الامين العام لمبادرة السائحون : الحركة الاسلامية غير موجودة والانقلاب اكبر اخطائها.. اذا سارت الامور كما هى عليه فان الشعبى والوطنى الى تلاشى

دفتح العليم : الحركة الاسلامية غير موجودة والانقلاب اكبر اخطائها
الصادق المهدى دعمنا داخليا وخارجيا
صفحة السائحون فى الفيس بوك لاتعبر عنا كمبادرة
بعد ايام من نجاح مبادرة السائحون فى اقناع الحركة الشعبية بالافراج عن العديد من الاسرى ورد اسم الامين العام للمبادرة د فتح العليم عبدالحى ضمن ال 50 شخصية وطنية المعنية بتسهيل الحوار الوطنى الامر الذى يعنى ان السائحون حجزوا لهم مقعدا بارزا فى الساحة السياسية السودانية بالرغم من انهم اهل اعراف بين الوطنى والشعبى ولم يكونوا كيانا سياسيا بعد
اخرلحظة وضمن متابعتها للشان الوطنى جلست الى د فتح العليم الذى تكرم بالحضور الى مقر الصحيفة وناقشت معه العديد من الافكار ككادر اسلامى معروف اشتهر بالفكر وكامين عام للمبادرة التى طرحت فكرة الاصلاح التى تدندن بها الاطراف السودانية حاليا كما انها طرحت عليه مجموعة من التساؤلات بشان قراته للواقع السياسى ومستقبل المجموعة عقب الحوار بالاضافة الى موقفه من سياسات الحركة الاسلامية فى الفترة الماضية من عمر الانقاذ فاجاب بصرحة وكشف عن قناعات قال انها جديدة ومارس جلد الذات للحركة التى هو حزء من كوادرها
اجراه : لؤى عبدالرحمن
اختيار د فتح العليم عبدالحى ضمن الشخصيات ؟
اعتبر ذلك الى درجة ما اقرار بالمجموعات التى امثلها وانتمى لها صحيح ماعندها توصيف رسمى لكى تاخذ التمثيل الرسمى لكن ناس الحوار اقرارا بهذا التمثيل ادرجونا وانشاء الله التزم واكن قوميا بقدر التوصيف الذى دخلت به
اين موقع السائحون من الحوار الوطنى ؟
السائحون مؤيدة للحوار بشرائطها وتفتكر ان خيار الحوار هو الانسب والاقل كلفة والاكثر فعالية فى ان يوصل المجموعات السياسية السودانية لتسوية لان خيارات التانية سواء كان الانقلاب او النتفاضة الشعبية او الثورة كلها خيارات مجربة تنهك الموازنة العامة للدولة وتكن خصما على المواطن وواحدة من شروط الحوار ان يكن شاملا يشمل القوى السياسية الموجودة فى الداخل بلا استثناء بالاضافة الى المجموعات الحاملة للسلاح كلها ، لان الحوار الجزئى بين الاطراف الاسلامية مثل الوطنى والشعبى قد يعطى ناتجا الان لكن لن يكن مردوده مستمر ،والتسويات الثنائية مجربة من الاستقلال حتى الان وناتجها غالبا الفشل عشان كده مصرين على شمولية الحوار الامر الثانى ان يعالج القضايا كلها لكى لايكن مجرد تقسيم للادوار والوظائف اى مايسمى بالكيكة فى الحياة السياسية السودانية الشىء الثالث ان اية مظلمة يحكم فيها القضاء اضافة الى ذلك ان يشمل اطلاق الحريات وازالة كل القوانين التى تعيقها وذلك بصورة عامة تشمل الصحافة والعمل السياسى ،وكذلك اقرار التداول السلمى للسلطة بين المجموعات وترك الخيار للشعب السودان بان يختار البرنامج الذى يمثله هذه بجانب ان تكن قاعدة الحقوق والواجبات هى المواطنة دون تمييز ونحن قبلنا ان تكن هنالك فترة انتقالية ممكن الرئيس يكن موجودا فيها يشكل خلالها حكومة قومية انتقالية من التكنوقراط يعملوا فى ملفات الاقتصاد ومعايش الناس والتسويات السياسية فى دارفور وغيرها بعد ذلك تاتى انتخابات عامة تاتى بان تاتى به
