كمال عمر لـ”الراكوبة”: لن يُحكم السودان بالكاكي والبوت

وإنت يا حاضنة مليشيا الجنجويد السياسية وعراب دستور السفارات الذي تبنته تسيرية لجنة محامي وجدي صالح، ويا عراب الإتفاق الإطاري الذي تم فصلك أنت ورئيسك المخرف على الحاج بسبب مخالفتكم نظام ومبادئ وتوجهات الحزب والتوقيع عليه.

بالنسبة للشعب السوداني أنتم في حاضنة الجنجويد السياسية قحتقدم إنتهيتم سياسيا ومتم سريريا مثلكم مثل الهالك حميدتي ولا دخل لكم في من يحكم السودان ولو كان شيطانا رجيما.
اللهم إلا إن كنتم تريدون العودة الى المشهد السوداني على طريقة حليفكم الهالك حميدتي (بالروبوت)!!!

لقد فعلتم يا كمال عمر أنتم في وكر الخيانة (قحتقدم) كل شيئ من عمالة وإرتزاق وخيانة وطنكم وشعبكم وجيشكم وتخابرتم مع عدو بلدكم وداعم حرب الجنجويد مقابل مال السحت الحرام الذي ينفحكم به مقابل تسمية جيشكم، الذي عمره أكثر من مائة عام وكان يقوده في يوم من الأيام زميلكم محدودب الظهر في قحتقدم برمة ناصر بجيشك الأخوان المسلمين وجيش علي كرتي وجيش الكيزان ليسهل لكم وللكفيل تسويق شيطنته محليا وإقليميا ودوليا.

وأشعلتم حرب الإطاري لخوض حرب إنقلابية خاطفة يقودها حليفكم حديثا آنذاك حميدتي لتعيدوا بها قحت 4طويلة الى السلطة بعد أن اطاح بها البرهان في تصحيحية 25 اكتوبر بعد إنفرادها واستبدادها بالسلطة. ثم لما فشل إنقلاب الحرب الخاطفة جبنتم عن الإعتراف بإشعالكم الحرب ورميتموها على الكيزان وانسللتم زاعمين أن الكيزان هم من أشعلها من اجل العودة إلى السلطة..
ولكنكم بذلك وقعتم في شر أعمالكم وتناقضتم تناقضا فاضحا عندما زعمتم أن الكيزان هم الذين أشعلوا حرب 15 ابريل من أجل العودة الى السلطة، فقد نسيتم أنكم جزمتم سابقا أن البرهان أعاد الكيزان الى السلطة بعد إنقلاب 25 اكتوبر😨.

فكيف يشعل الكيزان، الذين أعادهم البرهان إلى السلطة سلما يوم 2022/10/25م، إلى الحرب من أجل أن يعودوا الى السلطة بعد 6 أشهر من عودتهم إلى السلطة؟

أنتم تعلمون أن الجيش لا يريد الحكم، ولكنكم تشغبون بسردية (الجيش يريد السلطة) تماما مثل شغبكم (بأن الاسلاميين يريدون العودة الى السلطة عن طريق الحرب)، وغرضكم من هذا الشغب هو أن يسكتكم الجيش بإشراككم في السلطة..ولكن هيهات هيهات..

وتعلمون أنه قبل نهاية الحرب سيتم تشكيل حكومة مستقلين لا علاقة لها بالجيش ولا الكيزان لتدير الفترة الإنتقالية لحين قيام الانتخابات بعد عامين.
وتعلمون أنكم لن تستطيعوا العودة الى السودان لمواجهة الشعب السوداني الذي لم تستطيعوا مواجهة جالياته حتى في الدول الغربية الداعمة لكم والمشاركة لكم في حرب الإطاري.. وحتى إن أعادكم الجيش الى السودان تحت حمايته لتشاركوا في الإنتخابات قطعا لحججكم وعويلكم، فلن تجدوا من الشعب غير سبكم ولعنكم ومطاردتكم وقذفكم بالبيض الفاسد والنعال القديم.

Game Over يا قحت تقدم حاضنة الجنجويد، لقد إنتهت اللعبة بعد كسر ذراعكم المسلح وإخراج مليشياتكم من سنجة وجبل موية ومدني والمصفاة والقيادة العامة وجغم متحرك حفتر لإحتلال الفاشر..لن ينفعكم الشغب بفزاعة الجيش والكيزان والإسلاميين وفلول النظام السابق ولا حتى الشغب (بفزاعة الإخوان المسلمين) أو العويل والسكلبة.

وأنتم لستم في موقع يسمح لكم بإلقاء المواعظ والفتاوي والشروط للشعب السوداني وجيشه حول من يجب أن يحكمه أو لا يحكمه، وإذا أراد الشعب السوداني أن يحكمه كائنا من كان فسيحكمه غصبا عنكم.