أولاد المصارين البيض (2)

بسم الله الرحمن الرحيم

صديقي (هشام الكندي ) يقيم هذه الأيام في مصر، أرسل لي يخبرني عن موقف غريب حدث له مع سائق تاكسي مصري حيث طلب هشام من السائق رقم هاتفه لحفظه فأجابه السائق: (هات الجوال أسجللك الرقم).

فأجابه هشام ( بكتب براااي…. )

فقال المصري: (هو إنت بتعرف تكتب؟)

فرد هشام: هووووي… ست الشاي عندنا بتعرف تقرأ وتكتب وفيهم خريجات جامعيات كمان.

فبهت المصري !!

إن موقف هذا المصري ليس غريبا ولا مفاجئا، وهو لا يدل على عدم تسويقنا لأنفسنا بصورة جيدة في الإعلام الخارجي ؛ ولكنه يدل على ضحالة ثقافة البعض من المصريين، وهو أمر ليس بغريب على من لا يفرق بين حرب أكتوبر وثورة 25 يناير.

وإني أرى أنه ليس من المهم أن تتغير نظرة الشعب المصري لنا بقدر ما يجب أن تتغير نظرتنا نحن لأنفسنا، فمن لا يستطيع تقييم نفسه ووضعها في المكان اللائق بها ينبغي أن لا يلوم الآخرين.

فمثلا قضية المساجين السودانيين في السجون المصرية تحتاج إلى وقفة أكبر من جانب رئاسة الجمهورية ، ووزارة الخارجية ، وسفارتنا في القاهرة، ويجب أن نقارن بين الاهتمام المصري بمواطني مصر في السودان وبين اهتمامنا نحن بقرابة (مليونَيْ) سوداني في مصر وفي مقولة أخرى (أربعة ملايين).

وخلال الأيام الفائتة صرح المستشار العمالي في السفارة المصرية، (شريف الحلواني) ، بأن مكتب التمثيل العمالي بمقر السفارة في الخرطوم، على استعداد لتلقي أية استفسارات من جانب أبناء الجالية المصرية على مدار الساعة.

كما نوه إلى أهمية إبرام عقود عمل تحافظ على حقوق العمال والتزاماتهم، وضرورة اعتماد عقود العمل تلك لدى مكتب التمثيل العمالي (مجاناً)، مع إحضار مستندات تمكنهم من متابعة أحوالهم بالسودان من خلال زيارات ميدانية لأماكن وجودهم، ومتابعة حقوقهم في حالات عدم تمكنهم من المطالبة بحقوقهم.

هكذا تدير مصر شؤونها وتحافظ على حقوق مواطنيها خارج مصر أكثر من داخلها. وإني أكاد أجزم بأن ما تطالب به من حقوق لمواطنيها بالخارج لا يجدون ربعه داخل مصر لكنها سياسة (الحصول على الاحترام والحقوق في الخارج عند فقدانها في الداخل).

خارج السور:

بس….. لو بطلنا الشفقة والكبكبة والاستعجال في التعامل مع مصر لكانت الأمور مختلفة كلياً.. وإن كان لا بد من الكبكبة فعلى الأقل كبكبة لي كبكبة اتكبكبوا في بلد من وراها فايدة.

*نقلا عن السوداني

‏‫

تعليق واحد

  1. اني معجب بيك شديد ي بت
    لكن والله ماكي هينة
    طالما بتعرفي الكبكبة والتكبكب
    والله عفارم عليك
    عفيت منك تب ي بت
    بس الله استر من الجبجبة والتجبجب
    اكيد بتعرفيها
    ما بتفوت عليك
    الزمن دا المطلوب فيه كدا
    بس بعض المرات اعملي حساب التدقس
    بس حكاية صديقي وزميلي وجاري
    دي بتكبكبنا ي سهير
    تاني م تقوليها
    يلا دائما موفقة ومنصورة

  2. نحن لم نهين أنفسنا .. ولكن حكامنا هم الجابوا لينا الإهانة …. نمسكها من أيام الاستقلال الأولى… كلها مواقف مخزيه ومحزنه في نفس الوقت …. أما بالنسبه لناس الانقاذ فهم منبطحين للمصريين في نايمين في الأرض… ليه دا كله علشان هم يستمروا في السلطة…

