أخبار السودان

الراكوبة تكشف التفاصيل حول مانشر عن إطلاق سراح د. مأمون حميدة

الراكوبة: عبدالوهاب همت
راجت أخبار في الخرطوم تفيد بإطلاق سراح الدكتور مأمون حميدة. ولكن بعد التحريات وتقصي الخبر تأكدنا من مصادرنا الخاصة إلى انه وحتى ما بعد ظهر أمس الثلاثاء الموافق ١٨ فبراير 2020م، لم يكن قد تم الإفراج عن الدكتور مأمون حميدة المحجوز رهن التحقيق في قضية تتعلق بالثراء الحرام كانت قد وجهت له عند إحتجازة عقب سقوط النظام المباد والذي كان حميدة أحد أدواته المنفذة والطيعة وهو الذي وقف وراء قضية مستشفى الخرطوم وغيرها وفقاً وما يتماشى وأهواء النظام والذي كان يدافع عنه بالظفر والناب.

وأكد مصدر قانوني آثرنا عدم الإشارة إلى إسمه بأن محامي د مامون حميدة الاستاذ “ماجد عثمان إدريس” كان قد تقدم بطلب للإفراج عن موكله منذ أكثر من أسبوع من الآن في مقابل الحجز على كل ممتلكات حميدة المتحركة والثابتة كضمان في مقابل الإفراج عنه.

مصادر أخرى اشارت الى أن حميدة كان رافضاً لمبدأ التحري معه ولم يتعاون في ذلك، ولكن هذا الموقف تغير بعد نصيحة وجهها قانوني ضليح لمحامي حميدة

ووفقاً لمعلومات دقيقة تحصلنا عليها فإن هناك طلباً مقدماً أمام النائب العام للإفراج عن حميدة، بالإضافة إلى توصية من وزير الداخلية بالنظر في أمر الإفراج عن حميدة، ولكن هذا الأمر لم يتم بعد لاسيما وأن هذا الأمر لن يتم دون إكتمال كل التحريات حول ممتلكاته.

يذكر أنه في الفترة الأخيرة ظلت نيابات مكافحة الفساد والثراء الحرام ترفع تقاريرها اليومية للنائب العام والذي أصدر توجيهات إلى سلطات سجن كوبر بعدم الإفراج عن أي متهم بالثراء الحرام إلا بخطاب صادر منه شخصياً.

وأفادت مصادر الراكوبة بأن البلاغات المفتوحة ضد د حميدة وصلت الى ٩ بلاغات ولكن لم يتسن لنا بعد التأكد منها.

وأشار قانوني شهير إلى ان هناك محاولات بذلت معه ليتولى امر الدفاع في هذه القضية لكنه رفض المبدأ لان ذلك يتعارض وقناعته الشخصية، رغم أن العائد المالي لهذا النوع من القضايا يسيل له اللعاب.

جدير بالذكر ان هناك جهات كانت قد روّجت بالأمس لخبر إطلاق سراح وزير صحة الخرطوم المعزول، ويتردد بأن أسرته سعت جاهدة لإطلاق سراحه بعد أن طرقت عدة أبواب.

والذي لم يعد سرًا فأن صاحب مستشفى (الزيتونة) وقف في صالح تجفيف المستشفيات الحكومية ومنها مستشفى الخرطوم، وكان خلال الفترة الماضية ومن داخل محبسه في سجن كوبر قد قام بفتح بلاغ بعد ان كلف من ينوب عنه ضد الطبيب الإنساني احمد عبدالله الشيخ رئيس النقابة الشرعية لأطباء السودان وتم شطب البلاغ.

‫18 تعليقات

  1. حكايه غريبه ، ماعلاقة وزيرة الخارجيه بحميده .. ؟؟؟ هل هنالك علاقة قرابه او صداقه ام ماذا وهل تصلح ان تستمر هذه كوزيره للخارجيه؟؟؟ الشعب لم ير حتى الان اعادة امواله المنهوبه لخزينة الدوله!!! حرام ما يحدث ياعالم !!!

    1. بداية
      نشكر الثراء الحرام على ما تبذله من جهود
      واااااااا أسفاه من هذا الخبيث اللعين الله يبتليه في عرضو وشرفو وبناتو لما لحق الأطباء والمستشفيات ووزارة الصحة السودانية من تعيينات الى كليات طب وصيدلة وغيرها
      الله يبتليه في صحته باغماء غيبوبة تستمر 25 عام ويفوق عنها مشلول اليدين والرجلين وفتحة الشرج مغلقة ومخرج البول كذلك مغلقة بكتلة من الدم المتجمد لا يخرج براز ولا يتبول ولا يموت ولا يستطيع النوم لأكثر من 6 شهور يأمرون الأطباء ببتر اعضاه اليد اليمنى ثم اليسرى ثم الانف ثم اللسان وبدون بنج موضعي أو غيره.
      ما يموت تموت الأسرة كلها من بشاعة ما اصاب ابوهم.
      تخرج منه رائحة أشد من الصديد عفانة واكثرها دودا ميتا
      وما يموت تفقع العين اليمنى وتفقد السواد وتكون بها رمد وتدمير في الشبكية
      ما يموت
      يعيش حتى 150 عاماً مأساة مبتور اليدين والرجلين والانف والعينين والاذنين
      لا يسمع ولا يشم ولا يتكلم ولا يرى ولا يحس
      يكون زاني ويموت بسوء الخاتمة
      اللهم انك سميع مجيب

