هذا هو السيسي يا شمائل نور بلا نور معرفة

بلا انحناء

هذا هو السيسي يا شمائل نور بلا نور معرفة

فاطمة غزالي
[email protected]

من دواعي الدهشة في الصحافة السودانية أن تتساءل شمائل النور حديثة العهد بالكتابة الصحافية، والتي تركز فيها على الجانب السياسي؛ أن تتساءل عن من هو دكتور التيجانى سيسى؟، شمائل بلا سخرية أطلب منك الإطلاع على تأريخ السودان القريب ، من لا يقرأ لا يصلح أن يكون قائداً للرأي أو كاتباً مقنعاً للقراء ، هل حقاً لا تعرفين من هو السيسي؟ أم لأنه من الهامش لم يتساقط أسمه على أذنيكِ؟ ، أم لأنه وقع اتفاق سلام من أجل أهله لوقف الإتجار بالقضية من أطراف وأشخاص لا صلة لهم بدارفور تجمعهم بها فقط المصلحة ،أم لأنه ليس من الحركة الإسلامية. يا شمائل النور بلا نور معرفة لو كنتِ من الذين يتابعون الأحداث بدقة لعرفتي من رئيس الجمهورية عمر البشير من هو التيجاني سيسي حينما تحدث عنه ممتدحاً طريقة إدارته للأزمات حينما كان حاكماً لإقليم دارفور ، وكانت شهادة البشير في تلك اللحظة شهادة خصم وليس صديق لأن السيسي حينها كان رئيساً لحركة مسلحة لم توقع على وثيقة السلام.
السيسي هو علم قبل أن تكون شخصيات إنقاذية كثيرة أعلام في فضاء السياسية الواسع، ورمز في زمن أصبحت فيه الساحة السياسية في عهد الإنقاذ مكتنزة بالنكرات الذين يصنعهم النظام لخدمة أجندته تارة، وتارة أخري يُستغلون في مواعين ولعبات قذرة، ليس بالضرورة أن تكون السائلة عن السيسي في قائمة هؤلاء، ولكن عليها أن تعلم أن السيسي علم دارفوري و رمز قومي شاء من شاء أو أبا من أبى.
ومن يسأل من أهل الصحافة عن من هو السيسي؟ صدقيني سيترك في نفوس القراء “شيء من حتى” باعتبار أن السائل يعاني من ضعف الاطلاع، ومن ينصب نفسه قائداً للرأي دون دراية بالتأريخ السياسي لأهل السودان يصبح بطريقة أو بأخرى نكرة وإن كان علماً في صفحات الصحف السيارة، حسناً دعيني أقول إن في عهد التجهيل المقصود لهذا الجيل نعذر بعض الذين لا يعرفون الأمام المهدي ، والزعيم الأزهري، وعبد الرحمن دبكة ،ومشوار جمعة سهل والعديد من الرموز السياسية التي لعبت دوراً في السودان، ولكن لا نعذر من يحمل القلم ويضع نفسه موضع الناقد أو المحلل بلا معلومة.
يا شمائل خذيها مني نصيحة قبل أن تكتبي إقرأي ..أسألي ..أبحثي ، أنتي في سفينة قبطانها المهندس عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة “التيار ” التي تكتبين في صفحاتها ،أنا من جيلك وقد أكون أكبر منك بسنيين عددا، ولا أدعي المعرفة بكل الأشياء ، بيد أني أستفدتُ من موسوعة عثمان ميرغني خلال وجودي ضمن فريق الصحيفة منذ لحظة التأسيس إلى أن غادرتها بعد عام من صدورها وقناعتي “البسأل ما بتوه”.
