بورتسودان: عبدالقادر باكاش
رست بميناء الخير الخاص بمناولة المشتقات البترولية ببورتسودان الباخرة NH SIRI محملة بـ ٤٠ الف طن من الجازولين كثاني ناقلة ترسو بالميناء خلال أبريل فيما ترابط تسع ناقلات في منطقة الغاطس بالمياه السودانية تنتظر إجراءات السداد من وزارة الطاقة. وعلمت (السوداني) أن البواخر التسعة منها 4 ناقلات معبأة بالجازولين وتبلغ حمولاتها بالتوالي 38، 40، 34، 28 الف طن. بجانب ناقلتين اثنتين محملتين بوقود طائرات 7 و4 آلاف طن وناقلتين تحملان 40 و 36 الف طن بنزين وناقلة واحدة تحمل غاز طبخ حمولة 12 الف طن متري. وكشفت مصادر موثوقة أن تأخير ناقلات النفط بسبب عجز وزارة الطاقة عن اكمال إجراءات دخولها ما أفقد (الموانئ البحرية) مبالغ طائلة تتمثل في رسوم مكوث البواخر في المياه السودانية خاصةً وان اغلبها باتت تقضي فترة من أربعة إلى خمسة اسابيع مما هز سمعة السودان في سوق النقل البحري.
السوداني
اين تجار البلاد يخلصوا كل الكمية ويربحوا اين ناهلي خيرات البلد النص مليون ميل مربع اليس فيكم رجل رشيد
كلما اطلت ازمة الوقود بوجهها الكالح و هي كثيرا ما تفعل، و تراصت الصفوف. نقرأ هذا العنوان في الاخبار . عدد من البواخر في انتظار اكتمال الاجراءات. لماذا يتكرر الوضع مرارا و لا يتم تداركه.
نظام التوزيع للوقود كاش والكاش بيرجع لعملة صعبة فمن الصعب تداركهوالاسراع لبط العملية. الحكومة ممكن تعرض مناقصات للتجار وامكن التجار خايفين ليهم حق رأس المال جبان لكن في النهاية البترول حيروح وين حيتباةع ويتوزع