يتخذون من إسرائيل إلهاً..!ا

محمد موسى جبارة
{فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ* أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا}* صدق الله العظيم
يحدثنا القرآن الكريم في سورة طه بأن بني إسرائيل قد عبدوا عجل السامري مع أنه لا يملك لهم ضرا ولا نفعا…
حاليا نعبد في السودان، تماهيا مع موروثنا الحضاري العربي الإسلامي المتكئ على نظرية المؤامرة، عجلا جديدا اسمه إسرائيل…فعّال لما يريد…من قدراته الفائقة أنه عمل على فصل جنوب السودان عن شماله… فالذي سيحدث في التاسع من يناير 2011 عمل إسرائيلي بحت، ليس للترابي أو البشير أو كتائب الدبابين أو ارتال الشهداء أو الإسلام السياسي أو المشروع الحضاري أو الجهاد أو حقنة كمال عبيد شأن به…وهو أمر يقودنا إلى استنتاجين لا ثالث لهما، فإما أن يكون الترابي والبشير والإسلام السياسي وكتائب الدبابين والحرب الجهادية و”هي لله”، كلهم صناعة إسرائيلية حسب منطق الزاعمين بسمو العقل الإسرائيلي والقوة الخارقة لليهود، وهذا يعني، استطرادا، أن جماعة الإسلام السياسي، السودانية والعالمية كانت على قدر من السذاجة بحيث تستنوقهم إسرائيل إلى كل ذلك العمل المفضي لانفصال الجنوب، أو أنّ كل منتسبي الإسلام السياسي الذين تداعوا إلى إنقاذ السودان في 1989 كانوا عملاء لإسرائيل قاموا بتنفيذ مخططاتها وفق ما هو مرسوم لهم، إذ أننا لم نسمع طيلة العقدين المنصرمين من عمر الإنقاذ عن القبض على إسرائيلي واحد يجوب طرقات الخرطوم يحرض على جهاد الجنوبيين أو يرفع سبابته مكبرا ومهللا بسبب أو دون سبب…
هذا النمط من التفكير الإيماني بقدرة إسرائيل الخارقة لم يكن موجودا أيام المد العروبي بزعامة الراحل جمال عبد الناصر…كانت هناك دولة تُسمى إسرائيل غاصبة لأرض عربية وكان من المفترض في عرف العروبيين أن تزال من خارطة العالم، لذا كانت في حالة عداء ومناوشة عسكرية مع الدول العربية المجاورة لها…تُقاس قدراتها بما تملكه من عدة وعتاد وقوات هجومية أو دفاعية، جوية أو أرضية…حتى هزيمة يونيو 1967 تم تقييمها وفق أسس وقواعد التوازن العسكري والقدرة الاستباقية والمباغَته… لم يقل أحد وقتذاك بأن لإسرائيل تلك القوة الخارقة التي تقارب قدرات الآلهة…تبجيل إسرائيل وجعلها من الخوارق أتى مع الظهور الكبير للحركات الإسلامية بعد انهيار التيار القومي والانتصار الإسلامي المتخيل على الشيوعية في أفغانستان…
بشعبويتهم المفرطة وشعاراتهم الرومانسية التي قالوا فيها أن الإسلام هو الحل، وهو أمر لم يتحقق على ارض الواقع ولم يحل أية مشكلة في أفغانستان أو السودان أو إيران أو قطاع غزة، أحست الجماعات الإسلامية بعجزها عن مواجهة الأمر الواقع المبني على معطيات لا مجال فيها للتهويم، فجيروا كل فشلهم وعجزهم المعرفي والتقني والحضاري إلى جهة يمكن استغلال حالة مقت العرب لها للتأثير على العقل العربي الإسلامي المغيب إلى حد السذاجة…فخلقوا من إسرائيل عدو أسطوري لا حول للمسلمين على قهره طالما هو قادر على أن يفعل كل شيء في كل زمان وأي مكان…
فيتحفنا الإسلام السياسي بأن 11 سبتمبر من صنع الموساد، وأن الشريط الذي أقر فيه بن لادن بمسئوليته عن العملية واعتبار الذين نفذوها شهداء عند ربهم يرزقون، كان شريطا مفبركا استطاعت التكنولوجية الإسلامية فك شفرة تزويره، رغم أن بن لادن نفسه لم ينف صلته بالشريط مع كثرة عدد المرات التي ظهر فيها عقب ذلك الشريط، وهو أمر لم يفعله أيضا أيمن الظواهري رغم ظهوره المتوالي وتسجيلاته السمعية والبصرية التي لم تكف عن الظهور منذ ذلك الحين…
