د. ميادة سوار الدهب : نحتاج إلى حوار مختلف يقود إلى تفكيك دولة الحزب الواحد

المواقف التكتيكية لا تقود إلى حوار جاد
التنصل من إعلان برلين يعني التنصل من الحوار
لا نقبل بتسوية على حساب تطلعات شعبنا
ما بعد الانتخابات مرحلة تمثل تحديا لكثير من القوى السياسية جهة العودة مرة أخرى والجلوس حول طاولة المفاوضات مع الحكومة أو إيجاد خيارات أخرى غير معلومة الكنه حتى الآن لمن يتصدون لعملية العمل المعارض خاصة جهة المعارضة الرئيسية في تحالف قوى الإجماع الوطني التي اتجه جزء كبير منها وهو ثقل “نداء السودان” جهة الحوار والتفاوض مع الحكومة بحثا عن تسوية سياسية شاملة مع حدوث تقلبات كثيرة في المواقف من عملية الحوار تلك خاصة مع وجود قرار مجلس الأمن والسلم 456 التي تنص على ضرورة الحوار مع الحكومة من الداخل غير أن هذا المسار لا يبدو جادا بالنسبة للقوى المعارضة في التحالف وربما كذلك يبدو الحال بالنسبة للقوى خارج مظلة تحالف قوى الإجماع الوطني في مراكز المعارضة الأخرى “التيار” تلتقي في هذا الحوار بالدكتورة ميادة سوار الدهب، للتعرف على مستقبل تلك العملية من قوى تجلس خارج مظلة تحالف قوى الإجماع الوطني وترى د. ميادة أن المرحلة القادمة ربما ينشط فيها الجميع جهة التنسيق بين مراكز المعارضة المختلفة للاتفاق اولا حول مفهوم الحوار الذي يبدو مختلفا عليه وسط كثير من القوى المعارضة وتقول الزعيمة الليبرالية إنهم قد أطلقوا مبادرة اسموها سودان الغد تعمل من اجل التنسيق بين مراكز المعارضة المتعددة حول رؤية موحدة للتغيير في ظل التباين حول مفهوم التغيير ويبدو أن هذه العملية ستكون الشغل الشاغل لمعظم القوى السياسية التي ستبذل جهدا إضافيا جهة توحيد المفاهيم والتنسيق في المواقف بدلا عن الطرق القديمة لوحدة المعارضة

[COLOR=#FF0008]حوار: علاء الدين محمود[/COLOR]

