من بينهم (12) امرأة و(16) طفل ضبط (63) متسللاً بالبحر الأحمر

سواكن: كشف رئيس هيئة الجمارك اللواء سيف الدين عمر عن إحباط محاولة تهريب (63) متسللاً من جنسيات مختلفة بجزيرة أقراب، كانوا في طريقهم لخارج البلاد في قوارب عبر البحر الأحمر. وقال رئيس هيئة الجمارك طبقاً للمركز السوداني إن الإدارة العامة لمكافحة التهريب تمكنت منضبط المتسللين البالغ عددهم (63) شخصاً، بينهم (20) سوداني وآخرين من جنسيات أجنبية موضحاً أن من بين المتسللين (24) من النساء والأطفال و(4) رضع، مبيناً أن عمليات تهريب البشر رحلات محفوفة بالمخاطر وتؤدي الى التشرد والضياع وفي بعض الأحيان الى الموت، مناشداً جميع المواطنين بعدم خوض مثل هذا النوع من الهجرات غير المشروعة والمنظمة . من جانبه أشاد اللواء عبد العظيم محمد عبد الله مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب بالجمارك بمجهودات قواته المنتشرة فى الساحل الشرقي للبلاد مثمناً جهودهم في الحفاظ على مقدرات الأمة وحماية أرواح المواطني، داعياً المواطنين لعدم المخاطرة بأرواحهم وممتلكاتهم بالهجرة غير المشروعة مؤكداً عزمهم على سد منافذ التهريب. وأبان أن التدريب والتأهيل الذي تلقته قوات مكافحة التهريب البحرية ساعد كثيراً في الحد من ظاهرة تهريب البشر عبر البحر الأحمر . الجدير بالذكر إن سلطات مكافحة التهريب باشرت إجراءاتها القانونية في مواجهة المتسللين.
الجريدة
خليهم ضاقت بهم الوسيعة خليهم يهاجروا في بلادالله للرزق الحلال
عيب حتى الناس القرفو منكم وخلوليكم البلد لاحقينهم..لعنة الله على الكيزان..
الجدير بالذكر إن سلطات مكافحة التهريب باشرت إجراءاتها القانونية في مواجهة المتسللين.
قبل ما تباشر قانونك أسأل نفسك سؤال : لماذا هذه المخاطرة والهروب من البلد
يا جماعة حقوق الانسان وين المواطن السودأني من اكبر اسثمارات الدولة مستحيل يفرطو في مواطن
الناس تعمل شنو ياجماعة تركب جناحين ولا شنو ..
يــا دار عبــلـة هل عقَّت أهلها الدارُ
صديق ضرار
[email protected]
يا دارَ عبلةَ: هل عقَّت أهلها الدارُ . . . فزُكاء قد رحَلت ودَنَا نَوءٌ وإعصارُ
شبابٌ بعمرِ الورد ضَاقُوا بها وما . . . ضَاقتْ بِرغـمِ الضِّيقِ عليهمُ الدارُ
وإنَّ الزرعَ كى ينمـو يشـقُّ الأر . . . ضَ مُخترقاً؛ وتَكسرُ سدَّها الأنهارُ
بضـرع عبـلة رُبُّـوا ، وقد شـبُّوا . . . يفضفضُ حولهم جُلبابُها الجَرجارُ
ولقد ذَكرتُك فانهمَرت دموعُ العينِ . . . نازفـةً ، فلنــا صحـبٌ وسُمَّـارُ
و لك الجاراتُ آزرةٌ، ومنتجعٌ . . . ولـنا سـوحٌ بعَـرْصَـتِها وتِسـيـارُ
و بحِضنِها دفءٌ نَلُوبُ بهِ . . . وبمَـرْبَعِها سُحـبٌ مُحَمَّـلةٌ وأقمارُ
جاءوا وقد دَرجُوا الِّلحَى غِشَّاً . . . فِعْل اللصـوصِ متى غَفْلَةً زاروا
