ثم ماذا بعد نزهة الامام فى المعتقل؟؟

خرج الامام من معتقله وسط التهليل والتكبير والترحيب الأممى،وهى نفس طريقة اعتقال قوش ورفقائه وخروجهم ولا اى شخص يدرى لماذا تم اعتقال الامام ؟؟ولماذا تم الافراج عن الامام؟؟
خصوصا وأن الامام الصادق المهدى لديه ابن مساعد للرئيس الذى يعارضه ويمثله فى الحفلات والمهرجانات وأخر فى جهاز الأمن والمخابرات اللا وطنى!!!!!
على الأقل ابن الامام ظاهر فى الصورة وطالع فى الكفر عكس ابن السيد المساعد الآخر الغائب الحاضر!!!
هؤلاء هم قادة الحزبين الكبيرين والذين بامكانهم التأثير حسب جماهيرهم التى تتبعهم .
اذن هل يعقل أن يكون الامام أو مولانا معارضان؟؟
بالتأكيد سيأتى من يقول لك أنهما معارضان وقرارات أبنائهما شىء يخصهم وحدهم ممكن دى تبلع لكن الما بتبلع ولا بتنزل من الحلق لماذا لايريد الامام أو السيد تحريك جماهيرهم الغفيرة التى تحتشد لهم ومن أجلهم لاعتقادات عفى عليه الزمن؟؟ واذا كانوا جادين حقا فى معارضتهم لنزلوا للشوارع ومن خلفهم تلك الجماهير المغلوب على أمرها والتى بامكانها أن تزلزل الأرض تحت أقدام عصابة المشير وأعوانه التى ترمى لهم بالفتات ،وتمنحهم صورة الأسياد التى أدمنوها ولايطيب لهم عيش من دونها ،رغم أن جل تصرفاتهما ومعارضتهما لاتوحى بأنها من شيم الأسياد أو الزعماء،معارضين عشرين عام ويزيد دون أى جديد غير أنهم تحولوا لكومبارس لبطل فيلم تدمير السودان وباعوا تاريخ الأجداد الذى أذلوا به الشعب ببخس ومنحوا الشعب والوطن (هوادة) فوق البيعة لعصابة الاسلاميين.
ماذا تنتظر جماهير الامام والسيد منهما بعد ذلك؟؟
وما جديد الامام بعد خروجه من نزهة معتقل شركاء الباطن وأعداء الظاهر؟؟
وهل الدور على مولانا ولا الشيخ ولا ..ولا..؟؟
دراما السياسية السودانية الفاشلة والبايخة والمكررة لأكثر من نصف قرن من الزمان بنفس الوجوه ونفس الأدوات .
ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

عبد الغفار المهدى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بعض مسئولي النظام في بداية الثورة وايام حرب الجنوب كانو يذهبوا جوبا ويودعوهم في الوزارات بالاحتفالات والخطب الرنانة والاناشيد الحماسية ويذهبون لجوبا عشان هم ماشين الجهاد ويجلسون في القيادة سرية الادارة وفي ميز الضباط ويتنعمون ويقضون فترة ثم يشدو الرحال للخرطوم وتعلن في الوزارات ان قائد متحرك(سجع الحمام) وصل من ارض المعركة والجهاد وتعمل الصيوانات ويؤتا بالطعام مغرطس وتوزع المرطبات وطبعا بجيبوا الساونات وتبداء الاحتفالات فيتكلم منثق عام قوات الدفاع الشعبي ويمجد في القائد الهمام ويختم كلامه بقولة سمح الكلام في خشم سيدو ويقدم القائد الهمام ثم يأتي القائد الهمام ويبداء الحديث بالقران وسور الجهاد والاحاديث التي تحث علي الجهاد ثم يبداء في سرد معارك قادها والناس تهتف وتكبر وتهلل ويزكر كرمات ويقول ونحن في قمت القتال والكرامات تنزل علينا وانا علي بعد خطوة يسقط الشهيد دكتور قاسم فرائحة المسك تفوح وتغطي ارض المعركة وروحه الطاهره تصعد وهو يبتسم فيصيح الحضور ويهللو ويكبروا والنساء تبكي فرحا بأستشهاد الدكتور قاسم(الدكتور قاسم دا هو منو) ومن الصدف انا الزول دا أي القائد دا قابلته في جوبا وهو يتحدث انا جاتني لفت راس عشان الزول دا قاعد في الرئاسة وميز ال80 وشدت ما خواف من قبل صلاة المغرب والليل يأتي بمشي يقضي حاجته(يبول ويهر) من بدري بدري ابعد منطقة ذهب لها المطار للعودة دحين الصادق دا هو مقتنع انه معارض وكان معتقل اسع كدي شوفوا كمال عمر بق دلكتها شكرتها ام اولاد الميرغني يلحقوني ابواتهم اخير ميتتهم من حياتهم

  2. لقد أحبطت كثيرا عندما علمت أن إطلاق سراح الأمام كان مشروطا وممهورا بأعتذار مكتوب ..والله إنه لأمر يثير كثيرا من الشكوك والظنون … كيف يفعلها رجل في مثل هذا المقام .. وقد أتته السانحة في طبق من فضة ليثوب إلي رشده ويصطف في طابور المعارضة الشريفة التي لا تتبدل ولا تتراجع عن مبادئها لمعارضة وإسقاط هذا النظام الفاسد بالطرق التي كفلها له الدستور … التحية لأبراهيم الشيخ ورفاقه من مناضلي حزب المؤتمر السوداني ونشد من أزرهم في ثباتهم علي مبادئهم بلا تراجع أو إعتذار ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..