وزارة التربية والتعليم ومنع الدخول الى الحمام

منى بكري ابوعاقلة
شاءت الأقدار أن يجلس ابني لامتحان الشهادة الثانوية لهذا العام، والتي بدأت يوم 7 أبريل 2014م. بدأ اليوم الأول بامتحان التربية الإسلامية، وقد ملؤنا الخوف والقلق وخاصة أن من يرسب في مادة التربية الإسلامية يتم حرمانه من النجاح وحتى إن كان قد أحرز 100% في كل المواد.
يوم الامتحان، ودعت ابني، تسبقني دعواتي وصلواتي له بالنجاح والتوفيق. وما هي إلا لحظات، وحضر ابني للمنزل، جارياً، تلاحقت أنفاسه، ودبّ الرعب في أوصاله. انتفضت كالمذعورة، ولحقت به، لأعرف ماذا حدث، ولماذا حضر في هذا الوقت، وكان قد تبقى للأمتحان أقل من ربع ساعة. قال مرتجفاً، إن الأستاذ أصر على إرجاعه للمنزل وذلك لأن القميص الذي يرتديه عليه ألوان أزرق بالأبيض، وأن قميص المدرسة المقرر، به لون أزرق فقط. بسرعة البرق،غيّر ابني قميصه، وجرى كالملدوغ، ليلحق بالامتحان.
لم أصدق ما سمعته أذناي، وشعرت، بأن بدني تزلزل كله، وفكرت، هل لون القميص أصبح أكثر أهمية من الامتحان نفسه؟؟؟ وماذا لو كان ابني لا يملك نقوداً للمواصلات لتمكنه من الحضور للمنزل والرجوع للمدرسة؟؟؟ وماذا، لو كان ابني يسكن بعيداً جداً من المدرسة، بحيث يمكن أن يفوته الامتحان؟؟؟ وماذا………..لو……….وماذا…..؟؟؟
أصابتني الحيرة في مقتل، ولم أملك سوى أن تتقاذفني الهموم، في كيف يتصرف المعلمون بعدم مسؤولية واستهتار؟؟؟ وما الذي يضيرهم إذا كان لون القميص أزرق أو أبيض؟؟؟ ولماذا يرعبون الطلاب الممتحنين بدلاً من أن يبثوا الأمن والطمأنينة في نفوسهم؟؟؟ أما كان أجدر بالمعلم أن يلفت انتباهه، ويوجهه، بأن يحضر غداً بقميص المدرسة، بدلاً من إرهابه؟؟؟ ولماذا كل هذا التعسف والتعنت؟؟؟
سلمت أمري لله، وصرت أستغفر يومي كله، مما حدث. على العموم، انقضى اليوم الأول، وحضر ابني وقال إن الامتحان مرّ بسلام. إلا أنه كان يشتكي من مغص في بطنه، ورغم ذلك، ركزنا جهودنا لندرس مادة الجغرافيا، والتي لم يكن هنالك كثير وقت، إذ كانت اليوم الذي يليه، وقضينا إلى منتصف الليل نتذاكر، ولم ننم سوى سويعات، وواصلنا الدراسة إلى قبيل مواعيد الامتحان.
ذهب ابني لامتحان الجغرافيا والذي من المقرر أن يبدأ الساعة ال9 صباحاً وينتهي الساعة 12 ظهراً. وعندما حانت الساعة الحادية عشر إلا ربعاً، طرق ابني الباب ودخل. اندهشت لحضوره المبكر وقلت له: ما الذي أتى بك في هذه الساعة؟؟؟ قال، إن آلام البطن اشتدت عليه أثناء الامتحان، وقال للمشرف المراقب أنه يود دخول الحمام، وأتاه الرد، إن دخول الحمام ممنوع. قال إنه ألح عليه بضرورة دخول الحمام، ولكن المشرف المراقب، رد بحزم قائلاً: إذا كنت ترغب في دخول الحمام، يجب أن تسلم الورقة وتخرج من غرفة الامتحان بدون عودة. وقال له ابني، أنه لم ينتهي من الامتحان، وأنه فقط يود دخول الحمام، ومن ثّم متابعة الامتحان. وجاء الرد الحاسم، دخول الحمام ممنوع. وما كان من ابني، إلا أن سلم ورقته، مسرعاً، ودخل الحمام، ومنه عائداً للمنزل، يملؤه الحسرة والحزن للامتحان الذي لم يستطع إكماله.