ببساطة يا شمائل لا أجنح إلى تقزيم الأشخاص وبالتالي لا أقول لكي من أنتي، ولكن أقول القليل عما أعرفه عن دكتور التجاني سيسي” ود الغرب بالجد ما كضب” هو أبن أسرة دارفورية عريقة ، هو ابن “الدبنقاوي ” ومادمتي لا تعرفين السيسي، قد لا تعرفين معنى “الدبنقاوي” هو لقب يطلق على زعيم قبيلة الفور أي السيسي أبن الإدارة الأهلية يعني نشأ في بيت سياسة وجاه وعز، وتربى تربية من يعرفون إدارة شئون الناس، “عيناه مليانة ما جاي يفسد” هو من أبناء السودان النجباء المثقفين ، معتدل المزاج، لم يقترب الغرور من مقدراته العلمية، وهو من قيادات دارفور الاوفياء استنكر الانقلاب علي الديمقراطية التي وصل عبرها لحكم إقليم دارفور، فكان نعم الحاكم ، عدل بين ابناء الإقليم، بالرغم من أن الإنقلابيون ادعوا أنهم جاءوا لوقف إبادة الفور علي أيدي العرب ، و لأنه يعلم أن عشريته سوف تأكلها الذئاب البشرية حينها خرج معارضاً ومقاوماً الشمولية ،وعندما حاول أحد أفراد المعارضة إهانته خرج عليهم ليشكل تياراً معارضاً آخر من عاصمة الضباب لندن ليعبر عن الضيم الذي لحق بإقليمه بسبب الإنقلاب فقاد تجمعات أبناء دارفور بالممكة المتحدة وإيرلندا مع صديقه علي مادبو، وهو صاحب فكرة ملتقى طرابلس الذي خرج عنه إعلان طرابلس الموقع مع قوي دارفور المدنية والمسلحة (العدل والمساواة والتحرير) في العام 2004 بطرابلس.
بعد ان اتفق الجميع بالتوصيف الصحيح لقضية دارفور وبلورة الأهداف والمطالب، ذهب السيسي يبشر بعدالة القضية ويدعو المجتمع الدولي والأقليمي لمناصرتها فكان مع من من طرقوا أبواب الأمم المتحدة لمقابلة كوفي عنان ومجموعات الضغط بالكونغرس الأمريكي ومن الذين نظموا الإعتصامات أمام مجلس العموم البريطاني وغيره من المحافل.
دكتور تجاني السيسي أختير رئيسا لهيئة سكرتارية توحيد رؤي أهل دارفور في بريطانيا من بين عدد من قياداتها علي رأسهم إبنها الاول وفارس نضالها أحمد إبراهيم دريج والفريق صديق محمد إسماعيل ومحمد عيسي عليو وأخرين أصبحو سنداً له بالداخل تحت إمرت زيدان عبد الرحيم ويترأس هذه الهيئة صديق ودعة، ونظموا مشروع أول لقاء للمجتمع المدني الدارفوري مستقطبين له التمويل ومحضرين لمشاركة الواجهات السياسية الدولية أمثال موي إبراهيم وكوفي عنان وعمرو موسي ، وقد قدمت لي فيه دعوة للمشاركة إلا أن مقاومة الحكومة للشمروع تسببت في عدم قيامه، أخيراً يا شمائل وليس آخراً دكتور السيسي جاء إلى حركة التحرير والعدالة رئيساً لا لدنيا يصيبها، أو شرف سلطة يتطلع إليه، بل ترك خلفه موقعاً أممياً مرموقاً، فكان منصبه في الأمم المتحدة مستشار “نباد” ومسؤول السلم، يعني ما يتقاضه من راتب شهري يغنيه عن الشقاء والرهق السياسي، ولكن حينما نادته دارفور ترك مصالحه الخاصة وضحى من أجلها وهذا لا يفعله إلا من خرج من سلالة خيار من خيار.السيسي شخصية قومية تميز علي الآخرين بإنفتاحه وقدرته علي إحداث التناغم بين من يعملون في منظومته من خلال نظرته الثاقبة للحاضر والمستقبل.

