أخبار السودان

لغز البترول السوداني

لغز البترول السوداني

كمال كرار

اللغز بالدارجي بسمي ? الغلوتية ? ، وكنا في ما مضي نقرأ ?المغامرون الخمسة? ونستمتع بما فيها من ألغاز يفك شفرتها تختخ وأصحابه وكلبه والشاويش ? فرقع ? .

وجاء لغز البترول في 1997 من تأليف السيدة الإنقاذ ، وعنوانه ملك الملوك إذا وهب لا تسأل عن العائدات .

وارتفع الإنتاج بحسب البيانات الرسمية من 115 إلي أكثر من 400 ألف برميل في اليوم ، كما ارتفعت الأسعار العالمية حتي وصلت إلي 170 دولار للبرميل .

أضرب 400 ألف في 365 يوم في 170 دولار والحاصل يطلع 24.8 ملياردولار بما يعادل بالسوداني وبالسعر الرسمي 67 مليار جنيه ? الكلام دا قبل الانفصال ? .

ولكن في الميزانية السنوية نجد عائدات البترول مابين 10- 12 مليار جنيه .

طيب الباقي فات وين ؟ ما ممكن الشركات الأجنبية تاخد ( 5 علي 6 ) من إنتاجنا أصلو الدنيا مهدية ؟!

يمكن مشي الزراعة ولا الصناعة ولكن الزراعة في خبر كان والمصانع فيها فيران .

يمكن دعموا بيها السكة حديد ، ولكن تقرير لجنة مراجعة العقودات ورانا إنو ? المرحومة ? هيئة السكك الحديدية ? لحقت أمات طه ? .

أو يمكن دعموا بيها السكر لصالح المواطن المسكين !! ولكن رطل السكر فات ال 2 جنيه زماااان .

ولا يمكن مشت التعليم والصحة ولكن المدارس والعلاج بالقروش ولو كنت جايي من الحوش .

حتي 1989 كان بالسودان 6 ألف شركة مسجلة صارت الآن 600 ألف .

وامتلأت المدن بالأبراج التجارية والفلل الفاخرة والأحياء السكنية الخاصة جدا

والبنوك التجارية تصرف 26 مليار جنيه علي تمويل الأغنياء والطفيلية في العام الواحد

وملاعب الغولف العالمية تمتد علي مرمي البصر بشارع مدني الخرطوم لزوم الترفيه لناس هيثم ولا عزاء لجماعة (كوكو) .

والبقالات الفاخرة والمطاعم بأبوابها الزجاجية تدعو الفقراء للفرجة والتمتع بمنظر الأطعمة المستوردة قبل النوم علي الجوع .

والعمارات الراقية تنتصب في أراضي كانت سكناً للفقراء قبل أن يطردهم البلدوزر .

وواحد فقط من جماعة الإنقاذ يسرق منو الحرامي 310 مليون جنيه من طرف الدولاب في ليلة واحدة فكم في البنك ما وراء البحار !! .

وفات الجنوب ببتروله فقال وزيرالنفط أول أمس أن إنتاج البترول في حقول الشمال يبلغ 115 ألف برميل في اليوم نصيب الحكومة 51 ألف برميل منه .

بالعربي الفصيح يعني ذلك أن نصيب السودان بعد 14 سنة من الإنتاج يساوي 44% من البترول الذي تنتجه الأرض السودانية .

هل عرفتم أين ذهبت عائدات البترول ؟ ترسل الإجابات علي بوستة البصيرة ام حمد ولا يقبل البريد الإلكتروني .

الميدان

تعليق واحد

  1. أنت عارف فى واحد قال لى مشت لكورسات تعليم الرقيس! لكن أنا غالطتو و قلت ليهو إذا أنت ما شايف ترعة كنانه و الرهد اكيد بتكون شايف انجاز المدينه الرياضيه. فدول بلاشك اكلو القروش دي كلها!

