كتمت أيها الإمام الصادق !!!!

الصادق ارسل ابنه امامه الى القصر ويريد ان يأتى هو متأخرا وبصورة لا تربك انصاره فهو امامهم يتكلم عن الديمقراطية والشمولية وفى معية الحكومة يتكلم عن الحفاظ على الوطن وعدم المعارضة بالسلاح ووجوب توحيد الصف من اجل الوطن !!!!! الصادق يهيأ فى نفسه من جديد لدخول القصر والجلوس بجوار ابنه الحبيب وسارق سلطته البشير فبعد ان يئس من استرداد السلطة بالقوة عكف على التقرب للنظام والدخول اليه من باب السلام . وهو يعلم ان البشير محتاج هذه الايام لدعم ولو من الشيطان الازرق لذا آثر التقرب رويدا رويدا .

بيان شباب الانصار حراك داخلي في حزب الامة و هو رد عملي علي الناعقين و المستهترين بالانصار و حزب الامة.نختلف مع الامام و نعلن ذلك صراحة و لكن يبقي الود و الاحترام للحبيب الامام و لا نلزم الاخرين بحبه او تلميعه فهو غير محتاج لانصار اكثر من انصاره

الحديث حول انتماء الصادق المهدي لتنظيم الأخوان المسلمين الذي انبثقت منه جبهة الميثاق ثم الجبهة الإسلامية القومية ثم المؤتمر الوطني ليس بحديث جديد بل أول من أشار إلى هذا الانتماء هو الصديق المهدي والد الصادق المهدي عندما حضر وفد روسي زائر للجزب الشيوعي السوداني وسأل الصديق المهدي عبد الخالق محجوب بماذا أكرمتم ضيوفكم هؤلاء فرد عبدالخالق بأننا ستيم لهم حفل شاي نظراً لظروفنا المادية فأمرالصديق المهدي بصرف شيك لهم لإكرام ضيوفهم الروس وتباطأ الصادق المهدي في صرف الشيك ونقل الكلام لوالده فقال : أنتم تريدون من ولدي هذا الأخو مسلم أن يصرف شيكاً لإكرام الشيوعين ذكر هذا المحامي كمال … وقد كان نائب الأمير نقد الله في الحزب وهو موجود في اليوتوب ، فماذا بعد كلام والده الذي هو أخبر به من غيره في هذا الشأن

ان الحسنة الوحيدة للانقاذ انها استطاعت ان تكشف لنا عن حقيقة هؤلاء الموسومون بالاسياد فالصادق المهدي اعتلي الهرم السياسي ليس بالكسب وانما بالنسب وسرقة تاريخ المناضلين الشرفاء وما ازاحته للمحجوب خير دليل علي ذلك فهو يد الحكومة داخل المعارضة مع المعارضة بالنهار ومع الحكومة بالليل ولكن نقولها للسيدين قد تغيرت عجلة الزمان وماعاد الجيل الذي يسبح بحمدكم موجودا وسوف تجلون انتم والانقاذ في قطار واحد قطار اللاعودة وحينها يكون قد تحقق لهذا البلد الطيب استقلاله الحقيقي (شكرا للانقاذ).

بت الجنيد تحية طيبة طبعا الحبيب مثل الرفيق عند اخوتنا من اليسار او الخليفة عند ابناء عمومتنا الختمية والحبيب الامام دائما ما يقول الكلام ولمن ينزنق يزوغ منه كان لم يكن ما يعرف عندنا ( النزول بضنب الجمل) كما قالت الحكاية ان احدا شاف رؤية وحكاها لصديقه بانه كان راكب جمل فاخبره صديقة بان الجمال فى الحلم تعنى الموت فرد عليه صاحب الرؤية بانه نزل بضنب الجمل طوالى ارجوان لا تسبقى الاحداث فسوف ينزل الامام بضنب الجمل

