جوبا… تفاصيل صادمة.. وسيناريوهات مفاجئة!

هشام منور
قد يكون نبأ الاشتباكات التي استيقظت عليها جوبا عاصمة جنوب السودان وأصوات القذائف والقنابل خبراً غير مفاجئ بالنسبة لسكان القارة الإفريقية أو المتابعين للشأن الإفريقي من خارج القارة، فالاشتباكات الجارية قد لا تعدو أمراً اعتيادياً بالنسبة الى قارة مشهورة بمعاركها وحروبها المتناسلة.
الأنباء الأولية الواردة من العاصمة جوبا تتحدث عن وقوع مئات القتلى والجرحى بسبب رغبة أنصار الرئيس سيلفا كير المنتمين إلى قبيلة الدينكا، إحدى كبرى القبائل في جنوب السودان، الانتقام من انصار نائب الرئيس المعزول منذ منتصف العام الجاري، رياك مشار، والمنتمي إلى قبيلة النوير التي تعد الأقل نفوذاً وعدداً من قبيلة الرئيس سيلفا كير.
اللافت في تطورات الوضع انه كان مفاجئاً لكافة أجهزة المخابرات العالمية، وخاصة الولايات المتحدة، التي رغم أنها سبق أن حذرت سيلفا كير من طموحات نائبه السياسية قبل فترة، فقام بعزله ووضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله، إلا أنه تفاجأ بقدرة نائب الرئيس رياك مشار على شراء ذمم مجموعة مقربة من الرئيس الجنوبي، ومن ذات قبيلته، وتحالف عدة قبائل أقل نفوذاً وعدداً وثراء من الدينكا المهيمنة، مع مشار، لتنفيذ هجوم على القصر الرئاسي وتنفيذ انقلاب على الحكم الحالي.
بلدة بور التي تعد عاصمة لولاية جونغلي وكذلك مقراً للقبيلة الأقل نفوذاً بين قبائل الدينكا والنوير، وهي قبيلة المورلي، تؤكد ما تم تسريبه أخيرا من تصاعد النقمة على القبيلة الأكبر والحاكمة لجنوب السودان منذ استقلاله عن الأم قبل نحو عامين، واتساع رقعة المعارك ووصلوها إلى مناطق خارج العاصمة جوبا، يصب في خانة وجود مخطط كبير لم تصح أجهزة المخابرات والدولة في جوبا عليه إلا متأخراً.
الأنباء المتسارعة تشير إلى تزايد انشقاقات داخل النخبة الحاكمة وانضمامها إلى نائب الرئيس الذي اعتبر عزله من منصبه بمثابة الطعنة له ولقبيلته المؤيدة لسيلفا كير وقبيلته، فمعظم قبائل جنوب السودان ينضمون لمحاربة قبيلة الحاكم، حاكم ولاية أعالي النيل على سبيل المثال، قد انشق بالفعل وانضم إلى قوات المعارضة، وولاية جونغلي هي تحت سيطرة قوات المعارضة الآن، كما تسري شائعات عن أن ولاية الوحدة سوف تسقط قريباً وان معظم موظفي المفوضية العليا للاجئين من جونغلي وولايات أعالي النيل والوحدة تم نقلهم الى جوبا تمهيداً لإخلائهم.
العبارة التي يتم تداولها اليوم في جنوب السودان هو تحوله إلى صومال جديد بعد أن أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وبقية دول الاتحاد الأوروبي عن خطة لإخلاء رعاياهم، بعد أن وافقت حكومة جنوب السودان على الانتظار حتى يتمكن الاجانب من إخلاء البلد. والامم المتحدة قامت باستئجار طائرة للبدء بالاخلاء فوراً، ومن المرجح أن تشرع رحلات لطائرات مستأجرة لاجلاء الموظفين غير الضروريين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
ما أود تأكيده هنا، ان رياك مشار الرجل الذي تلقى وقبيلته ضربة قوية بإقصائه عن الحكم، بعد إعلانه الرغبة في الترشح لمنصب رئيس البلاد، ما كان لينجح في عمله الانقلابي لولا عدة عوامل:
الأول: حالة التأييد الشعبي التي يتمتع بها مع قبيلته النوير في مواجهة تسلط القبيلة الأكبر «الدينكا».
الثاني: حصول انشقاقات وتآمر داخلي في قبيلة الدينكا ضد سيلفا كير نفسه، بعد استبداده بمعظم السلطات في يده، وإطاحته بالعديد من ضباط الجيش والأمن قبل مدة وجيزة.
الثالث: وجود تأييد سوداني «شمالي» من حكومة الرئيس عمر البشير لمساعي مشار، حيث تؤكد مصادر سياسية واستخباراتية ان «مشار» كان على تنسيق تام مع البشير خلال الفترة السابقة، وان البشير قام بتزويد مشار بالأسلحة وتدريب قوات قبيلته خلال الفترة السابقة، وانه وعد البشير بإعادة توحيد السودان في حال نجاحه في انقلابه، مقابل تعيينه حاكماً عاماً على جنوب السودان وتقاسم السلطة معه بدلاً من سيلفا كير، وإعادة توحيد السودان كما كان.