  2. حكومة كضابة و بس داير شنو تاني
    هسع المشكلة ما في البترول و اهو عشان كلامكم المسيخ ده طلع ليكم حاجة تانية اسمها الدهب
    كان تجلونا مع كضب البترول ده براهو هسع كدي قول لينا نحسب الدهب ده كيف
    ياخي الارقام البقول فيها الزول الجديد ده تخلي السودان امكن اكتر انتاجا من جنوب افريقيا
    طيب الجرسة شنو
    و عدوى الكضب مشت للصحافيين اياهم و اهو في واحد منهم قال ليهو كلام كده هو زاتو ما بقدر يقنع بيهو نفسو و اهو كضب في كضب
    و سرقة في سرقة
    و الدهب مين سرقو
    و الفاس ما اتسرقت و حا تقع في الراس
    و دمتم

  3. اعزائي كتاب الراكوبه المحترمين انتو قاعدين تدقسونا مثلا؟ انتو قايلننا جاهلين مثلا؟ انتو قايلين السوداني ده ما بعرف اسعار البترول في السوق العالميه؟ القال ليك سعر البرميل بي 170 منو؟ انت عارف ان الامريكان خايفين يضربو ايران عشان ما يوصل سعر البريمل لي 170 يا عزيزي كرار؟ والله كارهين الحكومه وكارهين نفسنا زاتو بس ياخي احترمونا شويه شويه بس ياخي احترمونا شويه :mad:

  4. أنا أقوليك راحت وين ؟!!!!!!!!!!!!
    رغم إنوا الحكاية دى بدت في 2011م لكن كانت منتشرة منذ 1997 م على نطاق الكيزان في ظل سياسة التمكين الذاتي لتماسيح الوطني .. الحكاية فيها ضياع قروش ( عال فاضي ) وتوريط ناس محتاجين ومساكين بديون متلتلة .. المرابحات الشهرية المصدقة بمنشور 2011م من بنك السودان والصادرة عن بنكي الخرطوم و الأسرة حوالي 620 مشروع في المتوسط فئة ( المشاريع الصغيرة ) 10,000 جنيه لولاية الخرطوم فقط ليكون حصيلة التمويل الإجمالي 65,000,000 جنيه شهرياً بالجديد طبعاً الصادرة من وزارة المالية وديوان الزكاة فإذا إفترضنا نجاح نسبة 50% من العملاء وهذا مستحيل طبعاً في ظل هذا الغلاء وتلك الديون المعروفة لدا أي مواطن سوداني ( ما عندو عربية ) ، ومجاملات التكافل الإجتماعي السوداني والمسئولية الأسرية هذا ولم نحتسب طيبة المواطن إذا ما وقع تحت أضراس وأنياب تماسيح فقه الماسورة .
    طيب هذا وإذا أضفنا إليه باقي الولايات فإن العجز المالي لهذه البنوك سيرتفع على مدار الشهر الواحد إلى 50% من المبلغ أعلاه ما يجعلنا نجزم بأنها راحت هباءً منثورا، ويتحمل وزر ذلك التخطيط الإقتصادي الرديء هذا المواطن المطحون الذي يدفع عوائد ومحلية ومخالفات مرورية وأخرى قضائية وزكاة وعتب وخلافه ، وحلك على ما تُحرك تلك البنوك دعويها القضائية ضد العميل المسكين الذي صرف أموال المرابحة مجاملات وديون ومصاريف للبيت ..
    وإذا سألت عن مصادر الدخل الاستثماري يعني مصادر الدولة من غير الضرائب وباقي الرسوم سأسمعك أعجب المهاذل على وجه الأرض وبالمستندات الرسمية كمان .

  5. على زكر المطاعم المفتوحة د واحد مقشط وقف جنب صاحب الشاورما ومعه رغيفه حافة وبدا ياكل منها صاحب الشاورما قالو انت بتاكل من الريحه لابدا ان تدفع . فاخد صاحبنا ام قرشين من جيبوا ورما بها في الارض ثم التفت اليه ساخر كيف سمعت الصوت . نسال الله ان يفك اهلنا الطيبين من شر هولاء الابالسة الذين هرب منهم ابليس وترك لهم السودان لانو ما لقي فيها عيشه معهم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..