
رغم مرور اكثر من ٣٠ عاما منذ ان فارقنا السلطه القضائيه مجبرين ومظلومين فما زال شعورنا بالانتماء للسلطه القضائيه لم ينفصم ولم يتلاشى بل لم يخف فنحن مازالنا فيما بيننا نطلق عليها امنا القضائيه فهى فعلا امنا التى قامت بتربيتنا على المبادىء والقيم الفاضله ومنها قيمة العدل التى زرعتها فينا فنمت وترعرعت وكم اندهش احيانا وانا فى غربه عندما اجد نفسى أتدخل فى نزاع انا ليس طرفا فيه منتصرا للحق وهذا بعض ماغرسته القضائيه فينا لذلك يؤلمنا ان تتعرض القضائيه للنقد بسبب تصرفات بعض قياداتها ولو اتبعت هذه القيادات نهج إرثها القديم وكانت اكثر رزانه كما يتطلب ذلك المنصب لما تعرضت القضائيه لهذه الاستهانه ولنبدأ بموقف رئيسة القضاء المتعاطف مع مفصولى لجنة ازالة التمكين فى السلطه القضائيه فبعد ساعات من فصل قضاة التمكين اصدرت رئيسة القضاء قرارا بالرقم ٢٦٨ وهو يقضى بان يتمتع القضاة المفصولين بالسكن الحكومى والعربات وذلك لحين توفيق اوضاعهم اول ما نلاحظه ان قرار مولانا رئيسة القضاء صدر بعد وقت وجيز من صدور قرار الفصل فى تعاطف واضح مع المفصولين مع ان هناك من ظلموا ظلما بين من الانقاذ وانتظروا ٣٠ سنه فى عهد الانقاذ والان بعد الثوره ينتظرون لاكثر من سنه ومازالوا فى الانتظار ولم ينالوا حقوقهم وهم احق بالتعاطف والإسراع فى حسم قضيتهم من قضاة الدفاع الشعبى والامن ومازالت مطالبهم تتسكع بين مكاتب السلطه القضائيه فى كسل وغير معروف متى ينصفوا!!
ولفت نظرنا ان القرار بمنح قضاة الانقاذ المزايا لم يحدد وقتا لتمتعهم بهذه المزايا فقد اشار القرار لحين توفيق اوضاعهم ولم يحدد من يقرر بان اوضاعهم قد وفقت هل هم المفصولين ؟ ام السلطه القضائيه ؟ وماهو المقياس لتوفيق الاوضاع ؟ لقد انتقدت رئيسة القضاء فى فديو منتشر لها من قبل القضاة الذين واصلوا الاقامه فى المنازل الحكوميه رغم تقاعدهم وهاهى تعطى هذا الحق لآخرين لا يستحقونه والخطاب الذى منح القضاة المفصولين حق الاقامه فى المنازل الحكوميه ومنحهم العربات الحكوميه صادر من المكتب التنفيذى لرئيسة القضاء وهو لا يملك حق المنح فهو مكتب مهمته تنظيم مقابلات رئيسة القضاء والتواصل بالنيابه عنها مع الجهات خارج السلطه القضائيه ومهام السكرتاريه والعلاقات العامه اما المفصولين او المعاشيين فالجهه المختصة بالتعامل معهم ومنحهم حقوقهم هى مجلس المعاشات والذى يحكمه قانون معاشات القضاة لسنة ١٩٩٩ وهو المختص بالتعامل مع هؤلاء الذين فصلتهم لجنة ازالة التمكين فلماذا يتم تجاوز هذا القانون والجهه المختصة والتعامل معهم بطريقه لم نعهدها من قبل وعن طريق رئيسة القضاء ومكتبها التنفيذى مباشره.
لقد ذكرت مولانا رئيسة القضاء فى خطابها لموكب الموظفين قبل ايام ” ان البلاد فى حاله اقتصاديه صعبه بالاضافه لما اصاب البلاد من دمار نتيجه للسيول والفيضانات ” ونتفق معها تماما ولكن لماذا والبلاد فى هذه الحاله الصعبه يتم تحميلها بأعباء زياده ؟!
