خالد عمر يوسف يروي تفاصيل ليلة الإنقلاب ولحظات القبض عليه

رصد الراكوبة
على حسابه بتويتر غرد المهندس خالد عمر يوسف، رئيس شؤون مجلس الوزراء بالحكومة الانتقالية التي انقلب عليها البرهان وحميدتي بمعاونة الحرية والتغيير التوافق الوطني في الخامس والعشرين من اكتوبر 2021:
في مثل هذه الليلة قبل عام، خرجت من مكتبي بوزارة شؤون مجلس الوزراء في وقت متأخر من الليل كما درجت طوال فترة تكليفي بالوزارة .. +
— Khalid Omer Yousif (@KHOYousif) October 24, 2022
في مثل هذه الليلة قبل عام، خرجت من مكتبي بوزارة شؤون مجلس الوزراء في وقت متأخر من الليل كما درجت طوال فترة تكليفي بالوزارة .. وقتها كانت البلاد تغلي كالمرجل على خلفية المواجهات بين العسكريين والمدنيين التي استعرت في الأشهر الأخيرة، وأشارت لأن الانقلاب قادم وإن الفترة الانتقالية تتهددها مخاطر جمة.
خلدت إلى النوم عند الثانية صباحاً واستيقظت عند الساعة ٣:٢١ صباحاً وفي اللحظة التي هممت فيها بتفقد هاتفي النقال، سمعت صراخ ابنتي الكبرى تطرق باب غرفتي مرعوبة لأنها رأت قوة مسلحة تحاول اقتحام المنزل، خرجت على عجل لمقابلة هذه القوة عند باب المنزل الخارجي حتى لا تقوم باقتحامه وترويع أسرتي الصغيرة، فقابلني اولهم بضربة على عنقي وقام بسحبي على سلم المنزل ليمزق ملابسي، وأمام المنزل مباشرة ضربني أحدهم بالبندقية على ظهري لأسقط على الأرض نازفاً من مواقع عديدة في جسدي، ومن ثم ادخلت على عجل في عربة دفع رباعي “تاتشر” انطلقت مسرعة صوب جنوب الخرطوم، حيث ظل احدهم يسدد اللكمات والصفعات على وجهي متبعاً إياها بألفاظ نابية كأنما بيننا ثأر شخصي من قبل.
حين وصلت السيارة شارع مدني، وهو أمر غير مألوف فيما سبق من اعتقالات عديدة، ظننت حينها أن الأمر ليس اعتقال بل تصفية، وان وجهة السيارة ستكون جنوب العاصمة لقتلي هنالك والتخلص من جثماني، ولوهلة احسست بأن فكرة الموت ليست مرعبة كما تبدو، واسترجعت شريط الذكريات خصوصاً التي سبقت الانقلاب فلم أجد سوى أن ابتسم ابتسامة رضا صغيرة فما أفضل الموت حينما يأتي انتصاراً لقضية امنت بها ولم تتزحزح حين يأتي اوان المواجهة. قطع حبل تلك الأفكار دخولنا لمبنى عرفت لاحقاً انه سجن سوبا حيث دار جدال مع الضابط المناوب الذي رفض استلامي لعدم تلقيه إشارة بذلك، لتتوجه العربة شمالاً صوب موقف شندي حيث زنازين الثلاجات، التي خبرتها مرات عديدة من قبل، ليتم ايداعي حبس انفرادي استمر لشهر لاحقاً، وعلى قساوة الحبس الانفرادي إلا أنه وبمجرد إغلاق باب الزنزانة، احسست حينها فقط بأنني أريد أن أخلد إلى النوم والصباح رباح.
في الصباح التالي استجمعت افكاري، ما حدث انقلاب لن يكتب له النجاح فقد جاء في أوان نهوض جماهيري غير مسبوق ووسط تناقضات لا توفر له الحد الأدنى المطلوب للحياة ولكن ما الذي سيحدث لاحقاً؟ هذا هو السؤال الذي لا املك له إجابة مع حالة العزلة الكاملة عن المحيط الخارجي .. قررت ألا أجعل نفسي فريسة للقلق، مطمئناً بأن لهذا البلد شعب ينتصر له ولن يتزحزح عن غاياته مهما كلف ذلك من أثمان.
الآن وبعد عام .. المقاومة مستمرة وتراكم الفعل الجماهيري السلمي يتجه في اتجاه اكمال غايات الثورة، مستخدماً كافة الأدوات السياسية التي اكتسبها شعب السودان وقواه الحية في مسيرهم الطويل نحو الحرية، في ذات التوقيت فإن البلاد تحترق من أطرافها بفعل فاعل يريد أن ينال السلطة على رقاب الأبرياء، فهل سنرجع من منتصف الطريق ؟
الإجابة واضحة .. لا سنخرج غداً مستمسكين بسلميتنا لنجدد عهود المقاومة واستكمال طريق ثورة ديسمبر المجيدة، سنمضي حتى آخر رمق فينا لنسهم في أن يكتب للسودان فجر جديد، تنتهي فيه كافة إشكال المظالم ويكون العدل والسلام والحرية اساساً متيناً تنهض عليه بلادنا. في هذه الرحلة الطويلة ومع ذكرى ليلة الانقلاب العصيبة لا يسعنا الا نشحذ العزم والهمم لعبور أي صعاب تعترض طريق حرية بلادنا ورفاهها .. هذا فرض علينا لن نتقهقر عن تمامه مهما كانت تبعاته وسنصلي صبح الخلاص قريباً جداً بإذن الله.
