الطفل الخروف

في الوقت الذي كانت فيه الصحفية المصرية فاطمة ناعوت، تعدِّل من وضع نظارتها الطبية، بعد إفراج النيابة المصرية عنها في قضية (ازدراء الأديان)؛ في ذات الوقت كانت هنالك امرأة في منطقة (خليوة) بمدينة عطبرة، تفكِّر دون نظارة طبية.
الصحفية فاطمة ناعوت، أُفرج عنها بضمان من اتحاد الصحفيين المصري، بعد أن كتبت تدوينة على حسابها بالفيسبوك إبان عيد (الأضحى المبارك) تقول فيها: (كل مذبحة وأنتم بخير).. وأضافت :
(بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف، يرتكبها وهو يبتسم بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح).
فاطمة ناعوت سحبت تغريدتها تلك بعد سيل من الانتقادات؛ ولكن على الصعيد الآخر، فإن شابةً في الـ23 من العمر، كانت تنفرد بطفلها ذي الأربعة أعوام في تمام الساعة الثالثة صباحاً، لتقوم بذبحه ذبحاً كاملاً، فاصلةً الرأس عن الجسم. وبعد اكتمال مذبحتها، وإلقاء القبض عليها، تأتي لتخبر القاضي أن الوحي زارها في المنام، وطلب منها ذبحه.
وبغض النظر عن الحالة النفسية لهذه السيدة، والتي جعلتها تذبح طفلها، وسواء كانت تعاني من (الفصام) أو (البارانويا) أو (الهوس الاكتئابي) أو أي مرض نفسي آخر، قد يكشف عنه الطبيب النفسي أو قد لا يكشف؛ فإن هناك حقيقةً ينبغي أن نقف عندها، وهي أن منظر ذبح الخراف أمام الكبار أو الأطفال، فيه نوع من العنف الذي يؤدي إلى اختزان الجميع لتلك المشاهد في الذاكرة، ومن ثم اعتياد الذاكرة على منظر الدماء والسكاكين وسكرات الموت، فتترجم الذاكرة هذه الأشياء وتعيد إخراجها في شكل عنف قادم .
ولا ننسى بالتأكيد الطفل الذي ذبح شقيقته محاكاة لفكرة الأضحية، ومثله مثل الطفل الذي شنق نفسه، وهو يحاول محاكاة فيديو إعدام الرئيس العراقي صدام حسين .
وإن اعتياد العقل على مشاهد العنف، يجعل من تلك المشاهد في أحيان كثيرة إحدى أدوات التخاطب مع المجتمع.
ونعود مرة أخرى إلى القصتين، ورغم الاختلاف التام بين فحوى أفكار المرأتين في القصتين، والتي تقوم الأولى فيها على (ازدراء فكرة الذبح)، واعتبارها كابوس أحد الصالحين، وبين القصة الأخرى التي تقوم على تنفيذ أمر الذبح (وإن صحَّت)؛ إلا أن القصتين تشتركان في المفاهيم المغلوطة لقصص الأنبياء والمرسلين، وتفسيرها كل شخص على هواه. وخلال الأيام الماضية، ومنذ واقعة ذبح الطفل في يوم الأربعاء الماضي، تابعت عدداً من التعليقات وردود الأفعال حول كلتا القصتين، فوجدت نقاشاً مستفيضاً من متداخلين حول جدوى شعائر الأضحية .
وهذا أمر جديد كليَّاً، ويفتح الباب على مصراعيه لاحتمالات (هشيشي العقيدة)، ويؤكد أن البعض في طريقه لازدراء شعيرة الأضحية، وهو أمر لا ينمُّ فقط عن جهل بالعقيدة والشعائر المباركة، والتي أشار إليها جلَّ جلالُه في محكم تنزيله، وإنما يدلُّ أيضاً على أن قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام لم تعد جاذبةً للبعض.
