حركة العدل و المساواةالسودانية تدعو الجيش و الشرطة الإنضمام إلي وثيقة الفجر الجديد

دعت حركة العدل و المساواة السودانية القوات المسلحة و القوات النظامية الوطنية إلي الإنضمام إلي وثيقة الشعب السوداني ” الفجر الجديد” و التي تضمن وحدة الوطن و إعتبرت الحركة إن الوثيقة التي وقعتها الحركة في إطار الجبهة الثورية السودانية و مع قوي الإجماع الوطني و الفعاليات الشبابية و المرأة و تنظيمات المجتمع المدني بأنها وثيقة مفصلية في تاريخ السودان الحديث و أنها سلكت الطريق تماما لإنفاذ المهمة الوطنية و هي إسقاط النظام دون أي مخاوف تفبركها السلطة للإستمرار في السلطة مجددا و قال محجوب حسين مستشار رئيس الحركة للشؤون الإعلامية إن” إن هذه الوثيقة تعتبر من أهم الوثائق السياسية السودانية في نظرنا لكونها خاطبت الشكل البنيوي للأزمة السودانية و لو وجدت هذه الوثيقة قبل عام 2005 المؤكد أن شعب الجنوب قد لا يتخذ خيار تحقيق مصيره لأن مصير الوطن كله تحقق عبر هذه الوثيقة ،إن الوثيقة تعتبر الأساس الأول لبناء المشروع الوطني السوداني و الذي لم يجد النور طوال 60 عاما لذلك كانت الدولة محل جدل و خلاف حاد في العصر الحديث” و أضاف حسين قوله ” إن الفجر الجديد أكمل الشرعية الوطنية لإسقاط النظام رغم أن الحركة تطمح لزيادة و توسعة هذا الماعون السياسي كما أشار رئيس الحركة في حفل التوقيع. و بعدها نقول فاليتنافس الشعب السوداني و قواه الحية في إسقاط نظام البشير و تلك لهي مكرمة وطنية ،لأن الإسقاط مؤكد و المستقبل متوافق عليه وفق موجهات هذه الوثيقة و التي بموجبها ندعو في حركة العدل و المساواة السودانية كل ضباط و ضباط صف و جنود القوات المسلحة و النظامية الوطنيين و كل الحادبين علي مصلحة الوطن للإنضمام و الإلتحاق بهذه الوثيقة الوطنية الهامة و ليس هناك أي معيار الآن غير معيار الوطن و الحفاظ علي وحدته , الأن هناك معسكرين فقط لا ثالث معسكر الليل المبني للمجهول و هو للبشير و مجموعته أو معسكر الفجر المبني للمعلوم و هو معسكر الشعب السوداني “
وداد بتكون عيونها رقرقت
تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى .
الفجر الجديد يبدو انه واطاتكم اصبحت
مقياس نجاح الفجر الجديد اعتقال رؤوس النظام احياء واعنى نافع وبكرى وعلى عثمان واراس الكبير والبقية الباقية مز ذيول النظام المعفن
الجمهورية السودانية الثانية بدأت فهذه صينية طعام دسمة تكفي كل الشعب السوداني بمختلف شواربه. كل فوائد اسقاط النظام قريبة المدي وأهمها توقف الحرب ، الانتعاش الاقتصادي والعودة الي العالم الحر المتحضر. والله لو أنا كنت النظام لأسقط نفسي في سبيل هذه الفوائد
اللهم عجل بسقوط هذه الطقمة الفاسدة
اللهم أرنا فيهم يوم كيوم معمر الغذافي وأعوانة.
اللهم أجعلهم وأموالهم غنيمة للشعب السوداني البطل.
1-
—-
( ندعو في حركة العدل و المساواة السودانية كل ضباط و ضباط صف و جنود القوات المسلحة و النظامية الوطنيين و كل الحادبين علي مصلحة الوطن للإنضمام و الإلتحاق بهذه الوثيقة الوطنية الهامة)…
2-
***- بدون قناة فضائية ناطقة باسم المعارضة، يكون اي عمل من اجل تغيير الوضع ناقصآ الي حد كبير، وبدون اعلام حقيقي مرئي ومسموع ومقروء يعرف الملايين في الداخل وبالخارج بما يدور في السودان من ظلم وقهر وفساد… ويعرف الناس ايضآ نشاطات المعارضة، يكون ايضآ ناقصآ وفيه خلل.