خالد عمر ذلكم الشاب النحيل يتقد عقله حيوية ونشاطا وفكرا وثابا نحو غايات سامية نبيلة ونحن نذكر جميع الرفاق الذين اعتقلوا ليلة الانقلاب فما انقطعت وشائج التواصل في إكمال مسيرة النضال وللنضال اثمان باهظة وللحرية موجدة واءتلاق وتفاني نحو وطن شامخ لكم احببناه واشرابت اعناقنا بأحلام الحرية والكرامة يمضي الرفاق والشهداء وهم قد حملوا راية الفداء والعشق الابدي لوطن جميل نحلم به ونفديه بارواحنا ….من لم يؤمن بالنضال ولم يسعى نحو رفاه الشعب والدفاع عن حمى الوطن ليس جدير ان يتحدث عن العظماء الذين ذهبوا وهم يدافعون عن حماه وقد فدوه بارواحهم الغالية..عظمة هذا الشعب ان يتصدر امثالك اخي العزيز لهؤلاء الوباش الذين ما انكوا يتدثرون بروح الاسلام العظيمة وهم ابعد خلق الله عن الاتصاف بمعانيه السامية …شكرا لا تكفي لكل من ساهم في رفعة وتماسك اللحمة الوطنية ولمن حمل اشواق الابطال من الشهداء الذين مضوا وما تزال ذكراهم خالدة والوطن في حاجة لبنيه العظام ولمن يتقدم الصفوف ويظل ينادي ابدا بالعزة والكرامة لوطننا الحبيب …بلا تقريظ انت وامثالك ومن رحلوا عنا عنوان لمعنى الفداء والوطنية…
ممكن يا سوميت تختصر لينا المعلقة دي …انا قريت لغاية غايات سامية ونبيلة !!! سامية جمال و نبيلة عبيد تقصد ديل؟!!!
كفيت و وفيت.. و أبدعت.. بمثل ما انبت عني في “التعليق”.. اجدت في وصف ما كان يدور بذهني.. و هكذا يكون شعورنا المتبادل، إخوه في النضال و الوطن.
و لك ودي و شكرى… قدام؛؛؛
لماذا كانت التسويه اذن
ولماذا كل هذا الحماس بعد ان فعل فيك ما فعل؟؟؟
اما حنيت لتلك اللكمات والصفعات
او خشيت منها ان تتكرر
واسالك بصراحه
التسويه رغبه ام رهبه
الرواية غير محبوكة بطريقة جيدة خاصة رواية بنته الراجل بيضخم في نفسه بصورة فجة
شعب مستعد يكذب حتى نفسه من اجل افكار او حزب او مجموعة وكل هذا بأسم الدين والله المستعان نحن نصدق المهندس عشان مافى سبب يدعوه للكذب وكلنا نعلم ماذا فعلوا كلاب العسكر فى هؤلاء الشرفاء و لو قال انهم تعاملوا معه بكل احترام وتقدير كلنا نقول له كذاب هؤلاء لا يحترمون احد ابدا كلاب تفعل ما تؤمر به
والل كل من من عدم ذكائكم وهرولتكم نحو احضان العسكر والجنجويد بعد عملتوا الكارثة الاسمها الوثيقة الدستورية قعدتوا براكم تخرمجوا فيها وقعدتوا تفاوضوا في مرتزقة جوبا وده كان اكبر خطا تفاوضوهم ليه وامتوا اصلا ما طرف في الصراع هم حسب ادعائهم بحاربوا في حكوكة السفاح البشير ودي سقطت فكان يا يستمروا في الحرب يا يرموا اسلحتنم ويدخلوا مدنيين او يستمروا كمرتزقة في ليبيا
في الزنزانة خليت التمباك ولي كنت بتسف
من منو!؟
التمباك عيب يعني نصف الشعب السوداني بسف ايه المشكلة
احكي لنا مفاوضاتكم السرية مع العسكر
ورينا البطولات
التمباك أخفه من السيجارة الخدرة الكانت مولعة عندكم فى القصر يا كويز.
سفة التمباك ولا سفة حاج نور ؟؟
يا حفيد حاج نور سفة حاج نور دي معروفة فى ممارسات اوساطكم المرخرخرة يا كيزان كشكوش !!