كيف هى صيغة مشاركة السائحون فى الحوار ؟
طبعا السائحون لانها ما مسجلة مامخطرة والحوار يشمل الاحزاب المسجلة والمخطرة لذلك ادخلونا ابتداء فى الحوار المجتمعى بثلاثة ممثلين وشاركنا فى جلساته ،ودخلت انا بصفة شخصية الان فى الامانة العامة للحوار كشخصية قومية لا ادعى انه كسبى الشخصى وهو جزء من كسب السائحون لكن التمثيل ماتمثيل رسمى للسائحون لكن فى النهاية باشارات بعيدة يعبر عن تمثيلهم
ماهو مستقبل مبادرة السائحون بعد الحوارالوطنى الشامل ؟
المبادرة هى يفترض انها لمعالجة بعض الملفات والتفويض الرسمى للسائحون ان تعالج ملفين ملف الاشكالات فى الحركة الاسلامية ووحدتها والملف الثانى التسوية السياسية الخاصة بالسودان كله بالتالى اذا الملفين انتهوا على ناس السائحون ان يتراضو بان السائحون الزمن تجاوزها واذا قدر ان تاخذ شكل سياسى وتلعب دور فى المرحلة الانتقالية او مرحلة الديمقراطية يكن ذلك تفويضا جديدا نعمل له لقاء جامع ونجيز التفويض الجديد بمثل ما اجزنا السابق
الى اى مدى استجاب حزبا الوطنى والشعبى للاصلاح ؟
هما استجابو بدرجة ما ولكننى اقل انها استجابة منقوصة لان الحكومة تحدثت فى الجلسة الاولى للحوار باقرار حريات العمل السياسى للتنظيمات واطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف الرقابة على الصحف وطبعا هذا لم يحدث اطلاقا ، لانه فى شواهد كثيرة ومن الجلسة الاولى حتى الان هنالك صحف اوقفت وهذا الامر فيه شى من المغالطة ،توجد تجاوزات مع بعض الصحف ، وهنالك اناس اعتقلو والحكومة توصيفها لهم انهم محكومين جنائيين كما قال الرئيس وهم تابعين لحركات مسلحة والبشير اعلن العفو عن الحركات التى يتبعون لها وبالتالى مفروض العفو يشمل هؤلاء والرئيس من حقه ان يعفو ونحن قلنا لكى نؤكد مصداقية الحوار العفو عن الناس الموجودين الان ممكن مايعفو عن الرموز لانهم كبار وينتظر التسوية السياسية النهائية لكن ممكن تعفو عن اثنين او ثلاثة من القواعد على الاقل تكن بشارة للناس بانك عندك صدقية فى الحوار وافتكر حتى الان ماحدث منقوص
هذا اصلاح خارجى ولنقل على مستوى الحكم ولكن ماذا عن الاصلاح الداخلى فى التنظيمين ؟
الان الحزبين بداوا يتحدثون عن كيان ثالث وزى هم يعتبرون الملفين مؤقتين باعتبار هنالك جسم جديد مفترض يلمهم ويلم معهم اخرين وشيخ حسن سماه التنظيم الخالف وهذا ليس اسمه وانما وصفه ولكن التسمية لسه ،وهو تنظيم يضم الاسلاميين زائدا اسلاميين موجودين فى المجموعات الطائفية الامة والاتحادى ومجموعات خارج التكوينات الموجودة والصوفية وذلك اناس حتى من الاحزاب ذات الخلفيات اليسارية ممكن ان ياتو وينضمو اذا تراضوا على ذلك وظاهر الان انهم شعبى ووطنى سايقين الحكاية دى كلها حتى تنصهر القصة دى كلها فى الكيان الجديد ، قد يكن مؤجلين الملف ده حتى تكتمل التسوية السياسية ولكن ترتيباتهم الداخلية قائمة على ذلك فيما اعلم
هل يعنى ذلك ان المؤتمر الوطنى والشعبى الان في طريقهما للتلاشى ؟
الظاهر اذا مالات الامور مشت كذلك قد يكون الى تلاشى الا اذا لقدام الحكاية دى توقفت لامر ما
