تسخيف.. الضمير السوداني ..!ا

اذا ساءت الحالة الاقتصادية وغابت الحرية بالتاكيد سوف ينهار المجتمع والسبب منو يارب ؟؟؟؟؟؟؟
نرجع لموضوع صاحب الكشك اها عملت شنو مع الوالي الذي لايظلم عنده ؟؟؟؟؟

في أزمنة الكوارث الكبرى في تاريخنا الكوكبي تسود الثقافات و الفنون الساقطة شديدة الإنحطاط. كمثال على ذلك خذ أزمنة و ما بعد أزمنة الحربين الكوكبيتين الأولى و الثانية . و خذ المشهدين الثقافي و الفني ل و لما بعد هذه الأزمنة. فهنا بالسودان إضطر الشعراء الوطنيون السودانيون للإلتفاف على السقوط الفني بإختيار أميز رموز ساحة الغناء في زمان و ما بعد زمان الحرب العالمية ، و هما فترتا سيادة فن التم تم؛ ليصب الشاعر سيد عبدالعزيز كلماته النقية في ألحان التم تم التي برع فيها المطرب زنقار ، فنجحت المحاولة.
"أغاني و أغاني" محاولة مثل تلك ، إلى جانب محاولات أخرى مثل برنامج "أصوات و أنامل".
كلا المحاولتين جاءتا في غير زمانهما .. للإنحطاط الذي تعيش فيه بلادنا . و ليس أدل على ذلك من تدخل السلطة ممثلة في أحد رموزها "وزير الأعلام" لإيقاف إحدى أهم محاولتي تجاوز الإنحطاط.
لك ودي و تقديري و رجائي بأن يكون تحديقك حديد البصر.
طلال دفع الله.

يا عثمان ميرغني هداك الله

الحالة السودانية هي حالة هروب …. تتعدد المخارج والهروب واحد …

منا من اختار هروب العقل من جحيم الواقع (( خمرا او مخدر ))

ومنا من رحل جسدا وابقى روحه تتمزق الما وحسرة على ما اوصلتمونا اليه (( كحالنا المغتربين ))

واما افضلنا هم اولئك الذين طلقوا الدنيا وما عليها هاربين الى الحياة الابدية (( في رحاب الله الذي تسع رحمته كل شيئ ))

كعادتك يا عثمان تلقي اللوم على (( الضحية )) لتقنعنا ببراءة ((الجاني ))
ليتك كنت شجاعا لتقول لنا ان الحالة التي نحن فيها هي نتاج ((مشروعكم الحضاري الفاشل ))

هذا الذي تصفه بالقرد يعبر عن احلامه وتطلعاته التي هي ايضا تطلعات سامعيه ….
هل تريد ان تسمع منه (( شعارنا العالي بيرفع والعالم كله بيسمع )) ام (( امريكيا روسيا قد دنا عذابها ))
الا تعتقد ان الهروب بدآ من هنا …. يوم قررتم ان تسمعونا ما تريدون لا ما نريد نحن …
دعونا نعبر كيفما نريد .. وابقوا انتم مع شنان و قيقم (( وتنطيط رئيسكم في حفلاته المخجلة )) واحتراما للمعلقين لن اقول (( مثل القرد ))

دعونا نطرب لاغنية (( راجل المرة دا حلو حلا ))
ودعونا نحرف (( ساقية )) حمد الريح لنردد طربا ((راس الترابي مطلب شعبي ))

يا باشمهندس ياخي برنامج اغاني واغاني ده يشوفوا كيف مع الكشك اللسة ما رجع ده؟ الكشك اولا وبعداك كلو ملحوق

الاستاد عثمان ان من اسواء الامور ان تفرض علي الناس ذوقك ورؤيتك فلاوركسترا لو كانت كلها تعزف الة واحدة لعد ذلك ازعاجالماذا ينتصر دايما اصحاب العقول المتحجرة وينجحون في فرض رائهم علي الاخرين واخواناالمعلقين في الراكوبة الاستاذ عثمان ميرغني من اكثر الكتاب موضوعية وبلاش حكاية الراجل الكان داير ينتحر واولادو الطشو لانها زادت عن الحد المعقول0