في النهاية، يبقى هناك سؤال مهم وأساسي وهو: إذا ثبت حقَّاً أن أمَّ هذا الطفل تعاني من مرض نفسي، وهو أمر ليس بالمستبعد لأنه لا توجد (أمٌّ طبيعية وفي كامل قواها العقلية تستطيع أن تذبح ابنها)، وإذا ثبت ذلك فالسؤال: هو من المسؤول عن مقتل هذا الطفل؟
أهو الأب الذي ترك أطفالاً صغاراً مع أم معتوهة؟ أم أهل الزوجة الذين لم يعالجوا ابنتهم مبكِّراً؟ أم المجتمع الذي يقف متفرِّجاً؟ أم الدولة التي وضعت قانون الطفل في غلاف جميل على منضدة العدالة وقالت للأطفال: هذا قانونكم للفرجة وليس التطبيق؟
*نقلا عن صحيفة السوداني
يا أستاذة ايه الجاب أبو الطفل وللا أهل الزوجة وحتى الدولة وقانون الطفل .. دى امرأة مريضة نفسيا فقط أدعو لها بالشفاء العاجل .. يا جماعة معروف أن المرأة السودانية تخاف تذبج دجاجة فما بالك أن تذبح أبنها .. أرجوكم أكتبوا عن أشياء تهم البلد والناس أجمعين ولا تشغلوا بالكم وبال الناس بمصائب البشر .. خلوا الخلق للخالق سبحانه وتعالى
الله المستعان وربنا يصلح الحال
سمعنا بقصة ذبح الام لطفلها
وربط قصتها مع قصة المصرية
الا من باب الذبح فقط..
لانو كما قلتي بأنه لا توجد
أم على وجه الكرة الارضية
تذبح ابنها بهذه القسوة
لان طبيعة البشر ومزاجية الروح وبالذات الام
لا تحتمل بأن يقتل وتسفك الدم حتى لـ قطعانها من الانعام
ناهيك عن روح بشر وهو ابنها
وحتي ايام الجاهلية الاولي عندما تدفن المراة ، كان وقتذاك
الرفض وعدم القبول ولكن دعاة وسطوة الاقوياء فوق رؤوس البشر
وما قصة سيدنا موسي عليه افضل الصلاة ايام الطاغية فرعون ببعيد على الاذهان
وكما اشرتي في مقالك ، ليست هناك ام تذبح ابنها بهذا الوصف وبهذه الكيفية
الا ان تكون مريضة وليس اي مرض .. واعتقد بأنها تعاني من مرض نفسي مزمن
ولذلك يجب علي السلطات ان تراعي ذلك وان تحاول ان توفر لها العلاج لتشفي اولا ثم تسأل ثانيا .. ام حكاية الوحي والاوامر التي جاءت لها من السماء .. فهذه مداعاه بان هذه الام تعاني من مشكلة نفسية مزمنة والله اعلم
إذا ثبت أن المرأة مريضة نفسياً يبقى ما في أي داعي لأسئلتك الكتيرة دي عن من المسئول ؟؟؟؟؟؟؟
دايماً مواضيع بتجيب لي لفة الراس ،،، الله يسامحك .
اولا: احيئ الاخت سهير عبد الرحيم على كتاباتها الجريئة و المفيدة التى تساعد فى ايجاد حل لكل مشاكلنا الاجتماعية.
ثانيا:هذا الكلام فى غاية الاهمية(أهو الأب الذي ترك أطفالاً صغاراً مع أم معتوهة؟ أم أهل الزوجة الذين لم يعالجوا ابنتهم مبكِّراً؟ أم المجتمع الذي يقف متفرِّجاً؟ أم الدولة التي وضعت قانون الطفل في غلاف جميل على منضدة العدالة وقالت للأطفال: هذا قانونكم للفرجة وليس التطبيق؟)
لان قانون الطفل فعلا جديد فى السودان و بالتالى فى مرحلة تجريب حتى اذا ما اكتسب العاملين فى هذا المجال الخبرة الكافية يمكن حزف و اضافة قوانيين جديدة و الغاء بعضها.
