مقالات وآراء

لقاء السحاب بمنزل لبني احمد حسين بالقاهرة

صلاح الباشا

 

إفطار رمضاني بالقاهرة بطعم الصحافة السودانية.

اقامت الأستاذة الجليلة والكاتبة الصحفية والناشطة السياسية المهاجرة لبني احمد حسين حفل إفطار فخيم لزملائها القدماء بجريدة الصحافة النسخة الاولي وذلك ببيتها العامر المضياف بالتجمع الخامس بالقاهرة مساء الجمعة السابع من رمضان بعد ان تفرقت بهم السبل لأكثر من خمسة عشر عاما.

الأستاذة لبني اخذتها مدن المهاجر مابين فرنسا وكندا وقد استقرت بالقاهرة منذ بداية حرب الخرطوم وبصحبتها ابنها الوحيد (رامي) وهو علي مشارف الدخول للمرحلة الثانوية بالقاهرة.حفظه الله.

وكان هذا اللقاء الحميم قد ضم استاذ الأجيال نورالدين مدني وحرمه والذي حضر من مهجره باستراليا التي استقر بها منذ عشر سنوات وقد شهد عقد قران حفيده وحفيدته بالقاهرة في الأسبوع الماضي.

وكان حضورا في بيت لبني كل من الأساتذة الصحفيين صلاح الباشا وعبدالله رزق وابنه وخالد فضل وخالد عوض وزوجاتهما كما كانت هناك الأستاذة الصحفية ايمان عضو نقابة الصحفيين السودانيين والاستاذ عبدالحميد عوض وأبنائه.

وقد قرأ الجميع الفاتحة علي أرواح الزملاء الراحلين من اهل الصحافة السودانية الذين انتقلوا الي الرفيق الأعلي خلال السنوات الماضية .

وقد استرجع الجميع شريط الذكريات في العمل الصحفي إبان تلك السنوات التي كانت ضاغطة علي الأداء الصحفي حتي كسدت الصحف ثم توقف معظمها لعزوف القراء عنها بسبب عدم جاذبية ما ينشر فيها والأسباب معروفة.

عموما كانت تلك الساعات التي مرت علي عجل في دار لبني قد انعشت ذاكرة الجميع واعادت تذكر العديد من التفاصيل الجميلة وكانت الذكريات صادقة وجميلة … مهما تجافينا بنقول حليله.

شكرا اختنا الفاضلة والصابرة والصامدة دوما لبني احمد حسين علي هذه اللفتة الباهرة التي احدثت نقلة جميلة للحضور الصحفي المميز بالقاهرة التي تفيض بشتات السودانيين في شتي مناطق مصر عموما وفي أحياء القاهرة ومدنها الجديدة علي وجه الخصوص .

علي أمل ان يلتقي أهل السودان في ديارهم الاولي بعد إنتهاء هذه الحرب العبثية اللئيمة والتي لا يد للشعب السوداني في إشعالها وإشتعالها ولكنها ارادة الله.

والحمد لله من قبل ومن بعد.

 

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. التحية لنجمة الصحافة السودانية الاستاذة لبنى . واذكر تحرش دولة الكيزان بها ولم تجد الا بنطلون لبنى والتى رأت فيه خرق لقوانين الشريعة وغضب السماء وتفتيت عرى الدين لتخلق ازمة ومشكلة فى المجتمع العريض المحلى والعالمى ودهشة لدى الرأى العام . ساعتها ايقنت ان جمهورية السودان الاسلامية الاخوانية لن يكتب لها البقاء كدولة بين الامم بعقلية الكهنة اعداء الانسان وفعلا ضاع السودان وتشرد الكهنة فى المنافى ولا زالت الاستاذة لبنى ترتدى ما يحلو لها من بناطلين متعها الله بالصحة والعافية وهى ببنطلونها الانيق .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..