اعتذار الرئيس المصري !!

مناظير
* توقعتُ اعتذار الرئيس المصري عن حضور حفل التوقيع على الوثيقة الدستورية وبداية الفترة الانتقالية فلم يخذلني، رغم انه كان من المفروض ان يكون اول الحاضرين في مناسبة كبيرة مثل هذه ليست مجرد احتفال بروتوكولي تقليدي، وانما مولد شعب من جديد .. شعب جار وشقيق تربطه أواصر التاريخ والجغرافيا والنيل والدين واللغة والدم بشعب مصر.. إلخ كما ظل المصريون والاعلام المصري يرددون كلما حلا لهم تخديرنا بالكلام المعسول، رغم انهم يدركون تمام الإدراك أننا نعرف نواياهم الحقيقية، ونشاطرهم نفس المشاعر ونفس الرأي.
* كما أنه رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي الذى رعى المفاوضات بين الأطراف السودانية، وبذل فيها المندوب الأفريقي ورفيقه الإثيوبي كل الجهد وسكبوا عصارة خبرتهم ومحبتهم لشعب السودان حتى وصلت الى نهايتها السعيدة بالاتفاق، في وقت صعب جدا كان من الممكن ان ينحدر فيه السودان الى هاوية سحيقة من العنف والفوضى لا يتوقف ضررها عند حدوده فقط، بل تتمدد الى كل الاقليم والدول المجاورة وعلى رأسها مصر لو لم تتفق الاطراف السودانية، وهذه وحدها ميزة كان يجب أن تستدعى حضور الرئيس المصري للتعبير عن دعمه للاتفاق والدولة السودانية، إن لم يكن يرغب في مشاركة الشعب السوداني فرحته في حدوث التغيير الذى قدم من أجله أغلى التضحيات، وهى مشاركة كنا سنقدرها ونحفظها له في الضمير الرسمي إن لم يكن في الضمير الشعبي المتورم من الاستعلاء المصري!!
* غير أن الرئيس المصري آثر الغياب واكد نهج الاستعلاء الذى ظل المصريون يمارسونه على السودان منذ وقت طويل، ولا يرون فيه غير جزء من دولتهم تمرد عليهم وانشق عنهم بمؤازرة الاستعمار البريطاني ولا بد من استعادته بالقوة يوما ما، أو فناء خلفي يلجؤون إليه عند الحاجة وانسداد الدنيا في وجوههم، أو خزان لحفظ الماء، أو مورد للخدم والبوابين الذين يقفون امام ابواب مساكنهم، يحرسونهم ويخدمونهم ويسبحون بحمدهم، كما ظلت السينما المصرية تصور السودانيين وتسخر منهم منذ مولدها وحتى اليوم !!
* لعلم الرئيس المصري، فإن المتضرر من هذا الغياب واستمرار حملة الاستهتار والاستعلاء على الشعب السوداني، ليس السودان أو شعب السودان، وإنما النظام المصري والدولة المصرية التي تفقد كل يوم عددا لا يستهان به من السودانيين الذين ظلوا يحملون راية الدفاع عنها في المحافل السودانية المختلفة، وانضمامهم الى معسكر ناقديها وكارهيها الذى يغديه سلوكها الجائر وسياساتها الخاطئة ضد السودان وشعبه والاستهانة به واحد النماذج هو غياب الرئيس المصري غير المبرر عن اهم حدث سوداني منذ الاستقلال، ومحاولاتها المستمرة لفرض إراداتها عليه والاستهانة بسيادته باستمرار احتلال حلايب ورفض كل المقترحات لإيجاد حل مقبول بما في ذلك اللجوء الى التحكيم الدولي الذى قبلت به مصر لحل مشكلة (طابا) مع إسرائيل، بينما رفضته لحل مشكلة (حلايب) مع (الشقيق) السوداني واستمرار الاحتلال اعتمادا على قانون القوة، وهو جرح غائر لن يندمل في الضمير السوداني وسيظل يغذى الكراهية في نفوس السودانيين الى ان تعود الارض المغتصبة الى الوطن، أو تجد المشكلة حلا عادلا يرتضيه الجميع!!
* يكفينا فخرا اننا شاركنا مصر في كل حروبها ضد العدو الإسرائيلي، وفتحنا أبوابنا واسعة لاستضافة جيشها وكليتها الحربية خلال فترة العدوان، ودعمنا رئيسها المهزوم في عام 1967 بما اعاد اليه الروح من جديد بينما كان كل الشعب العربي يطالب بإعدامه، وصالحناه بالزعماء العرب وعلى رأسهم العاهل السعودي الملك فيصل فمنحوا مصر مليارات الدولارات لإعادة بناء دولتها وجيشها من جديد، وكنا الوحيدين الذين ساندوها عندما قاطعتها كل الدول العربية وقطعت علاقتها معها بعد اتفاقية الصلح مع اسرائيل، ووفرنا لها المعلومات والوثائق التي أثبتت حقها في (طابا) فعادت الى حضنها .. ولا نمن عليها بذلك ولا ننكر بعض افضالها علينا، ولكن لماذا تصر على الاستهانة بنا والتعالي علينا وكأننا عبيدها؟!
