الجنرال حمدي والكوميديان ياسر العطا !

مناظير
زهير السراج
* ظللت أستمع لتهريج ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش، وأقرأ ردود الفعل عليه، بدون أن أحاول الكتابة منتقدا ما يقول لأنني كنت وما زلت أعتقد إنه شخص مخبول مختل العقل، أو ساعيا للحصول على الترندات مثل بنات وأولاد (التك توك)، أو إنه مثل كثيرين من العسكر يظن أن (المسدس) هو أساس الحكم وليس العقل والتعليم والتخطيط السليم والسياسات الصحيحة ..إلخ، لذلك لم أعلق على تهريجه وتخاريفه وأحاديثه الفجة التي تفضح ما تنضح به دواخله، خاصة إنه ظل منذ الأيام الأولى للحرب يؤدي بجدارة يُحسد عليها دور الكوميديان الغبي، فيخرج على الناس من حين لآخر متوعدا المليشيا المتمردة بالهزيمة الساحقة وواعدا الشعب الذي يعاني الويلات بسبب الحرب وتداعياتها بحسم الحرب، تارة في ست ساعات، ثم (إزبوع ازبوعين) بدون أن تتحقق نبوءته، إلى أن وصلت المدة أخيرا إلى (1000 عام) حسوما، ولا يدري أحد كم من السنوات أو القرون سيبشرنا بها في الفصل الكوميدي القادم!
* وإن أنس فلن أنسى أبدا الفقرة الكوميدية المثيرة التي أماتنا بها من الضحك في إحدى المرات ناصحا المواطنين بالابتعاد عن منازلهم (بيت بيتين) أو (حيطة حيطتين) حتى يتمكن الجيش من تدمير المنازل فوق رؤوس قوات الدعم السريع بدون أن يتأذى المواطنون، ولقد خرج علينا أخيرا متحدثا عن نظرية خلود القائد العام للجيش في الحكم وجلوسه على رأس الدولة (أربعة خمسة دوراط انتخابية (دوراط بالطاء)، ولا أدري لماذا (خمسة دوراط) وليس مدى الحياة، أم أنه يأمل في أن يحل محله بعد ذلك، فهل مثل هذا المخبول يستحق الرد عليه؟!
* على خلفية نظرية الخلود في الحكم وتفوق الجنس العسكري على الجنس البشري لصاحبها العلامة العارف بأمر الله (ياسر بن عبد الرحمن بن العطا)، يقول زميلنا الكاتب القدير (رمزي المصري)، متحدثا عن سبب فساد السودان وضياعه:
* في كتابه القيم جداً (سنوات في دروب العسكرية والسياسة)، وضع الجنرال (المتقاعد) حمدي جعفر وهو من أبناء عبري البررة، وأحد الذين قضوا سنوات طويلة في دهاليز العسكرية والسياسة، يده بكل احترافيه على مكمن داء الحكم في السودان منذ الاستقلال وحتى تاريخ اليوم.
* يصف (حمدي) في سرد مشوِّق بعض تفاصيل حياته قبل الالتحاق بالكلية الحربية عندما كان طالباً في المرحلة الثانوية في إحدى مدارس الخرطوم، وحرصه على قضاء إجازاته السنوية في مسقط رأسه (عبري)، حيث كان يسافر من الخرطوم مستقلاً إكسبريس حلفا ممتطيا سطح القطار، وفي أفضل الأحوال راكبا في الدرجة الثالثة، أو محشورا في إحدى ممرات القطار المزدحمة بالركاب، ثم ممتطيا ظهر اللوري من وادي حلفا إلى عبري وهو في غاية السعادة لأنه سيقضي إجازته وسط أقرانه وأصدقائه، يلهون في البحر أو يلعبون كرة القدم خلال ساعات النهار، ثم يقضون سهراتهم في النادي.
* ولكن تعالوا لنرى ماذا حدث له عندما قرر زيارة مسقط رأسه بعد تخرجه من الكلية الحربية برتبه ضابط ملازم وعلى كتفه نجمة واحدة، قبل الانخراط في العمل العسكري.
