أى البلاد تقصد يا حسن برقو..؟

حينما تضمحل مياه الترع ..يطفو السمك الدايخ و الضفادع..!
حكمة عامل ناموس/ فيلسوف ..
السيد حسن برقو الذي وصف بأنه قيادي في حزب المؤتمر الوطني إكتشفنا أخيراً إنه بدأ يتدرب على التنظير كمفكر قادم في اللفة الأخيرة لسرسار ترعة الحزب التي إضمحلت وتقطعت مساربها وأصبحت آسنة بالقدر الذي جعل منظريها يقفزون قبل جفافها بالكامل خشية أن يلتصقوا موتأً حتمياً بطينها الذي سيتشقق بهم لا محالة !
لذا فالقيادي المغمور عملاً بالمثل القائل إذا أتت رياحك فأغتنمها هاهو يطفو أخيراً مع عكر الطين ليملأ الفراغ منظراً عبقرياً لعله بالكاد يجيد التفريق بين العلمانيين والعلماء !
فهو لن يسلم البلاد للعلمانيين حسب تصريحاته النارية الأخيرة.. والحقيقة و إن كان كلامه طوباً سيرتد عليه قريباً حينما لن يجديه لحس الطوب ندامة !
فنحن نشكره على حرصه الشديد على اسلامية نظام الحكم في البلاد .. ونسأله ببراءة شديدة ..أى البلاد يقصد فضيلته ..هل هي جمهورية تشاد النسيبة التي حمل جنسيتها بدرجة مراسلة رئاسي للعريس إدريس أم بلاد السودان التي يحكمها جماعته الذين جعلوا منه قيادياً ليشهد على ما فعله حكمهم الإسلامي في أهله بدارفور التي يضع فيها يسراه فيما يمناه في أنجمينا حيث عطايا الرئيس دبي الذي يدعم أنسابه الجنجويد في تمزيق لحُمة أهل السيد برقو في ذلك الإقليم الجريح !
ولعلنا بصفته المزدوجة هذه ربما نستفيد من خبرتة التي أوصل فيها وطنه الأول تشاد الى مصاف الدول الثمانية العملاقة إقتصادياً ولم يتناقض ذلك مع نظامها العلماني الذي وطده هناك بصفته الإستشارية كمنظر إسلامي لم يرفع لهم شعار هي لله .. وكان متفقا ً تماماً مع زعيمهم الأوحد والدائم في شعاره الخاص الذي يقول ..هي لإدريس ..!
لست انت يا حسن البنا من تفرض علينا كيف نحكم أنفسنا إذا ما أنقشعت سحابة أولياء نعمتك الداكنة عن سمائنا في رياح الثورة التي سنحتكم بعدها الى صناديق حقيقية وليست صناديقكم التي زورتم بها إرادتنا وقلتم ما قلتم من بذي الأقوال وفعلتم ما فعلتم من شنيع الأفعل فينا..!
فإذا كان حديثك بعد صمت طويل من طوب ..فمواصلة ذلك الصمت حقاً مطلوب !
تسلم أستاذ برقاوي على هذا الرد على هذا المنافق الذي اشترته الانقاذ مثله وغيره من عديمي الضمير الجهلة ،،،
لله درك يا برقاوي.. فقد ألقمته حجراً مسوماً.
لقد القمت هذا الدعى حجرا ..وحقا هو لا يفرق بين العلمانية والعلماء
يا محمد عبد الله برقاوي
حقيقة أنا من وسط السودان وليست لي امتدادات مثلا في أريتريا أو تشاد أو مصر
لكن يا يا محمد عبد الله برقاوي ما قلت لينا كيف نحل مسألة الإمتدادات وتشابكاتها الإجتماعية وتأثيراتها ؟
ما فهمت هل أنت ناقم على حسن برقو بصفته قيادي في المؤتمر الوطني أم بصفته ينتمي لقبيلة موزعة بين السودان وتشاد وهي أيضا قبيلتك كما يبدو من إسمك والله أعلم وهو يستفيد من هذا الإنتماء المزدوج
ثم أن الإنتماءات المزدوجة صارت من السمات العادية في عالم اليوم ، فتجد كثيرا من السياسيين السودانيين يحملون جنسيات كندية (قطبي المهدي مثلا وباعترافه ) أو أمريكية ، فما الذي يمنع أن يكون لنا سياسيين سودانيين وتشاديين في نفس الوقت ؟
أنا شخصيا لو لقيت فرصة اغتراب لتشاد ما با باها واعتقد هناك لن أشعر بالغربة
واعود وأقول لن أفهم لماذا أنت ناقم على حسن برقو ؟
نقطة نظام من فضلك اعترض بشده علي تشبيه هذا الحقير بالمراسلات وهم الشرفاء والارفع شأناً
حسن برقو تشادي 100% وشقيقه عبدالله برقو مدير قناة النصر الفضائية التابعة للحزب الحاكم بحاضرة دولة تشاد.