زهير السراج
الجريدة
يا سيدي الحمد لله حمدا كثيرا انه غاب.. فوجوده في الاحتفال بتاريخه الدموي وديكتاتوريته المرعبة وابتسامته اللزجة وضحكته البلهاء كان يمكن ان يجلب النحس.. اكثر ما يسعدني في هذه المسألة هو غيابه وغياب اي حضور بارز لاولياء المجلس العسكري في السعودية والامارات. خلوا اليوم يبقى نظيف
يا راجل هلفوت ما بستاهل تكتب عنو نص سطر
الشي الذي هم عنه غافلين ان هذا السلوك المشين المنكور انسانيا واخلاقيا اتي بجيل لحمه مر مرارة الحنظل لن يكتوي بناره مصر لوحدها انما جميع المنظومة العربية الآثنة مرتع الفتن والتخلف والدمار
جيل خطير وسيجد الدم والسند من الكبار حتي لو استكانوا … وهناك اصوات تنادي بالانسحاب من الجامعة العربية او جعل الوجود رمزيا بالمغاربة وهم اكثر من عروبة
كدة أنظف مع إحترامي لمن يحترم السودان شعباً وأرضاً .
هون عليك يادكتور حتى لا نحسبك مندسا تعمل لاقدر الله لصالح الجماعه اياها!! تحركات الرؤساء تحكمها ضوابط إستخباراتيه وهذا الرئيس الذى تحمل عليه مستهدف من جهه انت تعلمها ودولتنا كما تعلم!! والأيام جايه بإذن الله،،
هو يتوقع مصير البشير طال الزمن ام قصر لذا لا يتحمس للحضور . سنرسل له الجنجويد البعبع لتحرير حلايب فى القريب ان شاء الله .. ابن الاحبا !!!
السيسى لن يستطيع يقرب من الشعب السودانى لانو خجلان حتى نخاع العظم ، فقد فشلت كل مساعيه كما ذكرتم فى افساد مسار الثوره .
فشل كرئيس لمنظمة الاتحاد الافريقى فى الابقاء على النظام العسكرى رغم كراهيته للاخوان . وفشل فى حواراته ومؤامراته المستمره مع الخلايجه الموتورين ، وفشل غى دعم حميدتى والبرهان شخصيا رغم وعوده لهم حتى تمثيليته مع الجبهة الثوريه كانت فاشله ومفضوحه.
الراجل يا دكتور كان مانع الاعلام المصرى انو يجيب اى اخبار عن السودان وثورته واخبار الثوريه ايضا .
الديمقراطيه مابتنفع مع السيسى لذلك سيتربص بها ككل الزعماء المصريين الذين كانو قبله ، عشان كده مؤسسات الاستخبارات السودانيه الجديده لازم تكون مثل المخابرات الامريكيه او اخطر كمان ،
ماذا تريد يا سيد زهير من دول لا تؤمن بالتعدديه دول ليس توجد فيها منظمات مجتمع م
مدني ولا قضاء مستقل دول تقيد الصحافة ولا تعترف بحقوق الإنسان دول تساند الانقلابات وتفتعل الحروب وتقتل الاطفال وتسجن النساء
و الشيوخ وتشرد الشباب نحمد الله كثيرا
علي عدم مجيئه ونسأل الله أن يدعنا وحالنا
ونسأل الله أن يبعدنا عن ما يسمي جامعه
الفتنه العربيه وحكامها وشيوخها
فالذين اتو وقالوا كلمتهم وقدموء التهاني
لا يمكن الثقة فيهم ابدا
نخشي علي السودان من هؤلاء القوم
فالتحيه الي افريقيا والي قادة افريقيا
فهم وحدهم من يستحق الأوسمة ونخص بالذكر
دولة اثيوبيا وكينيا وتشاد والصومال وأفريقيا الوسطي ودولة جنوب السودان التي نتمني عودتها
فهذه الدول أظهرت لنا المحبة والاحترام والتقدير
اقتباس..
ماذا تريد يا سيد زهير من دول لا تؤمن بالتعدديه دول ليس توجد فيها منظمات مجتمع م
مدني ولا قضاء مستقل دول تقيد الصحافة ولا تعترف بحقوق الإنسان دول تساند الانقلابات وتفتعل الحروب وتقتل الاطفال وتسجن النساء
و الشيوخ وتشرد الشباب نحمد الله..
هههههههههههههههه
عندما قرأت كلامك للوهلة الأولى ظننت أن محدثي من كندا او النرويج..!!
اومال لو مكونتش من دولة ينخرها الفساد من ساسها لراسها وتغرق في بحر من الجوع والفقر والمرض وتنتشر فيها الجماعات المسلحة وتسودها الحروب الأهلية..!!!
ياخي احا ثم احا ثم عدة احااات..
كلام ساذج من زهير السراج واتهامات واهية ليس لها اي دليل وكعادة السودانيين دائما يرمون كل بلاويهم ومشاكلهم وعقدهم النفسية ” خصوصا عقدة النقص ” المتاصلة في ذاتهم علي مصر والمصريين..!!
يا سيدي الفاضل لم يحضر السيسي لأسباب أمنية بحتة السودان حاليا بلد يعج بالفوضى والفوضويين ناهيك عن طبائع الغدر والخسة والدنائة..وهل تناسيتم محاولة إغتيال حسني مبارك في إثيوبيا على ايدي كبار المسؤولين في السودان حين ذاك..
وبصراحة كدة احنا معندناش إستعداد نخاطر بحياة السيسي رجل مصر الأول وبطلها ومخلصها..
ودمتم..
مواطن مصري
Hassan abesco
مصري جاسوس واطي كاصله النتن