على حربيةٍ مُدمِّرةٍ وألْويةٌ تقودُ . . . صُفوفَهم ، يحرِّكُهم شَبَقٌ و شنَّارُ
قالوا بأنَّ الله أرسلَهم لعبلة نصراً . . . يطهِّرُها ومن يَختَصَّه اللهُ يختارُ
فمضت تَسُدُّ الدربَ قافلةٌ مما . . . نعةٌ ويضربُ بنُحَاسِ الحربِ دينارُ
مدنٌ قبلَنا حَلُمت وقد نَهضت . . . وبِمَذبحِ التَّمكِينِ قَضَتْ تَهْوِىِ وتنهارُ
كانتْ مؤامرةٌ والشيخُ يَحْبكُها و . . . بجُنحِ الظلامِ تُحاكُ فصولُها وتُدارُ
أفتَى لِصبيتِه أنْ اعقِلُوا عبلاً بشدِّ . . . وَثَاقِـها وأن يُجتثُّ لسـانُها الثرثارُ
مَحظِيةٌ يَتَملكُونَ على الشِّيوعِ زِما . . . مَها ويُسيِّرُونَ خُطَّامَها ما دَاروا
لاقَتْ الفتوى هوىً في نفسِهمْ . . . فالـعِـرقَ دسَّاسٌ بِصِبيتهِم ومكَّارٌ
ولهم أعينٌ تَمرُّ جدارَ الدُورِ تَخر . . . قُه وفي التَّخَابُر شمٌّ وذَائقةٌ وإبْصَارُ
تَطُلُّ على النِّياتِ تقرأها وتُجَرَّ . . . مُـها وهل يَعلـمُ ما بِالنـفسِ وطَّـارُ
يَبغُونَ عبلةَ زوجاً لِيَقضُوا بها وَطَراً. . . وهَل يُعقَل أنْ يُرضِيكِ مِسْيَارُ
يَجلُونَ وَجهَكِ أصباغاً وترويةً . . . أيُصلِحُ ما أعطبَ السَّابُونَ عطَّارُ
يا دارَها فزعٌ يُزلزِلُ نومَها و . . . تَحرقُ فَـرْشَ مَهْجـعِ طِفلها النـارُ
حلُّوا بأطوافٍ على خِزانَتِها فما . . . سَلَمت ولم يَسلَم من النُّهَاب دينارُ
ذَهبٌ ودِيباجٌ واستبرقٌ نَضِرٌ . . . وأثوابٌ وَشْيُـها صـدفٌ وأحجـارُ
مَغنَما لِفِتيتِهم أبَاحُوا كنزَها فَتَبا . . . دَلُوا أدوارَهم في نَهْشِها وتَبارُوا
وأهلُ البيتِ إن طَرِبُوا فحَاكِمُهم . . . الأعرج الرَقَّاصُ والطبَّالُ والزَمَّارُ
ولو أنَّ كِسْرةَ خبزٍ ناشِفٍ فَضُلَتْ . . . تَسُــدُّ الجُوعَ يَطلبُ جـارَه الجـارُ
لَهبُّوا نحوَه هلعاً كيف يذكرها . . . ومَوفُورُ الخُبزَ في الأفرانِ مِدْرَارُ
بِضَاعتُهم تُسجِّل عَجـزَهم وتُنبـئ . . . عن ضَـعـفِ الحَـالٍ التـى صَـارُوا
فكلُّ صباحٍ لهم فيه مُكرَهةٌ ويَدَّ . . . عونَ بأنهم في حُكـمِ الخلقِ أَحرَارُ
وزائفةً شريعتهُم، ويعلمون بأنَّ النا . . س تَعلـمُ أنهم بحديثِ الديـن تُجَّارُ
لم تبق أىُّ نقيصةٌ بهم لَصُقت . . . إلا وِبقصـتها الرُكبـانُ قد سَـارُوا
دارٌ صابها داءٌ به اضْطَرَبتْ . . . فالأبُ قـد يُـوشِـى بـه ابنُـه البـارُ
وتوسَّعَت صِحافُ ذنوبِكم وقد مُلِئت . . . مِن عُهـرِكم فلها كمٌّ ومقدارُ
لَصٌ وتجنيبٌ وارتكابُ معصيةٍ . . . وكبائـرٌ من عـارِها يتَبَـرَّأَ العـارُ
لا يَسألونَ أخاهم عن المالِ الحرامِ . . . متى اعتدى و تُفْتَلُ منهمُ الأعذارُ
وإذْ مَا حَفَّنَـا الوالي بِفَاحشةٍ بِفقهِ . . . السُّـترِ غَطُّـوها وأجَـازَها الإِكـبَارُ
هذى شريعَتُكم وقد رُدتْ لكم . . . ولنـا واقٍ مـن شرِيعـتِـكم وستـَّارُ
