«الجنائية الدولية» تراقب أنصار البشير الفارّين

حميدتي لن يتطور سياسياً نتيجة لجهله المطبق ولم يتعلم من فترات الحروب السابقة التي خاضها خلال الصراع المسلح في دارفور ولو كان يملك شيء من الفطنة لما فكر في الصدام مع الجيش لكنه صنيعه ظلت اداء طيعة في ايدي قذرة وعقول خبيثة هي التي جعلت منه قائداً سياسياً مهماً لأنها وجدت فيه الاداء الذهبية لتحقيق مآربها وهي التي دأبت على تلميعه اجتماعياً ليكن مقبولا تلك العقول التي اتحدث عنها كلها تحمل الجنسية السودانية لكن ليس لها ولاء للسودان توجهها جهات اجنبية مليئة بالأحقاد والضغائن على السودان لا لشيء لكنه حسد متأصل في نفوس مريضة تلقت ثقافات خاطئة بان السودان ملك لهم والشعب “العبيد” الذي يعيش فيه لا يجب ان ينال استقرارا امنيا وسياسيا يمكنه من بناء دولة مؤسسات تبدد آمالهم المستقبلية في الاستحواذ علي خيراته فهم مخابراتهم تجوب في كل شبر في السودان وتعرف كل تضاريسه تساعدهم تلك العقول السودانية الآثمة مقابل فتات لدرجة ان احد اولئك المتآمرين كان يتفاخر انه يحصل على معلوماته عن احدى الوزارات السيادية مقابل “قزازة عرقي!!!!ما ارخصنا ” ..
لا تحسبوا ان في هذه الحرب شرا لكم والله كلها خير فالعملاء الاجانب يلون الدبر فلا تسمحوا بعودتهم وقد عرفنا من هم اعوانهم في الداخل.
طال الزمن او قصر سوف تتوقف الحرب والشعب السوداني سينسى المرارات ولن ينتقم لنفسه ولن يهدم وطنه على حساب حياته وكلنا ننشد التغيير ولن نسمح باحتكار السلطة ولن نعزل الآخرين لصالح قلة مسنودة من أجانب وليس لها رصيد شعبي او جماهيري وتضحيات الثوار لن تضيع
فقط دعونا نتصالح مع انفسنا ونتعاهد بان لا يطأ ارضنا الطاهرة اجنبي ولنجعل من السودان ارض خالصة للسودانيين.
سنعيد بناءها ونعمرها فلا ينقصنا شيء فلو فعلنا ذلك سنجد كل العقول السودانية المهاجرة قد حملت حقائبها وعادت ..
ولن نرى ظاهرة حميدتي في المستقبل.