حتمية الثورة السودانية

حامد إبراهيم حامد

شذاذ آفاق، مرجفون، عملاء، فقاقيع، طحالب، وشحاتين، ولحس الكوع والرباطة، أساليب سودانية دأبت حكومة الإنقاذ على ترديدها ضد المظاهرات الشعبية العارمة ضدها مثلما ردد من قبل المقبور القذافي عبارته الشهيرة من أنتم أيها الجرذان فأصبح هو الجرذ الكبير عندما أخرجوه من مخبئه ومثلما ردد أيضا الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن على عندما ضاقت به الأوضاع فقال الآن فهمتكم، وملثما كان يردد علي عبد الله صالح ومثلما أيضا ظل يردد رفيق دربهم في تعذيب شعبه بشار الأسد، ولكن رغم هذه التهديدات والعنتريات فالأوضاع ترشح السودان لأن يكون الربيع القادم بحيث يتحول خريف السودان المغبر إلى ربيع خريفي دعائمه الحرية،

من المؤكد أن النظام الحاكم بالسودان يدرك أن أيامه قد شاخت وأن الشعب السوداني الذي صبر طويلا عليه قد قال كلمته ولن تخيفه عبارات شذاذ الآفاق أو لحس الكوع وأنه لن يتراجع عن ثورته الثالثة خاصة وأنه معلم الثورات وسبق العرب والأفارقة بل ربما حتى المجتمع الدولي في العصر الحديث بقيادة ثورتين شعبيتين عندما كان الجميع لا يفرقون ما بين الثورة والانقلاب في عالمنا العربي.

فنظام الرئيس عمر البشير وفقا لما يجري حاليا بالسودان يدرك أنه سيغادر لا محالة وأن البشير سيدخل نادي الزعماء العرب المغادرين ولن تنفع معه التهديدات من شاكلة إما نظام الإنقاذ أو الفوضى بالسودان كما يقول الدكتور أمين حسن عمر،

فليس هناك مجال للفوضى بالسودان وأن السودان لا يختلف عن تونس أو مصر أو ليبيا إن لم يزد عنهم تأهيلا من حيث القادة السياسيين والنظام الإداري والسياسي وحتى العسكري فأنا على يقين بأن شاويشا من الجيش السوداني يستطيع أن يدير الأمور بالسودان أفضل من الإنقاذ فليس هناك ما يمنع ذلك، فقد أدار الرقيب صمويل دو ليبيريا في نهاية سبعينيات القرن الماضي عندما أطاح بنظام ويليام تولبرت، فنظام الإنقاذ أفقر الشعب السوداني واغتنى قادته ومناصروه، وشرد الشعب ومكن لاتباعه وحول السودان إلى ضيعة كبيرة لهم ولذلك ليس غربيا أن يشكك قادته في الثورة ضدهم وفي الأحزاب الوطنية.

فالقضية أصبحت واضحة، فالشعب السوداني قال كلمته وعلى النظام أن يفهم ذلك، فالثورة الشعبية سودانية مائة بالمئة وليست مؤامرة أمريكية أو صهيونية أو أنها ضد الاسلام ، فأين الإسلام الذي يدعون هم أنه مستهدف بالسودان، أليس الإسلام يدعو للعدل والمساواة وهما عبارتان سقطتا من قاموس النظام، الذي كل ممارساته تؤكد انه ليس إسلاميا وإنما يستخدم فزاعة حماية الإسلام لأغراض خاصة به من أجل أن يكون هو في السلطة.

لقد توفرت في السودان كل عوامل سقوط النظام فالفقر أصبح يمسك بتلابيب جميع الشعب السوداني إلا قادة النظام والنزاعات المسلحة، عمت جميع أرجاء السودان ، حتى أن كل القرى شكلت قوة مسلحة لحماية نفسها، ففي دارفور لاتسيطر الحكومة إلا على المدن والسفر بين المدن أصبح شبه مستحيل وانتقلت الصراعات إلى جنوب كردفان والنيل الأزرق وأصبح للسودان جنوب جديد بنزعات مسلحة جديدة بعد ذهاب الجنوب القديم كما أن احتكار السودان حوله إلى دائرة ضيقة قادت إلى ظهور القبلية والجهوية والعنصرية من جديد وقادت إلى استشراء الفساد بسبب عدم المحاسبة وقادت أيضا إلى تحجيم الحريات العامة من أجل المحافظة على السلطة بحيث تحولت جميع أجهزة الدولة إلى أذرع للحزب وأصبح لافرق بين الدولة والحزب الذي تغلغل في جميع مفاصل الدولة.