أخي الكريم الاستاذ عثمان ميرغني
السلام عليكم و رحمة الله

. أكتب هذا التعليق لاقول لك لا تهتم بمهاترات البعض هنا فالكل يقدر ما تكتبه و دوما كتاباتك رائعة و في الصميم .
أيضاً أود ان اقول ان مثل هذه المهاترات هي التي افقدت مواقع كانت مرموقة احترامها, فارجو ان نراعي جميعا اداب الاختلاف و نرقى بخطابنا مع الاخر.

والله يا استاذ عثمان حكومتنا دى فى غاية الغباء الدنيا مولعة من حوليهم الثورات عمت كل الدول وليسوا هم عنها ببعيد ملوا الارض بالفساد وظلم العباد ولما لقوا ليهم فرصة زى برنامج السر قدور يلهى ليهم الناس عن التفكير فى البحث عن ازاحتهم من وجهنا ما كان الافضل يشجعوها لكنى اظن انو الناس ديل عشقهم الميمون هو الانفراد بالراى والمزاج او لربما ثقتهم المفرطة على موتالشعب السودانى

يا عزيزي: السلطة الحاكمة و مسعوريها – او مسئوليها ، سيان- فاقدين للذوق و الحس الانساني السليم و عاطلين عن الموهبة و الثقافة … و هم يعانون منذ ان تم تجنيدهم للحركة الاسلاموية من صراع بين دين يرفعون شعاراته و ممارسات ضد الدين، تسطيح الشعب و تخديره و الانحطاط بمستواه الثقافي هدف متعمد للنظام حتي يخلق اجيال من المشوهين الجهلة التافهين الذين يسهل قيادهم و خداعهم و الكذب عليهم…. التنظيم و سلاطينه لا يملكون اي فكر و لا ثقافة ليدوها للناس، و الشعارات المرفوعة يناقضونها بافعالهم نهارا جهارا اما الناس … لذا هم حريصون علي تسطيح افكار الشعب وملئها بكل غثاء ابتداءا من " دغمسة" و ركاكة خطب الرئيس الى سوقية مستشاره نافع الى الغثاء الذي يهرف به كل مسعولي او مسعوري او مسئولي النظام!
هؤلاء قوم لا دين لهم ليهدوا الىه الشعب، و لا شريعة يطبقونها و لا فكر او ادب او ثقافة ينشرونها غير القيح الذي ينثرونه على الناس اقوالا و افعالا ….
فاقد الشئ لا يعطيه

الي المعلق جادو تحياتي ياخي لا تتهمنا بالامبلاة في تعليقنا علي كتاباتك الاخ عثمان مرغني وياعزيز ان تعليقات المعليقين لا تقل عن كتابات عثمان مرغني ان لم تكن افضل !علي الاقل يكفي صدقهم فيما يكتبون . وكما قلت هي تبادل اراء يعني ما توصيات اجتماعات ولا خلافه عشان تطالبنا بما تقول وبعدين منو القال ليك نحن ما جادين في سوالنا عن الكشك وصاحبو واولادو …. انا في تقديري ان مو ضوع الكشك لا يقل عن التقاوى الفاسدة او عقد السيد مدير سوق الخرطوم للاوراق المالية او اي موضوع طرح علي منبر الراكوبة ونقول ليك بصراحة كده نحن موضوع الكشك دا صار لينا قضية عشان نكشف تملق وارتزاق عثمان مرغني في كتاباته وبالله عليك ما تنصب نفسك رقيب علي البشر وكفاية النحن فيه …..وقبل ما انسي بسال عن ود الخضر الما بنظلم عندو احد والما رجع للزول الما انتحر كشكو واولادو الطشو