هل توجد الحركة الاسلامية الان بالتزامها الشرعى والقيمى والتنظيمى ؟
مافى حركة بالمعنى هذا فى وجود شكلى للحركة الاسلامية حتى الناس الذين فى الوطنى لايقرون بان الحركة تمثل الحكومة فى ناس قيادات قالوا مافى داعى تكن هنالك حركة وقرات لبعضهم كصلاح قوش والناس ماعندهم احساس ان هنالك حركة اسلامية زى زمان لها مرجعيتها وحاكميتها ،والاحساس ان هذا كيان عملته الحكومة يؤدى وظائف دعوية وتربوية واجتماعية وهذه مامبخوسة لكن ليس الكيان الكبير الذى تعرف به الحركة فى السودان هذا ليس له وجود حقيقى الان
ماهى ابرز اخطاء الحركة الاسلامية وفى المقابل انجازاتها ؟
ابرز خطا طريقة وصولها الى السلطة وكان خطا مركزيا لان الحركة اصلا اجتماعية فكرية والانقلاب فكرته انك تريد انشاء كيان سلطوى ،فالخطا الاساسى الطريقة التى وصلت بها الحركة الاسلامية للسلطة فى السودان ،وفى ذلك الوقت كان الناس يقدرون ان هنالك ظروف وتحديات عسكرية والتمرد فى قرب كوستى وكان هذا المنطق وكان التراضى ان يستلموا السلطة فترة مؤقتة سنتين او ثلاثة ويرجعوها للشعب والان استمرت 25 سنة ،بعد ذلك يظهر ان الحركة لم تقرا المشكلات الخاصة بالشعب السودانى قراءة حقيقية عندما تكلمت تكلمت عن المشروع الحضارى لم تكن لها رؤية ولم تكن لها كتاباتها وزى ماقال التجانى عبدالقادر هجمت على المجتمع السودانى هجمة سريعة وهذا بداو يقرون به الان ، بدا كثير من قياداتها عندما ياخذون مواقف يقولون لم تكن هنالك رؤية او ان الرؤية منقوصة وحتى الشيخ حسن فى كتاباته قال كلام قريب من هذا ، ثالثا الحركة اعلت الملفات الامنية والملفات العسكرية ملفات السلطة على الملفات الحقيقية ، مثلا الملف التربوى التربية والتعليم كانت وزارة هامشية وكذلك الصحة ومعايش الناس وهذه اهم ثلاثة ملفات تعطى اى حكومة قيمتها ،مثلا اذا الحكومة لم تقدر تعالج للناس اكلهم وصحتهم وشرابهم جات “لى شنو يعنى ” الدولة الاسلامة اذا لم تاتى لتعالج الفقر تمشى بس ،وطبيعى لمن يكن كيانك شمولى ينتج حاجات زى دى
فى المقابل الانجازات ؟
على مستوى البنية المادية الاسلاميين قدموا كثيرا وبالاراقام ماتم من بناء فى السدود والطرق مقارنة بام نفذته الحكومات السابقة كلها منذ الاستقال حتى الان لاتوجد مقارنة ،الاسلاميين كانو عندهم طاقة كبيرة للحركة وتوافرت لهم اموال البترول وانجزوا فى هذا الجانب ، لكن نحن نقرا الانجازات المادية منسوبة للقيم اذا انت بنيت سد وفى ناس تضرروا منه انت تركز على القيم التى بنى من اجلها السد ،فى انجازات ينسبوها الاسلاميين لانفسهم بان الناس بداو يصلون وغيرها وهذه ليست انجازات دولة وانما مجتمع شغالة فيه الطرق الصوفية والمجموعات السلفية والمدرسة والبيت والاب والاندية ،انا لا احسبها من انجازات الدولة لكن الانجازات المادية هى انجازاتها
كيف تنظر للاحالات للصالح العام التى تمت فى عهد الانقاذ بدواعى التمكين ؟
