نواب بتشريعي الخرطوم يكشفون عن ارهاصات لرفع الدعم عن الوقود

الخرطوم: سعاد الخضر
كشف عدد من نواب المجلس التشريعي لولاية الخرطوم عن وجود ارهاصات برفع الدعم عن الوقود، وحذروا في الوقت ذاته من زيادة احتقان الشارع الذي أدى لخروج المواطنين في احتجاجات متتالية منذ رفع الدعم عن الدقيق مما تسبب في ارتفاع سعر الرغيفة الى جنيه، وقرر رئيس المجلس المهندس صديق الشيخ تعطيل جلسات المجلس حتى 31 من الشهر الجاري لتمكين النواب من الوقوف ميدانياً على الأسواق ومراقبة تنفيذ المعالجات التي وضعهتا حكومة الولاية لمجابهة انفلات أسعار السلع الاستهلاكية.
وحذر النائب البرلماني ابراهيم علي، من احتقان الشارع وتوقع أن يشتعل في أية لحظة، وطالب بتخفيض الدولار بنسبة 100%، وانتقد رفع الدولار الجمركي من 6,9 جنيهات الى 18 جنيهاً، وقال (في ناس مرتباتها 500 جنيه فقط)، وشدد على ضرورة إعادة النظر في سياسة التحرير ورفع الدعم، وزاد (الشغلة دي مفكوكة ساي)، ولفت الى عدم وجود ثقة لدى المواطن تجاه الحكومة وتجاه النواب لفشلهم في حمايته.
ومن جهته طالب النائب البرلماني وليد آدم، وزارة المالية بوضع الديباجات في 9 سلع ليس فيها أية زيادات واصدار نشرة بها، وشدد على محاسبة التجار المخالفين.
وكشف وليد عن إرهاصات بزيادة سعر الوقود، وتابع (المظاهرات حتطلع لأن الخرطوم هي العاصمة)، ونوه الى ان تلك الزيادة ستترتب عليها زيادة تعرفة المواصلات، وطالب بوضع التحوطات اللازمة.
الجريدة
لا توجد ارهاصات.
فتعويم الجنيه السودانى الاخدر و فقدانه لقيمته يجعل من المستحيل على أى جهة الاحتفاظ بسعر الوقود الاغبش السمح ضمن حدوده القديمة ، دون احتساب خسائر الحركة الإسلامية الخدراء الفادحة و مجموعاتها حول البشير و حول على عثمان و حول نافع و حول بكرى و حول عطا و حول الدعم السريع و حول جيش الهنا .
و كل ذلك يشكل عبئا لا يطاق على السعر الحالى لذا يتوجب تحريكه بما يتناسب و المرحلة الراهنة من الدورة التاريخية الغبشاء السمحة للشعب السودانى الاخدر الاصيل .
بصراحة الحكومة ليست لديها حلول للانهيارلقتصادي في البلد.وقد فشل زمرة الاقتصاديين التابعين لها في ايجاد مخرج غير تجويع المواطن.فقد سبق لها في 2913 انتحججت بنفس الحجج وزادة الوقود وخفضت العملة ووعدت بالفرح والذي علي مايبدو لن يكون سهلا في وجود ماكينة الفساد الاهلية ( اهل السلطة وربعهم )التي تطوق عنق البلد واقتصادياتها وقدراتها ومقدراتها دو رحمة او رغية في الاكتفاء او الانزواء او المغادرةللاستمتاع بالغناءم .. والحل ليست هو تصيع الةقت والتسيف بل التغيير لفوري لاسواء تجمع ادار السودان استقلاله بغياء ودغينة لانحسد عليها.