شعرت بأنني أود الانفجار غيظاً وغضباً، فكيف يعقل أن يتم حرمانه من دخول الحمام. ولم أدر ماذا أفعل!!!، صرخت بأعلى صوتي، مستنكرة من الظلم والطغيان، ومن هذه القوانين العرجاء التي لا رحمة أو شفقة فيها، وصببت جام غضبي على المسؤولين القائمين بوضعها. وفكرت، أنه على أسوأ تقدير،حتى لو اشتبه به المعلمون، يمكنهم تفتيشه والسماح له بذهاب الحمام، ولكن، منعه، فإن هذا تجاوز للحدود ومصادرة لأبسط الحقوق الإنسانية.
أخيراً، هداني تفكيري، بالذهاب للمدرسة ومناقشة هذا الأمر مع المسؤولين. ذهبت وابني، ووجدت أن الامتحان ما زال قائماً وأن الصمت يخيم على المدرسة. وقفت تحت الشجرة، أندب حظي العاثر، وألعن سياسات ولوائح وقرارات وزارة التربية والتعليم التي لا تراعي حرمة الطلاب الصغار ولا حقوقهم.
أشار ابني إلى رجل ملتحياً، يرتدى جلابية بيضاء، بأن هذا هو كبير المراقبين ومشرف الكنترول وأنه الذي قرر بمنع دخول الحمام. كان الرجل يسير في الممر الطويل المطل على قاعات الامتحان، وما كان مني إلا أن استوقفته، وطلبت منه بأدب، أنني أود الحديث معه على انفراد. ذهبنا، مبتعدين عن القاعات.
قلت له: إن ابني حضر للمنزل مبكراً، وأنني أراهن أنه خرج قبل نصف الزمن وأنه طلب أن يذهب إلى الحمام، وأن المشرف منعه من ذلك. قال متلجلجاً: نعم، لقد سبق وأن منعت الطلاب من دخول الحمام، ولكن، لو أن ابنك طلب مني هذا الطلب لما منعته. قلت له: إن ابني طلب ذلك الطلب، من الأستاذ المراقب، ورفض طلبه. قال: أننا لا نمنع الطلاب من دخول الحمام، وسمحنا لبعض الطلاب بدخول الحمام. قال ابني: نعم، إن ذلك حدث، وقد سمحتم فقط للطالب المصاب بمرض السكري بدخول الحمام، ولكنكم رفضتم لي. قال لإبني، بكل تحد وإصرار: أنك يجب أن تطلب هذا الطلب من الكنترول. قلت له: كيف ذلك، وأن الأستاذ المشرف، مخول بتنفيذ قرارات الكنترول، وأنكم أصدرتم قرارات واضحة لا لبس فيها ولا تأويل ولا مراجعة.
شعرت بعدم جدوى مواصلة الحديث معه، وخاصة أنه مازال يبرر تبريرات واهية، رغم اعترافه بصدور قرار المنع من الحمام.
تحيرت في إصدار مثل تلك القرارات البليدة التي تتسبب في منع الطلاب الصغار من حقهم في الامتحان، ولم أعرف إلى اللحظة، هل الكنترول هو الذي أصدر هذه القرارات، أو أنها تنزلت من وزارة التربية والتعليم. فإذا كانت من الوزارة، فإنها مصيبة، وإن كانت الوزارة لا يد لها في إصدار هذه القرارات، فإن الأمر أسوأ وأضلّ، وذلك يعني غياب الرقابة والمحاسبة والمسئولية. وتأسفت على ضياع المفاهيم التربوية الحليمة وإحلالها بقوانين الغاب المجحفة التي لا تربية ولا توجيه ولا رحمة فيها.
لم أملك، سوى، أن رددت في نفسي، حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم إنّا لا نسألك رد القضاء، ولكن نسألك اللطف فيه.
[email][email protected][/email]
ولا حمام ولا تاني زي المراقب ده الواحد يعملها ليه فوق رأسو ويطلع
من الامتحان ،والشهادة ذاتها ،الناس ديل ما تربويين ،ولا ما متربين ؟؟؟؟؟
اولا التحية للاخت منى
هذا القرار فردي لا علاقه له بوزارة التربية قد عملت معلم لفترة ولا يوجد قرار يمنع دخول الحمام وبعد فراءة مقالك اتصلت على عدد من الزملاء وبعض الموجهين وادارات التعليم ولم يزكر لي اي واحدا منهم بالمنع .
