عثمان شبونة
في 24 فبراير 2021م أصدرت لجنة إزالة التمكين قرارها بإنهاء خدمة عاملين ببنك السودان ومؤسسات تابعة له؛ ويوم السابع من مارس الجاري أصدر بنك السودان المركزي منشوراً يخاطب ذات المفصولين بالعودة الفورية إلى العمل إعتباراً من (8 مارس)؛ في تحدٍ يؤكد هشاشة المرحلة الإنتقالية الحالية.
* المنشور ممهور بتوقيع محمد عثمان أحمد مدير الموارد البشرية مستنداً فيه إلى توجيه محافظ البنك.. عقب ذلك أصدرت اللجنة بياناً جديداً ــ أمس الأول ــ وضّحت فيه أن قراراتها غير قابلة لإيقاف التنفيذ وِفقاً لنص المادة (8/3) من قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وإزالة التمكين لسنة 2019؛ تعديل سنة 2020م.
* قالت اللجنة نصاً: (التوجيه الصادر من محافظ بنك السودان المركزي وما ترتب عليه من تعميم صادر عن الإدارة العامة للموارد البشرية للبنك؛ مخالف للقانون ولا يجد ما يسنده؛ عليه تؤكد اللجنة على نفاذ قرارها الصادر بالرقم (492) والقاضي بإنهاء خدمة عاملين ببنك السودان المركزي والمؤسسات التابعة له؛ وعلى محافظ البنك تنفيذ القرار وفقاً لمقتضيات القانون).
* بالنظر للمهزلة الآنفة؛ يتضح مُجدداً غرق الحكومة الإنتقالية في (العلاقات العامة) والفوضى لأذنيها؛ وإلّا ما أصبح المحافظ المتمكِّن (محمد الفاتح) والمدير المذكور في وظيفتيهما أثناء كتابة هذه السطور..!
* من المضحك المبكي أن تصف اللجنة قرار المحافظ بالمخالف للقانون واللا مسنود.. فلو لم يكن المحافظ يسند ظهره بثغرة أو يملأ يده من باطل؛ لما تلقّت اللجنة صفعة منه بتسفيه قراراتها ورميها في أقرب سلة.. هذا التسفيه يقابله واحد من إثنين:
ــ أما أن لجنة إزالة التمكين تعبث وتمارس التخدير للشعب السوداني.. أو المحافظ يتقوّى بجهة فوق القانون داخل مجلس السيادة الذي تنتمي إليه اللجنة نفسها..! وحسب المعلوم ــ المتفق عليه ــ لا يوجد في تاريخ حكومات السودان من يضاهي العسكر و(الكيزان) هواية في الباطل؛ وفي إختراق قوانين الأرض والسماء..! بالتالي على لجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام يونيو أن ترهن وجودها بإزاحة المحافظ والمدير فوراً؛ حفاظاً على ماء (وجوهها) لتثبت بالفعل أنها ترس ثوري؛ وليست خدعة مؤقتة..!
أعوذ بالله
ــــــــــ
المواكب
[email protected]
Totally agree
المحافظ سافر مع حمدوك خارج السودان في وفد رسمي
لا فرق بين الكيزان و وجدي صالح و مناع و حمدوك فيما يتعلق بالعمل الرسمي الا ان لجنة التمكين أسوأ من الكيزان لأنها تدعي انها تعمل باسم الثوار و الثوار لم يجنوا منها الا الصفوف الطويلة و السهر مثل الدجاج , طبعا الدجاج الحقيقي و ليس الالكتروني
تحية دفعة طال الزمن ولم نلتقى او بالاصح اجحفنا فى التواصل كل الود
— الوجيه شبونة تعرف الداء وتصف الدواء هذا مالتمسه من كتاباتك
شبونة ، كتاباتك قبل الثورة لم تكن تشوبها شوائب الايدلوجية ، يا خوي انتوا كل حاجة عايزين تلبسوها للمجلس السيادي (العسكري) ؟؟
ما كانت في صفوف عيش وبنزين قبل الثورة ؟؟
ما كان في غلاء و جوع وتفلتات امنية قبل الثورة !!!