* رفض الضابط الشاب ركوب قطار إكسبريس حلفا إلا في درجة النوم أو الدرجة الأولى الممتازة في أسوأ الأحوال، وبعد وصوله لوادي حلفا رفض الركوب في ظهر اللوري وأصر أن يجلس بجوار السائق (مقعد أمامي) رغم وجود عدد من الرجال والنسوة الكبار على ظهر اللوري، وعند وصوله لعبري لم يستطع الانخراط مع أصدقائه وأقرانه كما كان يفعل!
* تساءل حمدي بينه وبين نفسه .. ماذا حدث له، وما هذا التغيير الكبير في حياته، وما هو هذا الزهو الذي بدأ يشعر به بعد أن أصبح ضابطاً في الجيش السوداني؟!
* ويجيب، إنه لم يكن سعيداً بهذا التغيير المفاجئ في حياته والذي حدث بدون رغبته، وإنما بسبب ما تم تغذية عقولهم به أثناء الدراسة في الكلية الحربية، بأنهم ــ أي ضباط الجيش ــ مواطنون من الدرجة الأولى، أما بقية الناس فدون ذلك (انتهى حديث الجنرال حمدي)!
“لا شك أن حديث الجنرال (حمدي) يجسد لنا بالضبط المشكلة الحقيقية التي ظل السودان يعاني منها بسبب منهج الدراسة في الكلية الحربية الذي يُخرِّج للمجتمع ضباطاً يعتقدون إنهم فوق الجميع خُلقوا ليحكموا، ويطيعهم الآخرون، ويلبون أوامرهم ورغباتهم!
* يتخرج ضابط الكلية الحربية وهو يعتقد اعتقادا جازما إنه فوق الكل، ناظرا إلى الباقين على أنهم مجرد أشياء لا تفقه شيئاً، وإنه وحده الذي يملك العقل ويمتلك ناصية حب الوطن، والتضحية من أجله، لذلك فإنه الوحيد الذين يحق له الحكم والقول الفصل في شؤون الدولة ومصيرها!!
* بعد أن قرأتُ كتاب (سنوات في دروب العسكرية والسياسة) تأكد لي تماماً إن من أوجب واجبات إصلاح السودان (بعد الحرب) مراجعة وتنقيح ما يتم تدريسه في الكلية الحربية ومراجعه منهجها جيداً وتعديله بما يتوافق مع مصلحة الوطن والشعب!
* ما أقوله ليس انتقاصاً من مؤسسه الجيش ولكنها محاولة لكشف مكامن الداء في هذا الجيش، نريد بناء جيش وطني يحترم أبناء شعبه ولا يحتقر الذين يتحملون بالضرورة عبء بناء الوطن جنباً إلى جنب مع الجيش القومي!
* شكرا للجنرال حمدي على الاعتراف الصريح بفساد منهج الكلية الحربية، ولكن مشكلة ياسر أكبر من المنهج بكثير جدا. منهج وغباء وعوارة.
الجريدة
يا زهير العيب ليس فقط في منهج الكلية الحربية بل أيضاً في عينة الخلاقات والكائنات التي تقبلها هذه الكلية.
جيلنا أنا وانت يذكر كائنات مثل أبوالقاسم محمد إبراهيم كثيري الورجغة إذا تحدثوا لا تستبين مما يقولون شيئا.
ضابط:في الجيش السوداني راكب العربيه ابوه عسكري يريد أن يركب معه قال لوالده :قوم انزل اركب وارء. انظر للخسة والدناءة وعدم التربية الأخلاقية التي اخدها من الكلية الحربية، عملت بالخدمة ألمدنية وترقينا إلى القيادية العليا، تم تعيين ضباط جيش ممن تركوا الخدمة في وظائف خدمة مدنية واوصافهم كالآتي
الغالبية جهلاء أغبياء
ينقلون الاخبار السلبية عن الزملاء للمدير ولو كانت اخبار كاذبة
مستعدين لفعل اي شي للتقرب للمدير.