ياأختي العزيزة يبدو أن إبنك لم يلتزم بلبس الشاويش السفاح حتى التلاميذ الصغار يغرزو في نفوسهم حب النعرة العنصرية البغيضة ويصوروا لهم من صغرهم بأنهم مستهدفون من دارفور وجبال النوبة والجنوب وانهم في حالة حرب دائمة… قل لي لماذا نفرض على أبناءنا بالزي العسكري في المدارس هذا محط إفتراء .. أعجبني جداً مواطن جنوبي بإمتناعة عن تدريس إبنه في مدارس الجلابة لانها تفرض الزي العسكري وياليت أهلنا الجلابة ان يرفضوا أوامر الشاويش في التقيد بالزي العسكري ألا يكفي كلاب الشاويش في الجيش والشرطة والأمن والدفاع الشعبي ومسميات لم ينزل الله بها من سلطان…. أقترح شطب كل المناهج التعليمية الهزيلة أصلاً وإستبدالها بأخرى عسكرية حتى يستطيع الشاويش أن يحمي نفسه ويحارب الهامش!!!!!!!!!!
اتذكر ايام الجامعة حبيت اشيل بديل لان القانون يسمح بذلك رفعت يدي وقلت للمراقب عايز بديل فما كان منه الا ان رفض ذلك وقلت له لما هذا حق كفله القانون قال نحن ما دايرين نفتح السكه دي لان فيها خاسره للجامعة مرات بكون صاحب المادة استاذ زائر وكدا قال لو عايز شيل ورنيك مرضي والطبيب اذا اكد انك مريض يديك راحه اسبوع وكل المواد خلال الاسبوع تكون بدائل قلت انا ما مريض يكتب لي راحه كيف قال هو عارف لكن بديك راحه اسبوع قلت له لما كل هذا قال عشان نخوف الطلاب من البدائل دي حال الجامعة يعني ناس الثانوي ديل الله يكون في عونهم بلد كل شي فيها بالغلط
هذا أبو لحية يستاهل نتف لحيتة وقطع لسانه ! هذا مربي ؟ هذا معلم ؟ هؤلاء حسالة البشر يتحكمون في مصير الطلاب .هذا حاقد وفاقد تربوي يجد لزة وطعم حلو في بث افكاره العبطية الهمجية والله يجب أن يحاسب هذا المسئول عن الكنترول . كنترول مقطع فوق راسك ياجزمة . يلبليد يا متخلف . نوع هذا المدرس هو سبب تخلف البلاد في كثير من النواحي . كيف تتقدم البلد وفيها مثل هذه الحمير . قال ملتحي قال . اللحية دلالة على الفهم وليست دلالة على العبط ياعبيط . تخيل لو ده أبنك ؟ اتعامله بهكذا بلاده وتخلف , فعلا آخر زمن ( أن يسند الامر لغير أهله ) نفترض بطنه كركبت وقت الامتحان لاسباب خارجة عن ارادته ( نفسية مثلا من رهبة الامتحان ) ياخ والله حقوا تخجلوا من مثل هذه التصرفات . مفروض في يوم زي ده لو قال داير شاي حمام أكل حتى لو طلب سجارة مفروض يلقاها . تعالوا شوفو اساليب التعليم عند اليابانين وعند الالمان وعند الصينيين الامم التي تقدمت وسادت العالم . ونحنا نمنعهم من دخول الحمام , ( حمام يجروك عليه جر بركة إلاهي وسيدي ) يامتخلف .
مدرس غبي……….يستحق الجلد في ميدان عام
عفوا أختي منى عفوا ابني الطالب الممتحن . نحن أمة متخلفة . مادخل لون القميص ودخول الحمام بالامتحان لو لا هذا المدرس البليد .
الأستاذة منى أبوعاقلة بعد التحية :
أى أُستاذ هذاوأى تصرف أرعن هذا ؟ ما الذى جرى حتى يمنع طالب من دخول الحمام ويحرم الطالب من دخول التعليم العالى . مثل هذه المشكلة لو حصلت فى مصر لتؤدى الى ايقاف الاستاذ فى مجلس محاسبةوتؤدى أيضاً الى اِعادة الطالب للمادة لأنها موجودة بالكمبيوتر كمادة بديلة وأرى أن هذا هو الاجراء الصحيح الذى يجب أن تتخذيه برفع قضية لمدير الكونترول بالمدرسة حتى يُبت فى الأمر بصورة جادة ولا تستسلمى فتكون النتيجة ضياع الابن ولابد من انتزاع الحقوق واِن لم تهتد الى هذا الطريق فيمكن أن تستعينى بأصحاب الشأن من الأساتذة الأجلاء فاِنهم اِن شاء الله يقفون مع هذه المشكلة التى تحتاج الى قرار سريع .
** وكت منعوهم من دخول الحمام كان يجيبوا ليهم بامبرز يلبسوه…و (قصريات)..عند اللزوم..
** أينما تولّي وجهك في السودان تجده مخالفا للطبيعة الانسانية..
الأستاذه الفاضلة… منى أبوعاقلة ..