بعد عملية الانتخبات وفوز الرئيس مجددا هل تعولون مرة أخرى على عملية الحوار؟
لا يوجد حزب سياسي يرفض الحوار كمبدأ كأداة من أدوات التغيير ولكن أي نوع من الحوار، الحوار الجاد والحقيقي الذي يخاطب جذور الأزمة السودانية، حوار يفضي إلى تفكيك دولة الحزب الواحد بمشاركة كل مكونات المجتمع السوداني، ويفضي إلى التغيير الذي ينشده الشعب السوداني، ولكن في ظل غياب الإرادة السياسية الحقيقية تجاه الحوار واستخدام الحوار كتكتيك سياسي من قبل النظام الحاكم يصعب أن نعول على عملية حوار تفضي إلى تحول ديمقراطي شامل، ولكن إذا كانت الأطراف كلها تستند على القرارات الدولية أكثر من حركة الجماهير حتى بعد نتيجة الانتخابات فلا مفر ربما كانت قد نكون هنالك إجابة أخرى إذا كانت القوى السياسية تعتمد على حركة الجماهير.
ماهي الخيارات المطروحة في حال فشل المسار الحواري التفاوضي؟
الخيارات يحددها الشعب السوداني. والنضال السلمي بكافة أشكاله.
وثيقة برلين أو ما تم التوصل إليه في برلين يتم التنصل عنه من قبل موقعيه إلى ماذا يشير ذلك؟
اولا نحن لسنا جزءا من إعلان برلين وغير معنيين به، ولكن التنصل عن إعلان برلين يعني التنصل عن عملية الحوار برعاية الاتحاد الأفريقي تحت القرار 456 لصالح صيغة جديدة وتحت الرعاية الدولية وهنالك تيار يسير نحو هذا الاتجاه والمؤشر على ذلك مطالبة قوى نداء السودان المجتمع الدولي حظر الطيران الحكومي في مناطق العمليات وهذا ما ظلت تطالب به الحركات المسلحه منذ 2003 والصحيح هو وقف الحرب من الطرفين إذا كان الهدف هو حماية المدنيين لأن الوقائع الماثلة أمامنا بأن المدنيين محتاجون لحماية من الطرفين فالقرار 456 نص على وقف الحرب قبل الحوار، وشرح كيفية وقف الحرب والواجب المقدم هنا هو تفعيل القرار 456 وعقد اتفاقيه الترتيبات الأمنية، اعتقد أن مسألة الحوار في القرار 456 يشير إلى مشاركة كل القوى.
وثيقة برلين لم تفعل شيئا غير التأكيد على قرار مجلس السلم الأفريقي 456 فما الداعي لها منذ البدء؟
اجتماع برلين كان هدفه الأساسي هو اقناع قوى نداء السودان بقبول المؤتمر التحضيري المنصوص عليه ضمن الخارطة للقرار 456 من غير شروط أو بمعنى آخر هو إيجاد صيغة لقبول الحوار الغير مشروط.
*هل تعتقدين أن المعارضة يمكن أن تملك حلولا خارج إرادة المجتمع الدولي؟
لا توجد قوة تستطيع أن تقف أمام الإرادة الشعبية، فالمجتمع الدولي يبحث عن مصالح دولة والحركة الوطنية تعبر عن مصالح الشعب.
*ماهو وضعكم كحزب ليبرالي داخل المعارضة المتحالفة في قوى الإجماع من حيث التنسيق؟
أطلقنا مبادرة سودان الغد للتنسيق بين مراكز المعارضة المتعددة حول رؤية موحدة للتغيير في ظل التباين حول مفهوم التغيير وآلياته وتعدد مراكز المعارضة مستصحبين كل المواثيق والرؤى التي طرحت وفق آلية جديدة وهي تمليك المبادرة للشعب مستشعرين أهمية مشاركة الجماهير في ذلك بشكل مختلف عما تم في السابق وترتكز المبادرة على مرتكزات أساسية وذلك أن المرتكزات تشمل التصدي الأمين الشجاع لجذور الأزمة السودانية من منظور قومي وشامل ومتكامل لتجنيب البلاد “حصاد التجزئة وانصاف الحلول بسبب الاتفاقات الثنائية والمنحى لاحتكار المعارضة والمصالح الحزبية الضيقة”
المرتكز الثاني يتمثل في التنسيق بين مراكز المعارضة المتعددة والاتفاق على آلية تنظيمية للعمل المشترك وإنفاذ ما يتطلع إليه السودانيون “من غير تفريط أو انتقاص في مطلب ارتجوه”، بينما أكدت أن المرتكز الأخير ينص على إقرار خارطة طريق موحدة “تصبح ميثاق شرف والتزام قاطع لا لبس فيه ولا جدال”.
*قوى الإجماع مختلفة حول “نداء السودان” برأيك ماهو نتاج ذلك وهل يمكن أن يقود إلى تشكيلات جديدة للمعارضة؟
الفتره القادمة قد تشهد تحولات سياسية في شكل التحالفات وفقا لمفهوم التغيير وآلياته، وقد تختلف شكل الخارطة السياسية وفق موازين قوة جديدة.
*هل توافقون على التسوية السياسية “كما اتفق” في أي شكل جاءت؟
لا نقبل بتسوية على حساب تطلعات شعبنا، لا نقبل بتسوية لا تؤدي إلى تحول ديمقراطي كامل أو تسوية في شكل محاصصة وتقسيم للسلطة والثروة وتوزيع للمناصب وتعيين للأشخاص من غير تغيير للسياسات وبدون الإقرار بمبدأ العدالة الانتقالية.
لانقبل بتكرار التجارب السابقة من ثنائية وتجزئة للحلول.
*بعض القوى السياسية كانت تلوِّح بشعار الانتفاضة الشعبية هل تتوقعين نجاحا لمثل هذه الدعوات؟
الانتفاضه قرار الشعب والأحزاب السياسية تطرح المناهج التي تساعد الشعب بالوعي بحقوقه.
أصحاب المصلحة الحقيقية والقوى الحية والإرادة الوطنية الحقيقية ووحدة الصف وتقليب المصلحة الوطنية العليا هي أدوات التغيير الحتمية.
*كيف تنظرين إلى حالة الصمت الكبير الذي لف أيام الانتخابات، ألا يشير إلى موقف شعبي رافض؟ وكيف يمكن أن يطور هذا الموقف؟
الشعب السوداني قد قال كلمته وأسقط شرعية النظام الحاكم بمقاطعته ورفضه للانتخابات بمراحلها المتعددة ابتداءً من التسجيل وانتهاءً بالتصويت وأكبر مؤشر على ذلك اقرار المؤتمر الوطني أن 25% من عضويته لم تشارك في الانتخابات مما يدل على عمومية القضية لدى الشعب بمختلف توجهاته وأي نظام حكم مسؤول يستمد شرعيته من شعبه، وهذا ليس بغريب على الشعب السوداني الذي نثق تماما في خياراته منذ أكتوبر 1964م وأبريل 1985م حتى هبة سبتمبر 2013 وما قدمه من شهداء من اجل قضية الوطن والمواطن السوداني قد ادى واجبه وعلينا كأحزاب أن نؤدي واجبنا بتقديم خارطة واضحة وقيادة ملهمة.
*كيف السبيل إلى الخروج في رؤيتكم من المأزق السياسي الراهن ماهي الحلول التي تملكونها؟
وقف الحرب، النضال الجماهيري من اجل استعادة الديمقراطية والحريات ومنها حرية النقابات والاتحادات كاهم مفاتيح التحول الديمقراطي العمل الجماهيري الصبور لتحقيق مصالح الفئات الاجتماعية وبالذات المتضررة منها
تشجيع المبادرات الشعبية بالعاصمة والولايات
تفديم مشروع وطني كامل يؤطر لإعادة بناء الدولة السودانية بأسس جديدة.
*هل توافقين على بعض الأصوات التي تطالب بقيام تيار أو تيارات عريضة تحل محل الأحزاب في الفعل المقاوم؟
12لا نوجد ديمقراطية من غير أحزاب ولكن عدم الثقة في القيادات والأحزاب ناتج من مناهجها في العمل القيادي وهي مسؤولية قواعد تلك الأحزاب وهذه مسألة قديمة والدليل أن كل التحولات التي حدثت في 64و85 قامت بها تيارات في معظمها كوادر لتلك الأحزاب وهو نهج ليس قريب على التجربة السودانية وهذا ينبئ ببروز قيادات جديدة في الساحة السياسية السودانية، ولكن الفعل المقاوم يجب أن يستصحب كل التنظيمات السياسية وكل مكونات المجتمع السوداني.