واحدة من اشكاليات الاسلاميين ان الدولة عندما قامت لم تقم على المواطنة اصلا وعندهم كونو انت تنتمى لهذا الفهم فى الاسلام تعطيك ميزة على الناس ،جهاز الدولة لم يكن محتاجا لشخص لازم يكن اسلاميا انا اريد زول مهنى فى السكة حديد وامين مامون على مصالح الشعب وامواله ويعرف يشتغل ، لذا الاحالات ماكانت مبررة جزء منها كانت مصالح افراد اذا فى زول اسلامى يريد يركب فى منصب معين يخرج تصنيف بان هذا شيوعى او كذا لكى يجلس هو مش للصالح العام فكثير منها كانت اهواء افراد وبشر وتاضرت بصورة التجربة بدليل ان الحكومة بعد ذلك بدات ترجع بعض الناس وتتقبل مظالمهم
صفحة السائحون فى الفيس بوك صارت منبرا للطعن فى المجاهدين والشهداء ؟
هى ليست صفحة رسمية للسائحون وهى صفحة قامت بمبادرة من الاخ الكريم د اسامة عيدروس واخرين من الشباب ونحن تحدثنا عنها كثيرا فى منصة السائحون وقلنا انها لاتمثل وجهة نظر رسمية ، لان وجهة النظر الرسمية يطرحها الامين العام او الناطق الرسمى او على الاقل زول مفوض من المنصة ،وهذه الصفحة داخلها ماحكر على الاسلاميين هى مفتوحة للكل وفيها منتقدين ومدافعين لكن نحن نقل ان هذا اصلا هو الحراك الموجود فى السودان
ماهو الجديد فى افطاركم بمنزل الشهيد على عبدالفتاح هذا العام ؟
الجديد هذه السنة ان اطروحات السائحون ملكت كحطاب عام وشرع الناس فى انفاذه سواء كان هذا الانفاذ منقوصا او كامل ، وهى صارت خطة عمل عند الحكومة والمعارضة وهذا هو الخطاب الذى كان منذ البداية ،والناس كانو يقولون مافى خلل ومن يريدون الاصلاح فاقدين مناصب ووظائف فى الوزارات ويريدونها لهذا الغرض الان صار هنالك اقرارا بان هنالك مشكلة والفساد الذى تحدثنا عنه الحكومة تكلمت فيه ايضا فالاختلاف الكلام الذى كان خاصا بالسائحون صار ثقافة عامة وحسن مكى قال لنا هذا يكتب لكم فى تاريخكم لانكم بداتم الامر ،صرنا فى سياق مختلف عن الاول
انا حضرت الافطار كان فيه بشير ادم رحمة وغازى صالح الدين مادلالة حضورهما ؟
اصلا الدعوة فى البداية كانت موجهة للشيخ حسن الترابى على اعتبار انه تحدث كثيرا عن الحوار وقلنا له هذه شريحة كبيرة محتاجة تفهم عن الحوار وانت صاحب سهم كبير فيه و لو تكلمت انا لن يكن له قيمته مثل مايتحث الترابى نفسه ،خاصة وهو سلطة حركة وفكرية لها تاثيرها وتحدث ايضا عن النظام الخالف ،وهو لظرف ما لم يستطع الحضور فاناب عنه بشير ادم رحمة ، اما دكتور غازى اصلا موصول بنا من بدرى سواء كان فى الافطارات او برامجنا الاخرى ،ود ابراهيم حضر وهو ايضا ليس بعيدا عن السائحون ،الذى كان جديدا هو حضور د مريم الصادق المهدى نائب رئيس حزب الامة ومندوب الحزب الاتحادى الديمقارطى ، ونحن رسلنا دعوة لحزب الامة وعلاقتنا به قديمة فتح لنا دوره مقاره والامام ساندنا فى الكثير من المواقف داخليا وخارجيا
اخر لحظة
(ماتم من بناء فى السدود والطرق مقارنة بام نفذته الحكومات السابقة كلها منذ الاستقال حتى الان لاتوجد مقارنة ،الاسلاميين)
من الظلم وعدم العدل ان تقارن بين حكومة استمرت 25 سنة بالحديد والنار وحكومة مثلا استمرت ثلاثة سنوات او اربعة سنوات
عندما نقارن يجب ان تكون ادوات المقارنة مكتملة وعلى اقل تقدير مسالة الزمن في المقارنة..
ثانيا ان جميع الحكومات التي تنتقدها الحركة الاسلامية كانت الحركة الاسلامية والترابي مشارك فيها كلاعب رئيسي وجزء منها ولكنه كان يعمل ضدها من اجل الاستفراد بالحكم والسلطة..