إذن إسقاط برجي التجارة في نيويورك كان بغرض استعداء أمريكا على العرب والمسلمين…
هنا يتخلى الإسلاميون عن أحدى أهم ركائز نظريتهم التآمرية وهي الذكاء الإسرائيلي الخارق الذي يستطيع فعل كل شيء، فهل يعقل أن يقوم أناس أذكياء بمثل هذا العمل الذي لو تم كشفه ولو بعد حين، لما بقيّ على وجه الأرض إسرائيلي واحد؟ هل الموساد بهذا القدر من الغباء ليعبث بأمن الدولة التي ترعاه كابنها؟ وهل إسرائيل بتأثيرها المباشر وغير المباشر على السياسة الأمريكية محتاجة لمثل هذا النوع من الأعمال الخطرة؟
بالطبع في جعبة الإسلام السياسي المئات من الأجوبة التي تكفي لإقناع اتبعاهم من السذج…لكنا نكتفي هنا بطرح أسئلتنا لأولي الألباب دون غيرهم…
نتقدم خطوة أخرى فنجد الموساد هو الذي خلق مشكلة دارفور حتى لا يصبح سودان الإنقاذ الفاشل قوة عظمى تنذر بدنو عذاب أمريكا…وهنا سيجد الإسلام السياسي نفسه أمام معضلة عويصة وهي أن الموساد كان مخْتَرِقا للجبهة الإسلامية القومية بالقدر الذي جعله يجند معظم منتسبيها من أبناء دارفور في حركة العدل والمساواة…وبالتالي هو الذي قام بكتابة الكتاب الأسود الذي أطّر نظريا للمشكلة الدارفورية…
وتكر السبحة إلى الخلف فيصبح دخول صدام حسين للكويت مؤامرة صهيونية، موت عرفات عمل صهيوني، الخلاف الحمساوي مع منظمة التحرير الفلسطينية لا تُخطئ العين دور إسرائيل فيه، مقتل ديانا عمل موسادي حتى لا تنجب طفلا مسلما يكون أخا للأمير وليام خطيب كيت ميدلتون والمرشح لأن يكون ملكا يوما ما…القاعدة والزرقاوي والتفجيرات المختلفة في العراق والدمام والخُبر في المملكة العربية السعودية، كلها من بنات أفكار بني صهيون…
واستطرادا على ذلك سيأتي علينا يوم نجيّر فيه كل بلاوي المسلمين منذ الخلافة الراشدة إلى يومنا هذا إلى أفعال بني إسرائيل…فإسرائيل الدولة الحالية ما هي إلا تعبير بنيوي عن إسرائيل الأمة منذ نبي الله اسحق عليه السلام…
فيصبح سقوط الأندلس فعلا يهوديا، واستباحة المسجد الأموي من قبل قوات الدولة العباسية عملا صهيونيا ومقتل الحسين بن على ومعارك صفين والجمل والحرى ومقتل عثمان وعلي واقتتال الصحابة فيما بينهم وكل ما ورد ذكره في تاريخ الطبري وابن كثير من قتال إسلامي ـ إسلامي كله من فعل بني إسرائيل ليس للمسلمين بمن فيهم صحابة رسول الله يد فيه، اوليس هؤلاء الأذكياء أحفاد أولئك القوم وورثتهم جينيا؟
باتريشيا هيرست ابنة مليونير أمريكي وطالبة بجامعة بيركلي كاليفورنيا حين تم اختطافها في العام 1974 من قِبَل جماعة ثورية أمريكيةSLA ، وقعت، وهي في الأسر، في حب “ويلي وولف” أحد خاطفيها الذي وصفته بالأكثر تهذيبا ووسامة، وكان من المفترض أن تتزوجه لولا أن اغتياله بواسطة الشرطة بعد مداهمة مخبئه قد حال دون ذلك…
حالة باتريشيا هيرست تُعرف في علم النفس بمتلازمة ستوكهولم Stockholm syndrome وهي الحالة التي تفتتن فيها الرهينة بمختطفها…ويبدو أن هذا ما يحدث للمسلمين والعرب في الوقت الحاضر في علاقتهم بإسرائيل…لقد اختطفت إسرائيل أرضهم وماضيهم وحاضرهم وربما مستقبلهم…قوتها تفتنهم وعجزهم عن هزيمتها عسكريا وتقنيا يشعرهم بدونيتهم تجاهها، فينسجون حولها الأساطير تعبيرا عن عجزهم حيالها وعن افتتانهم المستتر بها…ألم تقل باتي هيرست إن مختطفها هو الأكثر وسامة في العالم؟