التيار

تعليق واحد

  1. “علينا كأحزاب أن نؤدي واجبنا بتقديم خارطة واضحة وقيادة ملهمة”
    _____

    ثم

    “الخيارات يحددها الشعب السوداني. والنضال السلمي بكافة أشكاله”
    _____

    في البداية تقدم الاستاذة نفسها كزعيمة سياسية تعرف واجباتها الفكرية تجاه شعبها لكنها ما تلبث ان تتنصل من المسؤولية بكل براعة واحترافية وترمي بالكرة في ملعب الشعب المسكين الذي يقف امام مرماه حائرا بعد ان كان يتوقع من الكابتن تزويده بخارطة الملعب او الطريق او الكنز المذكورة انفا ليكتشف حقيقة ان عليه ان يوجد بنفسه لنفسه خارطة يسير على هديها ويحقق اهدافه والفضل في هذا الاكتشاف يرجع الى عبقرية قياداته السياسية الملهمة في تفسير الماء بعد الجهد بالماء !

    هذا الخطاب المرتبك والتخبط هو ما يجعل الشعب فاقدا للثقة في معارضة صورية مهزوزة بلا رؤية او برنامج سوى الخطاب الباهت المكرور والمصطلحات السياسية الممجوجة وبلا شك اي معارضة لا يكون في نيتها وخطابها اسقاط الفساد ومحاسبة الفاسدين وقيادة الجماهير بكل عزم وايمان في ذلك غير جديرة بثقة اي شريف وعاقل !