…السودان ما فيهو خبراء وعقول..لذا استعانت الانقاذ بالجيران لحكم الدار …
حاجة توجع البطن
لو كان يستحق الرد ، إنه أسواء من ذلك السرسار التى ذكرته فى مقالك ، على الأقل السرسار يعتمد فى رزقه على نفسه ولكن المذكور لا يستطيع العيش دون مص دماء الأرامل والبثكالى واليتامى ،، من بنى جلدته ،، آه يا دنيا
والله يا كتاب ومعلقى الراكوبة انتو بتبالغوا عديل كده!!!!
يعنى عايزين نظام زى الانقاذ يفرز ليكم شخصيات مثل المحجوب ومبارك زروق والازهرى والامير نقدالله وعبد الجواد ويحيى الفضلى مثالا لا حصرا؟؟؟؟؟؟ تكونوا بالغتوا عديل كده!!!!!!!!!!!
نظام قزم لازم ينجب اقزام وجهلة وفاسدين ومنتفعين ورجرجة وغوغاء ودهماء!!!!!!!!!!!!!
كل الدول تلزم قوانينها كبار التنفيذيين بعدم الارتباط بجنسية اجنبية حتي في مسألة الزواج باجنبية مع شرط التنازل عن الوظيفة و ان كانت ملكية .. ماعدا سودان السجم الذي ابتدع فيه الابالسة نظرية اللعب علي حبلين تحسبآ لعاديات الزمن فهاك :
نافع الامريكي .. مصطفي عثمان البريطاني .. ابراهيم محمود الارتري .. نجل الميرغني البريطاني .. قطبي الكندي .. و القائمة تطول .. و لا ادري هل يعود ذلك لتعويض مركب النقص ام هي مسألة حربائية تتلون مع المنافع المادية و لتذهب الاوطان للجحيم !!!!!
حسن برقو كان من اول المعتقلين بعد تعكر علاقات السودان مع تشاد و قد قضى فى السجن شهورا عددا….وبعد ان ابدى فروض الولاء و الطاعة خرج من السجن الى فيلته الفخمة بشمبات مربع 18 جوار منازل الكراتة و مسجد على كرتى التى شيدها المجرم على كرتى لاقاربه بعد ان سلمهم تجارة الاسمنت بالبلاد…حسن برقو اخر من يتحدث عن السودان و حكومته فهو و اخوه مستشارى حسين دبى و مراسلات البشير
حقا هو إبن وسط وجزيرة ، فقد أعدن قراءة مقاله فوجدت عباراته ناطقة بالتأثير البيئي
( لسرسار ترعة الحزب )
(بطينها الذي سيتشقق بهم ) هو طين الجزيرة الأسود وإسمه التربة القطنية
(فالقيادي المغمور ) مشكلة نقص الماء ومن يكن مغمورا فهو محظوظ
وع عميق احترامي لأهل الجزيرة والحلاويين يظل مقال برقاوي بالنسبة لقارئ مثلي من نوع المقالات التي لا تخدم قضية محددة إذ لا يمكنك في زمن ثورة المعلومات أن تطالب من لا يعجبك رأيه بالصمت ، بل هات أنت ما عندك وأقنعني به
وشكرا عمنا المزارعي
قبيلة البرقو ليست لها اي علاقه حسب علمي بالاثنين الكاتب المحترم والمدعو حسن برقو الا تيمنأ باسمها و عندما ذكر الكاتب عن المزدوج الجنسيه لم يتحدث عن قبيلته بل عن افعاله و حمله لجنسيتين ارجو ان تبدعوا عن القبيله و القبيليه لان الشعب في مرحلة لا تتحمل العنصريه الكريه نحن نريد انسترد كرمتنا لا ان نتقوقع في لج الجهل
الاستاذ برقاوي تحية طيبة
انا من المداومين على قراءة مقالاتك لما فيها من موضوعية، لكن مقالك هذا صدمني، ولكل جواد كبوة.