  2. تروج هذه الأيام أخبار وإشاعات كثيرة بالذات باج نيوز وصحيفة الصيحة. بُح صوتنا من مطالبة الوزارات بتقديم تنوير صحفي بصورة دورية أو عن طريق صفحة رسمية بالفيسبوك او غيره من وسائل.

  3. باى صفه تدخل وزيرة الخارجيه فى فك اكبر مجرم فى عهد الكيزان من السجن؟ هل هنالك صلة رحم ام كوزه مدسوسه و هذا الاكثر ترجيحا لانو ليس لها اى دور من قريب او بعيد فى وزارة الخارجيه و انما كانت و لا زالت مسار جحا فى الثورة و اكثر وزارة نشطه للكيزان و هل تم تعيينها لمهمه معينه بان يتخارج الكيزان مع اموالهم و تمهد لهم السفارات التى يسيطرون عليها بذلك؟
    مامون حميدة مجرم نهب اراضى و مبانى حكوميه و لم يدفع فيها فلس و ضماها الى مملكته و طرد الاطباء الذين يعملون بها و قصه معروفه لكل سودانى و هو الفساد الذى يمشى برجليه . هل يعقل كوز قام بتصفية مستشفى الخرطوم التعليمى ان يخرج من السجن و هذه فقط حكمها الاعدام شنقا .

    1. ما اظن في علاقة سوى انهم يتراكبون
      لاني في التعليق السابق دعوت الله ان مامور حميرة حميضة يعيش حتى ارزل العمر
      وهذا اللي بيصير

  4. مامون حميضة الفلاتي المجردن من اين له هذه الاموال؟؟؟؟؟؟ مستشفي الزيتونة وعمارة الفاخرة ستة طوابق بشارع الستين.وجامعة حدادي مدادي تكاليف الدراسة بالدولار.لازم يسال من هذه الاشياء فقط والباقي الله يعلم وماخفي اعظم.كان استاذ جامعي من اين له كل هذاااااااا.

  5. يا معلقين …ما لكم مع وزيرة الخارجية قايمين عليها كدة … أقرأوا المقال كويس … التوصية باطلاق السراح هي من وزير الداخلية مش وزير الخارجية

    1. والله يا أبورنا أنا ذاتي مستغرب مع أنه الخط واضح ومكتوب وزير الداخلية، العالم بقت مستعجلة بس، الله يقو.ي نظرهم. أما حميضة دا لو فعلاً تم اطلاق سراحه فمعناها ما سقطت والثورة باعوها بثمن بخس

  6. نقاط فوق الحروف :
    ورل الثوره فيصل محمد صالح غيب الشعب تماما عما يجري في بلادنا باتباعه سياسة التخفي والتنصل عن المسؤوليه .لم ينتفض هذا الورل الا بعد اجتماع البرهان بنتنياهو فقد اغضبه ذلك واعتبره مؤامره ضد اشقائه الفلسطينيين فهم الاولي بالمسانده اما الشعب السوداني في ستين الف دهيه..
    حمدوك عجز تماما عن استغلال تأيد شباب الثوره العارم له وذلك لعدة اسباب:
    حمدوك ضعيف الشخصية..
    متردد في اتخاذ اي قرار يصب في مصلحة الثوره مع التفويض التام له.
    عاجز تماما عن اتخاذ اي تعديل وزاري رغما عن الاداء الهزيل لبعض وزرائه مثل فيصل محمد صالح. الحاجه اسماء وزيرة الخارجيه
    الفريق الطريفي وزير الداخليه. ووزير الزراعه.
    كيان الحريه والتغيير يسيطر عليه عواجيز الاحزاب متذبذبة بين سياسة الهبوط الناعم والمصالحه التاريخيه نجحت في المماطله واللك والعجن والتسويف والصراعات الحزبيه بين افرادها لن يفككوا التمكين او محاسبة المجرمين واعادة الاموال المنهوبه عادوا بعقارب الساعة الى الوراء 30 عاما كاننا لا رحنا ولا جينا وكان ثورة ديسمبر المجيده عرض زائل.

  7. هذا المجرم الذي دمّر صحة المواطن وهبط بسمعة السودان الطبية الي دركٍ سحيق.

    والله لا نجوت ان نجا مامون حميدة. والله البلد بقت تمثيلية والحكومة مأسورة مقدودة لا تشبه ثورة ديسمبر المجيدة.

    سيظل عليه أوزار الذين قضوا لأتفه الأسباب وبأمراض نخجل ان نذكرها مسببات الوفاة.