***- لقد سبق ان طلبت من قبل وفي مرات كثيرة عبر موقع “الراكوبة ” الموقر” من كل السودانيين -بصورة خاصة من هم يقيمون في الخارج وعددهم نحو عشرة ملايين سوداني- ان يتبرع كل واحد منهم بمبلغ دولار واحد فقط لاغير (يعني 10 مليون دولار) لانشاء وتاسيس محطة فضائية سودانية تدار من الخارج بهذا المبلغ….واعيد تكرار الطلب، واللهم اشهد علي كلامي وانني قد بلغت.
2.التخويف من ضياع العروبة في السودان: أولاً السودان في الأساس، قطر أفريقي من الوجهة الحضارية، و الجغرافية. أما الوجود العربي الأقلوي، فهو وجود طارئ على السودان. و العرب، أو المستعربين، أو المتعوربين، هم أقلية من الناحية العددية في السودان، مقارنة مع الجماعات الأفريقية، في أقصى الشمال و الغرب و الشرق. لذلك فالثقافة العربية في السودان، ثقافة غالبة، و ليست ثقافة أغلبية، و الفرق واضح بين الأثنين. و لكن العربسلاميين دائماً ما ينكرون هذه الحقيقة المرة. لذلك عندما ذكر مراسل الجزيرة السابق بالخرطوم/ إسلام صالح من أن نسبة العرب في السودان لا تتجاوز 30%، أوقفوه، و أغلقوا مكتب القناة. السودان بلد قائم على الأوهام و الأساطير. أذكر أن الشيخ بابكر بدري قد ذكر في مذكراته، ” تاريخ حياتي”، أنه قد كتب في بدايات القرن الماضي مقالاً ذكر فيه، أن الدناقلة نوبة، و قد قابله في اليوم التالي مجموعة من أصدقائه المتعوربين، و قالوا له كيف تقول أن الدناقلة نوبة، فقال لهم هذه هي الحقيقة، كما أنني لدي أصدقاء دناقلة قابلتهم، و لم ينكروا ذلك. فعندها قال له اصدقاؤه نعم نحن نعرف ذلك، لكن الحقائق دائماً لا تقال للناس. كما أن ضياع العروبة، أو بقائها شأن يهم جماعة من الجماعات السودانية، لكن ما دخل أونور، و كوكو، و إسحاق في ذلك؟؟؟!!
لكن بالرغم من كل ذلك، ظلت الأقلية الشمالية، تتاجر، و ترتزق بفكرة حماية العروبة في السودان من الضياع، لدى شيوخ الخليج، و تمارس التخويف لدى الجماعة العربسلامية، و الإتهام بالإنقضاض على العرب، و إبادتهم من قبل ما تسميه “بالحزام الأسود”. و هنا أذكر أن أحد الصحفيين في العام 1994، قد أجرى حواراً صحفياً مع الكاتب، و الروائي الراحل الطيب صالح، في جريدة الخرطوم. و من ضمن ما ذكر الطيب صالح، في ذلك الحوار، هو إتهام غليظ للمجموعات الأفريقية بالتربص بالقضاء على العرب في السودان. فقال الطيب صالح للصحفي: ” إذا نظرت لما حدث للعرب في الأندلس، أو في شرق أفريقيا، كانوا هناك لقرون، ثم قاموا عليهم فجأة، نكلوا بهم، وقطعوا دابرهم، و طردوهم شر طردة، لذلك أنا لا أرى أي ضمان لما نحن عليه في السودان.” و هذا مما حدى بالكاتب الدكتور/ حسن موسى، أن يرد على الطيب صالح في جريدة جهنم التي كان يحررها من فرنسا، رداً شنيعاً، أن قال له: ” أنت عبد شايقية ساكت، مالك و مال العرب، ينقطع دابرهم، أو يندبر قاطعهم، و هل أنت العرب ديل أوكلوك حتى تتكلم باسمهم، ثم العرب ديل أنت أمشي لهم، و قل لهم أنا عربي، كما قاموا عليك، و قطعوا دابرك أنت نفسك”. و إضافة لهذا كان يتردد كثيراً، في منتصف الثمانينيات، و بداية التسعينيات، إبان صعود حركة المقاومة الجنوبية، في أجهزة الإعلام الرسمية، حديث مختلق منسوب للدكتور/ جون قرنق،” في أن العرب خرجوا من الأندلس، بعد ثمانية قرون، فليس غريباً أن يخرجوا من السودان بعد أربعة قرون”. و كل هذا مجرد هراء، و لكنه وسيلة فاعلة، للتخويف و الإبتزاز، و تغبيش الوعي لدى العوام، و محاولة لإخفاء الأسباب الحقيقية للصراع في السودان.