للأسف هنالك بعض كبار المراقبين..الذين صعدوا بالزانة كمدراء نتيجة لسياسة التمكين…لا يعرفون أبسط مبادىء التربية..ولم يتعلموها…بل هم من غير خريجي التربية.. ولم يتدجوا فيها تدرجاً طبيعياً .. لذا يختلقون أوامر ما أنزل الله لها من سلطان. بسبب قلة تجربتهم نجد عسفهم وتسلطهم غير المبرر..
أذكر قبل سنوات قليلة مضت كنت مراقب في إمتحان الشهادة… مر كبير المراقبين..وأصدر أوامر “بمنع الطلاب الذهاب للحمام… إعترضته على ذلك.. مذكراً بأن ذلك حق ..وعليه إن كان جاداً أن يمرر تعميم مكتوب..فرفض…وبعدها بدقائق تقدم طالب ..مستئذناً الذهاب للحمام .. فطلبت الإحتياط … وفقاً لما هو متبع…وتم تفتيش الطالب ..وتابعه الخفير.. والمعلم الإحتياط حتي دخول الحمام وخروجه ثم عودته للصف… لمواصله الإمتحان كحق مشروع..
تناقشنا في المكتب.. بعد إنتهاء (الجلسة).. فذكر “كيير المراقبين” بعض التلاميذ يتعللون..فأكدت له ما علينا.. إلا تطبيق القانون وإستخدام المعيار التربوي..وإقترحت تنبيه الطلاب عندالدخول ..لمن يريد أن يذهب للحمام وقد نسى أن يذهب.. (فاليذهب الآن).. دون رقيب كسباً للوقت… ” حتى نقلل من بعض الحالات التي بالجد ينسى فيها الطالب الذهاب إلي “دورة المياه” بسبب توتره النفسي وإنفعاله العصبي.. نتيجة الشحن الزائد..
المهم الخبرة والتجربة والمرونة التربوية.. هي الطريقة المثلى لمسايسة أبناءنا الطلاب حتى يعبروا هذه المرحلة دون عنت..
كل التوفيق لإبننا الممتحن..ولزملاءه…
لاحول ولاقوة إلا بالله ، ايمنع الطلاب من دخول الحمام مع انه حق شرعي حتى وان لم يكن من المصابين بالسكري أو سلس البول أو غيره من الأمراض ، انه قرار غير مدروس وغير مثل كل قرارات بلادنا ،واذكر قبل اكثر من عقد من الزمان أيام كنا في امتحانات الشهادة الثانوية كان لنا زميل من النوابغ في المدرسة بل في المنطقة كلها ، ولكنه يوم امتحان الرياضيات يصاب باسهال وفي كل مره يطلب الاذن بالذهاب إلى الحمام ولاأحد يرفض له ذلك ؟؟!!!
أعانك الله وإبنكم. وإنت الصحفية، كان ضروروووي تذكري إسم المدرسة، وإسم المعلم الذي طرد إبنك بسبب القميص، وإسم المعلم الذي منعه الحمام، وإسم رئيس الكنترول أبو دقن. التوثيق التوثيق التوثيق فضلاً عن كشفهم للعالمين والمسئولين – وأكيد ثمة هناك من يسمع_.
ابو لحيه الله لااعطاك العافيه يا متخلف يا زنديق وكمان يا كافر
لان فعلتك هذه الكفار لا يفعلوها يا متخلف يا حاقد
اكيد عندك مشكله فى البيت والاسرة لان هذا ما يحصل الا من حاقد كريه مبتزل الله لاوفقك دنيا وآخره
الله انعل ابو الانقاذ فى الدنيا والاخره لان الانقاذ اتت بهذه الوجوه الكاره والنفوس الحاقده الله لا اعطاكم العافيه يا حسالة البشر
لو كان هذا الصغير ابن على عثمان او الجقر او نافع كنت حاتمنعوه الحمام يا انجاس يا حسالة
تعليم مقطع فى رؤسكم يا وسخ التاريخ استحى على فعلتك هذه وانت مدير الرقابه فى المدرسة وتشاهد طالب يخرج قبل نصف الزمن ماذا انت فاعل يا زنديق يا نجس قبح الله وجوهكم وذلكم فى الدنيا والاخرة
كل هذا الكلام لم يشفى قليلى
على الطلاق هذا الكلام لو حصل ل ابنى لما كنت موجود انت فى هذه الحياة
ارجو من الاستاذه منى اتباع الاجراءات القانونيه فى اعادةالامتحان لهذا المظلوم لا تخافى اذهبي الى اعلى الجهات طز ليس هناك اعلى جهات وانما حساله
الله المستعان
احمدى الله على سلامة إبنك ولو امكن ان لا يواصل هذه الإمتحانات يكون افضل لأنه ثبت وبالتجربة أن كل من تعلم فى ظل هذا النظام صار يحمل شهادة ولا يفقه شيئا اقسم بالله العظيم انى صادفت احد خريجى إحدى كليات الهندسة بواحدة من جامعاتنا التى كان يشار إليها بالبنان وهو يجهل بعض تفاصيل شهادته إنا لله وإنا إليه راجعون