    لقد سئمنا خطابكم المائع ونكوصكم المعهود وخذلانكم التاريخي يا من تزعمون انكم قادتنا السياسيون انتم جزء من الخلل في ادعائكم وتظاهركم ونفاقكم لوعينا وتلاعبكم بارادة المعذبين في الارض وتهاونكم بمصائرنا انتم جزء من مشكلتنا والفشل التاريخي لنظامنا السياسي ولستم جزءا من الحل وانتم ايضا بقصوركم وتقاعسكم وحساباتكم السياسية القاصرة متواطئون مع العصابة الحاكمة في كل ما يصيب الناس وتتحملون معهم وزر التدهور المتواصل الحثيث والمريع في واقعنا السياسي والاقتصادي الاجتماعي وكل هزيمة وتراجع وانكسار تحل ببنا كعشب سببها خيبتكم وعجزكم عن قيادته والاتيان ببديل مقنع للطفيلية !

  2. لا ادروي ان كانت السيده مياده هي ابنة المشير سوار الدهب وان كان قفل الله سوار في داخل سور من نار الذي اوصل البلاد والعباد الي ما نحن فيه الآن 0 سوار هو جزء من الاسلاميين الذين تأمرو ضد النميري وفي فترة حكمه حصل كل الفوضي وهو الذي سلم البلاد للفسدة الخونه وخان النميري وللاستاذه مياده انا من المؤيدين للعلمانيه بدرجة لا توصف ولكني لا اؤمن بمساواة الرجل بالمرأه ونحن السودانين لا نرضي ببعض الرجال بان يحكمونا فكيف نرضي لامرأه ان تكون في مكان الرجل ولان هي مشكلة الاعلام في بلدي يأتي بالانسان من العدم ويظهر الناس في الساحات بالحسب والنسب ويركز الاعلام في ابراز شخصيات من ابناء الذين كانو مسؤولين في البلد الذين درسوا ابناءهم باموال الشعب وعلي كل حال لا للمرأه 0000

  3. هو ايه الحكاية اسم سوار الذهب المغشوش دا داخل في كل المائب اولا سوار الكبير ارزقي للبشير وتاني بتاع المغتربين داير يسفسف اموال المغتربين زي صاحبة بتاع ال11 الف دولار وثالثا البنوته دي صدقني الشعب كرهكم لانكم سبب البلوى – امه مسكسنة ابتلانا الله بالبشير وايراً واحدة زي دا امشي شوف ليك مطبخ واكلى اولادك وراجك من الاكل اياه وبقية الشعب ياكلون من خشاش الارض.

  4. (نحتاج إلى حوار مختلف يقود إلى تفكيك دولة الحزب الواحد)
    الاخت ميادة: لعلمك وعلم الجميع ان تفكيك دولة الحزب الواحد هذه, لاتفكك باى نوع او مستوى تحاورى, بل دولة الحزب الواحد المصلرة وبامعان ان تكون فى سدة الحكم الى يوم الدين حسب معتقدهم, لا تفكك باى ضرب من ضروب الحوارات.
    دولى الحزب الواحد لا تفكك الا با الندية فى اى خطوة ضدها, وهذا لا يتاتى الا بخاطبطهم بلغتهم التىيعرفونها وهذا ما اعنى بالندية.
    لاسبيل وحتى لا مجال فى تفكيك دولة الحزب الواحد”المصرة على البقاء” رغم انف السودانين الرافضين لها, الا باطريقهم الاوحد “دواس” كل السودانين الرافضين لها وهم اغلبية والمهزلة الانتخابية الاخيرة دلت على ذلك, انتهى وقت ومساحة الكلام والسياسة, وفرضوا علينا الطريق الاوحد الذى لاثانى لة, وهو الطريق المصيرى للخلاص وهم ( ا ل د و ا س ) ضد الطغاة. وكفى ………………………………..