لايحمل في سيارته اي زميل ولو مريض
صرنا نضحك فيهم وطلبنا عدم تعيين اي مرفود جيش
عرضة لفعل اي شي لجمع المال ، هل من يحملون هذه الصفات يدافعون عن شعب ومكتسباته؟
كلما قرأت موضوعاً يتحدث عن عنجهية العسكر، وتشربهم بوهم أنهم فوق البشر لذلك هم أولى بالحكم، يتبادر إلى ذهني الموضوع التالي؛ والموضوع شهادة أحد الضباط بعد أن تخلص من ذاك الوهم، كتبه الأستاذ رمزي المصري. يقول الأستاذ رمزي:
في كتابه القيم جداً ( سنوات في دروب العسكرية والسياسة ) وضع الجنرال (المتقاعد) حمدي جعفر يده بكل احترافية في مكمن داء الحكم في السودان منذ الإستقلال وحتى تاريخ اليوم . صديقنا الجنرال حمدي جعفر وهو من أبناء عبري البررة وأحد الذين قضوا سنوات طويلة في دهاليز العسكرية والسياسة.
يقول الجنرال حمدي في كتابه والذي يمكن تصنيفه من كتب السيرة الذاتية وفي سرد مطول وشيق يصف لنا وضعه قبل الإلتحاق بالكلية الحربية عندما كان طالباً في المرحلة الثانوية في إحدى مدارس الخرطوم حيث كان حريصاً على قضاء إجازاته السنوية في مسقط راسه عبري . يسافر من الخرطوم مستقلاً إكسبريس حلفا حيث كان يمتطي سطح القطار وفي أفضل الأحوال كان يستقل الدرجة الثالثة أو أحد ممرات القطار . ومن وادي حلفا إلى عبري يمتطي ظهر اللوري وهو سعيد بذلك ويصل عبري ويقضي إجازاته وسط أقرانه وأصدقائه في البحر أو في ميدان الكورة أو في سهرات النادي وهكذا .
بعد تخرجه من الكلية الحربية برتبه ضابط ملازم قرر أن يزور مسقط راسه قبل الإنخراط في العمل العسكري .. تعالوا لنرى معاً ماذا حدث له بعد تخرجه مباشرةً وهو يحمل على كتفه نجمة واحدة .
قال إنه رفض ركوب قطار إكسبريس حلفا إلا في درجة النوم وفي أسوأ الأحوال الدرجة الأولى الممتازة وبعد وصوله لوادي حلفا رفض الركوب في ظهر اللوري وأصر أن يكون بجانب السائق ( مقعد أمامي ) وعند وصوله لعبري لم ينجح في الانخراط مع أصدقائه واقرانه كما كان يفعل !!!
يقول الجنرال حمدي أنه تساءل بينه وبين نفسه .. ماذا حدث له ؟؟ وما هذا التغيير الكبير في حياته ؟؟ وما هو هذا الزهو الذي بدا يشعر به بعد أن أصبح ضابطاً في الجيش السوداني؟
يقول حمدي إنه لم يكن سعيداً بهذا التغيير المفاجيء في حياته وإن هذا التغيير لم يحدث لأنه يرغب في ذلك بل يعود بسبب ما تم تغذية عقولهم به أثناء الدراسة في الكلية الحربية .
ما قاله الجنرال حمدي في كتابه يجسد لنا بالضبط المشكلة الحقيقية التي ظل السودان يعاني منها حتى اللحظة . منهج الدراسة في الكلية الحربية يخرج لنا ضباطاً يعتقدون أنهم خلقوا ليحكموا وخلقوا لإطاعة أوامرهم وأنهم فوق كل فئات المجتمع الأخرى .
ضابط الكلية الحربية يتصور نفسه أنه فوق الكل وينظر لبقية أفراد المجتمع وكأنهم لا يفقهون شيئاً وأنهم وحدهم يمتلكون ناصية حب الوطن والتضحية من أجله وأنهم الوحيدون الذين يحق لهم القول الفصل في مصير الدولة.
بعد أن قرأت كتاب ( سنوات في دروب العسكرية والسياسة ) تأكد لي تماماً أن من أوجب واجبات إصلاح السودان ( بعد الحرب ) يجب أن يبدأ بمراجعة وتنقيح ما يتم تدريسه في الكلية الحربية ومراجعة منهجها جيداً بما يتوافق مع مصلحة الدولة .
ما أقوله ليس انتقاصاً من مؤسسة الجيش ولكن هي محاولة لكشف مكامن الداء في هذا الجيش . نريد بناء جيش وطني يحترم أبناء شعبه ولا يحتقر الفئات الأخرى والذين هم وبالضرورة يتحملون عبء بناء الوطن جنباً إلى جنب مع الجيش القومي.
شكراً جنرال حمدي جعفر على هذا الكتاب القيم.
والله المستعان.