ثالثا: نحن مجتمع سودانى معروف باخلاقه و قيمه, و لكن واحدة من مشالكنا اننا فى اغلب الاعيان لا نستطيع تقبل الجديد حتى لو كان مفيد, و لا نقبل تجربم الاباء و الامهات لان فى احيان كثيرة الاباء و الامهات هم الذين يكونون خطر على الابناء, فيفترض اضافة بند عندما يتعرض طفل للاغتصاب او الاعتداء هذا اهمال من الابوين اولا فيجب التحقيق معهم اولا قبل الجانى و توفير الرعاية البديل اذا ما ثبت ادانت واحد من الابوين او الاثنين معا.
د. ناجى حسن قاسم
الى الان لم يثبت انها مريضه نفسيا , فارجو من الساده الصحفين متابعة اجراءات المحاكمه وتفاصيلها والسعي وراء القصة كاملة , لكل حدث حديث , مافي دخان من غير نار
تحياتي
صراحة لا اجد ربط بين قصة الصحفية المصرية التي قامت بازدراء الاديان وبين قصة الام التي ذبحت وليدها , وبسردك لقصة الصحفية المصرية انتي من يفتح المجال لازدراء فكرة الذبح , كما لا توجد غضاضة في ان يشاهد الاطفال شعائر ذبح الاضحية حتى يعظموا هذه السنة .
واذا كانت الام تعاني من مرض نفسي كما رجحتي من خلال افتراضتك فما هو دخل قانون الطفل في ذلك ؟ وماهو الدور الذي يجب ان يقوم به المجتمع في هذه الحالة؟ واين هو الفهم المغلوط لقصص الانبياء والمرسلين؟
إقتباس .. وهو أمر لا ينمُّ فقط عن جهل بالعقيدة والشعائر المباركة، والتي أشار إليها جلَّ جلالُه في محكم تنزيله، وإنما يدلُّ أيضاً على أن قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام لم تعد جاذبةً للبعض.
وهل بالإمكان أن يجهل الشخص حقيقة معتقدة ويؤمن بروايات مستوحاة من مقدسات تلك العقيدة سوى كانت كتب أو شعائر ؟ الإقتباس أعلاه يمثل لب الموضوع لكاتبة المقال فتبخر بجهل الحقائق والتفسير الصحيح والذى بح صوت العقلاء بإعادت النظر فيه بالإضافة لهشاشة المعتقد الذى تبرأت منه لمجرد سردها لقصة كاتبة إذدرت الأديان السماوية بشهادت معتنقيها .. يهدف القرآن من القصص الواردة فيه وتعتبر من أهم الأهاف المتعددة.. ابراز الصلة الوثيقة بين الاسلام الحنيف وسائر الاديان الالهية الاخرى التي دعى اليها الرسل والانبياء الآخرون ليحتل الاسلام منها مركز الخاتمة التي يجب على الانسانية أن ينتهي اليها، ويسد الطريق على الزيغ الذي يدعو الى التمسك بالاديان السابقة على أساس انها حقبة موحاة من قبل اللّه تعالى.
بالاضافة الى ذلك تظهر الدعوة على انها ليست بدعاً في تاريخ الرسالات وانما هي وطيدة الصلة بها في اهدافها وافكارها ومفاهيمها (قل ما كنت بدعاً من الرسل).
هذا من تأثير المشروع الحضاري
الله يحفظك يا بنت اختي والله يكون في عونك فنصف السودانيين مصابين بالهوس الديني والجزء الاخر مصاب بهوس جنسي وديني معاً وفي يوم من الايام حيعلنوا عليك الجهاد.
