مُجرد مُقترح..!!

عثمان ميرغني
أخيراً أعلنت لجنة (7+7) المُنسِّقة للحوار الوطني موعد انعقاد الجمعية العمومية في السادس من أغسطس 2016.. أي بعد حوالي شهرين (وبعد شهر كامل من عيد الفطر المُبارك)..
وأهمية انعقاد الجمعية العمومية أنّه الخطوة الأخيرة لإعلان توصيات (أو قرارات) الحوار.. ثم توضيح جدول تنفيذها..
لكن ? ومع تقديري لأعضاء الآلية التنسيقية للحوار – هذا التاريخ بعيد جداً، قياساً بحجم وتكلفة الأزمة السياسية الخانقة التي تعيشها البلاد.. ويدفع ثمنها الوطن كُلُّه في فاتورة باهظة تبدأ من الأزمة الاقتصادية وتمتد إلى ضياع الفرص في التنمية والإبقاء على السودان تحت سيف التخلف الكبير عن عالمه المُعاصر..
ليس واضحاً أسباب التأجيل.. لكن قد يكون هناك عَشَمٌ في زيادة عدد الأحزاب المُنخرطة في الحوار.. خَاصّةً مع إرهاصات النبرة الهادئة التي تجلّت في بيانات صادرة عن حزب الأمة القومي ثم مجموعة نداء السودان، بل حتى بعض الحركات المُسلّحة المُنضوية تحت لافتة (الجبهة الثورية)..
لكن هذا العشم لا يُمكن التعويل عليه إذا لم يَكن في خُطة الحكومة الاستجابة لبعض مطلوبات هذه الأحزاب والحركات.. فحسب البيانات الصادرة غالبية هذه الأحزاب والحركات وَضعت على الطاولة شُروطاً تظل حَاجزاً يعوق انخراطها في الحوار وقد تمر فترة الشهرين هذه بلا طائل.. فيظل باب الرجاء والانتظار مفتوحاً بينما الأزمة تقتات من مُستقبل البلاد.
في تقديري الأفضل إعطاء العملية كلها (حُقنة مُنشطة).. حتى لا يقتلها ملل الانتظار الطويل (إلّا إذا كان ذلك ما يُخطِّط له المؤتمر الوطني).. هذه الحقنة المُنشِّطة هي جُرعة قرارات (انفتاحية) تمنح الإحساس العام بأنّ المُؤتمر الوطني راغبٌ وقادرٌ على دفع فاتورة (قرارات كبيرة).. ولم أقل صعبة..
هذه القرارات الكبيرة اقترح أن تستهدف تنفيذ بعض التوصيات المُهمّة استباقاً للجمعية العمومية.. لتبث رسالة أن الإرادة السياسية متوفرة وقوية لإسناد الحوار الوطني..
في تقديري سيساهم ذلك في تسيير إلحاق البقية وتليين المواقف للحصول على مزيد من الإجماع على خلاصات الحوار الوطني.
التيار
يا عايش في دنيا من أحلام خيالك
أشارطك با عثمان ميرغنى سيتم تأجيل الموعد المضروب 6 أغسطس إلى ما بعد عيد الأضحى لأن البشير سيمشى الحج كعادته ليس من أجل الله بل لنظرة من الملك سلمان وبعد العيد سيقولوا منتظرين الصادق المهدى وبعدين يقولوا قبل نهاية العام ثم فى أول العام الجديد ثم فى الذكرى الثالثة لخطاب الوثبة 20 يناير وعييييييك.
على مايبدو مازال الاستاذ عايش فى كوكب آخر غير الذى توجد به دولة كيزان الشطان ..
جمعية عمومية شنو دى العايز تنتظرها تحل مشاكل السودان ؟؟
واهم و موهوم من يظن بأن حزب المؤتمر الواطى سوف يقوم بتنفيذ مخرجات ما يسموه حوار ..
