براءة سفارة الحارة من ذنب اطلاق سراح سجناء الذهب!!

**المدهش هذا الوابل من الهجوم الذى تعرضت له الدبلوماسية السودانية هذه الأيام وعلى وجه الخصوص السفارة السودانية بمصر على صفحات الصحف.
** شىء مؤسف أننا لازلنا نطعن فى ظل الفيل،السفارة السودانية بمصر لايقع عليها لوم فى تأخر الجانب المصرى فى اطلاق السجناء السودانيين(الباحثين عن الذهب)،ولاناقة لها ولا جمل فى هذا القصور وهذا الهجوم الضارى،فمعلوم أن ميزان العلاقات السودانية المصرية أحادى الجانب دائم الوزن للجانب المصرى وخصوصا فى عهد هذا النظام (المنبطح)،ومعلوم أن الاتفاقيات الثنائية بين البلدين ماهى الا امتيازات مصرية خالصة على حساب الشعب السودانى،ومعلوم أن لقاءات ما يعرف باللجنة الوزارية العليا بين البلدين ماهى الا شو اعلامى وحفل لتوقيع مزيد من الاتفاقيات (الجائرة) فى حق الشعب السودانى بين الجانبين المستفيد فيها طرفان مصر حكومة وشعبا والسودان نظاما .
** الجانب السودانى المستفيد هو النظام الذى يرفضه الشعب السودانى قاطبة ،ومصر أكثر الدول علما بهذا الأمر لكن كما يبرر الكثير من الدكاترة المصريين من الاستراتجيين والاعلاميين و(أخصائى) الشأن السودانى أن مصر تتعامل مع دول وأنظمة وليس مع معارضة فى شكل أحزاب وحركات وهذا رد دائم وثابت على سؤالنا لهم لماذا لايدعمون المعارضة كما يفعلون مع النظام الذى رفضوه فى مصر!!!
**لاملامة للأخوة المصريين فى وطنيتهم ،ولنا الحق أيضا فى وطنيتنا.
** الأساتذة الذين صوبوا سهامهم صوب السفارة السودانية التى لاحول لها ولاقوة وهم على علم بأن حتى رأس دولتهم الذى أطلق سراح الصيادين المصريين،لايستطيع أن يطالب الرئاسة المصرية برد التحية الرئاسية السودانية.
** يا جماعة الخير أنتوا عارفين الغلط وين ما تجوا على الغلبان والهلكان وهذا ليس دفاعا عن هذه السفارة التى أنتقلت الى حارة ضيقة نتيجة لعملية فساد مارسها السفير السابق رئيس مكتب المؤتمر الوطنى الأسبق (دبلوماسية حزبية) بمصر كمال حسن على..وررث عنه السفير الحالى المعاشى ميراث ضخم الا أنه عجز فى التصدى له بعد أن التف حول رقبته طيور الظلام من بقايا المؤتمر الوطنى فرع القاهرة تلك الثلة من الانتهازيين والهتيفة والأرزقية والذين أنتشروا فى القاهرة منذ افتتاح مكتب المؤتمر الوطنى كالذباب فنقلوا فيروساتهم وسط مجتمع القاهرة وأفرغوه من مضمونه الذى مضى.
**السفارة ما فاضية من استقبال المسئولين والشخصيات الفارغة من المؤتمرجية والذين يأتوا ليقضوا مصالحهم الشخصية ورحلاتهم السياحية بأموال دافع الضرائب السودانى فتسخر لهم السفارة الاستقبال والوداع والتجوال.!!!!
معلوم أن نظام المؤتمر الوطنى فى الخرطوم نظام عميل بدرجة امتياز فساد مسئوليه أنتشر حتى فى الخارج ومثل هذا النظام لا وزن له فى أى طاولة تفاوض اقليمى او دولى.
فالمسئولية فى رد التحية الرئاسية التى أغاظ الكثيرين تأخر ردها فى اطلاق سراح السودانيين مسئولية رأس النظام نفسه ووزارة الخارجية نفسها ووزارة الداخلية ومن ثم يأتى دور السفارة السودانية فى تنفيذ التوجيهات من الخارجية والرئاسة السودانية على أقل تقدير وبعد ذلك يقع عليها المتابعة فى التنفيذ وما عليها الا أن تنتظر اخطار من السلطات المصرية باستلام السجناء السودانيين كما فعلت السلطات السودانية.
هذا ما يعرف بالتوازن فى العلاقات .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سوف يتم الافراج عنهم ايها الاغبياء فالمسالة تتطلب دباجة قانونية لان الموقوفون السودانيين بمصر عليهم تهم ثابتة واحكام كما انهم موقوفون فى ازمنة مختلفة عكس الصيادين المصريين الذين اختطفتهم شرطتنا من على ظهر المراكب فى حين انهم قانونيين ومعهم تصريحات ولكن حكومتنا حفاظا على ماء الوجه قامت بتمثيلية الافراج ثم القبض ثم الافراج عنهم وهى صاغرة لانها كانت تعلم انها اذا لم تفرج عنهم خلال تلك الفترة كان المصريون سيبيدون هذه الحكومة وكان هناك مخططا لاجلائهم قصرا وبالقوة من اجل ذلك اذعنت السودان وهرولت لاطلاق سراحهم صاغرة ذليلة وهى تتعرض الان لفركة اذن واحمرار عين لااكثر ولا اقل .الانقاذ لايهمها الزول السودانى فما هو عندها الاكلب او خادم او عبد مطيع او كلب مريض تلقى له العظم وهوراكع وخاضع لاوامرها والعيب فى هذا الشعب الجبان المحب لعيشة الذل والهوان والعبودية والغير قادر على التغيير الشعب الانانى عديم المروءة غير قادر على المجابهة ومحاربة النظام واسقاطه ولهذا فالنظام يمتطيه ويلهب ظهره بسوط العبيد

  2. يعلم حكام مصر وصناع القرار السياسي فيها مدي غباء البشير وضحالة فكره وقلة عقله وانعدام الحس الوطني فيه وضعفه امام مصر وسيستغلونه ابشع استغلال لتحقيق كل المطامع المصريه في بلادنا,,,

    البشير وهب وما زال يهب اخصب اراضي السودان لمصر صاغرا كانها حكر له ,,لا يدري مغبة هذه الجريمه النكراء التي يرتكبها في حق ابناء شعبنا واجيال المستقبل ولعل مقولته الخائسه بانه يسعي لازالة الحدود مع مصر لها رنين خاص في اذن كل مصري,,

    حكم الانقاذ الي زوال لامحال وشعبنا لن يترك المصريين يعبثون في ثرواتنا وخيرات بلادنا وسيندم المصريون علي كل شائنه ارتكبوها في حق بلادنا وشعبنا في هذا الزمن الاغبر وتصفية حسابنا مع العدو المصري لا محال منها,,,

  3. كلامك في محلو وعارفينك ما ممكن تدافع عن امثال السفير السوداني بالقاهرةومع ذلك كان يستحق قرصة بالزردية في الاضان لانه المرة السابقة ودون توجيه من الرئاسة اتصل بالصحفي عادل حمودة وترك له رسالة تهديد ولم يكن صعبا اومكلفا ان يوالي الاتصالات والمذكرات الى ان ينحسم الامر ويعتبر ذلك مبادرة لاي سفير في مثل حالته تكون عنزانا للجدية والوطنية..وطنية ايه في الخرارة التي كانت مقرا لاتحاد نميري الاشتراكي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..