اذا كانت الام تعانى من مرض نفسى هذا امر الله وقدره فيها وابنها لانه ليس هنالك كائن من كان يمكن ان يتصور او يتنبا بما حصل فاذا اتزع الزوج ابنه من حضنها وذكر بانها تعانى من مرض نفسى لعاتبه الناس وزجره القانون واعاد الطفل لحضن والدته
فهذا قدرهم وليس على المريض حرج
والله يا سهير عندنا ناس في السودان ياكلوا لحم الخراف هذا بشهوه زائده ويشربون معها البيبسي لزوم الهضم – ويومياً تساق بالالاف هي والبقر للسلخانات – وهي الامكنه التي يتم فيها قعطع رؤوسهم وذبحهم وسلخهم وتقطيعهم بالسواطير والفؤوس والسكاكين والسيوف والحراب والعكاكيز والبنادق في مدن السودان المختلفه وخاصه بأمدرمان- هي طبعاً أكلها حلال حسب الشريعه – بس هذه الحيوانات بصراحه وديعه وجميله جداً ومسكينه لدرجه البله وحلوة المعشر حيث انها تحب الانسان وتحب العيش معه وهي من شدة طيبتها لا تدري ما يضمره لها من ذبح وسلخ وشوي وغلي بالماء والزيت وغيره – سبحان الله…
شكرا للكاتبة وكأنها تتحدث عن منزلة الاضحية وهل هي فرض عين أم فرض كفاية ، ومتى تجب ومتى لا تجب وهل من اجتهاد جديد يراعي مصلحة الأمة ومصالحها العليا الراهنة والمستقبلية؟ ما أثر الاضحية على نمو الثروة الحيوانية كثروة قومية للبلاد ينبغي المحافظة عليها، وهل العبرة بممارسة الأضحية وذبحها عمليا أم العبرة بالتفكر والتأمل وتحليل قصة سيدنا اسماعيل وأخذ الدروس المستفادة منها ..وهل تؤدي الاضحية للعنف بين الأطفال؟
في الوقت الذي كانت فيه الصحفية المصرية فاطمة ناعوت، تعدِّل من وضع نظا
الصحفية فاطمة ناعوت، أُفرج عنها بضمان من اتحاد الصحفيين المص
فاطمة ناعوت سحبت تغريدتها تلك بعد سي
مقال لا باس به يرمي الى فكرة ما …
بس يا استاذة سهير لو نكرت ( بتشديد الكاف ) هذه الصحفية ( اي جعلتيها نكرة ) لكان افضل للمقال وللفكرة . يعني بدل تكرار الاسم عدة مرات كان من الافضل ان تقولي : صحفية مصرية او صحفية عربية . تكرار اسمها بهذه الصورة فيه تفخيم ونفخ وهي لا تستحق ذلك .. وقد يكون فعلت ما فعلت لاجل ما كتبت ….
اقتباس
”
وهذا أمر جديد كليَّاً، ويفتح الباب على مصراعيه لاحتمالات (هشيشي العقيدة)، ويؤكد أن البعض في طريقه لازدراء شعيرة الأضحية، وهو أمر لا ينمُّ فقط عن جهل بالعقيدة والشعائر المباركة، والتي أشار إليها جلَّ جلالُه في محكم تنزيله، وإنما يدلُّ أيضاً على أن قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام لم تعد جاذبةً للبعض.
”
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) .
اتمنى ان لا تكوني مع “الهشيشين” ديل يا سهير وياريت ما نفتح مجال للصراعات الفكرية في الاشياء الدينية لان البعض قد يدلو بدلوه فيها بدون سابق علم فيقع في الخطأ والعياذ بالله؟!!!
يعني مافي داعي للربط بين القصة وقصة سيدنا ابراهيم عليه السلام!!! ربما تكون مريضة نفسيا ربما ….. وربما …….. في احتمالات كتيرة ممكن ولكن الربط بين القصتين في راي الشخصي لا يؤدي الي نتائج
وهنالك امراة من الصين قبل فترة قامت بمحاولة او قتل طفلها !!! يا ربي وين وجدت ليها واحد ترجم ليها قصة سيدنا ابراهيم باللغة الصينية!!!
تغريدة الصحفية المصرية تدل على ضعف عقيدتها وتأثرها بما تثيره من حين لآخر جميعة الرفق بالحيون الأوروبية ضد منظمة حلال الإسلامية المعنية بالذبح الحلال أي الذبح على الطريقة الإسلامية بالشفرة الحادة والبسلمة والاتجاه نحو القبلة وغيرها من الشروط الإسلامية التي قصد بها الشارع إراحة الحيوان عند ذبحه قرباناً لله…… ترى جمعيات الرفق بالحيوان الأوروبية أن عملية الذبح الحلال فيها كثير من الأجتراء على حقوق الحيوان وتعذيبه وترى أنه يتوجب صعق الحيوان كهربائياً (Electrical bolt) قبل ذبحه، ولكن منظمة الذبح الحلال تجادل بأن الحيوان قد يموت جراء الصعفة الكهربائية مما يجعل أكله غير مباح إسلامياً لأنه يصبح ميتة أو رمة وبالطبع فإن أكل الميتة محظور إسلامياً وهكذا…
أما تأثر الأطفال بعملية الذبح التي تتم أمامهم فكلنا شاهدنا تلك العملية منذ سن باكرة ولكننا لم نتأثر أو نحاول تقليد ذلك أبداً.