الجريدة

تعليق واحد

  1. ولماذا هذا الهجوم الانفعالى على الكاتبة المبدعة شمائل النور…
    فاطمة غزالى ما قبل الاعتقال وما بعد الاعتقال؟؟؟؟؟؟؟؟
    ايكون هو الانكفاء غرباً؟؟؟؟
    على وزن كل شاة معلقة من عصبتها؟؟؟

  2. انتي فضلتي ليها شنو؟؟ قزمتيها لما صار التقزيم قزماً.. (وتقولي ما عايزة تقزميها!!) الغريب انتم اهل وبنات بيت واحد (الصحافة) والا صارت الصحافة مثل الحقل الفني (كل واحد بقى فنان) .. ثانياً: قد يكون السائل ليس باحثاً عن اجابة بل سخرية .. وانا مثلها بسخرية من هو السيسي وخليل ونور ومناوي وعيرهم من عكنن على اهله قبل اهل السودان؟؟ من هم .. يعني اذا تم اختيار اي منهم رئيس لجنة فهذا يعني انه هو علم من اعلام الدنيا؟؟ لا اعتقد ان يناهض الشخص الشمولية على حساب اهله – اي مناهضة للشمولية واهلك بين نازح ومصاب وميلت؟؟ اي ديمقراطية اصلاً في السودان؟؟ كم تم جربت الديمقراطية في السودان ولم تنجح؟ ليس العيب فيها ولكن العيب كل العيب فينا نحن والذي تتحدثين عنه من ضمن اهل السودان .. ما اعتقد انك تختارين الموت لاهلك والنزوح في سبيل مناهضتك للشمولية .. لا اعتقد ان الدفاع عن علم كما تدعين يتم بمثل ما قلتي!! واذا اردتي ان تهديها معلومات عن السيسي او غيره فكان الاجدر ان يتم بينكم ..

    المصيبة الكل يريد ان يصبح رئيساً!!!!!!!!!!!!!!

  3. فاطمه غزالى انت صحفيه جيده تجيدين اختيار مقالاتك لكن فىهذا قد جانبك التوفيق عدم معرفة شمائل النور بالدكتور السيسى لاينقص من قدره كما لايحط من موهبة شمائل النور كصحفيه لها مستقبل.

  4. استغرب فيكي وفي شمائل النور ذاتها وفي الزمن الذي صرنا نقرأ فيه اعمدة لمن لم يتعدين ال 3 او ال 4 سنوات في عمر الصحافة ، فكتابة العمود الصحفي يحتاج لخبرة صحفية وخبرة تراكمية تتعدي سنواتكما الحالية في الصحافة وبكل صراحة تفتقدينها انتي وشمائل والعمودين خير برهان على ضعف الموضوع وسطحية التناول معكامل احترامي

  5. الظاهر انو تلقينات جهاز الامن في السجن جابت حقها كغيرنا طيله سنين الانقاذ لم نسمع بالسيسي الا عبر مفاوضات بيع قضيه دارفور فسالنا عنه فعرفنا انه كان حاكما لدارفور في العهد الديمقراطي وباقي المعلومات التي ذكرتيها كل هذا الزخم لايفيد انيا تجاني السيسي في شي وموضوع القروش والمرتب دي لاتعفيه من انتهازيه تحقيق ذاته في السلطه وفي سبيل ذالك باع دماء اهله وقضيتهم العادله فنحن نعرف عبدالواحد ابن الفور الذي لم يساوم حتي الان فمن هو تجاني السيسي؟ تاجر انتهازي

  6. والله الكاتبه منفعله انفعال من لايدرى– يبدو انك لاتعرفين السيسى لسطحيتك فالسيسى يا عزيزتى من اسم سيسيه وهو اسم شائع فى غرب افريقيا واصوله من دولة النيجر وجده كان يعمل فراشا فى قصر على دينار– اما بخصوص المعرفه فهو رجل مثقف لكنه الان مخلب قط انقاذى — اسالك كم عدد قواته فى دارفور؟ ماهى المناطق التى يسيطر عليها؟ الاجابه لاشئى لايملك ولاعسكرى واحد هى حركه هلاميه مع حزب مراوق ولو منتظرة اتفاق السيسي يجيب ليك سلام فى دارفور الرمادة فى خشمك