الأخت الفاضلة..لك التحية والمواساة..بوصفي ممن عملوا كبيرا للمراقبين لمدة ستة عشر عاما.. وبافتراض صحة الرواية بالكامل .. أوضح الآتي:
1/ لا يوجد قانون أو لائحة تمنع الممتحن من دخول الحمام
2/المراقب غير مخول له منح الإذن بدخول الحمام بل يستدعي الكنترول الذي يقوم بالتفتيش قبل وبعد دخول الحمام
ونلتزم بذلك رغم قناعتنا التامة بان معظم من يطلبون الذهاب الي الحمام يذهبون لاخراج بخرات مخبأةفي ملابسهم الخارجية والداخلية حتي الايات القرآنية
ومع ذلك اسمحي لي بتوضيح خطأين وقع فيهما ابنك هما:
1/بالنسبة للزي المدرسي فهو معروف لديه قبل الذهاب الي مركز الامتحان ..وكان عليه الالتزام لانه محتاج لعدم تعكير صفوه حتي بالتأنيب قبل دخول الإمتحان.. والاسرة تعرف الزي المدرسي وعليها مراقبة التزام ابنها بذلك ..ومع ذلك أتفق معك بانه كان يمكن تحذيره وربما تعرف المدرسة قرب منزل الممتحن ورات الزامه لذلك فان في الامر جانب تقديري خاصة وان الامتحان لم يبدأ.
2/ بالنسبة للخروج للحمام..فابنكم ليس طفلا صغيرا في هذه المرحلة فاذا شعر بان المراقب قد ظلمه كان عليه الذهاب الي الكنترول والمؤكد انه كان سيتصرف التصرف الصحيح . ولكن بعد الخروج من مركز الامتحان تصعب معالجة الامر في أمر مصيري كهذا.
أما بالنسبة لك شخصياً فان كنت علي يقين بمرض ابنكم كان يمكنك مرافقته للمدرسةلتوضيح ذلك للكنترول وهنالك افراد من الهلال الاحمر في كل مركز ويمكن تجهيز غرفة حتي في أقرب وحده صحية للممتحن وتخصيص مراقب .
الاستاذة مني بكري ابوعاقلة المحترمة
سلام ، قرأت بالشوق مقالك ، لكن لا أظن أن هناك لائحة تمنع دخول الخلاء خلال الجلوس لأداء الامتحانات ، حتي ولو كان امتحان الشهادة السودانية ، الامر به كثير من المد الصحفي المتطاول ، عفواً وان كان حقيقة ، أسال أين دور الاسرة ؟ واين دور الطالب ؟ خلال هذه الايام العصيبة ، كان الاجدي ان تهتم الاسرة بالطالب اقصد الطالب، من ماكل ومشرب وعلاج اكثر إهتماما من ذي قبل ، حتي العبور الي برالامان ، بل كان للمعلم ان يقدر امر الطالب فقط ، ان كان مريضا ، ملاحظة ان الطالب رجع لتغيير الملابس قبلزمن من بدء الجلوس له ، ثم الطالب رجع منهكا وقدم الورقة وخرج من غرفة الامتحان ، ثم…ثم….ثم…. رحم الله السودان ، ورحم تلك الشماعات المعلقة علي عاتقه ،،،،
عزالدين عباس الفحل
ابوظبي
أختي منى هذه واحدة من مئات الحالات الشاذة ! هل تعلمي ان التجاوزات تدل على عدم الرغبة في تطبيق اللوائح وهي واضحة جلية , باي حق منع الابن الممتحن من دخول الحمام ؟
قد يرجع الامر الى ان بعض المراقبين ليسوا (معلمين),وهل تعلمي ان في نيالا شارك عمال اعمال المراقبة داخل غرف الامتحانات ؟ اين الرقابة ؟ ارفعي الموضوع للجهات العليا بالوزارة حتى لاتتكرر الحالة , وطالبي بالتحقيق لمعرفة هوية المراقب ومين عارف امكن يكون عتالي ساي ,
الصراحة راحة لقد انتهت الخدمة المدنية بالسودان وعمت الفوضى كل مرفق وكل مسؤول يعمل برأيه والقوانين التى عملوها لا تساوى قيمة حبرها لا تفعيل ولا احد يعمل بها وليست هنالك محاسبة او مراقبة الكل يعمل بمزاجه فى دولة التمكين والفساد فلا تستغربوا لأى شيىء خطأ … لا توجد محاسبة ولا توجد مساءلة الكل يعمل برأيه وحسب مزاجه . اذا كان رئيس الدولة لا يعمل بالقوانين فما بالك بموظفيه واجهزته الفاسدة فالناس على دين ملوكهم وربنا يكون فى عوننا مع هؤلاء الرويبضة .
