أخبار السودان

مجموعات سلفية تتخلى عن التكفير والغلو وتهجر التطرف..عقدت لقاءات في الخرطوم بحضور مؤسس التيار السروري

الخرطوم – صباح أحمد: تواثقت مجموعات سلفية على التخلي عن التكفير والغلو في الدين والابتعاد عن التطرف.
وكشفت معلومات تحصلت عليها "الصحافة" عن لقاءات موسعة عقدت في العاصمة على مدى اليومين الماضيين حضرها مؤسس التيار السروري السلفي في العالم العربي والإسلامي الداعية السوري الشيخ محمد سرور بن نايف زين العابدين، الذي أنهى أمس زيارة غير معلنة للخرطوم عقد خلالها سلسلة من الاجتماعات.
وشملت لقاءات الشيخ زين العابدين مجموعة من رموز التيار السلفي في السودان أبرزهم الشيخ محمد عبد الكريم إمام وخطيب المجمع الإسلامي بالجريف غرب،والدكتور عبد الحي يوسف إمام وخطيب مسجد الدوحة بجبرة، والدكتور علاء الدين يوسف عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الخرطوم، والشيخ سليمان أبو نارو أمير جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة.
ورفض الشيخ أبونارو الإفصاح عن ما دار في لقاءاتهم ومدارساتهم الفكرية ، غير أن الرئيس العام للرابطة الشرعية للعلماء والدعاة الشيخ الأمين الحاج محمد أحمد أبلغ "الصحافة" أن اللقاءات استعرضت قضايا وهموم العمل الإسلامي والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، وشددت على ضرورة توحيد صف الجماعات الإسلامية بجانب الابتعاد عن الغلو والتطرف.
لكن الشيخ ياسر عثمان جاد الله، أمير جماعة الإخوان المسلمين تيار "الإصلاح" انتقد اقتصار الدعوة إلى الاجتماعات على مجموعات محددة دون توسيع مظلتها وقال لـ "الصحافة" إن فائدتها كانت ستكون أكبر إذا شاركت فيها تيارات إسلامية أخرى.
وعلمت "الصحافة" أن اللقاءات استثنت جماعة أنصار السنة المحمدية بشقيها ، وجماعة الإخوان المسلمين بأجنحتهم المختلفة واقتصرت على المجموعات السلفية السرورية

الصحافة

تعليق واحد

  1. الجماعات دى مانافعة خليهم ىشوفو ليهم شغلة يترزقو منها وكلهم دايرين سلطة وجاه وكل الجماعات الاسلامية اثبتت فشلها شوفو الصومال وكذلك السودان وابشركم تانى مافيش دعم خارجى ليهم
    الواحد تلقاة فشل في حياتو ىقول ليك احسن اكون بتاع دعوة مادايرة موهلات
    ويصبح يكفر في الاخرىن عشان يلفت النظر لية ويلبس قصير ويحفظ لية بعض اقوال العلماء
    النوعية دى لاتستطيع ادارة منازلهم فكيف تدير دولة
    الناس ديل خليهم يسافرو الى اوروبا ويشوفو الحياة كيف عشان تانى مايكفرو
    الذ ي ينطق الشهادة

  2. افلحوا ان صدقوا ولم يكونوا اصحاب (تقية) ! فالتطرف لا يشبه الشخصية السودانيةالاقرب بطبعها للتسامح والاعتدال الذي نرجو ان يكون ديدن المجموعة المزكورة في نسختها الجديدة التي نرجو ان تكون انموذجا في الدعوة بالحسني يشبه السودان الذي احوج ما يكون العالم الاسالامي لطبعه المتسامح الطيب

  3. لماذا تتخلى في العنوان وليس تتوب (؟) (؟) (؟)

    الا تعني التوبة الرجوع الى الصواب والعودة للحق …

    بعد غلو وتتطرف … الى اعتدال وتسامح…

    اليست الاخيرة هي اصل الرسالة المحمدية …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..