  7. يا إستاذة فاطمة المناضلة ونشكركم على تكريس قلمكم لمناصرة المناضلين من الهامش وحقوق الإنسان …. لكن الي متى نحن نجادل نتشاور وإضاعة وقت القارئ في أصل وفصل السيسي إبن الفور أو شارون المهم في القضية هل إتفاق حركة التحريروالعدالة مع حكومة المؤتمر الوطني يخدم قضية إنسان دارفور ويحقق الأمن الإنساني والتنمية… أشك في ذلك….. نحن نعتبركم اقلاماً تضي لنا الطريق والتنوير والدفاع عن حقوقنا…. وتجادلون إنتم في الأصول وأبناء الأخيار….. أكرر لايهمنا أصل السيسي اذا كان فوراوي او إسرائيلي المهم يكرس جهده لحل قضية إنسان دارفور….

  8. لاأظن شمائل قصدت تحقير د التجانى السيسى بقدر ما كان قصدها تحقير الاتفاق الذى وقع معه
    شمائل خانها عنوان المقال كان يجب ان تسميه
    ومن تكون حركة التحرير والعدالة
    ونامل ان تحل هذخ القضية و ان تتوحد حركات دارفور فى حركة واحدة بقيادة كائن من كان بدون جهوية عبدالواحد او خلييل او مناوى او سيسى او ميسى

  9. المعلومة المفروض نوصلها للجميع ان دكتور التجاني السيس علم من اعلام السودان وهو استاذ جامعي عملاق من جيل العمالقة واثروا الحياة العلمية بجامعة الخرطوم ودي حقيقة يعرفها جيل العلم والمعرفة مش علماء الجبهجية الان وانا شخصيا من طلابه بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم في الزمن الجميل ( بخصوص علمه دي مفروغ منها تمام ) لكن المشكلة في انه ركن للابالسة وسوف يندم ( دي المشكلة ومربط الفرس ) وهذا هو الخطأ السنيع الذي وقع فيهو وغلطة الشاطر بعشرة

  10. يبدو ان فاطمة غزالي قد تأثرت كثيرا بحرارة السجون فالتهبت في نفسها الروح الثورية فانتقلت من السلطان الي الصحافة فاصبحت ثائرة علي كل شيء. مالاحظناه في هذه الايام ان الصحفيين باتو يتبادولون التشكيك والاتهام فيما بينهم ان هذه الفئة متآمرة مع النظام وتلك متواطئة وهكذا دوليك . مثل التشكيك في مقال الظافر بخصوص الحج والعمره انه مدفوع الاجر وهكذا واخرين من قبل كما تفعل غزالي اليوم مع شمائل النور . وهو ما يؤكد مقولة كل اناء بما فيه ينضح … كلكم مواسير

    😡 😡 😡 😡

  11. حقاً من هو التجاني السيسي…؟! لم اسمع به من قبل هذه الاتفاقية ولا اعرف له تاريخ سياسي او اجتماعي في الساحة السودانية أو قل الدرافورية ان شئتي .. كما اراك تتحدثين مع زميلتك التي تجهل التجاني سيسي كما لو انها تجهل مالكوم اكس او مارتن كنج لوثر او نلسون مانديلا…!!

    تاني بسألك التجاني السيسي يعني منو .!!؟:eek:

  12. ليس الاهم هو تمجيد تعظيم الشخصيات او التقليل من شأنها ولكن الاهم هو ماذا قدموا هؤلاء للوطن وماذا سيقدمون لهذا الشعب في مقبل الايام..:lool: :lool: :lool:

  13. شمائل النور قلم حر ولايقبل التزييف والتملق والجرى وراء موائد اللئام قلم يقول الحقيقة مهما كانت صادقة ونقية ولا يجامل فى الحق لوم لائم ولا يتنازل عن المبادئ وليست مدسوسة من قبل الحكومه فلا يجب أن تعرف السيسى فما هو السيسى حتى تقوم له الدنيا ولا تقعد وللكلام بقية .

