الزبير: الحركة الاسلامية لم تسجل لأنها أكبر من الجمعيات الطوعية

شدّد الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، الشيخ الزبير أحمد الحسن، على أن كل من أفسد من أعضاء الحركة يُعد ?مُنافقاّ? وانضم إليها لتحقيق مصالحه المالية والسياسية، واستنكر وصم الحركة والحكومة بالفساد، وقطع بأن الفساد لا يحدث بإرادة الدولة ومؤسساتها، ولكنه يتم عن طريق أفراد وخلل في النظم والقوانين، فيما أكد أن كل مؤتمرات الحركة بالولايات أوصت بدعم وتأييد ترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة في انتخابات 2020.

وقال الزبير في حواره مع عدد من رؤساء التحرير ـ ينشر اليوم بالتزامن، ?إن كل من أفسد من أعضاء الحركة في الحكومة هو منافق، بمعنى أنه انضم للحركة الإسلامية لتحقيق مصالحه المالية والسياسية?. وأضاف: ?وغير المنضمين للحركة في الحكومة من الفاسدين تصلح تسميتهم بالقطط السمان?، لافتاً إلى وجود حملة منظمة من ما أسماهم بأعداء السودان، قال إنهم يستغلون انفتاح الحكومة حالياً بفتحها ملفات الفساد للنيل منها ووصمها وحزبها وحركتها الإسلامية بالفساد.

وجزم الحسن بأنه ليس هناك فساد بإرادة الدولة ومؤسساتها، ولكنه فساد أفراد وخلل في النظم والقوانين يمكن إصلاحه ومحاسبة الفاسدين.

ونفى وجود إزدواجية بين الحركة والمؤتمر الوطني، ونوه إلى أن الحركة تمارس العمل السياسي من خلال حزبها الذي أنشأته ?المؤتمر الوطني?، بالتضامن مع آخرين، وقال ? في العمل السياسي المؤتمر الوطني هو الحركة الإسلامية، وأردف هناك أوهام عند بعض القيادات والأعضاء بأن الحركة غائبة عن التحكم في الحزب?، بددها بقوله: ? رؤانا في ذلك واضحة وهي أن التحكم في الحزب يتم من خلال الوجود الفعلي والفردي داخل الحزب?.وبشأن التطبيع مع إسرائيل قال أن موقف الحركة يتماهى مع موقف الحكومة، مضيفا أن التطبيع مع إسرائيل لم يفد كثير من الدول العربية التي طبعت معها، وأنه لا علاقة للتطبيع مع إسرائيل بإصلاح حال الاوضاع الاقتصادية والسياسية، وفيما يتصل بمشروعية الحركة وعدم تسجيلها قال الزبير أن الحركة الاسلامية تيار عام وحركة موجودة مثلها مثل التيارات الدينية الاخرى وهي أكبر من الجمعيات الطوعية ولايمكن تسجيلها كحزب سياسي فلها حزبها السياسي القائم والمسجل.

وفي سياق أخر أعلن الحسن أن جميع مؤتمرات الحركة بالولايات أوصت بدعم وتأييد ترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة في انتخابات 2020م، وأوضح أن المسائل السياسية تناقش في حزب المؤتمر الوطني الذراع السياسي للحركة.

وحول استعدادات الحركة الإسلامية لعقد مؤتمرها العام التاسع قال الزبير أحمد الحسن إن مؤتمرات البناء التنظيمي التاسع بالولايات تمت بنجاح، وأكد أنها ناقشت تقارير الأداء واختيار مجالس شورى جديدة وأمناء جدد بالولايات.

وأكد الحسن وجود الحركة الإسلامية الوسطية في المجتمع والمساجد، وقال إنها لم تترك الساحة للجماعات السلفية والمتطرفة وحدها، وأضاف ?معظم أئمة المساجد في ولاية الخرطوم مؤتمر وطني أو حركة إسلامية والوجود الوسطي الإسلامي في المساجد في الخرطوم والولايات هو للحركة الإسلامية ولا ضير من وجود مساجد كبرى للسلفيين?.

الصيحة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..