أَنُنْهِى النَّشْءَ عنْ طربٍ وقُدوَتُهم . . . همُ الرقاصُ والمِبْطَانُ والزمارُ !؟
وذا الإنسانُ مَكارمُ الأخلاقِ تَعصِمُه . . . و بَنُو الاْخوانِ في اللذَّاتِ فُجَّارٌ
وقد عَفَت الديارُ رسُومها ، ومَضَنْ . . . صُوَيْحِباتُ عبلةَ عاتكةٌ وعشْتارُ
ولَما تَزلْ بجمالِها ورَوْنقِ حسنِها . . . ولاسمِها عند القبـيلةِ وقـعٌ وإيثارُ
يَدعُونَ عنتـرةً وألفٌ يقومُ لها . . . من فِتيةٍ على وجهِ المَظالِـم ثاروا
شباب بعمر النُّضجِ عادوا لها . . . وهـا عادَت تَفيـضُ عليـهمُ الـدارُ
وإنَّ الزرعَ كى يَحيا يشقُّ الأرضَ . . . يفلُـقُها ؛ وتمـلأ نهـرَها الأمطــارُ
من ضَرعِ عبلةَ رضَعوا وقد شبُّوا . . . يُهفْهـِف فوقَـهم جُلـبابُها الجرجارُ
وتظلُّ عبلةُ بالجواءِ حصينة بين . . . العشيرةِ لن يَستفزَّ ثَباتَها الإعسَارُ
لا صـابَها هلعٌ يهزُّ كيـانها ولا . . . حَفلت بِمَن من حول خبائها دَاروا
وتَلُوحُ بَارِقةُ النهارِ قريبةً تَرْنُو . . . وتَبعثُ بالبشائرِ ضَوأَها الأشعارُ
وأَجمعَت القبيلةُ أنَّها لرَجاحةِ عقلِها . . . فقد مَلَكت ولايَتَها ولها الخِيارُ
ولها استعادةُ خَيلِها لِتُسرِجُهُ لعَنترةَ . . . الذى شَهِدَت وَقِيعَتَه وبأنَّه المِغوارُ
ومعذرةً فما في القلبِ فى القلبِ . . . ومن بلدٍ إلى بلدٍ ونحن تَهُدُّنا الأسفارُ
ويُدمـى القلبَ ما يَنْمِى إليه مِن . . . وَجَعٍ بقلبِ الدارِ تَحمِلُه لنا الأخبارُ
بالله شووووف قاطع الارزاق ده وكمان يخاف عليهم من الموت ،،، عجبى والله ،، الموت واااااحد وانتو بتموتوا النس في اليوم مليون مرة من جباياتكم ليهم من تجويعم من تخويفم من قتلم شي بالرصاص وشي بالقهر ….. غوروا ياحرامية
طيب وكت سديتو منافذ التهريب
ما كان تسدو معاكم حدود حلايب دى ؟
كنتو وين إنتو وأخوانكم يوم دخلت
القوات المصريه حلايب ؟
؟؟؟
حكي لي احد الاصدقاء بأن قريبا له وصل الي السعودية عن طريق التهريب بالسنبك ولكنه وصل بنصف عقل فتجده شارد الزهن سارحا وكأنه يترقب أمرا جللا سيحدث الآن وبعد عدة محاولات وضح لنا بانه مر بمواقف عصيبة لاتوصف اثناء فترة التهريب عبر البحر وذكر ان المهربين من قبائل الرشايدة كانو يرمون في البحر كل من ارتفعت درجة حرارته أو عطس أو سعل (كحة) حتى لا يتاثر الباقين ويصابون بالعدوى حسب ظنهم وكانو يقذفون بهم في عرض البحر كانما يقذفون حجرا بدون رحمة او شفقة وكانو يغتصبون النساء على مرأى منهم يستعملونهم الواحدة تلو الأخري في وسط القارب وفي وضح النهار
منضبط المتسللين البالغ عددهم (63) شخصاً، بينهم (20) سوداني وآخرين من جنسيات أجنبية موضحاً أن من بين المتسللين (24) من النساء والأطفال و(4) رضع،
بلد حاكمنها جرب
الراجل ده عراضه
ماتسيبهم ياخي