__________
إنتهى كلام الأستاذ رمزي المصري.
تعليقي: ليس منهج الكلية الحربية فقط الذي يحتاج لتعديل لتتغير نظرة الضابط الفوقية لغيره في المجتمع، بل أرى أن المجتمع نفسه يحتاج لجرعة وعي كبيرة، لكي يفهم أن الضابط مثل أي مهني آخر، لا يختلف عنه ليمنحه هذه الهالة من التعظيم .. هذه الهالة التي تجعله يشعر أنه فوق الآخرين.
كتعليق على موضوع الجنرال حمدي أقول:
ليس منهج الكلية الحربية فقط الذي يحتاج لتعديل لتتغير نظرة الضابط الفوقية لغيره في المجتمع، بل أرى أن المجتمع نفسه يحتاج لجرعة وعي كبيرة، لكي يفهم أن الضابط مثل أي مهني آخر، لا يختلف عنه ليمنحه هذه الهالة من التعظيم .. هذه الهالة التي تجعله يشعر أنه فوق الآخرين.
التحامل على المؤسسه العسكريه والكليه الحربيه فيه سماجه وانحطاط معرفى بطبيعه الأمور وذلك للاتى: تدخل المؤسسه العسكريه في فضاء السياسه تم بواسطه الأحزاب السياسيه ولم يستلم عسكرى سلطه الا خلفه حاضنه سياسيه والاختراق السياسى واضح في فضاء السياسه السودانيه__________________________
محاولة اختزال مشاكل السودان في المؤسسه العسكريه والكليه الحربيه فيه اختزال تبسيطى بليد –المشكله ليس مناهج الكليه الحربيه التي فحوها تدريب بدنى وتدريب اسلحه وعلوم عسكريه وعلوم اداريه وجوهر الكليه الحربيه او اى مدرسه عسكريه او معهد عسكرى هوتخليق عمليه اعاده التاهيل والانتقال من الملكيه الى العسكريه عبر أداة
resocialization, leadership inculcation and military personal branding
وعمليه التحول او القطيعه من الملكيه الى العسكريه بيتم عبر تدريبات عسكريه صارمه ومن يتخلق او يتشكل العسكرى الذى يرى تمايز قيمى من الملكى ……….وبما ان السودان بلد اللادوله حيث ان استقلال 1956 لم يؤسس دوله ولا مؤسسيه وانما أسس مركزيه اسلاموعروبيه نيليه احنكرت الامتيازات التاريخيه واداره السودان بذهنيه الخدمه وامتياز الوظيفه ———————–
ليس العسكر من الضباط هم الفوقيين فقط———حتى المدنيين من الغردونيين وغيرهم المحاطين بهاله الوظيفه والتعليم الاستعمارى———-المفتش الزراعى في مشروع الجزيره كنموذج كان الهه متعالى على الناس ——–الطبيب في المستشفى كان متعالى على الناس وكذلك القاضي ——اما أساتذة الجامعات فحدث ولا حرج من فوقيه وتعالى تزيفى بليد ——-امتياز الوظيفه وجدليه المكاتب المغلقه وانتهاك العروض تظل سرديه في ادابير المدنيين المتعلمين ——–مشكله السودانيين تتمحور حول العنصريه العرقيه والتعالى الاستعرابى والنيلى وغياب المؤسسيه وقبول المؤسسيه والتطبع على الإفلات من العقاب والحصانه القبليه والحصانه العرقيه والحصانه الدستوريه ——————ومن طبائع السودانيين تفخيم الاخر حسب الامتياز الوهمى ومن ثم يصنعو الدتاتوريين——-سعادتك -جنابو -يا ريس ——-يا دكتور ——-يا بروف ——-يا شيخ —–يا سيدى ——–وغيرها من السلوكيات التضخميه لمتلازمه الألقاب من عنجهيه ———————————–
اصلاح المؤسسه العسكريه ضروره لازمه ولاسيما ان المؤسسه العسكريه فسدت في ظل حكم كيزانى 30 سنه وكذلك اصلاح الأحزاب التي صنعت هذا الواقع المريرضروره ————–اصلاح المناهج في الفضاء المدنى ضروره وتطوير المناهج في الكليه الحربيه ضروره ولازمه وتثقيف الطالب الحربى بحقوق الانسان وفهم طبيعه التنميه وغيرها من المعارف لازمه ضروريه ——————–ومن الضرورى الا تمارس الأحزاب عمل الغواصات وبناء خلايا داخل الجيش وتلتزم بالعمل المدنى ————–هذا ان ظل سودان ——————————
