها حسابها على الساحة السياسية فى ايطاليا.
وبعد إعلانه عدم خوض الانتخابات مجددا لشغل أعلى منصب في البلاد ، استعاد برلسكوني /76 عاما/ السيطرة على حزبه شعب الحرية المحافظ وانخرط في حملة ضروس جعلته يقترب من الفوز في الانتخابات في شباط/فبراير الماضي.
وتسببت النتيجة غير المتوقعة التي حققها برلسكوني في اثارة حيرة المحللين السياسيين والمراقبين ، بعد ان اجبر السياسى العجوز خصومه من يسار الوسط علي تشكيل حكومة ائتلافية موسعة .
ورغم كل هذه الظروف مازال برلسكونى ، أكثر السياسيين اثارة للجدل في اوروبا، يحظى بنسبة تاييد عالية .
ويؤكد ذلك ، ما أظهره استطلاع اخير للرأي اجرته منظمة( اس دبليو جي ) من حصول ائتلافه على 35 بالمئة مقابل 30 بالمئة ليسار الوسط ، مقارنة بحصول الجانبين على نسبة متساوية بلغت 29 بالمئة في شباط/فبراير الماضي.
وهناك جملة من الاسباب تفسر سبب ما يتمتع به برلسكوني من نفوذ واسع فى ايطاليا ، لعل ابرزها انه ينتمى الى عائلة تسيطر على اكبر شبكة تليفزيونية فى ايطاليا ، فضلا عن صحيفتين اخريين ، ونادي ايه سى ميلان ، ودار نشر”موندادوري”.
هدهد
طيب ما عند يد مع ناس المافيا ؟ طبعا اكيد المذكور دة ما كلو مافيا حتي فريق الكرة, بس ما بهمنا كتير بس موضوع للتسلية