أو لم تروا كيف صار الأمر تنازليا من العمل على رمي إسرائيل في البحر إلى ما هو دون ذلك ليصبح مطلب اليوم العودة إلى حدود 1967 بعد أن وصلنا إلى كيان مقطع الأوصال في الضفة الغربية وقطاع غزة يشتجر القوم على السيطرة عليه بدلا من العمل على إرجاع الأرض السليبة؟… ثم تأتينا المبادرة العربية بالتطبيع والقبول بالدولة العبرية كحقيقة واقعة معترف بها في المحيط العربي…كل ذلك بسبب القدرة المتخيلة للدولة العبرية عابرة القارات والعقول والمادة والغيب، فأنت لا تستطيع أن تصارع إلها وتصرعه…
من المؤكد أن المستفيد الوحيد من هذا الفهم المتخيل لقدرات إسرائيل هي إسرائيل نفسها، وإن كان هناك تآمر حقيقي لإسرائيل على العرب فهو تآمرها على نشر هذا المفهوم المتخيل عنها الذي جعل منها فزاعة لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها، بل لا يقع علينا قدر من الله إلا وكانت إسرائيل خلفه…
قال لي أحدهم كنت افترض فيه الذكاء إن إسرائيل تريد فصل الجنوب لتنقل مياه النيل من هناك إليها…نشرت أمامه خارطة أفريقيا موضَحَا فيها مسار النيل الأبيض من البحيرات الكبرى حتى المصب في الدلتا…قلت: هل تريني كيف ستفعل إسرائيل ذلك؟
الرجل لم تكن لديه حتى المعلومة البسيطة عن مجرى النهر ناهيك عن أن يعلم بأن النيل الأبيض الذي يمر بدولة الجنوب لا يرفد مصر بأكثر من 14% من مياه النيل، ما تبقى يأتي من الحبشة، رغم ذلك ظل يجادل عن دور لإسرائيل في استقلال الجنوب لخنق مصر مائيا…وهو أمر لا يمكن حدوثه تقنيا حتى لو أقامت إسرائيل جدارا فولاذيا على مجرى النيل عند الحدود التي تفصل جنوب السودان عن شماله، ذلك لأنه لن تكون هناك يابسة أو دولة في الجنوب بعد إقامة مثل هذا السد…
اسرئيل جاءت إلى السودان في وضح أحدى نهارات العام 1984، واتفق ديفيد قمحي مع المشير جعفر نميري على ترحيل الفلاشا للدولة العبرية عبر السودان، وقد تمت العملية بعلم وموافقة سلطات الخرطوم آنذاك…وقتها كان الترابي مساعدا لرئيس الجمهورية واحمد عبد الرحمن محمد وزيرا للداخلية وكان على عثمان طه رائدا لمجلس الشعب بينما كان سادن الإنقاذ الحالي المشير سوار الدهب قائدا عاما ووزيرا للدفاع، وتمت عملية موسى تحت إشراف السادن الآخر للإنقاذ اللواء الفاتح عروة، إذن إسرائيل ليست بعيدة عن هؤلاء الناس حتى تتآمر لفصل الجنوب عنهم…إن مؤامرة إسرائيل الوحيدة على المسلمين والعرب هي العمل على بقاء مثل هذه الأنظمة الظلامية في الحكم وتمكين رافعي شعار “الإسلام هو الحل” من السلطة، لأنها تعلم جيدا أنهم سيقيمون أنظمة فاشلة يقودها قوم يعيشون على وهم الماضي ولن يستطيعوا بالتالي منازلتها في سباق العلم والتقنية والتحديث، لأن سقفهم العقلي المحدود بطول الجلباب واللحية وخمار النساء لن يطال تلك الذُرى من العلوم والتقانة ومن العلاقات الدولية المنتجة والسوية…