في الختام ان الاستمرار في الدعوة الى ما يسمي بالحركة الاسلامية هو ظلم يود البعض ممارسته على الاخرين والاستفراد بالحكم بحجة انهم افضل عند الله من الآخرين
أولا يا دكتور الاسم ليس له علاقة بالمسميات الحزبية الحديثة صفة سائحون وردت في سياق آية تصف فعل تعبدي والواقع أن المسلم الذي يفعل الخير حراكه اليومي يعتبر عبادة طالما نيته واصلة وقصد بها وجه الله حتى لو كان عضو في حزب الليكود ،،، المفروض تغيير الاسم ليواكب الفعل الدنيوي لغرض تأسيس الاحزاب ،، بالطريقة دي ممكن يجي واحد ويعمل حزب” راكعون” وواحد ” تائبون” وواحد ” حامدون” وواحد ” شاكرون” ،،،، مع العلم ان السياحة لله والركوع لله والتوبة لله والشكر لله أما الشعوب فتريد احزاب تعكس احتياجات الشعب ودنياواته الكثر مثل ” حزب العدالة والمساواة” ” حزب التنمية” ” حزب الاشتراكية” ” حزب الانسان” ” حزب التطوير” ، ” حزب الخضر والفواكه” الخ ،،، والله يقبل الاعمال بالنيات وليس بالمسميات،، أما ان كانت التسمية المقصود بها الشباب الذين ماتوا في الجنوب خلال الحرب ونسأل الله الرحمة للموتى من الطرفين جنوب وشمال في تلك الحرب اللعينة ،،،
وهنا تحضرتي قصة لقب خليفة رسول الله حسب ما ورد في بعض الكتب ،، فبعد وفاة النبي العظيم تولى الخلافة ابوبكر الصديق وتعارف المسلمون اوتوماتيكيا على وصفه بـ ” خليفة رسول الله” وعندما توفي خلفه عمر بن الخطاب فبدأ الناس ينادونه بصفة ” خليفة خليفة رسوال الله” ولما كان عمر ابن الخطاب مقرب من رجال الادارة الاهلية في فترة الجاهلية ادرك ان الموضوع بهذه الطريقة ما حيمشي لقدام ” فقال لهم ان وصفكم لي بخليفة خليفة رسول الله هذا أمر يطول” أي يقصد انه اذا استمر الموضوع كذلك فان الخليفة البعدو سيكون لقبه ” خليفة خليفة خليفة رسول الله” وقد جاء هذا التحديد في المعية ادارية فاقت في ذلك الزمان فهم الانقاذ فعمر ابن الخطاب لو قرأ الناس سيرته بتروي سيجدون انه اول من بدأ فصل السلطة الدينية عن السلطة السياسية والذي يغالطني في ذلك سيفتح جدلية ايلولة خلافة النبي وفي قوله هذا ادراك بان خلافة النبي دينية اما خلافته سياسية وهذا هو فهمي لفصله للسلطة الروحية عن السياسية ،، فسيحوا يا سائحون في كتب التراث بنظرة نقدية تجدوا ان الدولة الدينية مجرد احجية،،
يا كلاب يا وسخ
مجاهدون شنو يا دهماء انتو مجرد امخاخ خاوية معشش فيها العنكبوت يا جهلاء، ما شيخكم الشيطان قال ليكم اي واحد مات في الجنوب فطيسة، خلاص انتهى
(ماتم من بناء فى السدود والطرق مقارنة بام نفذته الحكومات السابقة كلها منذ الاستقال حتى الان لاتوجد مقارنة ،الاسلاميين)
من الظلم وعدم العدل ان تقارن بين حكومة استمرت 25 سنة بالحديد والنار وحكومة مثلا استمرت ثلاثة سنوات او اربعة سنوات
عندما نقارن يجب ان تكون ادوات المقارنة مكتملة وعلى اقل تقدير مسالة الزمن في المقارنة..
ثانيا ان جميع الحكومات التي تنتقدها الحركة الاسلامية كانت الحركة الاسلامية والترابي مشارك فيها كلاعب رئيسي وجزء منها ولكنه كان يعمل ضدها من اجل الاستفراد بالحكم والسلطة..
في الختام ان الاستمرار في الدعوة الى ما يسمي بالحركة الاسلامية هو ظلم يود البعض ممارسته على الاخرين والاستفراد بالحكم بحجة انهم افضل عند الله من الآخرين
أولا يا دكتور الاسم ليس له علاقة بالمسميات الحزبية الحديثة صفة سائحون وردت في سياق آية تصف فعل تعبدي والواقع أن المسلم الذي يفعل الخير حراكه اليومي يعتبر عبادة طالما نيته واصلة وقصد بها وجه الله حتى لو كان عضو في حزب الليكود ،،، المفروض تغيير الاسم ليواكب الفعل الدنيوي لغرض تأسيس الاحزاب ،، بالطريقة دي ممكن يجي واحد ويعمل حزب” راكعون” وواحد ” تائبون” وواحد ” حامدون” وواحد ” شاكرون” ،،،، مع العلم ان السياحة لله والركوع لله والتوبة لله والشكر لله أما الشعوب فتريد احزاب تعكس احتياجات الشعب ودنياواته الكثر مثل ” حزب العدالة والمساواة” ” حزب التنمية” ” حزب الاشتراكية” ” حزب الانسان” ” حزب التطوير” ، ” حزب الخضر والفواكه” الخ ،،، والله يقبل الاعمال بالنيات وليس بالمسميات،، أما ان كانت التسمية المقصود بها الشباب الذين ماتوا في الجنوب خلال الحرب ونسأل الله الرحمة للموتى من الطرفين جنوب وشمال في تلك الحرب اللعينة ،،،