وفيما تبدو المخابرات الغربية وفي مقدمتها الامريكية والبريطانية في حالة ذهول تام ومفاجأة كاملة حيث تمكن «مشار» من اختراق كل التدابير الأمنية التي أحاط بها كير نفسه، والوصول إلى قصره في محاولة لقتله، فضلاً عن اتساع دائرة الانشقاقات في جيش كير وانضمام المزيد من الأنصار إلى مشار، ما يهدد جنوب السودان باندلاع حرب انتقامية قبلية واسعة، تروج انباء شبه مؤكدة عن محاصرة السفارة الأمريكية من قبل الانقلابيين، واحتمال تكرار سيناريو بنغازي في ليبيا، وسحل السفيرة الأمريكية في جوبا، بعد إصرار الولايات المتحدة على إبقاء الموظفين الأساسيين في البلاد، حرصاً منها على سمعتها الدولية، على حد تعبير أحد الدبلوماسيين الأمريكيين.
لايام
يبدو ان راس السنه اثر عليك يامنور نسيت السودان الجديد وهلمو جرا خلي ريال وبقان يحكموك انت
كلام فارغ و سيناريو بوليوود
الاخ الفاضل تحليلك زى تحليل معامل الملاريا الرخيصة او ضارب قزازة عرقى رخيصة
القوة و الامكانيات و التحالفات و التاثير الدولى
الخلاصة كلام امريكا حيمشئ لسبب مفروض تكون عارفهو يامحلل
لانها تستطيع املاء رغبتها و الكل يستمع جزرة و من يرفض عصاء
يا اخي منور
تحليلك رغم جودة اللغة التي كتبت به فهو لا يمت للواقع بصلة ، بل العكس ربما ربما هو صورة معاكسة له بدرجة 180 درجة
مقال غير موفق
هي تلك عقلية الافارقة حيثما كانوا فهمهم للحياة يا ان تكون حاكما او سيل دماء الابرياء او تخريب الاقتصاد او صنع الحركات المسلحة هي تلك عقلية افريقية محضة صعب التخلص منها والمشاهد يرى ذلك في كل الدول الافريقية بها صراعات نحو الحكم منذ استقلالها وحتى اليوم مثلما نشاهده في جنوب السودان وهي صورة متكررة لعقليات الافارقة وهي عقلية متخلفة بدون شك ، ولم يتركوا الشعوب تنهض مثل الغرب وتتعلم فالشعوب الافريقية مشكلتها في ان انظمتها متخلفة ولا تساعد شعوبها ولا تهيء لهم المناخ السليم للتفرغ للعلم والتطور في شتى مجالته مما جعل تلك الشعوب متخلفة ليومنا هذا وتلك الانظمة جعلت شعوبها تبحث عن ابسط مقومات الحياة مثل لقمة العيش وجرعة الدواء ولم تترك كل الحكومات مجالا لشعوبها لكي تتقدم نحو التطور والتقدم الذي نشده في كل الدول من حولنا .
قاتلك الله كل الانظمة الافريقية – والعيب في شعوبنا – فيجب اصلاح انفسنا اولاً
ولا تنسى هذه المقولة اخي : مثلما تكونوا يولى عليكم : فارؤساء افريقيا مننا من جلدتنا المتخلفة دوما بتخلفنا المعروف .
هل هذا المقال بتاريخ 16/12/2013؟
لابد ان يكون كذلك
خلط و تخبط
مقال مكتوب بلغة جيدة لكن محتواه لا يعدو مجانباً للحقيقة و مائلاً للإثارة
رغم اقتناعنا التام ان نظام البشير من اكثر انظمة الحكم التي مرت علي السودان ضعةً و فشلاً لكن هذا لا يعني ان نعلّق كل مصيبة تحدث في جنوب السودان علي شماعته البئيسة
ما يحدث هناك هو انهيار محتم لمنظومة حكم غير ناضجة و انفراط عقد حلف بين مليشيات كل همها الهيمنة علي السلطة و من ثمّ الثروة في أفقر دولة في العالم
لكن العامل الحاسم بلا شك هو هذا الطموح غير المحدود للدكتور رياك و قدرته لتجاوز كل حدود المعقول للوصول لرئاسة بلاده مسلحا بذكاء حاد و سند لقبيلة هي من اشرس القبائل في العالم و بتنبؤات عراف اسمه نقوندينق يعتبره قومه نبياً عاش قبل 150 عاماً ، تنبأ بكثير مما حدث فعلياً في السودان خلال العقود الخمس الفائتة و روّج انه تنبأ بقيادة رجل بمواصفات تشبه الدكتور لحد كبير ، لجنوب السودان ( الكثير يتهمون الدكتور بزرع هذه الأوصاف وسط التنؤات عمداً)
هل يذكركم ذلك بحديث ربيع عبد العاطي بأن الله هو الذي مكّن العصبة في الارض ؟؟؟ فتأمل يا صاح
والله دا اظنو كاتب المقال من خياله.ياخى راعى الضان فى الخلا يعلم العداء المستحكم بين السودان الشمالى ومجموعة مشار وعلى راسهم باقان وما ادراك ما باقان وعلاقته بالجبهة الثوريةوكل الحركات المسلحة.قراة بسيطة فى واقع الحال تستطيع ان تعلم مصلحة الشمال مع سلفا والنفط وتامين الحدود
من اي كوكب هذا الكاتب؟ و من اين له بمعلوماته الكاذبة؟ والي اعلي النيل سايمون كون فوج لازال الوالي ولم ينضم لمجموعة مشار، و ولاية الوحدة في قبضة مشار منذ اسبوعين، و بعدين جونقلي ليست مقر لقبيلة المورلي كما زعم! وهل من عاقل يفكر في وحدة السودان مرة ثانية؟ كفاكم كذبا و نفاقاً.