فعوضا عن إرسال أبنائهم للجهاد في العلم وتفجير ملكاتهم الذهنية في امتلاك التقنية الحديثة من مظانها في هارفارد و M.I.T وستانفورد وأكسفورد وكمبردج، دفعوا بهم لمحرقة الحرب بالوكالة عن الـ CIA في أفغانستان بتكلفة تفوق العشرين مليار دولار كانت كفيلة بإبتعاث مائة ألف طالب إلى المؤسسات التعليمية المذكورة لامتلاك العلوم والتقنية اللازمة لإحداث التغيير في البنية التحتية لتلك العقول الصدئة والوقوف بالتالي في وجه إسرائيل بذات أسلحتها المعتمدة على التقنية الحديثة…
مليار ومائتا مليون مسلم بينهم ثلاثمائة مليون عربي يقفون حيارى عاجزين أمام خمسة عشر مليون نسمة هم كل بني إسرائيل المتواجدين في العالم اليوم، آلا يقودك ذلك للاقتناع بأن تلك أمة منتهية الصلاحية؟
“قالوا أومن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال بل انتم كثير لكنكم غثاء كغثاء السيل”
محمد موسى جبارة
[email protected]
انتوا ابحثوا حلا لمشاكل السوادن اي مشلكلة لم تجدوا لها حلا تتهموا اسرائيل
والله مافعل بدارفور نفضل ان يحكمنا اسرائيل للاسباب الاتي
1_ اولاً اسرائيل لايقتل طفل مولود يوم ويرميه في النار
2_ اسرائيل لايقتل مسنين ويحرقهم بغر حق
عيني تدمع ويعجز اليد عن الكتابة عندما نتذكر ولذا يحكمنا اسرائيل او يهودي
بشرط ان يعدل في مابيننا
باختصار شديد جدا : أنا أسال واقول اعطوني بل دلوني على دولة واحدة حاليا من الدول العربية او التي تسمي بدول اسلامية فيها عدل، فيها يمكن للمواطن العادي أن ينال حقوقه، أن يشتكي حاله وفقره للمسئول الاعلى منه ناهيك عن الحاكم او القاضي دولوني وان كانت لكم اجابة سأعتها سينصركم الله – فدولة العدل الى قيام الساعة ودولة الظلم حتى وان طال زمنها في قصيرة ساعة اليس كذلك؟
كلام في محله 100% …ولا ازيد.
لله درك وسلمت يداك التى خطت هذه الكلمات وأسأل الله ان تصل هذه المقالة لولى الامر رئيس الجمهورية بأى وسيلة وانا على يقين بأنه سيقوم بكنس هؤلاء الذين ضلوا واضلوه!!وسيكفيه المقارنة التى عرضتها وتطبيقها على ارض الواقع ولا شك ان الرئيس كأى إنسان عاقل تدور فى ذهنه اسئلة كثيرة صباح مساء وربما لايجد تفسيرا لهذا الذى يحدث من حوله واشهد الله بأنك بمقالتك هذه له لمن الناصحين وان لم توجهها له شخصيا فهو ايضا معنى بالاطلاع عليها،واعتقد ان هذا التحليل مقنع لكل ذى لب،وارجو ان اشير هنا ان المملكة العربية السعودية وعندما فطن وتنبه ولاة آمرها لهذا العبث الاخوانى وكاد ريح مملكتهم يذهب بسبب هؤلاء الغوغاء وافكارهم الضالة والشريرة ،تنبهت لهذا ونجد الان جلالة الملك عبدالله حفظه الله يقود فى بلاده حركة تصحيحية غير مسبوقة ووجدت تأيدا جارفا من شعبه،وبالمناسبة كثير من الارهاصات تدور حول هذه الجماعة وعلاقاتهم بالكيان الصهيونى وخاصة تلك الجماعات الموجودة بالشام ومصر ولبنان ممثلة فى حزب الله وجندتهم اسرائيل ليحافظوا على التوازن بين دولتهم الصغيرة القليلة العدد والدول العربية المحيطة بها والدليل على ذلك المشاكل التى يفتعلونها مع انظمتهم والتى تجعل هذه الانطمة مكبلة غير قادرة على شىء او بمعنى آخر (شغلوهم بأنفسهم) والمتابع الحصيف يستطيع ان يلاحظ هذا بجلاء من طبيعة المشاكل التى يثيرونها0
الله الله يا موسى الله الله ، لقد كتبت مقالة بما الذهب جردت فيها من الحقائق ولمست بأصبعك حقيقة الداء وساهمت في إيجاد الدواء فجزاك الله خيرا ، فشماعة إسرائيل هذه يجب أن تطلع من الرؤوس ونتعترف بأن ما يحدث لنا هي نتيجة أخطاءنا لعلنا نتمكن من إصلاحها .