واعتقد ان هذه هي الفرصة الأخيرة لتوغل ادارة الدولة نصلها في جرح الوطن والمواطن النازف ولتجرب الكي المولم للجرح الميت الواضح ولتمارس اقسي درجات الايلام عساها تكون الخاتمة لتجاربها الفاشلة ولعلها تكون النهاية للادعاء الفاشل ؛بدل التكرار الفج وتضيع الضائع وخسارة الترواح ووالممتلكات المتكرر.فلو لم يفد ايلامها وتاليمها في ايقاظ المواطن والحادب والثكلي والجوعي والمرضي واصحاب الهمم من الوطنيبن لخلص
استغرب تعويل الناس على الطاقم او الفريق الذي يسمى باقتصادي وهم ابعد الناس عن علم الاقتصاد
ووهم محموعة من متوسطى المعرفة في هذا العلم يتداولون بين الوزارات تارة والبنوك تارة والبنك المركزي موهلهم فقط هو الولاء والانتماء منذ حياتهم الطالبية
حتى حمدي منظر تحرير الاقتصاد جايبها وجاهات بس وليس عالما بقامة محمد هاشم عوض او بشير عمر او مكي الشبلي او عبد المحسن من جيل الاساتذة الذين درسوا اجيالا من الاقتصاديين السودانيين في الثمانينات وهاحروا او توفاهم الله
البلد مليانة كفاءات لكنهم معزولون ومبعدون بقرار الحزب الحاكم الذي يدير الاقتصاد باخلاقيات السوق السوداء والسمسرة والحربندية قدموا برامج ثلاثية وخماسية وخطط عشرية وكمان قدموا الاستراتيحية القومية الشاملة في بدايات العهد وكلها حبر على ورق ولا تمت متابعتها ولا لمسنا نتائجها كل العمل تخبط و تخريب وصغف في كل شي
التغيير فقط سيكون ممكنا بسقوط النظام وانتهاء هذه الحقبة بكل مافيها من فشل وعندها سيتعافا الوطن وتعود له روحه
أحشف وسوء كيلة
قيل أن أحد الولاة قال لأحد الرعيه الحمدلله الذي لم يسلط عليكم الطاعون في ولايتنا فقال له المواطن بلغة عصرنا رحمة الله لا تجمع لنا ولايتكم والطاعون (( أحشف وسوء كيلة !؟ ))
والحشف السئ من التمر لا نوى ولا جودة محتوى
فالكيان الحاكم جمع الحشف وسوء الكيلة حين قصف بميزانيته قوت الناس ومصالحهم وترك مخصصات جيوش منسوبيه الاداريين والامنيين والعسكريين والدستوريين والدبلوماسيين والمؤلفة قلوبهم واخوانهم في الخارج …
حشف وسوء كيلة حين يحمي مظاهرات النفاق ويدعي ان التظاهر حق بل علماء السلطان اقروا الخروج والرفض شرعيا ودستوريا وحين يستأذن يصهين ويطنش ويرش الميادين بموية الصرف الصحي ويضرب ويعتقل
حشف وسوء كيلة حين ينصح وزراءه بالكسره وعيشهم رغيد بل يشتموننا بعد ان اكلوا من مال الضريبه المحرمة شرعا
حشف وسوء كيلة حين يظن مجرد ظن في ترشح من فشل لاكثر من 30 عام في ادارة وطن قارة ولا يستطيع حماية الناس من مافيا الدقيق ومافيا الغاز ومافيا الجاز ومافيا العملة ومافيا ومافيا كأن الوطن لا رجل فيه سواه
لا توجد ارهاصات.
فتعويم الجنيه السودانى الاخدر و فقدانه لقيمته يجعل من المستحيل على أى جهة الاحتفاظ بسعر الوقود الاغبش السمح ضمن حدوده القديمة ، دون احتساب خسائر الحركة الإسلامية الخدراء الفادحة و مجموعاتها حول البشير و حول على عثمان و حول نافع و حول بكرى و حول عطا و حول الدعم السريع و حول جيش الهنا .
و كل ذلك يشكل عبئا لا يطاق على السعر الحالى لذا يتوجب تحريكه بما يتناسب و المرحلة الراهنة من الدورة التاريخية الغبشاء السمحة للشعب السودانى الاخدر الاصيل .