هذا الواقع قاد إلى الواقع الحالي الذي فوجئ به النظام، وأصبح يتحدث عن مؤامرات غربية تستغل الأحزاب السودانية التي يصفها تارة بالضعيفة وتارة يتحداها بإخراج المظاهرات، وتارة يتحدث عن الحريات فيما تقمع أجهزة أمنه هذه المظاهرات بالقوة المفرطة.

إن ثورة السودان لن يسقطها “الرباطة”، فالسودانيون لا يقلون قوة عن الشعب الليبي الذى أسقط الكتائب ولا عن الشعب المصري الذى أسقط الفلول والبلطجية ولا عن الشعب السوري الذي يحارب الشبيحة، ولا عن الشعب اليمني الذي أسقط بلاطجة صالح، فالرباطة رغم أنه مصطلح جديد إلا أنه لن يخيف الشعب السوداني الذي سئم منطق القنوع للنظام على مدى عقدين ونصف العقد ذاقوا خلالها الفقر والاستبداد والإذلال فليس من المقبول أن يدفع هذا الشعب أخطاء نظام أفقد أكبر البلاد الأفريقية العربية ثلث مساحته وأكثر من 80% من دخله.

لقد منح الشعب السوداني نظام الإنقاذ فرصا تلو الأخرى ولكنه لم يتغير إلا للأسوأ، فكلما ضاقت الحال بالنظام، كان الشعب هو الضحية، ويدفع فاتورة الأخطاء بطيب خاطر ولكن الآن حان وقت المحاسبة وعلى البشير وكبار رجالات الإنقاذ أن يعلموا أن عهد الرقص الحماسي والعرضة والتلويح بالعصا والخطب الرنانة قد انتهى ولم تجد نفعا في تجييش مشاعر الجماهير التي أدركت أنها ضحية نظام انقلابي استغل الجميع من أجل غايات خاصة بتنظيمه وأتباعه، كما عليه أيضا أن يدرك أنه ليس بالإمكان منع الثورة الشعبية بالإرهاب وبطش الشعب والوسائل الأخرى التي تمارسها أجهزة الأمن و”الرباطة” فكل فعل يواجه برد فعل مماثل من الشارع، والشعب السوداني حتى الآن لايزال منضبطا ولا تغرنه الحكومة وأجهزتها خاصة وأن الشعب السوداني مدرب على السلاح والحكومة نفسها قدر دربت هذا الشعب إما عبر الدفاع الإجباري للموظفين وإما عبر الخدمة الإلزامية،

ومن السهل جدا الحصول على السلاح، فرية الاستخفاف بالمظاهرات والأحزاب لن تجدي نفعا كما أن فرية دمغ الغرب والصهيونية بأن لها دورا ما ليس مقبولا بل تثير السخرية، فالقضية أصبحت قضية شعب يريد أن يعيش حرا ويستعيد كرامته التي سلبت على مدى أكثر من 24 عاما وعلى نظام الإنقاذ أن يدرك ذلك وينقذ نفسه لأننا كشعب سوداني لا نريد لقادة النظام مصير القذافي لأن ميليشيات “الرباطة” التي أطلقوها لاتقل سوءا عن كتائب القذافي وممارساتهم الفجة تجاه المتظاهرين خاصة الشباب تجعل من المستحيل السيطرة على الغضب الشعبي لحظة الانتصار وهي لحظة قريبة.

فقادة الإنقاذ ليس لديهم بديل إلا التصالح مع الشعب السوداني وترك السلطة طواعية، بدلا من التهديد بالفوضى الخلاقة والتي هي بعيدة عن السودان مفجر الثورات الشعبية خاصة في ظل سيف الجنائية الدولية المسلطة على الرئيس ووزير دفاعه بحيث يجعل من المستحيل تكرار تجربة بن علي الفار أو مبارك المسجون أو حتى علي عبد الله صالح المتنحي بصفقة بالسودان، فالشعب السوداني لا يريد إلا ذهاب النظام بكل سدنته وأزلامه

وعلى البشير أن يراجع ماورد في بيان الإنقلاب الأول لأنه فيه تعبير واضح وجلي للحالة السودانية التي أوصل نظامه الشعب السوداني إليها.