ولماذا يصرف على هؤلاء المفصولين بنزين الدوله من عرق المواطن البسيط لمشاوريهم الخاصه ؟!ويدفع لهم فواتير كهرباء ومياه المنزل الحكومى لماذا ؟ ان المسكن الحكومى والعربه امتياز مربوط بالوظيفه وهو لاعانة الموظف لاداء مهامه الوظيفية ولتسهيل اداء الوظيفه ولا يجوز ان تمنح لمن لا يشغل وظيفه فيصبح هذا انتهاك واضح لقوانين ولوائح الخدمه المدنيه وتجاوز لها ومن العيب ان يكون الفاعل السلطه القضائيه وبأمر من رئيسة القضاء شخصيا !!والقضائيه ينبغى ان تكون مثالا للانضباط وعدم إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق واتمنى من رئيسة القضاء ان تراجع قرارها هذا وبمناسبة مخاطبة الموكب فمنصب رئيس القضاء اكبر من مخاطبة مواكب او رد فى خد وهات مع الصحافه فهذا منصب له هيبه ومكانه ووقار وماكان لرئيسة القضاء ان تخرج لموكب غاضب كان يهتف وهى تتحدث ” مادايرين حراميه ” كان على رئيسة ادارة المحاكم ان تستدعى قيادات الموكب وتناقشهم فى مطالبهم وتوجههم بفض الموكب فى التو فالقضائيه لا تسمح بمواكب فى داخل مبناها فهذا يهز هيبة المبنى الموقر اما خروج رئيسة القضاء بهذه الصوره فسيشجع المواكب داخل القضائيه وكان يمكن ان تتعرض لما لا يحمد عقباه وتعرض هذا المنصب المهيب لهزه لن تنسى فى تاريخه.
لقد ابتدع سيء الذكر جلال محمد عثمان مظاهر لا تشبه رئيس القضاء ولا السلطه القضائيه وهى ان يتحرك رئيس القضاء بموكب من عربات النجده بصفافيرها والشرطه والامنجيه وما اعتدنا على هذه المظاهر التى لامعنى لها ولا تضيف هيبه لرئيس القضاء فقد كان رؤساء قضاء فى قامة ابورنات وبابكر عوض الله ومحمد ميرغنى مبروك وعثمان الطيب يحضرون للقضائيه بصحبة سائق وهذا لم ينقص من قدرهم بقدر مازاد قدرهم ورئيس القضاء لا تحرسه البنادق ولا تضيف له هيبه عربات وصفافير النجده وانما تحرسه عدالته
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn
# انحياز رئيسة القضاء لجانب قضاة التمكين ادى لان يعلن شباب المقاومة عن موكب ٢٤ سبتمبر لابعاد رئيسة القضاء
والله العظيم أنا رايت قاضى أكثر من مرة ( يسكن الثورة الحارة التاسعة ) وهو يحمل ادوات بناء من رملة وأسمنت وغيرها فى عربة ممنوحة له وتحمل لوحة القضائية ..!!
الحاجه الكوزه نعمات تم تعيينها في هذا المنصب بتزكية وامر من لجنة البشير الامنيه.خاصة حميدتي والبرهان…
الحاجه نعمات وبدريه.. وسعاد الفاتح. وعفاف تاور.. وغيرهم هولاء شكلوا مجموعة… نساء حول البشير… كانوا يهيمون به اعجابا وبرقصاته الخليعه..
الحاجه نعمات هي جزء من منظومة الانقاذ تسلقت المناصب ونالت الترقيات ولم تصبها مقصلة الصالح العام لان ولائها للتنظيم الاخواني وسفلة الانقاذ لا غبار عليه..
لا ادري لماذا وافقت الحريه والتغيير علي تعيين الكوزه نعمات في هذا المنصب!!! خاصة بعد رفض لجنة البشير الامنيه او ما يسمي بالمجلس العسكري لترشيح مولانا عبدالقادر؟؟
اقالة الحاجة الكوزه نعمات امر ثوري..
توجيه انذار الي النائم العام لكي يفوق من غفوته ويصدر القرارت التي تعاقب القتله والمجرمين..
نعم يجب ابعاد رئيسة القضاء الله يلعنها الله يلعنها الله يلعنها كوزة لعينة
يا مولانا اعانك الله على غربتك واعادك سالماً غانماً ، فيما يتصل برسالتك الضافيه التى وجهتها لا اعتقد إنها سوف تجد اُذناً صاغيه من (الوليه) رئيسة القضاء !! الشغلانه دى بتاعت راجل حمش والكل إقتنع اليوم وبما لا يقبل الشك ان الوظيفه اوسع منها وفى تقديرى ان الثوره نكبت فى رئيس قضاء بلادها ووزير إعلامها و(عبدالمعين)مدير التلفزيون والاذاعه القوميان ووزير الداخليه وفى الختام اعضاء مجلس السياده الذين كلما ورد ذكرهم يقفز الى ذهنى قضاة الاطراف فى مسرحية (شاهد ما شافش حاجة)
منذ ان سمعتها وهى تتحدث للقضاة عن العربات والاعارات سقطت من ناظرى
ومنذ ان رأيت ردها لصحفى سقطت من ناظرى
ما لهذه العدالة مبتلاة منذ ان سطا الكيزان على الحكم
جلال على لطفى انتهازى
جلال محمد عثمان انتهازى وحرامى
عبدالمجيد ادريس كوز متطرف وبتاع امن معروف
لا ندري لماذا وافقت الحريه والتغيير علي تعيين الكوزه نعمات في هذا المنصب!!!
يجب محاكمتها واقالتها ومحاكمة واقالة المندس الذي رشحها ووضعها في هذا المنصب!!!