جاغت كما يقول أهلنا البقارة . هذه لعبة كبيرة من ألاعيب الإستخبارات الدولية ، على حكومة المؤتمر الوطني إخراج أنفه من هذه اللعبة . لأنها أكبر منها بكثير وتبعاتها كبيرة أيضاًوقد لا تستطيع المؤتمر الوطني تحمل تلك التبعات مستقبلاً.
تحليل جانبه الصواب كيف يتحالف مشار مع البشير لاعادة الوحدة و هو الذي دعا و عمل للانفصال منذ اتفاقية الخرطوم و علنا ،التزمت حكومة السودان الصمت و اعتبرت ما يجري شأن داخلي ،كل الذي يحدث فعل داخلي لم يثبت تدخل اي ايادي خارجية فيه ،الكاتب اعتقد انه مصري و لن يفوتوا هذه السانحة لمزيد من الفتنة بين البلدين و هذا ديدنهم في عموم افريقيا ،الايادي المصرية سوف تتدخل بقوة في هذه الازمة لتفتيت دول المنطقة وفق حسابات تصب لمصلحتها و اهمها ايقاف البناء في سد النهضة الاثيوبي كهدف استرتيجي ..بهذا سوف نجد كثير من الايحاءات السالبة لزيادة اوار الحرب …….
هناك فرق بين الكتابة لتوصيل الحقائق والمستندة على ادلة
والأحلام التي تطرح في القعدات ويصدقها كل من يملك انترنت لتصل للقراء
والله يا اخي اذا عرفت اصول المشكلة وقريت كم مرة حصل قتال بين الدينكا والنوير
وعرفت ايضا انه مشار اتهم سلفاكير بالين مع السودان الشمالي حتى في صفقة البترول الاخيرة لما كتبت مثل هذا السخف
حكومت البشير مع مشار دا كلام مستحيل شكلك ما متابع الاخبار كويس
«مشار» كان على تنسيق تام مع البشير خلال الفترة السابقة، وان البشير قام بتزويد مشار بالأسلحة
وتدريب قوات قبيلته خلال الفترة السابقة، وانه وعد البشير بإعادة توحيد السودان في حال نجاحه في انقلابه، مقابل تعيينه حاكماً عاماً على جنوب السودان
هذا الذي يتكلم في الشأن السوداني لا علم له بما يحصل – منور دي جاي من وين
أثبت رياك مشار بأنه ضرس …وبأن لحمه مر …وأن سلفا لم يحسن تقدير قوة خصمه…فحاول ازدراد اللقمة ولكنها خنقته والان عليه أن يتعقل ويحافظ على بقايا الملك الذى جاءه على الغفلة دون أن يكون مستحقا له..فان كان موسفينى يدعم سلفا فان مشار لديه ألف من يدعمونه ناهيك على هشاشة البناء السياسى لتركيبة الحكم مما يؤدى الى خروج النزاع من بين يد الاثنين…وسلفا البادىء فعليه أن يقدم تنازلات كبيرة لتستقر الدولة الوليدة والا فان مصيره سيكون مثل مصير القزافى وان غدا لناظره لقريب….وأهمس فى أذنه بأن قبيلة النوير معروفة بالشراسة فى القتال
http
يااخي ،يبدو لي انت مضروب بحقنه بنج منتهي الصلاحيه، و الطبيب الحقنك بيها سكران وفي حاله غياب تام عن الوعي ،اصحي اصحي اصحي
لو كان في تحالف بين حكومة البشير واحد الفصيلين
المنطق يقول بان سيلفا كير هو الاقرب
مجموعة مشار
فيها مشار نفسه وباقان والمجموعة التي تكن العداء للسودان
هذا الكاتب يريد ان يصطاد في الماء العكرة
شخص لا علاقة له بالواقع السوداني
كأنه مصري
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
لم توفق يامنور