  14. اقتباس (هذا هو السيسى يا شمائل نور بلا نور معرفة) لماذا كل هذا التجنى يا بت الغزالى فى دى جانبك التوفيق اعرفتكم الاثنين من واقع كتاباتكم والله العظيم فرحت بيكم ماشاء الله شابات كاتبات وكمان فى الشأن السياسى و اخريات فى الشأن الرياضى فلماذا كتلتى الفرحة بهجومك على زملليتك

  15. لا زلنا نسأل من هو السيسى ولا يهمنا علمه وعمله الذى تفتخرين به يا ست يهمنا ماذا قدم لهذا الوطن الشاسع اما تقلد المناصب السياسية والدستورية هذا لا يهمنا فى شيىء وازيدك علما يا ست فاطمة ما دمر هذا الوطن الا هؤلاء الذين يدعون العلم والذين حاصلين فعلا على درجات علمية فالرجل مهما تعلم ولو طلع القمر ماذا نستفيد منه اذا لم يكن علمه هذا وعمله هذا اتى بثمار استفاد منها المواطن واصبحت له نعمة بدل هذه النقم والتى نعانى منها . مــن حقك ان تمدحى من الرجال والنساء ما تحبين لكن لا تفرضى ذلك علينا وباختصار وباالدارجى بتاع اهلنا ( كل زول عاجبو الصارو )

  16. لقد سفكت الكثر من المداد ولا زال سؤال شمائل قائم ، من هو التجاني سيسي ؟؟؟

    هو جزء من النخبة الدارفورية الفاسدة الموجودة مع اكبر عدو لدارفور والمناطق المهمشة التي مارس معها التجهيل المتعمد واسالي القيادات الشريفة في حزب الامة وعندها كان التجاني سيسي ضمن فرقة اولاد الصادق يطبل له يعني معاهم معاهم من يومه

  17. السيد التجاني سيسي محمد هو معروف فى دارفور على انه ( ابن الدبنقاي سيسي) . الدبنقاي هى رتبة فى الادارة الاهلية اعلى من الشرتاي و يعمل تحت امرتة عدد من الشراتي و العمد و المشايخ. ولد التجاني سيسي بزالنجي ( شوفو الخريطة اين زالنجي يا خبراء هذا الزمان) فى اسرة مرموقة جدا . تلقى تعليمة الاولي و المتوسط بها و الثانوي بالفاشر الثانوية. دخل كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم ( يوم ان كانت لا يدخلها ابناء السراق و الوراشين و المتوفيين ) ، و كان اول دفعتة حتي تخرج بمرتبة الشرف الاولى فى عام 1979. و الغريب فى انه جمع بين تقدمة الاكاديمي فى الدراسة و مان كابتن فريق كرة القدم بكلية الاقتصاد و تراس رابطة ابناء دارفور بالجامعة و كان عازفا للعود فى نفس الوقت. بعد تخرجة و لانه كان تميزا ، بعث الى بريطانيا فتحص عى الماجستير و الدكتوراة فى الاقتصاد الاداري. التحق بجامعة الخرطوم محاضرا فى كلية الاقتصاد ( الان ذلك القسم يسمي مدرسة ادارة الاعمال) و حينها التحق بجبهة نهضة دارفور. فى عام 1987 او ، ارسل له الكاذب الضليل( الصادق الصديق المعروف بالمهدي) ، و اقترح عليه ان يرشحة لمنصب حاكم دارفور. و بالفعل عمل السيسي حاكما لاقليم دارفور لمدة عامين ونصف و كان ذو سيرة حسنه و عرف عنة المرونة و كبقية الاصلاء فى دارفور يعرف مشاكل الاقليم و كيفية حلها و بالطبع كان انسانا عفيف اليد و لا تشوب ذمته شائبة. استمر فى هذا الكنصب الي ان ـامر المتامرون على الحكومة التي قالوا ان اسماء وزرائها هى اسماء السكن العشوائي( ادم موسي مادبو و اسماعيل ابكر و خلافهم). بعد ذلك رجع السيد تجاني كمحاضرا فى الجامعة الى تمت مضايقتة و ترك السودان برمتة. بعد ذلك عمل محاضرا بالجامعة الامريكية بالقاهرة و محاضرا بجامعة هل ببيرطانيا و من ثم خبيرا بالامم المتحدة ( لم يزور فى مستنداته كما يفعل ابناء الذوات). ترك منصب الامم المتحدة و تفرغ لقضية دارفور. الدكتور التجاني هو من معارفنا و نشهد له بكل صائبة و ايجابية و لكن لا ندري ماذا دهى هذا الرجل لكي يوقع مثل هذا الاتفاق العار.هذا الاتفاق العار قد يكون انهى الدكتور سياسيا فى دارفور. بالنسبة للصحفية التي لا تعرف من هو التجاني سيسي ، انا لا الومها ، فالجاهل لا يلام ،و لو أنها سالت اى واحد من عدد حوالى 2000 دارفوري فى الخرطوم لسرد لها تاريخة و هذا جزء منه. لكن يبدوا انها لا ترف حتي الخرطوم. هذا الزمن الغيهب و الذي لا يعرف فيه امام المسجد فرائض الوضوء.

