ظاهرة بيع الصاعود بسوق غبيرة

تهيأت لي قبل سنوات زيارة لمدينة الرياض عاصمة السعودية، وكما قال كاتب المقال ان من يزور الرياض لا بد له من زيارة حي يقطنه الكثير من الاجانب وخاصة السودانيين، اسم الحي (غبيراء) وبه شارع اخذ اسم ذلك الحي.
ونسبة” لذلك فقد انتشرت به محلات الملابس السودانية والمطاعم التي تقدم المأكولات السودانية والبقالت التي تبيع المنتجات السودانية، وباختصار هو شارع سوداني مكتمل الاركان.
وقد احدثت زيارتي له صدمة في نفسي ما زالت راسخة في ذهني حتى الآن، حيث ان أغلب رواد الشارع يعكسون صورة مخجلة عن السودان، وكما ذكر كاتب المقال فان الوسخ هو السمة الوحيدة التي تميز اغلب العاملين فيه، ويقتلك كمدا” منظر شاب تلاثيني يعرض اكياس التمياك على رصيف الشارع والناس تشتري منه و(تكرضم) السفة بيده اليمين ويضعها بانتشاء في فمه دون ان ينتبه الى ان هنالك صغارا” من جنسيات أخرى ينظرون له باندهاش ثم لا يلبث ان يبصق بدون مبالاة على الرصيف بصورة تجعل اولئك الاجانب يتقززون حد الاستفراغ من ذلك العفن الذي يزيده تعفنا” ان يقوم أحدهم باخراج السفة كاملة” من فمه باصبع يده الايمن ثم ينفضها على قارعة الطريق او ان يقوم بلفظها من فمه دون ادنى حرج.
اما اذا دلفت الى احد المطاعم فسترى العجب ، ملابس العاملين متسخة ومبهدلة، بعضهم بالعراقي والسروال وبعضهم بملابس افرنجية تدعو للرثاء، يضعون لك الطعام في الاناء بايدي مكشوفة بدون قفازات طاولات الطعام بائسة طريقة تقديم الطعام متخلفة وصياح العاملين تصم الآذان وهم يطلبون الطعام للزيائن، اواني قديمة، من يقدم لك الطعام سفته مثل (الدقار)، وبصراحة كل شيئ يملؤك خجلا” وانكسارا” من يمرون بمحازاة الشارع وهم يسترقون النظر لهؤلاء المتخلفين ، ما ذا يأكلون وكيف يأكلون .
ان السودانيين بصراحة يقدمون صورة” في منتهى السوء لبلدهم، وبدون تحامل او جلد للذات هم اوسخ جنسية في المملكة واكثرها فوضى وتخلف.
اما اذا ذهبت للسفارة فسترى الفوضى والوسخ والتهريج في كل شيئ من الموظفين والعاملين وتخال نفسك في سوق ليبيا وليس في سفارة دولة يدعي اهلها انهم اصل الحضارة.
وعموما” فان (حالنا مكشوفة) وفي غاية البؤس والسوء في ذلك الحي الذي ارتبط بالسودانيين في المملكة.
اما ما يرشح من أخبار (جدة) والسودانيين هناك فهو ما يجعل من شارع (غبيراء) بالرياض شارع (الشانزلزيه).
سادتي ، اسمعوها جيدا”…. (نحن شعب وسخااااان)، ولساننا طويل ع الفاضي.

الموضوع هام و عاجل و يحتاج لمعالجة سريعة . و مفروض تنظيمات السودانيين المنتشرة في الرياض يكون ليها دور ما دام السفارة ده ما شغلها. و خاصة الروابط الرياضية و الجمعيات المناطقية و اي تجمعات اخرى و الافراد الناشطين في العمل العام و كل من قلبه على السودان . خاصة قاطني غبيرا و منفوحة. يجب استخدام كل السبل و محاولة انتشال هؤلاء الافراد بايجاد و ظائف او مساعدتهم في العودة للسودان و انهاء هذه الظواهر المخزية مثل بيع التمباك و الزلابية وافتراش الطرقات و التجمع في مداخل المحلات التجارية و البحلقة في الماشي و الجاي.

يا عثمان جاويش و لا دحش .. والله ما عرفناك بتشكي من شنو بالضبط ..مقالك ده ضرات حمير سااااي للاتي :

1. انتا الدخلك شنو يبيعو سعوط و لا يبيعو دكوه .. لا ترحمو و لا تخلو رحمة الله تنزل .

2 . بدل ما تبلغ زفارة السجم بتاعتك دي كان تضرب لي 993 و ما اظنك تعملا

3. ياخي اكتب في حاجات تهم المغتربين واكتب عن بلاوي الزفارات و القنصليات بتاعت الكيزان. انتا شكلك من الجداد المربنو بره و شبعاااان عشان كده مالينا فارغة

4 . اديك شمار حاااار : اجري اكتب في ستات الشاي الببيعو الشاي تحت الكبري في جده و لو عاوز الاحداثيات كلمني برسلا ليك

الموضوع هام و عاجل و يحتاج لمعالجة سريعة . و مفروض تنظيمات السودانيين المنتشرة في الرياض يكون ليها دور ما دام السفارة ده ما شغلها. و خاصة الروابط الرياضية و الجمعيات المناطقية و اي تجمعات اخرى و الافراد الناشطين في العمل العام و كل من قلبه على السودان . خاصة قاطني غبيرا و منفوحة. يجب استخدام كل السبل و محاولة انتشال هؤلاء الافراد بايجاد و ظائف او مساعدتهم في العودة للسودان و انهاء هذه الظواهر المخزية مثل بيع التمباك و الزلابية وافتراش الطرقات و التجمع في مداخل المحلات التجارية و البحلقة في الماشي و الجاي.

يا عثمان جاويش و لا دحش .. والله ما عرفناك بتشكي من شنو بالضبط ..مقالك ده ضرات حمير سااااي للاتي :

1. انتا الدخلك شنو يبيعو سعوط و لا يبيعو دكوه .. لا ترحمو و لا تخلو رحمة الله تنزل .

2 . بدل ما تبلغ زفارة السجم بتاعتك دي كان تضرب لي 993 و ما اظنك تعملا

3. ياخي اكتب في حاجات تهم المغتربين واكتب عن بلاوي الزفارات و القنصليات بتاعت الكيزان. انتا شكلك من الجداد المربنو بره و شبعاااان عشان كده مالينا فارغة

4 . اديك شمار حاااار : اجري اكتب في ستات الشاي الببيعو الشاي تحت الكبري في جده و لو عاوز الاحداثيات كلمني برسلا ليك