مقالات وآراء سياسية

حسنا  سحبت جنسيه خالد مشعل

محمد حسن شوربجي

سعدت والله  والحكومة تقرر  سحب الجنسيات من  ٣٠٠٠ اسلامي اجنبي منحوا الجنسية السودانية في العهد الظالم.
وقد قررت ‏الحكومة كذلك سحب الجنسية من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سابقًا خالد مشعل، إلى جانب رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي.
جاء القرار  في إطار خطة كشف عنها  البرهان تقضي بتجريد أكثر من 3 الاف شخص أجنبي من الجنسية السودانية والتي منحها لهم النظام السابق.
واتذكر انه وعندما ضرب صاروخ كروز  لمصنع الشفا بالخرطوم بحرى.
قال الرئيس الامريكى كلينتون آنذاك ان امريكا قد قصفت مصنعا لاسلحة الدمار الشامل فى وقت كانت الرواية الرسمية في بلادنا ابعد ما تكون عن الحقيقة ووقتها لم تحاول مضاداتنا الارضية ان كانت لدينا اصلا مضادات ارضيه ان تصوب قذائفها حتى فى الهواء الطلق وان فعلت وصورت ذلك تلفزيونيا لاقتنع المواطن ان الحكومة تحاول الدفاع عن ارض السودان.
وكنا دوما و بعد كل ضربة امريكيه أو إسرائيليه نضحك  على خطرفات وزير دفاعنا  عبد الرحيم  محمد حسين واضحوكة (الدفاع بالنظر ) و الطيارات التي كانت طافيه النور بالليل والناس الذين كانوا بيصلوا العشا.
والغريب انه لم يصدر اي بيان يشفى غليل الشعب.
ولا حتى شكوى لمجلس الامن وليست هذه المرة الأولى التي يحيط فيها الغموض بهجوم علي السودان.
فسبق و أن اتهمت الخرطوم تل أبيب بقصف قافلة سيارات في يناير/ كانون الثاني 2009 مما أدى لمصرع 119 شخصا.
حيث أقدمت طائرات إسرائيلية مقاتلة على شن هجوم   زعمت فيه  أنها لقافلةمحملة بالسلاح تتوجه لقطاع غزة وقادمة من إيران.
وحينها قال موقع (تيك ديبكا) الإخباري المحسوب على المخابرات الإسرائيلية  إن قوة إسرائيلية خاصة هى التى نفذت عملية اغتيال مسئولين كبيرين في جهاز تهريب السلاح والمعدات العسكرية التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بالقرب من بورتسودان شرق السودان.
وأضاف تيك ديبكا المقرب من أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية أن القوة الاسرائيلية التى نفذت العملية استخدمت صاروخ (أرض أرض) .. مشيرا إلى أن القياديين المستهدفين قتلا خلال هذه العملية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ذكرت فيه حركة حماس أن قياديا بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ويدعى عبد اللطيف الأشقر نجا من الغارة الإسرائيلية التي استهدفته بشرق السودان .
وادعى الموقع أن الصاروخ الإسرائيلي لم يطلق من البحر إنما أطلق من سيارة كانت تراقب السيارة التي استقلها عنصرا كتائب القسام على الطريق الأسفلتي الوحيد الذي يربط العاصمة السودانية الخرطوم مع تلك المنطقة التي تمت فيها العملية.( وكأن أرض السودان مستباحة من كل الاستخبارات)
ونقل عن مصادر استخباراتية وعسكرية اسرائيلية زعمها أن المنطقة التي اغتيلت فيها خلية كتائب القسام تعد إحدى أهم مناطق تهريب السلاح في السودان ..
وكان الفلسطينيان قد وصلا إليها برا لا عبر طائرة كما ادعت بعض وسائل الإعلام”.
السؤال الكبير :
لماذا حول الكيزان السودان إلى قاعدة للإرهابيين
وماذا يعنى تصريح خالد مشعل فى ايران والذى قال فيها :
ان الحركة استطاعت في الآونة الاخيرة توسيع مجال عملها بشكل غير مسبوق في الساحة السودانية بالتنسيق مع الحكومة السودانية. وخاصة في ما يتعلق بتهريب الأسلحة والاموال الى قطاع غزة.
مشيراً إلى أن السودان قد تحول إلى ساحة نشاط رئيسي لإمداد حكومة “حماس” في قطاع غزة و”كتائب القسام” ,
خاصة بعد ان فرضت القاهرة قيوداً مشددة على نشاط الحركة في أراضيها.
وأن “حماس” نجحت في الآونة الأخيرة بتهريب عشرات الملايين من الدولارات من السودان إلى قطاع غزة بمساعدة المسؤولين السودانيين.
وانه قام بتعيين محمد نصر عضو المكتب السياسي للحركة كمسؤول عن عمليات تهريب الأسلحة والاموال وتدريب عناصر الحركة في السودان.
وكشف مشعل  للايرانيين وفقا للمصادر  أنه على الرغم من التفاهم مع الحكومة السودانية على أعلى المستويات إلا أن الحركة تقوم بنشاطات في السودان من دون علم المسؤولين هناك.( لا حول ولا قوة الا بالله).
خاصة في ما يتعلق بتهريب الاسلحه والاموال, وذلك بهدف توفير العمولات الباهظة التي كان يجنيها المسؤولون السودانيون مقابل كل مبلغ أو سلاح يتم تهريبه.
ولضمان طرق عمل مستقلة في حال قررت الخرطوم لأي سبب من الأسباب تغيير طبيعة تعاملها مع الحركة أو فرض قيود على أنشطتها.
ومن قبل وفى اجتماع جامع في قاعة الصداقة في الخرطوم 05-03-2011 م وبأسم ” لقاء النصرة والصمود الخامس ” صفق له الكيزان طويلا وبحماسة ولكل كلمة نطق بها خالد مشعل ليغادر بعدها الرجل الى دمشق لتدخل الطائرات الاسرائيلة اجوائنا عنوة مهددة السودانيون وبعدوان سافر على اهل بورتسودان.
لقد  كان  خالد مشعل  يتلاعب ببلادنا كما يشاء وقد حولوها الي معقل لارهابيي العالم من طالبان والدواعش والجهاديين وغيرهم.
وكانت كل الطبخات  الامنية تطبخ في المطبخ السوداني وقد ظنوا ان شعب السودان شعب ساذج تخفى عليه مثل هذه المخططات اللعينه.
وان كنا فى السودان مؤيدون للشعب الفلسطينى وحقوقه المسلوبه ولكن ليس هذا مبررا لفتح جبهات خطيرة لا يحمد عقباها وقد انهكتنا الحروب  جنوبا وغربا وشرقا ,
فلم يكن هناك حاجة لأن يكون السودان  معبرا لتهريب   السلاح .
نحمد الله كثيرا أن هذا الباب اللعين قد اغلق إلى الابد وسوف تتوقف كل الحروب شرقا وغربا وجنوبا  بعد توقيع السلام   ولن تكون هناك أعراس للشهيد ولا اكاذيب لاسحاق ولا غزالة ولا شهيد يستيقظ.
لقد انتهى عهد الظلام واشرقت شمس الحريه.
شكرا برهان سحبك جنسيات  كل المجرمين.
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..