جزاك الله خير استاذ محمد كفييت ووفييت
مقالك في محله صاح الصاح يا محمد موسى جبارة:cool: :cool:
يا ريت لو الطيب مصطفى (خال السودان) واسحق احمد فضل الله يقرأوا ما كتبت
لكن كما قال تعالى في محكم تنزيله:
((إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولّوا مدبرين))
,,,بكرة يقولوا المواساد كتبت ليك الموضوع:D
مشكور كلام كامل الدسم
أن دولة اسرائيل ليست لها القوة الخارقة والذكاء المفرط لكي نعزو كل ما يحدث في عالمنا العربي والاسلامي ليكون من تدبيرها وتخطيطها ولكن المندسون والخونة والمنحرفون فكرياً هم من يقدمون لها المساعدات وهذا ليس لأنهم عملاء لها ولكن لأنهم يسبحون عكس التيار الإسلامي الصحيح. نكون سذجاً لو صدقنا كلمة مما كتبت فهل يعقل أن يحصر الإسلام السياسي كما ذهب صاحب المقال في القاعدة، حركة حماس، ايران الشيعية (شر البلية ما يضحك ايران الشيعية تمثل الاسلام السياسي :D ;( ) واخيراً المؤتمر العفني متمثلاً في الترابي وتلاميذه، أوكد أننا أمة جاهلة بدينها، فمن يعرف الإسلام جيداً لا يمكن أن ينعت هؤلاء المنحرفين فكرياً ويقول أنهم يمثلون الإسلام السياسي، أن من يكتب أو يقول ذلك لا يعرف من الإسلام الا اسمه ومن القرآن الا رسمه. أننا نقول نعم أن الاسلام هو الحل فهو دين ودنيا ولكن ليس على شاكلة اسلام المؤتمر العفني المشوه، ايران الشيعية التى تكن البغض والكره للعالم الاسلامي السني ككل، القاعدة الذين قادهم الغلو في الدين الى حد التطرف، ولا حتى حركة حماس. ولكن العلة ليست في الاسلام كمنهج للحياة كلها، ولكن في الفهم الصحيح لتعاليمه وانزالها على أرض الواقع حتى تثمر أشجاره وتؤتي أكلها. اننا يا أمة اقرأ أمة لا تقرأ. ثم يا محمد موسى جبارة ان لم يكن الاسلام هو الحل فما هو الحل يا العالم العلامة والحبر الفهامة، فهلا اتحفتنا بفكرك الجديد لكي نخرج بسلام من معضلات عصرنا الحالي بكل تناقضاته حتى يعيش العالم في بحبوحة من العيش الكريم والأمن والأمان والسلامة والسلام. لا أظن أن هنالك اجابة شافية كافية تزيل اللبس الحاصل. وأخيراً أقول ان الصحابة رضوان الله عليهم لم يكن همهم الدنيا بقدر ما كان همهم الدين وكانوا يعملون ليوم تشخص فيه الأبصار يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم فصدقوا الله فصدقهم على عكس ما نعيش الواقع المعاصر اعمل لدنياك كأنك مخلدا
خلاصة المقال عبارة عن خطوة ليست بمتاخرة جدا عما وصل اليه الاخوة القطريون, فقبل طرح الاسرائيلين في البحر فمن اين ستاخذونهم ومن ثم الي البحر? اذكي الاعراب سيجيبك ب من الارض المغصوبة و الي البحر… مع اني كنت اسال عن البقعة التي تواجد بها الاسرائيلين منذ ان عرف ما يعرف بالارض ككوكب بها حياة, اين هي هذه البقعة?! مع العلم بان دروس التاريخ بما فها بلفور لا تفيد ان كنت تحتفظ باحكام مسبقة.