الان يطالبون بالحصانة بعد كل ماحدث منهم من قتل وتروي وامتهان الكرامة…واغتصاب ..عجبي من أناس فقدوا حمرة الخجل
خالد يوسف.. عملك في الوزارة كان ممتاز جدا وناجح الى حد بعيد ما جعل العسكر ينقلبون عليكم… لكن نعيب عليك تعاليكم ذي الانفلابيين على المواطن العادي…
لماذا لم تذكر هذه الوقائع حينها هل هو تكتيك ولا خوف.. عيب سياسينا عدم تمليكهم الرآي العام الحقائق…
عند اعتقال السياسين هل يتم ضربهم ام تكذب ياخالد ؟؟
هل تم ضرب الترابى والصادق ونقد وغيرهم ؟؟
ولا عاوز تكبر الموضوع ؟؟
غايتو غير تجتر انت وبقية جماعة (قجط) الأيام الخوالي وايم الجديع والمردغة في نعيم الميري ما حيكون عندكم شغله لان الفرصة الراحت عليكم دي لن تتكرر حتى يلج الجمل في سم الخياط وحتى يتلف الفيل في المنديل قعدتوا تتعلقنوا لحدي ما العسكر حشوكم وفقدتوا الشارع الثوري يعني بقت عليكم ………….. وشرط بتاعه الله يعينكم على احلام زلوط المتحمداكم دي
بعيدا عن اسفاف هؤلاء الأوغاد الذين يسخرون بتعليقاتهم الهراء بعد ان تضررت مصالحهم بفعل الثورة. بعيدا عنهم. لك التحية والتقدير والاحترام المناضل الجسور خالد عمر والذي نحن على يغين بانه إذا كان يبحث عن منصب لاصطف بكل بساطة مع الانقلابيين وأيدهم مثل جبريل ومناوي واردول وغيرهم ولكان البرهان والعسكر اول المحتفلين به بكل رضا وقبول ولتم منحه ما يختار من المناصب
التمسك والثبات والإيمان المطلق بقيم الحرية والديمقراطية والكرامة وحقوق الانسان والنضال من اجلها حتي ولو كانت حياتهم ثمنا لتحقيقها لما تردد امثال خالد عمر ورفاقه الاحرار لبذل ارواحهم رخيصة من أجل وطن ينعم فيه الشعب السوداني بالحرية والحكم المدني الديمقراطي والحياة الكريمة. وعلي الكيزان المجرمين الفاسدين ان يعلموا بان السودان لن يحكمه ابدا تجار الدين والمخدرات والذين استباحوا هذه البلاد وعملوا فيها قتلا ونهبا لاموال الشعب وبيعا لاراضي الشعب وجعلوا الفساد العنوان الأشهر المرادف للسودان
كلامك جميل لكن ( يغين ) دى شنو ! نعلق على الموضوع ولا نصلح اللغة العربية التى اضحت ممرمطة بفعل التعليم الناقص والمعلمين الغير مؤهلين
اسف على الخطأ الغير مقصود
كلمة يقين في اللغة تعني الثقة التامة والاعتقاد الراسخ. لك التحية سوداني طافش
العميل
شائل وجه القباحه
الشينه منكوره… بقيه العملاء مختفين
طيب ليي مصريين توقعوا معاهم من جديد طالما هم بكل السوء دا ياسيد سلك …؟
مسرحيات قبل يومين ما كان عندك موتمر عن التسوية..
هسي داير تعمل فيها بطل ثوري بعدعرفته انه الشارع رفض التسوية ..
سلك كذاب وتربية كيزان
ده واحد من (حجاج) أبوظبي، سافر من لندن في الأسابيع الأولى من سقوط البشير.. ولاقى هناك زملاهو الحجاج التانيين، ناس ياسر عرمان ود. مريم وآخرين، وأخدوا البركة من محمد بن زايد..
اولا الحمد لله على السلامة .. ولكن هناك شيء فيه تناقض .. كنت وزير رئاسة مجلس الوزراء وهذا المنصب كبير وهو يعتبر نائب رئيس مجلس ا لوزراء فكيف حصلت على هذا المنصب وانت في حياتك العملية لم تراس حتى اثنين من الموظفين الصغار .. ثانيا: عادتا في ساعة وقوع الانقلابات يتم اعتقال الموظفين الكبار في الدولة بواسطة ظابط كبير ويقوم باخبار المعتقل ان هناك انقلابا وسلطة جديده وانت تحت اعتقال تحفظي .. بس الطريقة التى رويت بها روايتك تبين انك ليس لديك اي خبره في العمل العام وانك مجرد ناشط سياسي كان يتجول بين اركان الجامعة ويلقى محاضرات جوفاء لا فائدة منها .. اعتقد بعد قيام ثورة عظيمه اقتلعت نظام الكيزان كان يجب على قحط ان تاتي بشخوص لهم خبرة كاملة في ادارة الدولة وهم كثر .. بصراحة الوظيفة التي كنت تشغلها لاتستحقها وكان المفروض ان يتولاها شخص غيرك حتي تسير البلاد في المسار الصحيح.