الراية القطرية

تعليق واحد

  1. هؤلاء الارجاس ………… لا يفهمون الا لغة القوة…. والثورة مستمرة… والانتصر حتمي بأي وسيلة كانت……. فما بقي بالوطن شيء بعد………

  2. ولاالحمدلله على استرداد روح الوطن،البلد اليومين دي بتتنفس والناس حست يادااب بأنهم بشر وأسياد البلد هم،مش شلة صعاليق باستبدوا وبتجننوا وبتخلفوا باسم الدين
    والدين نحن حماته مش هم ،الصبرنا عليهم 23 سنه الدين نفسه،
    جعنا في سبيل الدين وكنا مبسوطين ،لكن اتصدمنا اتغشينا لقينا بنجوع نفسنا في سبيل اشباع نزواتهم في خدمة نظرياتهم المعقدة في الغباء
    والجنوب انفصل والبلد مديووونه والشعب نصفه برا
    بين مهجر وبين لاجىء واقليم كامل بواجه جوع وحروب وشتات،حسبي الله على الظالم زي الكان بحاولوا يمسحوا البلد من الخريطة
    الحمدلله تاني ولبكره نكاية في المغيوظ والمقهور وأخيرا حنتخلص من هؤلاء المنافقين

    ثانيا،،خلونا دايما بالله سابقين النظام بعشره خطوات طالما هم جهلة فلنستغل هذا،،أخر كلام للراقص “الشعب السوداني ملحد علماني
    مشارك في مؤامرة” شي متوقع من غبي خلى ارض الوطن مرتع للجواسيس!!وغيره كان أذكى فبالله روق وأهدى ماتصدعنا
    لكل شباب الوطن الحر النظام ححاول يزرع الفتن بالقبليات وغيره، البلد دي للجميع وعشان نفتك ونرتاح للأبد من فزاعة الأنقاذ الخلتنا مجهجهين دي نحن لا عرب ولا افارقه نحن وطن للجميع
    بلد امتزجت فيها الأجناس والأعراق والقبايل والحضارات بطريقة أشبه بقصص الخيال خلونا نرجع للتاريخ وشوفوا كيف كان حكمائنا وقتها
    وطن قوي بقبايله وأعراقه المختلفه نحن شعب أحد أسباب تميزنا،تنوعنا والكل عارف الشي ده والحمدلله
    ألوان بجمعنا الدين والأيمان بالله والوطن للجميع، العالم العربي من غيرنا مابياكل وافريقيا اقتصادها بتنفس عن طريقنا،يعني كلو بفتش لمصلحته ونحنا الرايحين،أوعو وأذكوا عشان نتسيد ال2،ومن لايملك قوته لايملك قراره،مصلحة الوطن فوق كل شي،الجنوب ضاع ماعايزين نعيد الغلطه مرتين التاريخ وجد عشان نتعلم مش عشان تاني نقع وفي نفس الغلطه
    وثورتنا لازم تكون أحد أهدافها الأساسية اعادة لحمة الوطن واعادة سيادة وهيبة الدولة بعد مامسحوها ديل أكتر من ربع قرن
    مامعقولة بلد كبيرة فيها ثروات وتنوع ثقافي زي ده وكلنا على بعضنا ماتامين ال40 مليون وماقادرين نسخر ونستغل
    خير البلد دي لينا نحن أهلها عشان نعرف نمش البلد كويس بحكمة وبعلم شغل رقيص وجهل وجوعيير الكيزان ده تاني مافي ذهب بلا عودة،الأفعال هي البتتكلم تاني
    كفاية جد الناس بقت تموت زعل وحردة سااااي للبحصل في البلد بظلم وتعند العواليق ديل
    والبحصل اليومين ده تغيييييييييييييييييييييييير مافي انسان بقدر ينكرو شئنا أم أبينا ونقله للشعب السوداني والعالم بتفرج
    دي حقوقنا ولازم نحاكم المجرمين في حق الوطن والدين ونحن لا تونس لامصر لاسورريا لايمن لا غيره
    نحن شعب عنده تصفية حساب خاصه مع هذا النظام لأنه تلاعب بأقدس شي عندنا الدين والوطن
    واجبك تشارك من أجل الوطن انشالله لو بقلمك أو برسالة أو توعي الناس خليك ايجابي وساعد في بناء وطنك فنحن لسنا بعبيد الوطن لنا نحن الشعب