اما الحديث عن الفريق ياسر العطا——–فضرورى الا يؤخذ خطابات ياسر العطا من منظور تأسيس خطاب ذو بعد معرفى او احاطه ايدولجيه ———–ياسر العطا كضابط مشاة يقدم خطابات انفعاليه لحظيه لتخليق حالة الحماس وسط الجنود وصف الضباط وصغار الضباط ——في اضابير الميرى ——-ياسر العطا ضابط ميدان وليس رجل خطب( لايعرف ان يتكلم وانما يرتجل خطاب انفعالى وهذا لازمه للقائد في الميرى))))ياسر العطا ليس سياسى ولا يعرف ماهيه ساس يسوس ومسوس وانما هي هزليه قحت عبر وثيقتها الدستوريه الملعونه من فرضت ياسر العطا يهنق وينطح وحتى يشتم دول جوار بلا تأسيس خطاب عقلانى ————-كان عليك أيها القزم زهير السراج ان تنظر الى خطاب ياسر العطا من منظور حاله شقاق وصراع بين الفريق ياسر العطا والفريق اول كوز شمس الدين كباشى ————–
كلامك جميل لكن خربتوا بكلمة قزم
أظن زهير يعلم الكثير مما ذكرته موضوع محدد للنقاش هو تكبر ضباط
الجيش علي اسيادهم المواطنين الاب
والأم والخال والعم انصحك بشئ واحد
هو التفكير فيما تكتب
هذه النخب النيليه الغردونيه،ودولة 56، دولة الجلابه العنصريبن،احفاد تاجر الرقيق الزبير باشا ، ومواطني الشريط النيلي ، خاصة ابناء الأحجار الكريمة،المسيطرين علي كل مرافق الدولة،وابناء الثلاث قبائل في الشماليه التي تسيطر علي الحكم في السودان وووو الخ ،الاسطوانة المكررة ،المملة الممجوجه لن يزولوا من وجه الأرض ،فهم باقين في أرض اجدادهم الشريط النيلي أرض الحضارات.
هولاء القوم الاشرار،باقين في ارضهم فماذا انتم فاعلون ايها الدارفوريون ؟؟ ،لا خيار امامكم سوى تعبية بقجكم و الخروج النهائي وبكامل عددكم من بلاد النيلين واعلان قيام دولتكم المستقلة سلطنة دارفور…
ويا بلد ما دخلك شر.
وعليكم يسهل وعلينا يمهل…
ماهذه السذاجة و البلاهة في قولك ( كان عليك أيها القزم أن تنظر الى خطاب ياسر العطا من منظور حاله شقاق وصراع بين الفريق ياسر العطا والفريق اول كوز شمس الدين كباشى– )
العقلاء عندما يتخاصمون و هم في حالة حرب لا تخرج خلافتهم الى الخارج , حفاظا على المؤسسة و تماسكها
اذا كانوا لا يستطيعون ذلك فعليهم الاستقالة و حفظ الأمانة . اذ من غير المعقول ان يدفع الشعب و صغار الرتب و الجنود ثمن صراعهم الشخصي او القبلي او العنصري
بخصوص الحديث عن الفريق ياسر العطا فان دفاعك عنه هو دفاع عن باطل , فاذا كان هدفه كما تدعي أنت هو لتخليق حالة الحماس وسط الجنود وصف الضباط وصغار الضباط , فلماذا لا يترك الكلام في مكانه و لماذا ينقل الى الخارج
و طالما انه ضابط ميدان وليس رجل خطب فلماذا يتصدر في المهام الخطابية
يا استاذ زهير انت وضعت يدك علي الجرح,لكن ازيدك في للشعر بيت,طبعا انت من الناس الي حضرت ايام عظمة التعليم والمعلمين في السودان,لو تذكر في الثانوية كنا قد قرانا كتاب (الرجل والاسلحة)arms and the manللكاتب الانجليزي الساخر برناردشو يقول:ان العسكرية هي مدرسة الغباءsolderity is school of stupidity ,وايضا كان يقول: تسعة من اصل عشرة عساكر بيولدوا اغبياءnine out of ten soldiers are born fools,ومن الطرايف انه كان جالسا في احتفال عام,فجاءه احد العساكر وكتفة ممتلئة بالنجوم,وساله اانت برناردشو,فاجابه بنعم,فساله اانت قلت تسعة من اصل عشرة عساكر بيولدوا اغبياء,فاجابه بنعم,فساله الجنرالوماذا عن العاشر,ظنا منه انه الوحيد من العشرة,فاجابه برنارد شو انه الاغبي يعني بالانجليزي. He is the foolishet,وقدر السودان والسودانيين قضوا ٥٣ سنة من عمرهم تحت حكم الاغبياء,ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم.