الاخت الكويزة زوجة الكوز ابوذر كيف كانت كتاباتك وزوجك عن الانقاذ وكتاباتكم بعد المفاصلة هذه دولة الشريعة والعدل والمساواة التى كنتم تدعو لها لذلك لابد تلولو صغارها
أمس القريب، خرج طالب لقضاء حاجته وبعد تفتيشه مكث بالحمام حوالي 10 دقائق وعاد بعدها لحجرة الامتحان. فاذا بالمراقبة (أستاذة )، بعد أنتهاء الأمتحان تشير الي أنه فور عودته صار يكتب دون توقف وملأ ورقته، ظاناً منها أنه أستفاد من خروجه للحمام، فكان ردي لها أنه أرتاح بعد قضاء الحاجة، واذا أفترضنا أنه أستفاد من شيئ بالحمام فأن الخطأ ليس خطأ الطالب بل خطأ الكنترول الذي لم يراجع الحمامات ويتأكد من أنها خالية من أي شيئ ، مع العلم بأن الطالب لا يسمح له بدخول الحمام الذي يريده بل ما يحدده مراقب الاحتياطي.
أبنك هذا يا أستاذة يبدو أنه يدرس في مدرسة خاصة وهذا يظهر في نوعية الزي المقرر عليه ، فتوحيده مفيد لمعرفته أنه طالب بالأضافة لبطاقة الطالب التعريفية، والكنترول وبقية الاساتذة المراقبيين لديهم علم ودراية بالتجربة بأن طالب المدرسة الخاصة واتحاد المعلمين نسبة أنضباطهم أقل من طالب المدرسة الحكومية، فهذه مشكلة أبنك الذي كان عليه أن يستعد لهذا اليوم من زي وادوات معينة بدل أن يهملها ، وهو يعلم أنه أخذ فترة قصيرة حتى يتفرغ للتحصيل الاكاديمي.
لا نظلم المراقب والكنترول فهم يعلمون أن للامتحانات ظروف استثنائية ويعلمون نفسيات الطلاب خاصة الذين يجلسون لأول مرة، فلذا لا نستطيع أن نحكم في شيئ راويه طرف واحد فربما لسلوك الطالب دور لمنعه، وكما قلت سابقا أن طلاب المدارس الخاصة واتحاد المعلمين نسبة معرفتهم لمصلحتهم ضعيفة فهم يظنون أن المال كل شيئ!!
الاستاذة مني بكري ابوعاقلة المحترمة
سلام ، قرأت بالشوق مقالك ، لكن لا أظن أن هناك لائحة تمنع دخول الخلاء خلال الجلوس لأداء الامتحانات ، حتي ولو كان امتحان الشهادة السودانية ، الامر به كثير من المد الصحفي المتطاول ، عفواً وان كان حقيقة ، أسال أين دور الاسرة ؟ واين دور الطالب ؟ خلال هذه الايام العصيبة ، كان الاجدي ان تهتم الاسرة بالطالب اقصد الطالب، من ماكل ومشرب وعلاج اكثر إهتماما من ذي قبل ، حتي العبور الي برالامان ، بل كان للمعلم ان يقدر امر الطالب فقط ، ان كان مريضا ، ملاحظة ان الطالب رجع لتغيير الملابس قبلزمن من بدء الجلوس له ، ثم الطالب رجع منهكا وقدم الورقة وخرج من غرفة الامتحان ، ثم…ثم….ثم…. رحم الله السودان ، ورحم تلك الشماعات المعلقة علي عاتقه ،،،،
عزالدين عباس الفحل
ابوظبي
زمان سموه ولى سراعا == وخلف عهد هزل الجاهلينا
احمدى ربك انو ولدك ما اسمم
والله يا اخت منى لا تستغربي الاشياء دي مش جديدة لان السودان الان لا يوجد فيها قانون لاعطاء حقوق المجتمع وحفظ العدالة لكل فرد . القوانيين في البلد اصبح في يد كل مسؤول يفرض قوانينو علي
من هو اضعف منو وكلها افتراضات جائفة وجائرة وكم من اطفال الان يموتون وكم من اطفال محرومون من التعليم , وكم وكم محرومون من منازلهم مشردين ينومون تحت صوت السلاح ويصبحون تحت صوت السلاح
حياتهم كلها رعب وفزع , وبعد دا كلوا انا لا اللوم المسؤول التى فرض القانون ومنع الطالب من اكمال الامتحان , انا اللوم الشعب السودانى لا يري المنكر والظلم في وسط النهار وساكتين عليها
دي كلها جبن وعار عليهم كل يوم الظلم زائد ومستمر كمثل عقارب الساعة لا احد يفق ضد الافعال
الخبيثة الجائرة . لذلك لا تبكوا عندما يحصل لكم حاجات ذي دي لانكم انتم شجعتم الفاسدين علي
الاستمرار في الفساد يوما تلي الاخر . ((لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )) لذلك علي الشعب السودانى يفق وقفة واحدة في وجه الظلم حتى يسترجع كرامته وحقوقه المسلوبة .