وهنا تحضرتي قصة لقب خليفة رسول الله حسب ما ورد في بعض الكتب ،، فبعد وفاة النبي العظيم تولى الخلافة ابوبكر الصديق وتعارف المسلمون اوتوماتيكيا على وصفه بـ ” خليفة رسول الله” وعندما توفي خلفه عمر بن الخطاب فبدأ الناس ينادونه بصفة ” خليفة خليفة رسوال الله” ولما كان عمر ابن الخطاب مقرب من رجال الادارة الاهلية في فترة الجاهلية ادرك ان الموضوع بهذه الطريقة ما حيمشي لقدام ” فقال لهم ان وصفكم لي بخليفة خليفة رسول الله هذا أمر يطول” أي يقصد انه اذا استمر الموضوع كذلك فان الخليفة البعدو سيكون لقبه ” خليفة خليفة خليفة رسول الله” وقد جاء هذا التحديد في المعية ادارية فاقت في ذلك الزمان فهم الانقاذ فعمر ابن الخطاب لو قرأ الناس سيرته بتروي سيجدون انه اول من بدأ فصل السلطة الدينية عن السلطة السياسية والذي يغالطني في ذلك سيفتح جدلية ايلولة خلافة النبي وفي قوله هذا ادراك بان خلافة النبي دينية اما خلافته سياسية وهذا هو فهمي لفصله للسلطة الروحية عن السياسية ،، فسيحوا يا سائحون في كتب التراث بنظرة نقدية تجدوا ان الدولة الدينية مجرد احجية،،
يا كلاب يا وسخ
مجاهدون شنو يا دهماء انتو مجرد امخاخ خاوية معشش فيها العنكبوت يا جهلاء، ما شيخكم الشيطان قال ليكم اي واحد مات في الجنوب فطيسة، خلاص انتهى
وشهد شاهد من أهلها
لقاء صحفى مقرف انتو بتلمعوا الناس ديل لشنو؟ بلا سائحون بلا ازعاج كل البصل رائحته وااااااحده!!
خازوق الاسلاميين يتلون ولا يتبدل .. انه طلب السلطة باي ثمن ولون وتحت أي قناع حتى لو كان تحت راية ابليس، ولمزيد من الفجور كل ذلك يتم باسم الدين. يحمد لهذا الجلوز اعترافه ببؤس اداء الاسلاميين ولكني أركز على اعترافه بفجور سياسة التمكين التي اورثتنا كل هذا الركام من الفساد الذي احتكره الاسلاميون بلا منازع. وهنا يبرز السؤال المفصلي: اين كان فتح العليم ورهطه عندما كانت سياسة التمكين وصنوها الاقصاء تعمل ليل نهار في تدمير الاسرة السودانية من خلال الفصل للصالح العام وهتك عرى اللحمة الوطنية عندما استبدل معيار الكفاءة بالموالاة وتوطين الفساد من خلال التستر على الفاسدين من الاسلاميين؟ اين كنتم يوم صار الفشلة والساقطون يديرون دولاب الدولة فأسقطوا الخدمة المدنية وسودانير والسكة حديد ومشروع الجزيرة؟ اين كنتم يوم اهدرت موارد الدولة في ايواء الارهاب العالمي بشقيه الاسلامي بقيادة بن لادن وعمر عبدالرحمن والغنوشي والارهاب العلماني الكافر بقيادة الشيوعي كارلوس، مما افسد علاقاتنا الخارجية وشوه سمعة السوداني في كل مطارات العالم ومنافذ الدخول؟ واليوم تتباكى الانقاذ على وصمها بالإرهاب، اين كنتم يا هؤلاء؟ لن تجيبوا ولكننا نعلم تماما اين كنتم .. فقد كنتم في الصفوف الامامية تهتفون لذلك الفجور وتغوصون في بطون التفاسير والشروحات لاستنباط الاستدلالات الواهية لشرعنة كل باطل باسم الدين فتعلمنا منكم فقه الضرورة وفقه السترة وفقه التحلل ودفع الرواتب للشهداء بعد تزويج الحسان من اراملهم، والدفع بمتواضعات الجمال لكفتيرة الشاي على قارعة الطريق. فالاعترافات الخجولة لجلاوزة الاسلاميين بفساد منهجهم في ادارة امر البلاد من قبيل اعترافات على عثمان وقطبي المهدي وغازي وتجاني عبدالقادر وقوش والافندي والسائحون والتائهون بل وحتى اعترافات البشير الذي قال باننا ربما اخطأنا (وكأنه لم يخطئ)، كل تلك الاعترافات لا تكفي لإقناع هذا الشعب بإمكانية اصلاح فسادهم للبلد من خلال الحوار. فالإصلاح هو كالعلاج، إذ لا يمكن للمريض ان يطلب العلاج ان لم يعترف بالمرض ليتم تشخيصه ومن ثم يبدأ العلاج. وكلمة اصلاح تعني بالضرورة وجود ما هو مختل وفاسد وجب اصلاحه، لينشأ السؤال المنطقي للإصلاحيين، ما هو الخلل الذي تريدون اصلاحه؟ انه ركام الفساد متعدد الوجوه الذي انجزه الاسلاميون تحت راية الانقاذ. فهل انتم فاعلون؟ بالتأكيد الاجابة هي بكلا، وعليه فلتمضوا في نفاقكم للجث عن راية جديدة لمواصلة غيكم وعبثكم بهذا البلد الذي لم تورثوه الا الفقر والهوان وليس بعد ذلك من رذيلة.