    له أوزار تدمير المستشفيات الرئيسة للبلاد والدعاية الرزيلة لمستشفياته الخاصة. وتدمير قدرات البلاد من الاطباء الجدد.

    وإذا نجا اليوم سيقام عليه دعوات قضائية أخرى لأساليبة الاقصاءية في الاستحواذ على المستشفيات الرئيسية(مستشفي الخرطوم وأمدرمان وبحري حاملات علم السودان الواجهات الوطنية التي تنتهي عندها العلاج).

    اللهم اخزيه بما فعل. لو كانت المستشفيات الرئيسة بحالة جيدة لما تحوّل العلاج الي الخارج.

    لماذا تمجّد لشخص يعتبره اي مواطن من مصايب اخر الزمان.

    اما حكاية عنده قروش فقارون كانت له أضعاف. وهل سيسعد ويهنأ بقروشه وأياديه ملطخة بدماء مرضى السودان.

  8. أنا أعرف مأمون حميدة عن قرب لأن أربعة من أبنائى ( ولدين وبنتين ) درسوا فى جامعته للفترة من 1995م الى 2009م حين تخرج أصغرهم من كلية طب الأسنان ، مأمون حميده ورث مالا كثيرا من والده رجل الأعمال محمد على حميدة وجذوره من مدينة بربر أستقر بمدينة سنار كأحد مقاولى خزان مكوار المعروف ولأل حميدة حي راقي فى سنار
    مأمون ( بروفسير فى الطب البشرى ومدير سابق وأستاذ بجامعة الخرطوم ) وشقيقه حافظ ( بروفسير فى الفيزياء وأستاذ سابق بجامعة الخرطوم ) لم يكونا فى حاجة لنظام الأنقاذ أو دعم من المخلوع فمن يملك الإيمان القوى والعلم والمال فقد ملك كل شىء ، ومشكلة مأمون أنه ملك العلم والمال ولكن تدينه بنظام الكيزان هدم كل ما بناه والده محمد على حميده يرحمه الله
    دعونا نأخذ أسامة وأيهاب ابناء داؤد عبد اللطيف وورثته حافظا على مكانتهم ولم يتلوثا بأوساخ نظام المخلوع لأنهما بعيدين عن الكيزان
    حسن ابراهيم مالك حافظ على مكانته طيلة حكم الكيزان
    وهنالك أمثال اخرى عديدة
    مأمون المسكون بتدين الأخوان الخبيث يريد الخير لنفسه ويسعى لتدمير كل من يقف فى طريقه
    لتنتعش الزيتونة دمر مستشفى الخرطوم متناسيا ان هذه المستشفى ليست للخرطوم فقط هى مستشفى السودان كله
    انا متأكد أن مأمون اليوم يعض اصابع الندم انه كان جزءا من نظام الكيزان

  9. وين في الخبر أعلاه مكتوب توصية من وزيرة الخارجية؟؟؟
    التوصية المذكورة في الخبر من وزير الداخلية.

  10. إنت يا يا بشمهندس ما قلت قبل كدي أولادك وبناتك ديل اتخرجوا من جامعة الخرطوم واليابان وجنوب أفريقيا و… وهسع بتقول من جامعة مامون حميدة بتاعة الدواعش دي! طيب كيف قروا فيها وإنت قاعد طول الوقت دا في السعودية وبتقول لم ترجع السودان في إجازة إلا قبل شهور بعد إسقاط النظام؟! هل تركتهم يدرسون مقيمين مع أقاربهم أم بمعية والدتهم وحدها؟

  11. يا سلمان إسماعيل منو القال ليك أسامة داؤد يديه غير ملطخة مع الكيزان ،أدخل اليوتيوب وأبحث عن الجنرال الكوز القال سيفتح بلاغ ضد أسامة داؤد ،لانه فتحوا ليه استيراد الدقيق بسعر الدولار أربعة جنيه ونصف ،وتم بيع الدولار في الخارج بسعر ستين جنيه ،يعنى اسامة داؤد في العشر سنوات الماضية ربح أربعة بليون ونصف ،علي حسب كلام الجنرال الكوز ،ولابد ارجاعها للشعب السوداني ،وبعدين مأمون حميدة أذا كان ورث من أبوه المليارت كما زعمت ،لماذا لم يبني هذه الصروح الضخمة قبل أن يصبح وزيرا للصحة ،وبعدين أبوه ده كان خاتي ملياراته الضخمة دي وين ،والشعب السوداني ما سمع بيها ،نحن بنعرف قبل الإنقاذ ،مامون البرير ،شيخ مصطفي الأمين ،بشير النفيدي. ابرسي ،إبراهيم طلب ،والمطبعجي ،وعبدالمنعم محمد ،لكن حميدة محمد ده ،اطرشنا ما سمعنا بيه ،وحالت قاعد في أرض الحجاز ،محن والله محن زي ما قال عمنا شوقي بدري.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..