أخبار السودان

مسؤولة بوزارة المالية: قرار تغيير العملة سابق لأوانه

الخرطوم: مآب الميرغني

نفت المستشار الأول لوزارة المالية د. هبة محمد علي، وجود أي اتجاه لقرار تغيير العملة الوطنية على خلفية ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي : فيس بوك ” و.

قالت هبة في تصريح لـ(الجريدة) إن البنك المركزي ووزارة المالية هي الجهات المعنية بإصدار قرار تغيير العملة وليس من حق الحاضنة السياسية لحكومة قوى الحرية والتغيير أن تصدر قراراً بهذا الشأن كما ورد في بعض التصريحات موافقتها على تلك الخطوة.

وحذرت مستشارة وزارة المالية من خطوة تغيير العملة الوطنية، واعتبرت بأن قرار تغيير العملة سابق لأوانة، وأكدت أنه في الوقت الراهن سيكلف الدولة مبالغ طائلة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تمر بها البلاد.

‫11 تعليقات

  1. آخر تقرير أن 91% من الكتلة المالية خارج سيطرة البنك المركزي و المالية فعن أي تكلفة تتحدثي أنت رفضت التبديل حينما كنت وزيرة للمالية و الآن تجددي الرفض بعد الإعفاء مما يضع علامة إستفهام خاصة ما رشح من علاقتك مع الدعم السريع و التي لم تبادري بنفيها .

  2. ( و ليس من حق الحاضنة السياسية ان تصدر قرارا بهذا الشان ) يا النجيضة الحاضنة التعيسة دي علي علاتها انت راكبة في ضهرها
    و الشعب السوداني سيء الحظ دا عندما اسقط نظام الانقاذ ما جاك شاورك و لن ولم تكوني في يوم من الايام جزء من هذه الثورة و بلا ش استعلائية مبتزلة و لاول مرة اعرف سياتك مستشارة في وزارة المالية في جمهورية السودان عليه العوض و منه العوض ,,,,,,

  3. بالله البلد دي يستقيم كيف ولسه هذه الكريهه ومدسوسة الكيزان مستشارة لوزير كوز في المالية؟ والله حمدوك ضعيف ومليون مرة ضعيف؟ هذه المدسوسة اثبت انها لاتستلم الاموال المستردة من لجنة ازالة التمكين وتساعد الغرف التجارية الكيزانية والان مستشارة؟ هذه مكانها السجن؟ غايتو لاثورة ولالمة واراوح شبابنا راحت هدرا ربنا يرحمهم؟؟ كل شي مدبر والله عيب ياحمدوككككككك؟؟

  4. هبة شو.هذا هو الوقت الصاح لتغيير العمله حتي تتحكموا في الكتله النقديه في السوق.ما حتكون في تكلفه مقابل ورود كل العمله المخزنه في الكهوف وهي تقدر ب 95% من حجم النقود الورقيه.وغير ذلك اذا القرار قرارك يا دنيا عليك السلام.اما ما تري انه من غير اختصاص الحاضنه السياسيه في هذا الامر .الغلط الوحيد الذي ارتكبته هو الثقه التي منحتها لك لتكوني وزيره مايه خلال الفتره السابقه.

  5. هذه الهبة الکارثة مازالت بوزارة المالیة؟ ماذا یعنی هذا غیر سباسة التمکین للصندوق والبنك الدولیین.

    1. نرجو من سيادتكم توضيح كمية البنك نوت الذى تمت طباعته من خلالكم و بنك السودان ابان تكليفك وزيرة للمالية

      هنالك امر غير و اضح يجعلكم تمانعون
      بصورة متكررة تغير العملة
      كما انكم الوحيدين الذين اصبح امر السودان تحت رحمتكم

  6. بالله هي مسؤولة ؟ اول مرة اعرف

    انتو صلاح مناع الكارثة الاخر مش قال في أمر قبض عليها وما لاقينها ،، كلو طلس علينا

  7. ما قادرين تفكو شطر المال العام ده، لسه قاعدة ترضعي انتي؟ منصب و مخصصات وطبعاً بتصرفي حق كونك وزيرة سابقة وتاكلو وتبرطعو ساي في المال العام يا لصوص الثورة.
    والا الكوز الدباب خلاكي تقعدي تديري له الوزارة الانتو الاتنين ما فاهمين فيها ذرة يا عطالى.
    تغيير العملة ما مهم الأهم تغيير وجوهكم الباهتة دي وعقولكم الفارغة.

  8. حقيقة أصبت بالإحباط عندما قرأت الخبر ورأيت الصورة بجانبها
    أصبت بالإحباط والغضب
    الإحباط لأن مثل هؤلاء يتولون أمرنا و يحددون مصيرنا و مصير بلد بكاملها
    و الإحباط أيضا لأنهم تربعوا على كراسى السلطة التى قفذوا إليها كما القرود بعد ثورة غضب كاسحة شهد بعظمتها العالم و لا أحد على وجه التحديد يدرى كيف حدث ذلك (أى قفذهم على كراسى السلطة).
    و الغضب على إصرار القيادة على ان يبقى مثل هؤلاء فى السلطة التى لايعرفون عمل شيى بها غير تصريحات إستعلائية لا تصدر إلا من عقول خاوية و نفوس يتلبسها المرض والغرض.
    التصريح القطعى بعدم تغيير العملة صحبه تحذير……. والتحذير من فعل شي كهذا (أى تغيير العملة) ينبى عن شيى خفى و دافع قوى هو بالتأكيد ليس حدبا على مصلحة البلد الذى كما يبدو أصلا ليس هناك شعور بالإنتماء إليه. فإذا كان تغيير العملة من إختصاص وزارة المالية وهى تعلم كما صرحت بأن ليس هناك إتجاه لذلك ، فمن
    تحذر و لمن توجه تحذيرها من تغيير العملة؟ ضمنيا ذلك يعنى أنها تصرعلى عدم حدوث شيى هى فى قرارة نفسها تعلم بفعاليته و جدواه و لكن لا تريد حدوثه (تغيير العملة). و هنا يأتى التساؤل عن الدافع وهو مكمن السر الخفى !!!!!!
    وعلى سياق تساؤل كاتبنا الخالد الطيب صالح …. من أين أتى هؤلاء؟ يبرز التساؤل المحير….. من أجل مصلحة من يعمل هؤلاء؟
    و الغريب فى الأمر ان يذهب أكرم من الصحة و محمد الأمين التوم من التربية و التعليم و تبقى هبة!!! من أجل مصلحة من تبقى هبة و يذهب أولئك ؟ المؤشرات لاتنبئ بخير. و يبدو ان الايادى الخفية التى تعمل فى الخفاء و العلن بنشاط على تخريب بلدنا و تدميره لها أكثر من وجه و تأخذ صورا متعددة.
    السؤال الحرج هو إلى متى يظل الحال هكذا و يبقى كما هو عليه؟ و إذا بقى الحال كما هو عليه هل حينها يبقى لنا وطن؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..