صحيفة الخال الرئاسي : سعر جالون البنزين سيرتفع الى «20» جنيهاً بعد قرارات زيادة الاسعار

اعمل الدولار عشرة جنيه و ارقص عشرة بلدي.وما لجرح بميت ايلام.وعاشت الثورة التي قامت من اجل الفقراء والجياع

كان كده الهوا ضربنا!!

01- التقارب بين أسعار العملات الحرّة مُقارنةً بالجنيه السوداني … قطعاً سوف تشجّع المغتربين والمستثمرين إلى إرسال أموالهم … الحيّة … إلى البنوك السودانيّة … ؟؟؟

02- تحريك سعر الصرف للدولار من «4,4 إلى 7,5» جنيه في البنوك … يعني أنّ الحكومة قد اصابتها صحوة ضمير إقتصادي … وأنّها قد نوت ألاّ تظلم أصحاب العملات الحرّة الواردة إلى السودان … والصادرة إلى خارج السودان … وأنّها قد نوت الاّ تظلم الخبراء الذين تعاقدت معهم بمرتّبات حرّة … ؟؟؟

03- تخفيض الإنفاق الحكومي في «29» موضعًا … يعني أنّ الحكومة قد أصابتها صحوة ضمير إداريّة غير تمكينيّة … ونتمنّى ان تتمخّض هذه الصحوة الإقتصاديّة غير التمكينيّة … عن إستغناء نظام حركة القاعدة الإخوانيّة العالميّة … عن أطيان وثروات الأجيال السودانيّة … وأن تتمخّض عن التطفّلات الإداريّة التعطيليّة الفتنويّة الإستنزافيّة … على حساب الإدارات الأهليّة الإنتاجيّة التصالحيّة التعايشيّة المجّانيّة … وذلك بالإستغناء عن الولايات التمكينيّة الجبائيّة الإفقاريّة الإضطّهاديّة … أو كما قال الدكتور عبد الحميد كاشا … الذي حوّل الرزيقات من مُنتجين ومسوّقين ورعاة ماشية أفريقيّة … إلى طاقة تدميريّة جانجويديّة … خصماً على ميزانيّة دولة الأجيال السودانيّة … التي سخّرها له الشيخ علي فنطازيّة … زعيم طائفة القاعدة الإخوانيّة الحراميّة السودانيّة … بعد أن أصابته … أي الدكتور عبد الحميد كاشا … صحوة ضمير غجتماعيّة … حين قال … إنّ تجربة أن يحكم الأقاليم السودانيّة أبناؤها المنتمون إلى الأحزاب الإنقلابيّة الشموليّة الحربائيّة … قد أثبتت أنّها تجربة فاشلة … ونقول إنّها مُجرّد فتنة عنقوديّة … لأنّ السودان به أكثر من 500 قبيلة سودانيّة … كانت إنتاجيّة تسويقيّة تصديريّة … قبل أن تتطفّل عليها الأحزاب الآيديولوجيّة الحراميّة الفاشيّة الضلاليّة او الإضلاليّة … وتكمن الفتنة العنقوديّة … في أن تطالب كلّ قبيلة سودانيّة … السيّد ريس الجمهوريّة الإنقلابيّة الشموليّة الحربائيّة … بأن تكون لها حكومة ولائيّة … ولسوف يشرع في منحهم الحومات الولائيّة … قبيلة تلو القبيلة … إلى أن تتضخّم الحكومات الطفيليّة الجبائيّة الإفقاريّة … اليمينيّة منها واليساريّة والحربائيّة والوسطيّة … آلى آخر الحكومات ذات الفلسفات والإجتهادات والخزعبلات العاطلة التعطيليّة الفهلوانيّة البهلوانيّة الغبيّة … ؟؟؟

04- إذا أرادت الحومات السودانيّة … أن يصل الحد الأدنى للأجور إلى «500» جنيه سوداني … سوف تفلح في ذلك … ولكنّها أيضاً إذا أرادت أن يصل الحد الأدنى للأجور إلى ما يعادل «500» دولار اميريكي لأفلحت في ذلك … ؟؟؟

05- على كُلّ حال … المطلوب من عوض الجاز … أن يسمح للمزارع السوداني … و للمرحّل السوداني … بإستيراد الجاز … والغاز … غلى أن يبحث عن البترول السوداني … ؟؟؟

06- وكذلك المطلوب من شيخ أسامة … أن يسمح للمزارع السوداني … وللمصنّع السوداني … بإستيراد الكهرباء … عبر شبكات اخرى … أو يقلّل تعريفة الكهرباء … ؟؟؟

08- أمّا المطلوب من البشير … فهو تحريم الجمارك على وسائل الترحيل وكلّ مقوّمات الحركة الإنتاجيّة …أو يبيع العربات والآليّات التي تنتجها جياد الحراميّة وأخواتها … للمرحّل السوداني بأسعار التكلفة مع أرباح معقولة لا تتجاوز 5% من سعر التكلفة الإجماليّة … ؟؟؟

09- إذا ما قادرين … ولاّ ما عاوزين … تعملوا الزين … نسأل الله الكريم يلحّكم الزينين … عشان أنحنا ما عاوزين … ولا قادرين … ولا فاضين … عشان نلحقّكم المخوزقين … الله يكرم السامعين … ؟؟؟

10- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

نفس كلام المرحوم نميرى قبل مغادرتة لامريكا التاريخ يكرر مقولة الدكتاتوريات مرة اخرى

إنشاء الله جالون البنزين يصل 50 جنيه عديييييييييل ياسودانيين لانكم خنوعين ناس الإنقاز ديل دايرنكم تمرقوا الشارع لكن الشعب السودانى اقعده المرض والقهر شاحد الله الرغيفه تبقي بجنيه عديل النشوفكم بتموتوا بالجوع ولا بتمرقوا الشارع أخيرا”

، وقال أمين الأمانة الاقتصادية بالوطني الماحي خلف الله

الماحي السـجمان العـرفوا بالاقتصـاد شـــنو غير اســتعلال موقعوا منذ ان كان في كسـلا و انشـا كلية خاصة و هـو و اســرته من افقـر الناس في كســلا ( بانت حي العمال ) و ديل هم عمال السـكة حديد
فجأة طار السـماء بعــد التلاعب في الســكر ,,,,,,,,,,,,,,, مهنازل

البواطل الزواهق
سافر امريكا و تعال…………………………..