    وأخيرا ياسبحان الله سموا أنفسهم بالأنقاذ والأن الشعب يثور لينقذ نفسه رزقه انتمائه قيمه كيانه وطنه منهم!!
    يمكروا والله خير الماكرين،،جزائهم دنيويا الخزي العار اتفضحوا قدام العالم كله ده جزاء المنافقين
    احساسكم شنو وأنتم أنجس نظام في الأنظمة البائده دي فعلا السودان بلد مافي زيوا
    ويامعارضه السودان ليس كمصر أو تونس أو غيره ختوا الكلام ده جوااااااا أمخاخكم وأبدوا اوعو
    في ناس مستنييين متين اليوم ده يجي عشان يرجعوا وياخدوا حقوقهم المغتصبه ومحاكمات للظالمين وحوار طويل بس لذيذ بشفي حرقة القلب، الثورة حتكون نفسها حار حتى بعد اسقاط الكرور ديل
    فانتبهوا وغلبوا مصلحة الوطن فهو أمااااانه
    وعاشت الثورة للشعب ثورة من أجل الوطن ثورة ضد طغيان المنافقين

  3. اذا اردنا التخلص السريع من خذا النظام لابد من وضع ايدنا في يد الجبهة الثورية والعمل معا لإسقاط الإنقاذ ….
    في سوريا النظام لا يخشي احد مثل الجيش الحر … والإنقاذ ( تخشي ) و لأهم لها سوي ( التخلص ) من الجبهة الثورية لتسفرد بنا .. ونحن نساعد الإنقاذ في هدفها…( بتجاهلنا) للجبهة الثورية
    ونساعد بهذا( التجاهل) في زيادة الشقة بيننا وبين قدر لا يستهان به من أشقائنا في هذا الوطن !
    الدعم السياسي والمعنوي للجبهة الثورية منكم مهم جداً جدا ….حتي لا نكرر تجربة التجمع الوطني …ويعيد التاريخ نفسه…و كفاية قصر نظر

  4. ذي ما ضيعنا الشهيد قرنق… اهو  برضوا حنضيع اولادو  واالجبهة الثورية …الذين يشاركونا في حلم السودان الجديد  ..لا ادري لماذا هذا التجاهل لأهم  واقوي قوي معارضة للإنقاذ ….
    لا اريد ان اقول ان السبب هو العقلية القبلية القروية السودانية المحدودة التي فصلت الجنوب والتي سوف تفصل البقية الباقية …بهذا التجاهل …
    انهم يحبون السودان مثلنا ….وربما اكثر من الكثيرون منا … بوضع أرواحهم في خطر محاربة هذا النظام
    كفاية غباء سياسي واسعوا للاطلاع علي أدبيات الجبهة الثورية … لانه حتي لو سقط البشير …..فلن تقوم للسودان قائمة ما لم نتخلص من  الاستعلاء  العرقي  والعقلية القروية الرافضة للآخر …وسيعيد التاريخ نفسه! 
    الحكومة التي تريدون ذهابها… لا تخاف او تخشي مجموعة كما تخشي وتريد زوال  اولاد قرنق والجبهة الثورية …..اإذن  تجاهل الجبهة الثورية  قصر نظر 

    وبالمناسبة بعض الحركات النوبية  بدات مسابقة اختيار علم لها … 
    كفاية قصر نظر سياسي …كفاية

  5. (((لأننا كشعب سوداني لا نريد لقادة النظام مصير القذافي)))

    يا حامد إبراهيم

    نحن كشعب نريد النموذج الليبى..ونريد أن نفعل بأهل الإنقاذ ما فعله ثوار مصراتة بالقذافى.