(ماتم من بناء فى السدود والطرق مقارنة بام نفذته الحكومات السابقة كلها منذ الاستقال حتى الان لاتوجد مقارنة ،الاسلاميين)
هذا الحديث يشبه دس السم في العسل فالعبرة في بناء المشاريع ليس في الكم بل في الكيف والنتائج والمقارنة هنا تصب في صالح الحكومات السابقة بكل تأكيد. الثابت أن كافة المشاريع التي بنيت في عهد هذه الحكومة من سدود وخلافه لم تخلو من الفساد المالي والأضرار التي لحقت بالمواطنين فقد بنيت بقروض ربوية ستدفع الأجيال القادمة قيمتها أضعافاً مضاعفة لما صاحبها من أخطاء فنية وأضرار إنسانية. سد مروي مثال جيد لهذا الطرح فهو لم يحل مشكلة الكهرباء ولا المياه ولا الزراعة ولا حتى الإنسان الذي هجر من أرضه. في مقابل هذه الإنجازات والمشاريع القليلة العائد رغم تكلفتها العالية فإن الإسلاميين يغضون الطرف عمداً عن التدمير الممنهج لأكبر المشاريع والمرافق الناجحة مثل مشروع الجزيرة والسكة حديد والنقل النهري والخطوط الجوية السودانية والخطوط البحرية والصحة والتعليم التي كانت قبل إنقلابهم على السلطة . حقيقة فقد أكد الدكتور عبد العليم أن جميع الإسلامويين طينة واحدة مهما إختلفت إنتمااتهم أو أفكارهم أو برامجهم فهم أبعد الناس عن حقيقة الإسلام ومنهجه القويم
سائحون اوغير سائحون اي شخص كان له صله بالحركه المنافقه الكذابه التي تدعي الاسلام واي شخص شارك عمر البشير في قتل ابناء الوطن مرفوض مرفوض مرفوض وانت ذاتك مرفوض يابتاع سائحون وانت وامثالك الوطن والوطنيه براء منكم ابعد لا نريدك في موضوع يخص الوطن السودان انت وامثالك اصبحتم في النسيان ولا وجود لكم واصلا انتم لم تكونوا موجودون وهذه الفتره العصيبه من سنوات الظلم والكذب والنفاق والاذي الذي سببتموه للشعب السوداني هي هديه من الله لكي يبين ويوضح لنا فسادكم وكذبكم ونفاقكم واجرامكم باسم الدي لقد مارستم افظع الجرائم والظلم باسم الاسلام ولكن الان كل شي انتهي وكل امر انكشف تحت ضوء الفجر الساطع فجر الحريه والعداله فجر ذهابكم ومعه عقاب السماء التي كذبتم وتاجرتم بها الان حانت ساعة عقابكم ولن تفلتوا منه ولن ينفعكم الحوار لانكم تريدوا بالحوار ان تؤمنوا انفسكم من الحساب والعداله ولكن العداله التي سوف تنفذ فيكم الان هي عدالة السماء وليست عدالة قضاة تم تعيينهم بواسطة نظامكم الفاسق الفاسد ليحكم لكم علي هواكم انه قد اصابتكم الان لعنة الله والملائكه والناس اجمعين فلا مفر اكم منها ولا مأوي لن تنفكم ملشيات ولا ايران ولا الصين نحن الان سوف ننظر ونتابع ماسبحدث لكم اذهبوا غير مأسوف عليكم
سائحون شعبى وطنى اصلاح حركة اسلامية كل جماعة الاسلام السياسى وصلو خط النهاية فى تاريخ السودان الحديث يعنى باى باى ونحن الان فى حالة مخاض عسير لاستقبال المولود القادم الدولة المدنية الحديثة التى تحترم حقوق الانسان والمواثيق الدولية دولة الحرية والعدالة يعنى ياايها المتاسلمون قطاركم صفر فانهبو واسرقو واستغلو زمنكم بدل الضائع فحكم المبارة على وشك اطلاق صافرة النهاية