ألم تكن هناك شركات جيش ايام الكيزان معطلة البلد لماذا تركوهم يعوثوا فسادا في البلد دون مساءلة ام ان العساكر ديل قد استحوذوا على هذه الشركات بعد الثورة لتعطيل الثورة ؟؟
يا خوانة البلد دي فيها صفوف عيش و بنزين وغاز (ممتدة) من ايام نميري يعني اكتر من ٤٠ سنة .
جايين اليوم تقولوا انو العساكر عايزين يخنقوا البلد عشان يسّقطوا المدنية !!!
لو كنت مكان المحافظ لتصرفت نفس تصرفه فلا يعقل ان تقوم لجنة العشوائية والغوغائيةبايقاف هذا العدد الهائل من اهم منظومة بنكية في البلاد دون الرجوع للمحافظ واتخاذ الاجراءات النظامية في حق الموظفين وذلك بمنعهم من الدخول فهي عين الغباء الا يوجد عند هؤلاء عهد واوراق يجب تسلمها الا يوجد عندهم صلاحية دخول على انظمة البنك فهل يعقل للجنة لديها عقل طفل ان تقوم بمثل هذا التصرف وكيف للبنك ان يسير اعماله ام ان هؤلاء هم عطالى بدون وظائف حقيقية داخل البنك فقد كان الاولى بهذه اللجنة ان تجلس اولا مع المحافظ وتحيطه بالقرار واتخاذ الاجراءات الاحتياطية قبل صدور القرار ولكن اللجنة تريد ان يستمر الزخم الاعلامي الذي رافقها ان يستمر وتعلن من خلال تمثيلياتها الفطيرة بالقرارات القوية وغير المدروسة والمتسرعة والتي تتسم بالتشفي وتصفية الحسابات وعلى رؤوس الاشهاد
يا فالح اللجنة الفرعيةلتفكيك النظام البائد داخل بنك السودان المركزي تكونت بمعلومية مدير البنك و هو بالتأكيد مطلع على عمل اللجنة و لديه نسخة من اسماء الموظفين. واضح ان هناك جهات نافذة أصدرت تعليمات عليا لمدير المركزي بتجاهل قرارات لجنة إزالة التمكين. و الايام القادمة حبلى بالأحداث.
يا عالم تذكروا ان المخلوع صرح بعضمة لسانه وبصوت عالي جدا أن كل طاقم و أفراد دولته الساقطه ينتمون للحركه الاسلاميه، سواء كانوا مدنيين اوعسكريين… وقد كررها عدة مرات…
ليس هنالك تشفي اوتصفية حسابات كما يعتقد المدعو رأي مواطن… كلام المخلوع واضح بان هؤلاء المفصولين تم تعيينهم استنادا لسياسة التمكين انذاك … اي الولاء دون الكفاءه… الذي اتبعه النظام البائد، َويجب إصلاح هذا الفساد بعد الثوره … ونتساءل هل قام الضحايا المفصولين ايام التمكين بعمل تسليم وتسلم للممكنين الجدد في ذلك الوقت ؟؟؟ لا لم يحدث ذلك… وكذلك الان لا تسليم ولا تسلم. صحيح قد تحدث بعض الربكه اولا ولكن تنعدل الأمور تدريجيا ،،،،
يا عالم تذكروا ان المخلوع صرح بعضمة لسانه وبصوت عالي جدا أن كل طاقم و أفراد دولته الساقطه ينتمون للحركه الاسلاميه، سواء كانوا مدنيين اوعسكريين… وقد كررها عدة مرات…
ليس هنالك تشفي اوتصفية حسابات كما يعتقد المدعو رأي مواطن… كلام المخلوع واضح بان هؤلاء المفصولين تم تعيينهم استنادا لسياسة التمكين انذاك … اي الولاء دون الكفاءه… الذي اتبعه النظام البائد، َويجب إصلاح هذا الفساد بعد الثوره … ونتساءل هل قام الضحايا المفصولين ايام التمكين بعمل تسليم وتسلم للممكنين الجدد في ذلك الوقت ؟؟؟ لا لم يحدث ذلك… وكذلك الان لا تسليم ولا تسلم. صحيح قد تحدث بعض الربكه اولا ولكن تنعدل الأمور تدريجيا ،،،،