Much respect to you master
أولاً : المؤامرة لم تعد نظرية ولكنها حقيقة ,.
ثانياً : أخونا محمد موسى أرجو أن تكون قد إطلعت على حلقة "الملف" التى قدمتها قناة الجزيرة مساء الجمعة 3/12/2010م لتعلم حجم المؤامرة على السودان من قبل الإدارتين الأمريكية والإسرائلية حيث كانت الأولى قد خصصت بنداً فى موازنتها لدعم الحركة الشعبية وعلى عينك يا تاجر بينما كانت تدعمهم الثانية فى الخفاء وتم إحتضان جون قرنق وتنشأته وتأهيله أكاديمياً فى أمريكا وعسكرياً فى إسرائيل وعندما آثر الرجل وحدة السودان بعد أن دفعت إسرائيل 500 مليون دولار لجماعة من الحركة الشعبية بهدف تحطيم آليات ومعدات قناة جونقلى حيث تأكدت له نوايا إسرائيل التخريبية تمت تصفيته وصمت الجميع ولم يحقق أحد فى الحادث وأعتلى سلفا كير كرسي الرئاسة ولم يذرف دمعة على زعيمه ورئيسه الذى ولى مغدور به،ولسوف أحسن الظن بك وأقول أن ما كتبته كان مجهوداً شخصياً أخطأ صاحبه من حيث أراد الصواب
أخونا محمد موسى جبارة يقول أن إسرائيل خمسة عشر مليون نسمة وهذه مغالطة كبرى وحتى يكون الرقم صحيحاً أرجو إضافة أمريكا وإمكانياتها للكيان الإسرائيلي ألم تقرأ قوله تعالى لبني إسرائيل ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم ، وأمددناكم بأموال وبنين ، وجعلناكم أكثر نفيرا ) كل الإمكانيات الأمريكية مسخرة لإسرائيل والفيتو الأمريكي ترفعه إسرائيل وليس أمريكا
ولكن ثق، كلها إلى زوال
{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}
لا شك في وجود نظرية المؤامرة على إختلاف نسب تحققها مع أنك لم تذكر حقائق الطرف
الآخر الذي كان يحيك المؤمرات على العالم حتى إحتاج أوربا لتخرجه منها وتهديه إحدى
الدول التي يتمنى حتى يرتاحوا من شر فتنهم وتكون منصفاً اذا ذكرت بعض دسائسهم وشرهم
لكنك وجهت سهامك كلها للإسلام والمسلمين ولم تذكرهم بخير قط بل كان تركيزك واضح
المعالم ضد الإخوان المسلمين وشعار الإسلام هو الحل صحيح المعنى لكن إن وجد من يطبق
التطبيق الصحيح اذاً الخطأ في الناس لا الدين والفكر وكذلك فكر بن لادن ان كان له وجود
أو قتل في بدايات المعارك أو كان صنعة استخباراتية بحته المهم ما تلى ذلك يوضح أن
الأمر مبيت له بل رافقته أحلام معلنه ( الفوضى الخلاقه ، والشرق الأوسط الجديد ) اذاً
لا يمنع افتراض أن العمل فيه تآمر وما أمريكا الا لوبي صهيوني يحرك كل شئ فيها
فهي تفرح لفرحه وتغضب لغضبه وما تلى 11 سبتمبر من أحداث واعلام آل الى
اسلاموفوبيا لم يكن صنيعة بن لادن بالتأكيد ولم يرسم بن لادن الرسوم المسيئة للرسول
صلى الله عليه وسلم ولم يقصف العراقيين باليورانيوم اذاً شبهة المؤامره قائمة
ولا شك فيها وإن كان لديك شئ ضد الإخوان المسلمين أظهره وكن منصفاً
نسيت أن أذكر زعم بني صهيون بالمحرقة النازية يا ليت الكاتب يعطيناً سبباً لأن يفعل
هتلر ما فعل (( إن )) كان فعل حقاً فلابد أن اليهود أتوا كبيرة ليفعل بهم ذلك
وفتنهم ماقبل الإسلام والى ان يصفوا من الوجود باقية وعلى عهد الرسول صلى الله عليه