إذا حدث ذلك فعلاً فنحن في دولة قذرة وغير محترمة وكان الجدي بنا ان نسكن في الخلاء او الغابات مع الحيوانات لان لديها قوانين ولوائح جيدة لحياتها ..وشر البلية ما يضحك
(وقضينا إلى منتصف الليل نتذاكر، ولم ننم سوى سويعات، وواصلنا الدراسة إلى قبيل مواعيد الامتحان.)
تمعن فيما قالته والدته هنا، يعني ولدك دا الاجهاد العليه يرمي فيل مش تلميذ ، وقصة الحمام ومنعه هذه حيلة لتغطية المشكلة الاساسية عدم استعداد أبنها المبكر للامتحانات وتريد أن ترمي اللوم علي أناس أبرياء،
طواااااالى كان يبول فى قاعة الامتحان…اوكى الحمام ممنوع ولكن البول غير ممنوع
شاء الله ولم تشأ الاقدار يا استاذه اتمني التوفيق والنجاح لابنك
كوني عاقله وحافظي على مفردات كلامك مين ماعندوا مسؤليه المعلم وانتي مسئوله
المشكلة يااستاذة ليست فى القوانين والوائح ولكن فيمن يطبق هذه اللوائح للطالب الحق فى الذهاب للحمام ولا يمنع من ذلك بعدين المادة التى يسقط فيها الطالب ويعتبر راسب هى اللغة العربية فقط فارجو تحرى الدقة فى الكتابة
لماذا يمنع دخول الحماموما هي الأسباب ؟؟؟
لأن هنالك تلاميذ بكتبون في أفخاذهم !! وبعضهم يكتب علي ساعده تحت
القميص . وبعضهم يدس البخرة في مكان عجيب لا يصلها التفتيش الشخصي وبعضهم في كفة البنطال
السفلي !!!
وربما يكتب بعضهم على جدار حمام معين !!!
وخوف الكنترول أن يظلم بعض الطلاب المجتهدين المخلصين . وهذا حفظ أمانه وحرص .
وكان يذهب مع هذا الطلاب فراش المدرسة للحمام بعد أن يفتش وينتظره وحتي يقضي حاجته . لأن قضاء
الحاجة لا يحتمل ولا مساومة فيه . وهذا مكفول لجميع البشر وغيرالبشر .
ولاحظت خطاب الأستاذة مني مليئ بالتفخيم !!؟؟
أنا عملت معلم لأكثر من 14 عام وأعرف كل شئ عن هذه المهنة الشريفة . والتى أفقدتها الإنقاذ
معناها .
بس حزين جداً .
هل تاكدتي يا استاذة من جاهزية ابنك نفسيا ومعنويا للامتحان قبل اطلاق اللوم المراقب والكنترول لان المراقبين والاساتذة هم ادري بما في داخل قاعة الامتحان وحدثت مثل هذا لامور في مرررات كتير ايام كنا طلاب من امتحان الثانوي الي الجامعة وتجد المراقب ليس له دخل بالموضوع وانماالموضوع الاساسي تحايل الطالب الذي غير جاهز للامتحان ومحاولة منه خلق اعزار واهية من خيالة ولاسف يصدقة الام والاب (ولذلك يا استاذة ابنك م جاهز وعامل قصة الحمام شماعة.
الحل بسيط من أبو الأفكار وضع كاميرات في الحمامات أو دخول مرافق بكامامات !!!!
