التسوية السياسية .. ما مصير خلافات العسكر على التوقيع النهائي ؟

إبراهيم سليمان

يبدو أن الوساطة الدولية ، قادرة على إيجاد حل وسط لأمد دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلّحة وتواقيت جداولها الزمنية ، إلاّ أن المقترحات الإصلاحية المتعّلقة بمعاير الالتحاق بالكلية الحربية وغربلة الجيش من الضباط المنتسبين للحركة الإسلامية ، تبدو حسّاسة وشائكة ، رغم أهميتها.
ومما لا شك فيه ، أن مشروع التسوية السياسة ، قد بلغ مرحلة اللاعودة ، وأن أوضاع البلاد لا تحتمل مزيدا من التسويف في تشكيل الحكومة المدنية ، فهل يتم التوقيع على الوثيقة النهائية وتأجيل ملحق الإصلاح الأمني والعسكري إلى مرحلة لاحقة ، في حال تعثر المفاوضات بين طرفي المكون العسكري؟ من المرجّح أنّ يوم السادس من أبريل المقبل ، سيكون يوم الفصل في هذا الأمر ، باتفاق العسكر وبدونه.