وسلم أكثر من محاولة للنيل من الاسلام وفتنة المسلمين وحتى محاولات قتل الرسول صلى
الله عليه وسلم وما هو بغريب عليهم قتلة الأنبياء والرسل ويقتلون الذين يأمرون بالقسط
من الناس ومات رسول صلى الله عليه وسلم متأثراً بسم في هدية له من يهودية على اصح
الأقوال وأنظر لهذه الآية التحذيرية من فتنهم وهي تخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم
المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى
كأن السيد موسى جبارة اكتشف شيئا جديدا لم تأت به الأوائل . !! أولا الموضوعة صورته على هذا المقال ليس هو كاتب المقال كما أنه مهندس مثل محمود محمد طه الذي اعتقد أنه شيخك ( كما هو واضح من تفكيرك ) وتأكيدي أنه مهندس / وليس شيخا أو فكيا جالسا منزويا داخل خلوته/ دحض لقولك بأن الإسلاميين يعادون العلم وقد نعيت عليهم عدم إرسال أبناء المسلمين إلى جامعات الغرب ومراكز استانفورد!! يدرك معظم المسلمين العداوة الشديدة لليهود تجاه المسلمين ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود .. الآية ) ولكنهم لم ينسبوا إلى اليهود الخوارق فالمسلمون يدركون أن اليهود .. ( .. لا يقاتلونكم جميعاَ إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى .. … الآية . من سورة الحشر )ولهذا فإن المقاتلين الفلسطينيين رغم خسائرهم التي يعرفونها يزلزلون ويقضون مضاجع ( الإسرائيليين .. المنتسبين زورا إلى يعقوب , وليس إسحاق كما ذكرت في المقال )يقضون مضاجعهم ويتسببون في هجرتهم العكسية التي لم يسبق لها مثيل بصواريخ بدائية الصنع !! ويدفعهم إلى ذلك إيمانهم بعدالة قضيتهم وأن حقوقهم وإن هضمها الصهاينة ولم تنفع مناصرة معظم العالم لهم في استردادها إلا أنها ستعود يوما, وهم لم يركنوا إلى المؤامرة الأبدية !!أما بالنسبة لقضية الجنوب ودور الصهيونية فيها فإن الإسلاميين يعرفون أسبابها ولذلك لجأوا إلى حلها بطريقة واقعية , ولم يعلقوها على مشجب المؤامرات الدولية ثم جلسوا يتفرجون !!أتمنى أن يكون القراء قد شاهدوا برنامج ( الملف ) البارحةعلى قناة الجزيرة ليتأكدوا من المؤامرة الصهيونية المدونة بأقلام وأصوات فرنسية . وأذكر بأن معد ومقدم البرنامج ليس سودانياَ!!:o :lool:
عندما تتقاطع المصالح مع القناعات يرفل الانسان كل قناعاته وما تعلمه في غيابت المجهول ويسدر في تيه وضلال نفسي ومع المجتمع حفاظا لتلك المصالح.. واعتقد انه لا جديد في المقال لان الاسرائيلية واعني محاربتها بالكلام واللعن والتهديد والوعيد اصبحت مرتكز ومعبر للثروة والقساد والتطلع للمناصب في كافة الدول والحكومات بالتالي ماسيحدث في التاسع من يناير 2011 هو من نتاج البشير وزمرته ونكران جميل لكفة ارتال الشهداء والدبابين وهو خنجر ضد الوطن وسيخفظ التاريخ لهؤلاء أنهم من اضاعوا وحدة السودان وزرعوا الفتنة في الغرب والشرق واورثوا البلاد مهالك تستبين ضحى اليوم قبل الغد .. لا اليهودية ولا الاسرائيلية استطاعت طوال فترة السودان قبل الاستقلال وبعده ان تفتت الوحدة وتزرع بذور انفصالية ولكن نحن فعلنا ..ما فعله ابناء جلدتنا وسادتنا من الحكام الترابيين والانقاذيين والطفيليين أنكا من زمن الاحتلال البريطاني