الكلية الحربية كانت تقبل اصحاب الدرجات الادني الذين لم يدخلوا الجامعات والمعاهد العليا يعني شهادة سودانية على الحركرك
واذكر ان ابن عمي جلس ثلاث مرات لامتحان الشهادة وعندما نجح تقدم للكلية الحربية ففشل في المعاينة فغضب والده وذهب به إلى لجنة المعاينة متسائلا عن سبب رفضه وقال لهم لماذا رفضتموه وهو تنطبق عليه شروط القبول فهاهو سمين وبليد لماذا الرفض
هههههههه
فعلاً ما ليهم حق.
بالمناسبة يا مجتبى أغلب الضباط الذين تخرجوا في الكلية الحربية حتى أوائل السبعينات دخلوها (بإكمال) فقط.
يعني لم يحوزوا أصلاً على الشهادة الثانوية بنجاح.
وبعد ذالك في ناس نالوا الشهادة الثانوية (بالترقيع) وهي وسيلة لتسهيل الأمور على الذين لم يستطيعوا النجاح في مواد محددة من أول مرة فيمتحنونهم فيها مرة ثانية وربما ثالثة حتى يستطيعوا الحصول عليها.
شفت الخلاقات الحكمتنا دي جات من وين؟
سوف تظل جدلية العسكر و المدبيين فى السودان الى يوم يبعثون لان اى من نظامى الحكم لم يقدم نموذجا مقنعا للشعب حكم نميرى و حقق انجازات فى التنمية لكن ترة حكمه شابتها كثير من المظالم ز مصادرة الحريات فترة الديموقراطية ايام المرحوم الصادق المهدى كانت فيها انفراج فى الحريات لكنها لم تشهد استفرار والسبب غياب الدستور الدائم الذى شكل العلاقة بين الدولة و المواطن و يلزم المسسة العسكرية بحامية نظام الحكم بعد التراضى عليه من اكبر الفرص التى ضيعتها الثورة عدم العكوف على اقرار دستور للبلاد ما كنا وصلنا الى ما نحن فيه و الكل ادرى بما نحن فيه
مواصلةً لذات الموضوع أقول أن أمر الدخول إلى الكلية الحربية بل الحصول على الشهادة الثانوية بنجاح سار أسهل مع وصول المسيلميين إلى الحكم، فهناك (نقاط إضافية) لأبناء موتى الكيزان في العمليات، وهناك إمتحانات مخصصة (للمجاهدين) وتطورت المسائل حتى صارت إمتحانات الشهادة الثانوية نفسها تُحل في سبورة الفصل فلا يُجهد الطالب نفسه إلا في نقل الحلول (النموذجية) إلى كراس الإجابة.
في الحقيقة هذا لم يوثر فقط في (نوعية) الملتحقين بالكلية الحربية بل في جميع إلتحق بالجامعات السودانية طوال الخمس وثلاثين عاماً السابقة.
هههههههه
فعلاً ما ليهم حق.
بالمناسبة يا مجتبى أغلب الضباط الذين تخرجوا في الكلية الحربية حتى أوائل السبعينات دخلوها (بإكمال) فقط.
يعني لم يحوزوا أصلاً على الشهادة الثانوية بنجاح.
وبعد ذالك في ناس نالوا الشهادة الثانوية (بالترقيع) وهي وسيلة لتسهيل الأمور على الذين لم يستطيعوا النجاح في مواد محددة من أول مرة فيمتحنونهم فيها مرة ثانية وربما ثالثة حتى يستطيعوا الحصول عليها.
شفت الخلاقات الحكمتنا دي جات من وين؟