أنا شخصياً لا أجيد الذبح حتى اليوم…. إذاً مشاهدة الأطفال لأحداث (العنف) التي تمارس أمامهم ليست هي المسئول الأول عن تصرفاتهم المستقبلية……
فتاة خليوة التي أعرف عدداً مهولاً منها فتاة مريضة……. ولا يمكن مقارنتها بالصحفية المصرية……
إذاً نحن أمام صحفية مستلبة ثقافياً وأمام فتاة مريضة بالهلسوة البصرية التي يشاهد المصاب بها رئي من الخيالات البصرية والمسموعة تلاحق المصاب وتأمره بفعل أشياء تعتبر غريبة على وشاذة على الأسوياء أمثالنا…….
حقوق الطفل التي تتحدثين عنها ومطالبتك الضمنية بعدم إجراء عملية الذبح أمامهم لا تتم إلا عندما يصبح لدينا العدد الكافي من المسالخ الحديثة. عندها يمكننا منع الذبح داخل المنازل وبالتالي بعيداً عن الأطفال……. أما وحالنا كما نرى فسوف يظل قانون الطفل وأي قانون آخر عبارة عن روزمانات جميلة (خيالية) غير قابلة للتطبيق لأنها تتحدث عن أشياء غير موجودة ولا يمكن تطبيقها (كالذبح بمعزل عن الأطفال).
ألم تلاحظ الكاتبة سهير أن قول ناعوت ((بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف، يرتكبها وهو يبتسم بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح))
يعني أنها تصف رؤيا ابي الانبياء ابراهيم عليه السلام و المذكورة في القرءان بأنها كابوس
لو وصفت ناعوت رؤيا احد زملاء الكاتبة بانها كابوس لما رغبت الكاتبة في ذكر اسم ناعوت , فما بالك برؤيا ابي الانبياء؟!!!
الكاتبة عاوزة تخفف دمها فذهبت لسوء حظها واختارت تغريدة لفاطمة ناعوتة التي قالت في حديث لبرنامج ساعتين علي الهوا المذاع علي موقع الاقباط متحدون : أنا واحدة مخي علماني ومعنديش مشكلة بنتي المسلمة تتجوز واحد مسيحي عشان .
اقتباس : ((وبغض النظر عن الحالة النفسية لهذه السيدة، والتي جعلتها تذبح طفلها، …أن منظر ذبح الخراف أمام الكبار أو الأطفال، فيه نوع من العنف الذي يؤدي إلى ….وتعيد إخراجها في شكل عنف قادم .))
تعليق : لا يمكن ان نختار حدثا عشوائيا و نعتبره ظاهرة فهذا لا يقبل به أي انسان واعي حتى لو كان أميا
ما رأي الكاتبة في ملايين المشاهد في المسلسلات و الافلام و التي تصور سيناريوهات قتل او اطلاق للنار بالمسدسات ؟و الرشاشات و … و….؟
عاد يا سهير يا بت أمى غلبك . أنصحك تشوفى ليك مهنة تانية غير الصحافة. كتابتك دى مذكرات شخصية ما تنفعز
دة شنو دة هسى ؟ : في الوقت الذي كانت فيه الصحفية المصرية فاطمة ناعوت، تعدِّل من وضع نظارتها الطبية، بعد إفراج النيابة المصرية عنها في قضية (ازدراء الأديان)؛ في ذات الوقت كانت هنالك امرأة في منطقة (خليوة) بمدينة عطبرة، تفكِّر دون نظارة طبية.
طيب يا جماعة فسروا لينا…ام شوائل عاشت كيف فى البئر 48 يوم بدون اكل وشراب ؟؟؟؟