    لاتقاعس ولا تهدئة خواطر..مافعله هؤلاء وما يفعلونه لابد من ان يقابله البعض بقاعدة عفا الله عما سلف..لأننا نرى بان البعض بدأوا بالتراخى وخلق أجواء من القبول بإتاحة الفرص لأركان النظام كى ينفذوا بجلودهم مما إرتكبوه بحق الشعب والبلد.سيكون العقاب فورياً وينفذ بحسب سير الأحداث.

  6. البشير قال نحن لو عاوزين نرسل ليهم المجاهدين الحقيقيين (يعني بالبلدي كدا)ستكون ثورة دموية عليه ندعو قوى الهامش المسلح للتدخل متى ما رفض النظام الترجل بالطريقة السلمية… ترك جو في سيلي( من اقوال السلطان علي دينار)

  7. مقترحات لمسمي الجمعة القادمة باذن الله 2012/7/13 :-
    1- جمعة مجدي -عوضية -جرجس
    2- جمعة شهداء 28 رمضان
    3- جمعة شهداء مجازر دارفور
    4- جمعة شهداء بورسودان
    5- جمعة شهداء كجبار
    او اي مقترحات اخري البحث عن اسماء تثير غضب النظام و لفت انتباه الاعلام الخارجي كما في جمعة(الكتاحةو لحس الكوع )لغرابة الاسم

  8. العسكري ده ما سمع بقوله تعالي

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
    قال شريعة قال

  9. دخلت البيت لقيت ولدي الكبير يتكلم مع اخوانو يا شذاذ افآق يا شماشة انتو تحت جزمتي, مسكتو قلت يا ولد من وين جبت الكلام قال انت ما شفت الراجل بالبرقص في التلفزيون دا

  10. ان زوال هذا النظام لهو اكبر موحد للشعب السوداني فكل المشاكل المزمنه التي طفت علي السطح كانت من صنع الانقاذ وستنتهي انشاء الله بنهاية هؤلاء السفله ومحاسبتهم محاسبه دقيقه علي التخريب الممنهج الذي كان القصد منه اضعاف النسيج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي علي مستوي المواطن لتسهل السيطره عليه وسيري العالم وحدة الشعب والتفافه حول مكتسباته واولها الديموقراطيه والحريه . والحقوق التي حرم منها طويلا.

  11. ان زوال هذا النظام لهو اكبر موحد للشعب السوداني فكل المشاكل المزمنه التي طفت علي السطح كانت من صنع الانقاذ وستنتهي انشاء الله بنهاية هؤلاء السفله ومحاسبتهم محاسبه دقيقه علي التخريب الممنهج الذي كان القصد منه اضعاف النسيج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي علي مستوي المواطن لتسهل السيطره عليه وسيري العالم وحدة الشعب والتفافه حول مكتسباته واولها الديموقراطيه والحريه . والحقوق التي حرم منها طويلا.

  12. هسع عليكم الله الناس الطالعين فى المظاهرة دى والباينة صورتهم هم شذاذ آفاق؟؟؟ والله انهم مواطنين سودانيين اصليين وما شذاذ الآفاق الا ناس حكومة الانقاذ واجهزة امنها البيقلعوا بناطلينهم امام طالبات كليتى الزراعة والبيطرة بشمبات !!! ناس الانقاذ غير جديرين بالاحترام فردا فردا بالله تتخيلوا لمن يمشوا فى ستين داهية هل الناس ستذكرهم كشخصيات وطنية او تسمى اى امكنة فى البلد باسمهم زى ناس الازهرى وصحبه من قامات البلد الشامخة؟؟؟ انا لى هسع ما عارف لماذا يكرهون الشعب السودانى بالطريقة دى ولماذا ناس بنى قريظة والغرب ارجل منهم وكلما يذلوهم يتفشوا فى الشعب السودانى!! وهل الرجالة انك تتراجل على شعبك وتكون جبان قدام الجماعة السابق ذكرهم؟؟؟الانقاذ عار على الرجالة والسودان والاسلام بدون منازع!!!! قدام الاجانب يحتفظوا بحق الرد وقدام شعبهم يردوا باسرع ما يمكن!!! انهم خايسين وجبناء!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..