بصراحة الحكومة ليست لديها حلول للانهيارلقتصادي في البلد.وقد فشل زمرة الاقتصاديين التابعين لها في ايجاد مخرج غير تجويع المواطن.فقد سبق لها في 2913 انتحججت بنفس الحجج وزادة الوقود وخفضت العملة ووعدت بالفرح والذي علي مايبدو لن يكون سهلا في وجود ماكينة الفساد الاهلية ( اهل السلطة وربعهم )التي تطوق عنق البلد واقتصادياتها وقدراتها ومقدراتها دو رحمة او رغية في الاكتفاء او الانزواء او المغادرةللاستمتاع بالغناءم .. والحل ليست هو تصيع الةقت والتسيف بل التغيير لفوري لاسواء تجمع ادار السودان استقلاله بغياء ودغينة لانحسد عليها.
واعتقد ان هذه هي الفرصة الأخيرة لتوغل ادارة الدولة نصلها في جرح الوطن والمواطن النازف ولتجرب الكي المولم للجرح الميت الواضح ولتمارس اقسي درجات الايلام عساها تكون الخاتمة لتجاربها الفاشلة ولعلها تكون النهاية للادعاء الفاشل ؛بدل التكرار الفج وتضيع الضائع وخسارة الترواح ووالممتلكات المتكرر.فلو لم يفد ايلامها وتاليمها في ايقاظ المواطن والحادب والثكلي والجوعي والمرضي واصحاب الهمم من الوطنيبن لخلص
استغرب تعويل الناس على الطاقم او الفريق الذي يسمى باقتصادي وهم ابعد الناس عن علم الاقتصاد
ووهم محموعة من متوسطى المعرفة في هذا العلم يتداولون بين الوزارات تارة والبنوك تارة والبنك المركزي موهلهم فقط هو الولاء والانتماء منذ حياتهم الطالبية
حتى حمدي منظر تحرير الاقتصاد جايبها وجاهات بس وليس عالما بقامة محمد هاشم عوض او بشير عمر او مكي الشبلي او عبد المحسن من جيل الاساتذة الذين درسوا اجيالا من الاقتصاديين السودانيين في الثمانينات وهاحروا او توفاهم الله
البلد مليانة كفاءات لكنهم معزولون ومبعدون بقرار الحزب الحاكم الذي يدير الاقتصاد باخلاقيات السوق السوداء والسمسرة والحربندية قدموا برامج ثلاثية وخماسية وخطط عشرية وكمان قدموا الاستراتيحية القومية الشاملة في بدايات العهد وكلها حبر على ورق ولا تمت متابعتها ولا لمسنا نتائجها كل العمل تخبط و تخريب وصغف في كل شي
التغيير فقط سيكون ممكنا بسقوط النظام وانتهاء هذه الحقبة بكل مافيها من فشل وعندها سيتعافا الوطن وتعود له روحه
أحشف وسوء كيلة
قيل أن أحد الولاة قال لأحد الرعيه الحمدلله الذي لم يسلط عليكم الطاعون في ولايتنا فقال له المواطن بلغة عصرنا رحمة الله لا تجمع لنا ولايتكم والطاعون (( أحشف وسوء كيلة !؟ ))
والحشف السئ من التمر لا نوى ولا جودة محتوى
فالكيان الحاكم جمع الحشف وسوء الكيلة حين قصف بميزانيته قوت الناس ومصالحهم وترك مخصصات جيوش منسوبيه الاداريين والامنيين والعسكريين والدستوريين والدبلوماسيين والمؤلفة قلوبهم واخوانهم في الخارج …
حشف وسوء كيلة حين يحمي مظاهرات النفاق ويدعي ان التظاهر حق بل علماء السلطان اقروا الخروج والرفض شرعيا ودستوريا وحين يستأذن يصهين ويطنش ويرش الميادين بموية الصرف الصحي ويضرب ويعتقل
حشف وسوء كيلة حين ينصح وزراءه بالكسره وعيشهم رغيد بل يشتموننا بعد ان اكلوا من مال الضريبه المحرمة شرعا
حشف وسوء كيلة حين يظن مجرد ظن في ترشح من فشل لاكثر من 30 عام في ادارة وطن قارة ولا يستطيع حماية الناس من مافيا الدقيق ومافيا الغاز ومافيا الجاز ومافيا العملة ومافيا ومافيا كأن الوطن لا رجل فيه سواه