تصريح صحفي حول اللقاء المشترك بين الحزب الشيوعي السوداني والحزب الشيوعي في دولة جنوب السودان

تصريح صحفي حول اللقاء المشترك بين الحزب الشيوعي السوداني والحزب الشيوعي في دولة جنوب السودان
انعقد بالاثنين 9 ديسمبر الجاري، بدار المركز العام للحزب الشيوعي ، لقاء مشترك بين الحزبيين الشيوعيين في جمهورية السودان ودولة جنوب السودان.
وجاء اللقاء امتداداً ومواصلة للاجتماعات السابقة بينهما منذ انفصال دولة الجنوب.
ترأس وفد الحزب الشيوعي بدولة الجنوب الاستاذ جوزيف موديستو ، كما ترأس وفد الحزب الشيوعي بجمهورية السودان الأستاذ محمد مختار الخطيب.
في بداية اللقاء وقف كل حزب على أطروحات ومواقف الحزب الآخر حول قضايا الراهن السياسي في بلده. ثم تطرق الأستاذ جوزيف موديستو للقاءات التي عقدها مؤخراً مع كل من السيدين الصادق المهدي وحسن الترابي .
وأكد موديستو أنهم يرمون ليس فقط لتحسين العلاقات بين حكومتُي البلدين، وإنما أيضاً وبالدرجة الأولى بين الشعبين.
وفي هذا الإطار تم الاتفاق على ضرورة مد حبال الوصل والتعاون المشترك بين المنظمات الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني في البلدين. وكذلك ضرورة التغطية الإعلامية لما يدور في كل بلد في البلد الآخر.
وأكد اللقاء المشترك ضرورة حل كل المسائل العالقة بين البلدين بالحوار والتفاوض، لا بالحرب والاقتتال.وذلك لفتح الطريق أمام علاقة أخوية حميمة بينهما تصل لمستوى التكامل الاقتصادي والسياسي لمصلحة البلدين.
وتطرق اللقاء إلى ضرورة الوصول لصيغة مناسبة للحل السلمي لمشكلة أبيي تضع في اعتبارها الاتفاقات والبروتوكولات السابقة. وذلك إلى جانب إعطاء الوزن الأكبر. والقول الفصل لوصول القبائل في المنطقة إلى اتفاق بينها حول القضايا مثار الخلاف، وذلك من منطلق أن لكل القبائل في المنطقة وأساساً دنيكا نقوك والمسيرية، حقاً تاريخياً أصيلاً وسهماً ونصيباً في المنطقة . ورفض اللقاء أي استفتاء من طرف واحد على تبعية المنطقة. وأكد اللقاء ضرورة استكمال مقومات السلطة في المنطقة وتخصيص نسبة من عائدات البترول لها.
كما أكد اللقاء ضرورة سن تشريع في البلدين بالحريات الأربع، وضمان حرية تنقل الناس والبهائم والتجارة على طول مناطق التماس.
ومن ناحية أخرى أكد اللقاء ضرورة التنسيق بين الحزبين في القضايا التي تهم البلدين مثل قضايا المياه والديون وغيرها.
كما توصل اللقاء إلى ضرورة بلورة وثيقة مشتركة بين الحزبين خلال الفترة المقبلة، تكون هادياً ومرشداً للتنسيق في القضايا المشتركة بين البلدين، وذلك باعتبار هذه الوثيقة خطوة على طريق استعادة الوحدة بين البلدين مستقبلاً، والتي تبررها حقائق التاريخ والجغرافيا والحس والشعور الوطني المشترك في البلدين كما تمليها الضرورات السياسية والاقتصادية .
11/12/2013
يوسف حسين / الناطق الرسمي
صادق من وصفكم (بملح الأرض)..والملح سيداوى الجراح..ويعود الوطن الكسيح..وفسيح..معافى من الجراح ..ويستأصل السرطان وأدران السياسة الأربعة..الطائفية والدين والعسكر والعنصرية..حيك الله يا جوزيف فقد عرفناك متفائلا باسما بشوشا. .وكما تعاليم القرآن التى تنهى عن (العبس) وكما وجوه شؤم الإنقاذ …
– يا ها المرجوة منكم،،، ويا كم انتم بركة الشعبين،، لما وجدناه من صدق في كل أطروحاتكم وأرائكم في شأن إعلا كلمة الحق من أجل الشعوب،،، المضطهدة والمغلوبة على أمرها،،، مريدا من التلاقي لصالح ترقية ونهوض الشعبين حتي يعود مجري النيل واحدا
قابلت جوزيف مديستو فى نهاية التسعينات فى قلب الخرطوم مع مجموعة من الزملاء رجل صاحب قلب نظيف قلب كبير رجل مستنير متواضع خلوق يرغمك على ان تحترمه وتحبه بعد وقوع كارثة الانفصال كان يجول فى خاطرى ان الوطن انشطر نصفين والاثنين خسرا فيما خسرا هذا الرجل القامة السامقة وهاهو يعود ويعود معه الامل والتفاؤل