  18. كثير من الأخطاء يا أستاذة :

    " عرفتي " ، " أنتي " …. ما هذا؟؟؟؟ – الصحيح : عرفتٍ … أنتِ
    " أنّ الإنقلابيون " برضو ؟؟؟؟ الصحيح : أنّ الانقلابيين
    " أمرت " … هل تُكتب هكذا ؟؟؟ الصحيح : إمرة
    " أبا من أبى " ؟؟؟ الصحيح : أبى

    معليش …
    حمداً لله على سلامتك على كل حال!!!!

  19. يا أخي ناس الامن ديل بعملوا في المعتقلات جنس حاجات !! يخلوا الواحد ينقلب رأساً على عقب . بالله ناس الامن ديل عملوا للبنت دي شنو ,
    التجاني سيسي أخ نعرفه ويعرفنا منذ زمن ليس بقصير وقد عاشرناه وعايشناه في زالنجي وجبل مرة ولعبنا معه الدافوري في ميادين زالنجي وأسسنا معه فريق المورده وزاملناه في فضاءات أخرى في الحياة العملية ، والحكمة الدارفورية تقول لا تشكري الراكوبة في الخريف !!
    من حقك أن تحبيه قدر طاقتك ونبارك لكِ ذلك وهنيئاً له بك ِ . وأمدحيه قدر إستطاعتك ذلك من حقك لكن هوِن على نفسك فالتجاني الآن متاح للجميع بحكم أنه يمثل الشأن العام بإسم دارفور فلا تحاولي حصره أو إحتكاره لنفسك وعواطفك . ولكِ التحايا النواضر فأنتِ كاتبة من موطني .

  20. يجب اللأ تتوجه الاقلام الطاهرة الى سهام طعن . لتقتلن بعضكن بعضا فتكونن القاتلة والمقتولة فى النار وجهن السهام ضد المتلاعبين بعقول الناس ومغتصبى السلطة ليلا والناس نيام الان نحن لايسمح لنا الساحة لترك الامور الهامة والولوج فى سفاسف الأشياء لاتقدم ولاتأخر لاتغنى ولاتشبع من جوع والناس ديل كلهم كرماء وبالدارجى كدا أنا ذاتى كريم نفسى حتى لو ما متعلم مافى حد أحسن من حد نحن عرفنا الرعيل الاول من رجال الثورة المهدية والجيش الابيض الذين عبرو عن حقبقة ومكونات الشعب السودانى فى التماسك والراى . ورافع علم وحدة أستقلال السودان السيد أسماعيل الازهرى وأى زول ما عرفناه عمل شنو للسودان ده لامكان إمجاد لدينا أنتهى . وأخيرا النصيحة للأخوات خلونا نقراء كتاباتكن ونحن مرتاحين وأناشدكن أن تتسامحا وألعن الشيطان لايوقع بينكن الضغينة ..ودى تفرح الانقاذين لأنهم مشاركين أبليس فى حكمه ..