3.الإنزلاق إلى الإتهامات اللاموضوعية: يلاحظ المراقب السياسي، أنه كل ما نهض شخص، أو جماعة سياسية، تنتقد هيمنة، و إنفراد الشماليين، بالسلطة و الثروة في السودان، يترك الخطاب الشمالي موضوع المناقشة، و الذي هو في هذه الحالة هيمنة أقلية محددة على سلطة، و موارد بلد معين، و يسارع إلى إثارة أشياء لا علاقة لها بموضوع المناقشة. و هنا أطلق على مجمل هذه الأشياء بالإنزلاق إلى اللاموضوعية. و من مثل ذلك الإتهامات الشخصية، مثل أن هذا الشخص حاقد، أو لديه مرارات شخصية، و في الغالب الأعم، أن هذا الشخص كان له علاقة بواحدة شمالية، و عندما أراد أن يتزوجها، رفضه أهلها. و أوضح مثال لذلك الحديث المتكرر عن قصة زواج علي الحاج. و أنا لا أدري ما هي مشكلة الشماليين مع زواج بناتهم، هل الشماليات أجمل من بقية بنات السودان؟؟!!!
كذلك لاحظ الإتهامات، و الإشاعات الكثيرة، التي كانت تدور حول الدكتور/ منصور خالد، و ياسر عرمان بسبب مساندتهم لقضايا العدالة، و المساواة في السودان. ” منصور ساند الجنوبيين لأن حبوبته دنكاوية، أو أمه سرية، أو لأنه لقيط، أو ود حرام”. هذا مع أن الثابت في هذا السودان، و بسبب الإستلاب الناتج من الخطاب العروبي، أن الكثيرين يخفون أصولهم العرقية، و يتبرأون من العرق الزنجي تبرأهم من الجزام. لذلك تحدى القيادي في الحزب الشيوعي/ الخادم عدلان في إحدى لقاءاته بأسمرا زعماء الطائفية، إن كان بمقدورهم أن يكشفوا أنسابهم الحقيقية، و النسب وهم مختلق، كما ذكر ابن خلدون.
و تعقيباً على ذلك كله، ما هي علاقة الحديث عن مشاكل توزيع السلطة، و الثروة في السودان، و إنصاف المظلومين، بهذه الأراجيف، و الإشاعات؟؟؟ّّ و لو كان كل ذلك صحيحاً، هل هذا يمنع البشر من الحديث عن مشاكل الظلم الإجتماعي في السودان؟؟! لكن من واقع تجاربي في الحياة، فإن السودان من أكثر بلدان الدنيا، التي تدور فيها الأحكام غير الموضوعية على الأشياء. فلو قلت لشخص مثلاً، أن فلاناً هذا شاعراً مبدعاً، ينبري أحدهم للتو قائلاً، ” ياخي هذا حلبي ساكت، أو هذا فلاتي موهوم ساكت”. لكن يا أخي ما هي علاقة، كون أنه شاعر مبدع، بقصة أنه حلبي، أو فلاتي؟!” لكنها مسألة عدم الموضوعية، في الأحكام السائدة في السودان منذ القدم، و إلى اللحظة.
أخوي الحـــبوب،
cour- كور،
تحياتي ومودتي الطيبة، شكرآ علي استجابتك الكريمة واستعدادك للتبرع لانشاء قناة فضائية ناطقة باسم المعارضة، واما بخصوص وان اقوم بفتح حساب بنكي باسمي لكي يستقبل التبرعات فهذا شئ لا يمكن ان اقوم به، لان المفروض ان يتم هذا العمل من قبل جهة مالية لها علاقة مباشرة بانشاء القناة الفضائية الجديدة، وهي التي تقوم بالصرف علي تاسيس المحطة. اكرر لك مودتي.
أخــوي الحبـــوب،
موسى محمد،
تحية الود، والشكر علي مشاركتك المقدرة، ونسأل الله تعالي ان يحقق امانيك وقلت:
اللهم عجل بسقوط هذه الطقمة الفاسدة
اللهم أرنا فيهم يوم كيوم معمر الغذافي وأعوانة.
اللهم أجعلهم وأموالهم غنيمة للشعب السوداني البطل.