  5. الحوار هو الاسلوب والحل المثالي والعصري لحلحلة مشاكل السودان المعاصر, الحوار الممرحل او نموذج انستي (Anesty Model for conflict resolution) هو الامثل والمناسب لوضع السودان المعاصر انا لاانتمي الي اي حزب او منظمة ولكني كمواطن غيور ابدي راي المتواضع.
    السودان بلد غني بثرواته وموارده البشرية ولكن ما ينقصنا هو الوعي السياسي الذي يفضي الي سودان واحد موحد وانتهاء النظم التي تفرض نفسها بفوهة المدفعية ياأخي اقنعني انك الامثل بالعمل والانتاج وتوزيع الاراضي باسلوب عادل والتفكير الجاد والجلوس الي مائدة حوار مستديرة لاتستثني احدا وعمل البحوث العلميةلايقاف العنف والعنف المضاد وحصر المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنهوض بالوطن والمواطن.
    ماذا يريد السوداني من حكومته؟ الاولويات من البديهي السلم والامن والطمأنينة كيف نصل اليه؟ الجواب الحوار الشامل الكامل الذي لاشروط ولاحدود له ويمكن حصر المشاكل عن طريق الاسلوب الاستبياني او الاستقسائي ثم العمل علي تحديد اولويات المشاكل و تكوين لجنة خبراء لايجادالحلول الافتراضية ومن ثم الاقتراع اوالاسلوب الاستبياني (استخدام الاساليب الكمية من خلال بحوث العمليات وهكذا دواليك الاسلوب المرحلي للتقيير النظام الحالي.
    وانا مع الدكتورة ميادة في طرحها الحضاري والبناء وشكرا علي قبول الراي الاخر

  6. خلااااااااااااااااااااااااااااااااص كرهتونا .. احزاب ومقاطعة وحوار … فى النهاية النتيجة واحدة .. البشير قعد للعايز والماعايز .. اها الحوار تعملوا بى شنو بعد دا .. موقف المعارضة من الاول موقف غبى جدا عايزين يهزموا حزب البشير على الاقل كان اتكاتفوا وصوتوا انشاء الله للشيطان ضد البشير وحزبه .. كده على الاقل كان ممكن هزيمتهم .. بس اقعدوا مقاطعة مقاطعة اها راااااااااااااااااااااااااااات ليكم.

    قالوا التفكير سبب النجاح .. وانتو تفكيركم على طول اتجاه معاكس .. وفعلا جهل الشعب طلع فى مصلحة البشير ..

  7. يا جماهير الراكوبه وحدوا صفوفهم لقلع الحرامى و مصاص الدماء البشير , يجب طرد على بابا و الاربعين حرامى , المجتمع الدولى قال كلمته هذا الهمبول الى مزبلة التاريخ و يجب ان يحاكم فى السودان , محكمة لاهاى خمسه نجوم , يرجع لينا الاموال التى نهبها مع مجموعته من اخوانه و الكيزان ٠البلد خاويه على عروشها لا جيش لا شرطه , و بكرة لما تدور كلهم بيدخلوا جحورهم و لا حمدتى لا عبدالزمبارو ما يخيفكم الاعلام الحكومى , حقيقتهم ظهرت من الانتخابات لا عشرة مليون و لا ملىون حتى . اولا هدم اوكار الشر من مراكز الامن فى كل مدينه و دور المؤتمر الوطنى , نحن شعب متماسك لا تخفينا عبارات الصومله و اطلقوها ليرهبونا و الشعب السودانى فرز عيشتو و اكد انه شعب موحد٠

  8. خلااااااااااااااااااااااااااااااااص كرهتونا .. احزاب ومقاطعة وحوار … فى النهاية النتيجة واحدة . امشي شوف ليك مطبخ واكلى اولادك وراجك من الاكل اياه وبقية الشعب ياكلون من خشاش الارض شوفي ابوك بثاع الشففف

  9. ( سوار الدهب ) هذا الاسم تم وضـعه في القائمة السوداء لأن العميل الرخيص عبدالرحمن سوار الدهب تسبب في ضياع البلد وقبض نظير عمله الجبان ثمنا بخسا وهو راتب (رئاسة رابطة …. الاسلامي)!!
    لعنة الله تغشاه وتغشى كل دنئ ودنيئة..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..