ويشرب غيرنا كدرا وطينا !!

* عمرو بن كلثوم في معلقته الشهيرة أكد أن بعض الشعر يصلح لكل زمان وكل مكان.) * فقبل مئات السنين خرج علينا بمعلقته الشهيرة التي يقول في اشهر أبياتها:(ونشرب إن وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطينا.. إذا ما الملك سام الناس خسفاً أبينا أن نقر الذُلَ فينا)!!
* ففي البيت الأول يتحدث بلسان حال المسؤول الحكومي تجاه المواطن السوداني.* بينما في المقطع الثاني إستلف (باعتبار ما سيكون) لسان حال المواطن الغلبان مع حكومته التي فعلت به ما فعلت وهو (راضٍ قانع) مُقراَ بقبول الذل ضمنا.* فالمواطن السوداني ظل يعاني ويشكو مُرَ الشكوي من سوء الأوضاع التي يعيشها وتردي الخدمات الاساسية، والتي هي أبسط إحتياجاته وأساس حقه كإنسان.* (وجعلنا من الماء كل شئ حي)، هذه الآية الكريمة لا يعرفها الكثير من المسؤولين الذين جاؤوا في غفلة من الزمن وجثموا علي صدور المواطن (الغلبان)، فأصبح بفضل إهمالهم ضحية للأمراض التي باتت سببا مباشرا في هلاكه، وأبرز أسباب هذا الهلاك المتزادي هو (الماء) أساس الحياة كما هو معروف.* مياه الشرب في بلادي هي السبب المباشر لمعظم الأمراض التي يعاني منها المواطن السوداني، والفشل الكلوي أصبحت (المياه الآسنة) سببا مباشرا فيه، حتي أضحت الطائرات تنقل يوميا عشرات المصابين بأمراض الكلي المختلفة لدول الجوار بحثا عن علاج بعد أن يئسوا من علاج الداخل وتفاقم أزمتهم بعجز الدولة عن توفير معينات العلاج، وبعد أن صار المرضي يخرجون في مسيرات احتجاجية ويغلقون الشوارع الرئيسية طلبا للراحة والشفاء.* الطين الذي تمتلئ به (الحنفيات) في كل ولايات السودان دون وقفة من مسؤول أو حتي إصدار بيان لتوضيح السبب والإعتذار للمواطن عن إيجاد حل لهذه المشكلة يدلل علي شئ واحد فقط ، وهو أن المواطن كما ظللنا نؤكد دوما يقع في آخر أولويات الحكومة.* مرت أيام وشهور فارق فيها النوم جفن المواطن من شح المياه وإنعدامها بشكل كبير، فالسهر لملء جردل ماء صار غاية في معظم أطراف العاصمة بل وفي أكبر أحياءها وأصبح سعر برميل مياه الشرب لا يقل عن سعر جرام الذهب في الاهمية.* ولأن معظم المسؤولين في بلادي مجرد (عمم ولا جلاليب)، وبدل وكرافتات، يشربون ماء الصحة ويأكلون ما لذَ وطاب من مشاوي ومحاشي لم يعد يهمهم إن أكل المواطن ميتة أو (فطيسة) أو شرب طين البحر أو مياه الصرف الصحي.!! * المياه علي قلتها وشحها كريهة الطعم والرائحة ،غنية بالامراض ورغم ذلك يدفع فيها المواطن شهريا وكأنما يدفع ثمن(إنتحاره)مقدما للحكومة.
* * ورغم ذلك ظل المواطن يدفع ويستقطع من ميزانيته(المنهكة) نظير إنعدام الخدمات، فالكهرباء تقطع يوميا ورغم ذلك فهو ملزم بسداد فيمة إيجار العداد وتوابعه.* خدمات بلادي تحت الصفر، قطوعات كهرباء مستمرة يبشر با ستمراريتها المسؤولين دون تحديد موعد لإنتهاء هذه الازمة، مياه شرب مخلوطة بطين الدنيا والعالمين، إرتفاع جنوني في الأسعار دون وجود قانون يكبح هذا الطمع المتنامي لدي التجار (ومن ورائهم).
* مواطن بلادي موعود بالموت البطئ.. والحكومة مستمرة في مدَ لسانها ساخرة من وضع المواطن.* سيدي الرئيس (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)…!!
الجريدة
الاخت الكريمة امثال اناس الموتمر الوطني الذين اتو في غفلة من الزمان اناس لا اخلاق لهم ولا ضمير لهم
ولا دين لهم امثال هولاء الجياع في اهلم هم الاول والاخير تحويش اراضي الدولة وفساد في ارض السودان وجرم وظلم واغتصاب واسالة الدماء والتفرقة العنصرية وكبت الناس وتخويفهم هذة هي هموم الكيزان علي مر التاريخ والازمان ولا نرجو منهم خيرا للمواطن فالكيزان زلوا العزيز واكرمو الحقير والحمير
فلا ننتظر منهم عدلا لانهم مجردون من الانسانية ينعدم في الدين وترتفع عندهم شعاير اللانسانية فقتلو النفس التي حرم اللة وانتهكوا حرمات الشريفات واغتصبو بنات الناس وجلدو من جلدوا وعذبوا من عذبوا واعدموا ابرياء فعلام تتحدثين ايتها الاخت الكريم ليس بعد الكفر ذنب
فعن اي ماء تتحدثين
فجاء باساطيرهم وعاثوا في الارض فسادا فعن اي ماء تتحدثين
فظلم الكيزان هو ابغض ظلم عرفتة البشرية باسم الاسلام يحللون الحرام ويحرمون الحلال ويقولون الافك
كلام فاضي ما مجدى عاوزين حلول عملية لمعالجة اوضاع السودان عامة
صدقتى جزاك الله خيرا.
ب الله كلمة سيدي الرئيس كبيرة خالص علية انت معترفة بهذا الهنبول خذلتيني
الاخت الكريمة امثال اناس الموتمر الوطني الذين اتو في غفلة من الزمان اناس لا اخلاق لهم ولا ضمير لهم
ولا دين لهم امثال هولاء الجياع في اهلم هم الاول والاخير تحويش اراضي الدولة وفساد في ارض السودان وجرم وظلم واغتصاب واسالة الدماء والتفرقة العنصرية وكبت الناس وتخويفهم هذة هي هموم الكيزان علي مر التاريخ والازمان ولا نرجو منهم خيرا للمواطن فالكيزان زلوا العزيز واكرمو الحقير والحمير
فلا ننتظر منهم عدلا لانهم مجردون من الانسانية ينعدم في الدين وترتفع عندهم شعاير اللانسانية فقتلو النفس التي حرم اللة وانتهكوا حرمات الشريفات واغتصبو بنات الناس وجلدو من جلدوا وعذبوا من عذبوا واعدموا ابرياء فعلام تتحدثين ايتها الاخت الكريم ليس بعد الكفر ذنب
فعن اي ماء تتحدثين
فجاء باساطيرهم وعاثوا في الارض فسادا فعن اي ماء تتحدثين
فظلم الكيزان هو ابغض ظلم عرفتة البشرية باسم الاسلام يحللون الحرام ويحرمون الحلال ويقولون الافك
كلام فاضي ما مجدى عاوزين حلول عملية لمعالجة اوضاع السودان عامة
صدقتى جزاك الله خيرا.
ب الله كلمة سيدي الرئيس كبيرة خالص علية انت معترفة بهذا الهنبول خذلتيني