واضح قبل الانقلاب ان اهل السودان ما دايرين الحركة الاسلاموية وهى الكانت معطلة كل شىء ولما شعرت بذلك عملت انقلابها وبدأت منذ يوم 30/6/1989 الانتقام من اهل السودان وبلا شفقة او رحمة قتل تعذيب فصل من الخدمة انها حركة منحطة سافلة واطية وقذرة لا تمت الى الاسلام واخلاقه وتعاليمه بصلة ولا باخلاق اهل السودان لا غرو انها آتية من خارج السودان وتربة السودان لا تصلح لنمو هذه القذارة والعهر والدعارة السياسية ولا كذلك بتنظيم الضباط الاحرار والانقلابات التى جاءتنا من مصر هى والاسلام السياسى وبعض السودانيين ساروا وراء هذا العفن والقذارة التى اتتنا من مصر وغير مصر وصرنا حثالة وزبالة بدل ما نبقى زى الهند ونتخذ من نظام وستمنستر طريقا للحكم وبنكهة سودانية؟؟؟؟!!!
كسرة ثابتة:الف مليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان واخص بالتفاف الحركة الاسلاموية التى كانت اوسخهم!!
كسرة اخيرة:لو صبرنا على الديمقراطية بى سجم رمادها وطائفيتها كنا طورنا تجربتنا الديمقراطية وبقت ثقافة للحكم والاختلاف السلمى الداخلى وشكرا للانقلابات التى ورتنا مدى تواضع قيادات سياسية كنا نفتكرهم عمالقة وطلعوا اقل قامة من الاقزام !!!
انتحر الاسلام السياسي في السودان علي طريقة ( الساموراى اليبانية ) بتنفيذه الانقلاب الكارثة منعا لانعقاد المؤتمر الدستوري في سبتمبر من نفس العام ( 1989 )اي بعد شهرين من تاريخ الانقلاب المشؤم —
انفصل الجنوب القديم و الحرب لا زالت دائرة في الجنوب الجديد زائدا الغرب الكبير
دمر الجيش السوداني و تم استبداله بمليشيات قبلية و انهار الاقتصاد و الخدمات كالتعليم و الصحة و انتشر الفساد و تمكن من كل مفاصل الدولة السودانية و احرز بوجبه السودان المرتبة الثالثة عالميا في فساد الدولة —
قشلت الشريعة في تحقيق العدالة و رد المظالم و المحافظة علي النسيج الاجتماعي للسودانيين و انتشرت المخدرات و الدعارة و الخمور و الجريمة — و ساعدت قوانين الشريعة المستمدة من فقه السترة و فقه التحلل علي استباحة المال العام نهبا و سرقة و اختلاسا — ارتكبت الحركة الاسلامية السودانية جرائم الابادة الجماعية و جرائم ضد الانسانية و جرائم حرب في حق مكونات اثنية سودانية مسلمة و اصبحت فضيحة العصر و خزي و عار يطارد قادة الدولة المجرمة —
الان و بعد 26 عام علي الانقلاب عادت الحركة الاسلامية لعقد الحوار و المؤتمر الدستوري و لكن علي طريقتها هي — و يتفرج الشعب السوداني الان علي اخر فصل في مسرحية الانقاذ العبثية و هو غير معني و لا مبالي و لا مكترث لها و لا مهتم بنتائجها — لان هدفه الاوحد اقتلاع النظام بعد ان عزله و فضحه امام العالم ( اجمع ) بمقاطعته الانتخابات الهزلية الاخيرة —
من هم السائحون؟
هم جماعة رجعة من الحرب ووجد اخوانها المرابطين استولوا علي كل الغنائم ولهذا زعلوا وساحوا في الارض
بالله لو في واحد عندوا تعريف غير التعريف ده ينورنا