قال محمد محمد طاهر أوقدف من ابناء شرق السودان، في حوار اجرته معه صحيفة “صوت الأمة” الصادرة يوم الخميس الماضي 16 يوليو انه رأى الرسول الكريم في رؤية منامية قبل الثورة اخبره فيها بأنه بعد أربعة اشهر سيحدث تغيير في السودان، وأنه علينا أن ندعم حميدتي، لأن فيه خير كثير للسودان.
وحسب “مونتي كاروو” التي يدريها الصحفي ناصف صلاح الدين فإن “محمد طاهر” أخبر بعض المقربين منه بهذه الرؤية والذين بدورهم نقلوها الى نائب رئيس المجلس السيادي وقائد قوات الدعم السريع الفريق حميدتي فما كان منه الا ان اصدر قرار بتعيينه مستشارا له لشؤون شرق السودان.
والرؤيا ليست جديدة في عالم السياسة، فقد ادعى احد أعضاء حزب المؤتمر البائد، أنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه عمر البشير يرتدي الزي العسكري الرسمي، ورأى معه علي عثمان، ونافع علي نافع، والرسول صلى الله عليه وسلم يمسك يد نافع ويقول: الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة.
السودانيين من اكثر الشعوب سذاجة وقابلية لتصديق الدجل والشعوذات، فمحمد أحمد ( المهدي ) اقام دولته ومهديته بالرؤى المنامية وليس بنصوص القرآن والحديث .. ورغم ان الزمن اثبت ان محمد احمد لم يكن مهديا الا ان طوائف من السودانيين لا يزالون يصرون ان ه المهدي!! يعني ماذا نفعل مع هؤلاء!!؟ لا يزال طائفة من السودانيين يعتقدون في عبد الرحمن محمد أحمد – ولد مقبولة – رجل الأعمال واغنى رجل في السودان بينما جده كان يتورع من صيد السمك بالطعم .. ولا يزال بعضهم يصدق صادق صديق وابن عمه مبارك الفاضل ويزحفون وراءهم لنوال بركة سيدي.
وجاء عبد الله تورشين يستغل سذاجة برؤى منامية من جنس رؤى محمد أحمد وهو الذي ورط عيال السودان في كرري وحكى لهم حكااوى بانه منتصر بما رأى في مناماته .. وحمى وطيس الحرب في كررى نسي تور شين مناماته واطلق رجليه يسابق الريح
وكذلك فعل جعفر نميري في ايامه وفعل الدجالون المؤتمرجية
ما هو الرابط بين الروؤية والوظيفة . يوم بأسم النبي تحكم القبور .
استغفر الله عظيم. كذابين ساكت و الله لو اتعلقتو باستار الكعبة.
ههههههه .بجا حدييد
بلد تحكمه الهلاويس!!
يا للتعاسة
جنس جهل غريب
مبروك كعناته حميتي ايامو قربت ان شاءالله منتهي الدجل والشعوزة
مهزلة