الكاذب الضليل

يبدو انو عمر البشير وعد الصادق بان يجعل ابنو يرثو في الحكم فالبشير لا يميل لترك الحكم لاجد من المؤتمر الوطني فهو ليس لديه نائب واحد من الحزب بل لا يعرف حتي الان من هو خليفته واعتقد ان البشير حاسس بالذنب فيريد ان يكافئ االصادق بتر الحكم لابنه والصادق بدا يتعامل علي ذلك لان فرصة انو ولده يحكم من خلال حزب الامة ضعيفة جددددا

عفيت منك يا اسماء وفعلا كتمت كتمت كتمت واتمنى ان يفهم الامام هذا بعد فوات الاوان وفعلا فات زمانك يا امام كان يجب ان يكون لديك اتجاه واحد كطرق الخرطوم مؤخرا حتى يحترمك كل الشعب حتى الذين لاينتمون للحزب – هذا الحزب الذى تساقطت اوراق شجرته بفضلك

الصادق المهدي..أنصحك بترك السياسة لمن هو أهل لها. فأنت لا
تصلح لقيادة حزبك ناهيك عن قيادة شعب السودان العظيم.
إن كنت تفكر في استلام السلطة يوماً ما، فهذا الحلم بعينه. لا أرى
فيك صفة القائد. فالقائد هو من يملك أمر نفسه، لايتردد في
اتخاذ القرارات الحاسمة ولا يهابها، حكيم، حصيف ويؤمن بالديموقراطية.
نجدك غير واثق في نفسك، متقلب ومتذبذب، ليس لك مبادئ ثابتة، تظهر
خلاف ما تبطن. فأنت تنادي للديموقراطية ولا تطبقها داخل حزبك، تعلن على
الملأ مقاطعة النظام الحاكم وتشرك أبناءك فيه. كيف تريد للشعب
أن يثق فيك وأنت فاقد مؤهلات القائد الكاريزمي الصادق الأمين؟

التحية إليك أ / أسماء الجنيد
أ / أسماء السودان مر بالعديد من التجارب السياسية التي يجب أن نقف عندها جيدا وتحليلها للوصول إلى نتائج تعين على الاتفاق على مشروع وطني وثوابت لا يختلف عليها حكام ومعارضين. أريد أن أعلق على موضوع القوات المسلحة وعلاقتها بالسياسة في السودان وهذا موضوع فيه العديد من التفاصيل أود الحديث فقط عن الأخطاء التي ارتكبتها النخب السياسية ولا زالت النخب السياسية وبعض المثقفين والعامة يرتكبون نفس الخطأ. في فترة الديمقراطية الثالثة ظن البعض أن بإضعافهم وتهميشهم للقوات المسلحة وحلهم لجهاز الأمن ظنوا أن ذلك سوف لن يؤدي إلى استيلاء العسكر على السلطة ولكن للأسف كان ذلك واحد من أبرز الأسباب التي عجلت بذهاب الحكم الديمقراطي.التغيير يجب أن يتم عبر العمل السلمي الجماهيري وصدقيني هذا الطريق هو أكثر ما يقلق النظام هو خروج الشارع فيجب قراءة التاريخ فنظام عبود ونميري سقط عبر العمل السلمي الجماهيري وحتى دخول الاسلام لبلادنا لم يتم عبر القوة العسكرية إنما تم عبر اتفاقية البقط.
ثم إن انهيار الجيش له نتائج كارثية أولى نتائجه أنه سوف تنهار الدولة السودانية تماما فنحن محسودين على حضارتنا الضاربة في الجذور منذ آلاف السنين قبل الميلاد سوف نندم كثيرا لا قدر الله إذا انهارت القوات المسلحة انظروا إلى الدول من حولنا مثل الصومال وسوريا والعراق وليبيا وافغانستان. الامام الصادق المهدي رجل عركته التجارب يعرف جيدا ما يقول دعمه للقوات المسلحة السودانية التي هي مصدر فخر لكل سوداني هذا لا يعني أنه مؤيد للنظام ويريد له البقاء.
في الختام نقول إن استعادة الديمقراطية واستدامة السلام وتحقيق التنمية يتم عبر جيش قوي قومي يحرس هذه المكاسب يكون مصدر فخر واعتزاز لكل الشعب لا يختلف حوله اثنان. وأن السبيل نحو التغيير يتم عبر العمل السلمي الجماهيري.