في الوقت الذي تتقدم فيه كل الدول
لا تراوح دولتنا الرساليه مكانها
فاستحقت بدون منازع مكانة الذيل
كيف يمنع انسان من قضاء حاجته ؟
باي قانون ام باي شريعه ؟
ما هذا الجهل والتخبط والعشوائيه ؟
الا توجد بدائل اخرى متاحه يمكن اتباعها
يسمح بموجبها للطالب قضاء حاجته وضمان نزاهة الاختبار ؟
يا استاذة ابنك غير جاهز من اليوم الاول. ثانيا هتالك ضوابط توضع لضمان نزاهة سير الا متحانات والقائمين بالامر ادري بها .ثانيا الامتحانات طواري كيف سمحت لك الشرطة بدخول مركز الامتحانات.وكبف عرف ابنك بان الملتحي صاحب الجلابية هو كبير المراقبين. زوبعة في فنجان
السلام عليكم الموضوع بيكون حصل لكن ليس بهذه الطريقه وفيها شي من المبالغه وهذا الطالب غير جاهز للامتحان والكنترول مابنمنع زول من دخول الحمام لكن قبل نصف الزمن لان بعض الطلاب بيكونو خرجو من الغرفه والطلبه عارفين الكلام ده لكن هذا الطالب عايز يعمل من الحبه قبه والطالب الجاهز مابتزكر الحمام زاتو والام مساعداه علي هذا الكلام ولسه الامتحانات ما انتهت والمره الجايه حاتقول كان شايل ورقه في جيبه والمراقب اداه حالت غش ده كلام وحانسمع حاجات كتيره والغلطان حايكون المعلم ماسمعنا بي طالب غلطان او ولي امر قال ولدي غلطان ؟
وقضينا نصف الليل نتزاكر وواصلنا الى قبل الامتحان يا استاده اولا الولد ممتحن الجامعة تزاكري معاه لمنتصف الليل ولغاية قبل الامتحان ما فضل الا تدخلي معاه الامتحان فكيف يبقى راجل ويعتمد على نفسه ويطالب بحقوقه ومشيتي معاه المدرسة تتشتكي ليه فما تبحثي عن مبررات لولدك انت المضيعاه ماشي يمتحن ما لابس الزي المدرسي ما معتمد على نفسه ومسألة الحمام مافي معلم بمنع طالب منها
ماتخافي ياكوزه ولدك كان سقط برضوا هتقرو طب مجاني عندكم مقاعد وواسطات مع انه ادبي زي مافهمتا
ولدك من البدية مفرض يلتزم بلائحة الامتحان و من ضمنها الإتزام بالزي امدرسي نحن في المدارس كمعلمين ما عندنا خيار و فقوس ده ولد الوزير يجي مخالف و ده ولد فلاح يلتزم بالزي
نحن مادير فوضى في في المدارس في الامتحانات ولا في غير الامتحانات فكل كل الطلاب عندنا سواسية يدخلون بالزي واحد و يجلسون في صف واحد و يخرجون في وقت واحد بدون تمييز و لا عنصرية و لا جهوية و لا حزبية فتربتهم يهمنا يهمنا كتعليمهم و الطالب الشاذ و المشاغب و غير مأدب عندنا له ارشاد و نصائح و جرعات في علم النفس التربوي فإذا فشل ذلك لدينا الانذار الاول و الثاني مع استدعاء ولي الامر لتمليكه ما يبادر من ابنه و اذا فشلت كل هذه الجهود يفصل الطالب سلوكيا .
فيا سيدتي أنت تقف مع ابنك الذي يخالف الزي هذا دليل على انك تشفق عليه و تدلعو على خطأه و هذا السلوك يشجعه اكثر حتى يقع في سوء السلوك في الامنحان
على اي حال فإبنائنا الطلاب هم فلذه اكبادنا نوجهوهم الى ما يصلحهم.
الاخت الاستاذة كلامك غي صحيح لان اللائحة لاتمنع الطالب من دخول الامتحان وانا كاتب المقال اعمل الان مراقب واعما في هذه المهنة اكثر من ثلاثين عام فقط يتم التأ كد من الطالب لايحمل اوراق للحمام وبعد ذلك يسمح له بمساعدة الكنتول بالذهاب للحمام وانا اليوم اثناء المراقبة ذهب طلاب للحمام ولم يحم اي طالب من هذا الحق.
اكان يتبول لهم فى الفصل حتى يتعلموا اداب التبول
يا مرة هووي هسع دا موضوع مضيعة زمن الناس فيهو اولا علميه الاوتكيت من البيت اي يبول من الصباح ويمشي الامتحان جاهز , يلا ياجماعة شوفو غيرها
والله لو انا مكان الولد ده اهر ليهو في الفصل واكمل الامتحان . وطظ في الكوز الحمار البليد
ديل اولاد الترابي ح يلقوا فرصتهم بعد دا