  21. اجي يا بنات امي فاطمه ديه ماله زعلانه كده ماكلوا زول بينوم علي الجنبه البتريحو يعني هو اليسيسي ده كان شال السودان ده في راسو … وخلاص مرقنا من الزل والهوان ده يعني ما الزول بيعرفوه بيه عملو ولا شنو يا اخواني … في الامم المتحده وداك وداك كوراك في الفاضي ساكت والله ديل ياهم الغطسو حجرنا مع الحكومه ديه وكما ن ناس الحكومه ما يصدقو يلقو ليهم حركة بقاث طير ذي حركة السيسي ديه يوقعوا معاهم ويقولوا ليك سلام دارفور يلموا اهلنا الغلابة ديل في قاعة الصداقه ويرقصوا قال السلام هو ده سلام ده … اها السيسي بتاعك ده غازي قال ماعندو حاجه مابيدوه نائب رئيس … في تقزيم اكثر من ده ولا ما حضرتي اللقاء بتاع الطاهر ( حتي تكتمل الصوره ) في النيل الازرق … ما تردي ليه تقزيم غازي صلاح الدين ده ولا بس الحيطه القصيره
    المافيها سجن لانو السجن فيه رسايل وصلت خلاص يافطين وصلت … الله يكون في عونك شوشتي علينا نضالك يا منضاله …

  22. الحبيبة بت الغزالي ، والله لقد جنيتِ على نفسك من حيث لا تدرين بهجومك غير المبرر على الأخت شمائل النور صاحبة القلم الرزين والأسلوب الرصين دون ذنب إقترفته سوى إنها سألت بصوت مسموع عن من يكون التجاني سيسي ، ولا أظن أن هذا سبب يستوجب كل هذا الغضب والحنق في الرد على سؤالها أو بالأحرى تساؤلها المشروع . فشمائل النور مشمولة بأنوار كثيرة ، يزينها نور العلم والمعرفة ونور الصبا والشباب ونور الحسب والنسب ، يكسوها هالة من الأدب وسماحة الخلق ، فلا يجب أن نبخس الناس أشاءها لا سيما في الأمور المتعلقة بالشأن العام . ولكِ التحية مجدداً فأنت أيضاً ماجدة من ماجدات هذا الوطن العزيز .

  23. رجل بقامة السيسي كان يجب ان يكون هو الوسيط بين الحكومة والحركات لا رئيس حركة برغم اننا نشكر له عدم حمله السلاح والاسهام فى معاناة اهله بالمعسكرات لكنا نأخذ عليه كما اعلمتنا بذلك الصحفية فاطمة انه كان من الذين قادوا المظاهرات وعقدوا قضية دارفور وشوهوا صورة اهلها حسب ما عرفتنا به الكاتبة وكنا نجهل ذلك (ذهب السيسي يبشر بعدالة القضية ويدعو المجتمع الدولي والأقليمي لمناصرتها فكان مع من من طرقوا أبواب الأمم المتحدة لمقابلة كوفي عنان ومجموعات الضغط بالكونغرس الأمريكي ومن الذين نظموا الإعتصامات أمام مجلس العموم البريطاني وغيره من المحافل.) طبعا مجموعات الضغط هذه فيها اللوبي الصهيونى والعلمانيين فجاؤوا بمنظماتهمالتبشيرية الى دارفور واول من استهدفوا اهل السيسي فبرز لنا من قادةالفور بجبل مرة ( كولن باول – وجورج بوش وغيرهم ) فيا فاطمة لقد اضر دفاعك بالرجل من حيث لا تدرين وانا اعلم ان الصحفى الحصيف يمرر ما يريد بدهاء وفطنة حتى لا يقع فى افخاخ تقوده الى دار التائبات او حتى التائبين .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..