أستاذنا الفاضل محمد جبارة التحية والاحترام وكثر الله من أمثالك وياليييييت كل يوم يكون لك موضوع مثل هذا الموضوع المفيد جدآ وحلفتك بالله أن تكتب وتنورنا بالجديد الماعندنا خلفية عنه وشكرآ
الأخوة المعلقين الذين حملوا على هذه المقالة .. لكم التحية
ببساطة أقول ان شعار الإسلام هو الحل خلق مشكلة كبيرة رغم صياغته التى تحمل في داخلها الحل فمثلا في السودان لا يشك احد في أن الذين يحكمون حاليا هم رافعي شعار الأسلام هو الحل والذي يطالع الأخبار ويتابع الأحداث لا يري إلا تفاقم المشاكل يعني ببساطة ( أن الإسلام فشل في الحل ) هل تعرفوا خطورة هذا الكلام.
ففي الماضي إستخدم الإسلامويين كرت الشيوعية وبعد سقوط الشيوعية الآن كرت إسرائيل . وغدا كرت …… والنتيجه فاشل ، راسب ، أعد . ودا كلوا ما مشكلة المشكلة أنو بإسم الدين وبإسم الإسلام .
لم يفهم كثير من المعلقين – هداهم الله – ما يرمي اليه الكاتب نعم ((قد )) تكون اسرائيل دعمت وتدعم بعض الحركات المسلحة في السودان ولكن الايتسأءل هؤلاء لم يتمرد السودانيون في كل جهاته علي الحكومات ؟ الحل يكمن في الاجابة علي هذا التساءل.
يامحمد فى عباراتك سخرية وعدم فهم للقرآن والسنه الم تقرأ عن علو بنى اسرائيل وتمدد اليهود وانتصارهم الى ان يحين زمن الحجر والشجر المعلوم ? ومن قال لك ان الحل فى غير الاسلام ؟ فالاسلام دين الله خالق الكون والمتصرف الوحيد فيه ? ثم لم تبرأ الصهاينه وقد تعلم سيرة يهود المدينة فهى افعالهم نفسها أشد عداوة للمؤمنين ثم ان الأمر لايقاس بالعدد والا لما انتصر المسلمين على قريش والفرس والروم ووووو
للناس الما تابعو برنامج الملف بقناه الجزيرة المقام بتاريخ 3/12/2010 يحكي دور اليهود في السودان ………..يتبعو الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=fFCCGBIMLVA
يا Ali Dinar
نحترم رأيك ورأي كل من يقول أن إسرائيل صاحبة يد لاحقة رغم إختلافنا مع هذا الرأي
بس عندي سؤال بسيط، لو سلمنا جدلاً بمنطقك
إذا كانت إسرائيل لها اليد العليا في ما نحن فيه الآن من عوز وفقر وصل لنسبة 96% من مجموع الشعب السوداني….
طيب ناس جماعة التمكين اللي في نفس الوقت قاعدها تعرس مثنى وثلاث ورباع وتبني في العمارات خماس وسداس وسباع وتركب الفارهات ثلاث ورباع وكمان موديل السنة
هل كانوا ديل مدعومين إسرائيل؟؟
هل هم عملاء لإسرائيل؟
لماذا يتقدم أهل التمكين ونتأخر نحن؟؟
هل تعرف من جند (بتشديد النون) عمر البشير للحركة الاسلامية؟
هو الطيب مصطفى
هل لديك شك في لونية الطيب مصطفي السياسية الإسلامية؟
هل تعلم أن الطيب مصطفى قال بعظمة لسانه: نطالب بالانفصال حتي ولو دخل الجنوبيون في دين الله أفواجا!!
بموجب منطقك يا Ali Dinar
هل من الممكن أن نقول أن الطيب مصطفى عميل لإسرائيل أو الموساد..!؟