أنظر يا سيادتك فى وثيقة الاجتماع المسرب المنشور بجريدة الراكوبة فى يناير 2016 , حيث يقول نائب رئيس الحركة الإسلامية حامد صديق: (الحركة الإسلامية سوف لن تسلم السلطة لأحد وسوف تقاتل لآخر رجل لن تستسلم ولن تكون هناك حكومة إنتقالية ….) , إنتهى.
وفى توصيات ذلك الإجتماع موجود ايضاَ:( – ضرورة ان تنص مخرجات الحوار الوطنى على تفويض رئيس الجمهورية) ,إنتهى..
يعنى كل غرضهم من الحوار هو جمع احزاب البلد عشان يعطوهم تفويض و شرعية للإستمرار و كأن شيئاً لم يحدث ..
إنهم فعلاً أبالسة و شياطين لعنة الله عليهم أينما ولو وجوههم الكريهة .
و الشيئ الغريب إنه فى ناس (مثل كاتب المقال) لازالو يصدقون وعود المؤتمر الواطى المعروف عنه انه لم يحفظ عهد فى تاريخه وقد مضى من قبل على عشرات الاتفاقيات و المعاهدات ولم يقم بتنفيذ وعوده .
كل الوثيقة فى هذا الرابط:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-223225.htm
في تقديري واعتقادي من انت والهالة التي تخلقها لنفسك انت واحد زيهم ورمضان كريم نسال الله ان يبدلنا خيرا منكم ويجعل كيدكم غي نحوركم ويرينا عجايب قدرته في كل من تسبب في بلاء البلاد والعباد
قال (ومع تقديري لأعضاء الآلية التنسيقية للحوار – هذا التاريخ بعيد جداً، قياساً بحجم وتكلفة الأزمة السياسية الخانقة التي تعيشها البلاد)
يا عثمان ميرغني كلامك صحيح هذا التاريخ بعيد ولكن مع ذلك نأمل ان يلتزموا به ؟ شوفي كلامي دا لو كان ما اجلوه تاني وتاني وتالت ؟
اللعب في الوقت بدل الضائع أن المكنكشين في الحكم كانوا اخوان………………………. ورمضان كرييييم
هذا الرئيس التعيس وزبانيته سوف يماطلون ويسوفون الوقت وليس هناك حوارا.. الحوار دفن مع شيخهم الفطيس الذي كان يمثل لهم العقية الكؤود ..هؤلاء منافقون.
في تقديري
اهنيك علي هذا المقال الناعم
بديت ترجع لقواعدك
ما في امل في المعارضه
كسره
أخبار الحزب شنو
لأخ المهندس عثمان ميرغني
اذا كنت تدري ولا تريد أن ندري …فهذه كارثة
أما ان كنت لا تدري ..فارجو أن تسمح لي بأن اذكرك بأن ما يسمى آلية 7+7 هي وليدة غير شرعية ولا يعرف لها أبا …لأن المؤتمر الذي انعقد بقاعة الصداقة بدعوة من رئيس الجمهورية طرحت فيهو آراء كثيرة …ولم يخرج المؤتمر بقرار ما سمى بآلية 7+7 …وانما هي قرار صادر من المؤتمر الوطني والاحزاب الموالية له ..وهذه كانت أولى كذبات ما سمى بالحوار الوطني ..ودلت على ما يبطنه المؤتمر الوطني وما يرمي اليه من هذه الكذبة الكبيرة المسماه مجازا حوار وطنيا …وما بني على باطل فهو باطل ..أخي عثمان ميرغني ولايمكن أن تنصح وتقترح لمن هم لا يستبينون النصح ويصرون على الاستمرار في الكذب والنفاق ..ان كانت لك نصيحة فأنصحهم في هذا الشهر الفضيل أن يعودوا الى الله ويصدقوا مع الله أولا ثم مع الناس ..بدون الصدق ….لا أمل