  3. وانت تطالبى خروج المرأة للعمل خادمة فى مجتمعات وصفها العلامة بروفسير عبدالله الطيب بانسان العصر الحجرى تريدين ان ترميها وهى ضعيفة مكسورة فى افظع المجتمعات حهالة وتعتبر كلمة سوادنة تعنى عبيد فجميع الشعوب العربية لا تعرف عن السودان غير كلمة خرطوم والبشير وانا اعرف عن معظم السودانيين كلمتين هما العمالة و الخيانة للوطنية لابد لنا ان نصلح داخل بيتنا لتحترمنا شعوب الارض

  4. وإن كان لا بد من الكبكبة فعلى الأقل كبكبة لي كبكبة اتكبكبوا في بلد من وراها فايدة.
    العبارةالصحيحة:
    وإن كان لا بد من الكبكبة فعلى الأقل كبكبة لي كبكبة اتكبكبوا في بلدة كبكابية لاتمام سلام دارفور.

  5. المقال ممتاز
    وغير صورتك بعد مقالك الهايف عن راجل المراة
    والله نحن نحتاج لمثل هذه المقالات حتى يسمعنا اخواننا المصريين ويعرفون أننا مليانيين منهم ع الآخر كما قال الفنان الكبير الراحل يوسف وهبي لزوحته أنا مليان منك على الآخر يا زبيدة

  6. اني معجب بيك شديد ي بت
    لكن والله ماكي هينة
    طالما بتعرفي الكبكبة والتكبكب
    والله عفارم عليك
    عفيت منك تب ي بت
    بس الله استر من الجبجبة والتجبجب
    اكيد بتعرفيها
    ما بتفوت عليك
    الزمن دا المطلوب فيه كدا
    بس بعض المرات اعملي حساب التدقس
    بس حكاية صديقي وزميلي وجاري
    دي بتكبكبنا ي سهير
    تاني م تقوليها
    يلا دائما موفقة ومنصورة

  7. نحن لم نهين أنفسنا .. ولكن حكامنا هم الجابوا لينا الإهانة …. نمسكها من أيام الاستقلال الأولى… كلها مواقف مخزيه ومحزنه في نفس الوقت …. أما بالنسبه لناس الانقاذ فهم منبطحين للمصريين في نايمين في الأرض… ليه دا كله علشان هم يستمروا في السلطة…

  8. وانت تطالبى خروج المرأة للعمل خادمة فى مجتمعات وصفها العلامة بروفسير عبدالله الطيب بانسان العصر الحجرى تريدين ان ترميها وهى ضعيفة مكسورة فى افظع المجتمعات حهالة وتعتبر كلمة سوادنة تعنى عبيد فجميع الشعوب العربية لا تعرف عن السودان غير كلمة خرطوم والبشير وانا اعرف عن معظم السودانيين كلمتين هما العمالة و الخيانة للوطنية لابد لنا ان نصلح داخل بيتنا لتحترمنا شعوب الارض

  9. وإن كان لا بد من الكبكبة فعلى الأقل كبكبة لي كبكبة اتكبكبوا في بلد من وراها فايدة.
    العبارةالصحيحة:
    وإن كان لا بد من الكبكبة فعلى الأقل كبكبة لي كبكبة اتكبكبوا في بلدة كبكابية لاتمام سلام دارفور.

  10. المقال ممتاز
    وغير صورتك بعد مقالك الهايف عن راجل المراة
    والله نحن نحتاج لمثل هذه المقالات حتى يسمعنا اخواننا المصريين ويعرفون أننا مليانيين منهم ع الآخر كما قال الفنان الكبير الراحل يوسف وهبي لزوحته أنا مليان منك على الآخر يا زبيدة

  11. الأستاذة سهير عبدالرحيم أخالها تحتاج لقراءة المزيد والمزيد عن العلاقة التاريخية بين مصر والسودان لتكون فكرة واسعة تعينها في كتابة مقالاتها ، وأنصحك يا أختاه بالقراءة للباحث شوقي بدري فهو له باع طويل في دراسة الحالة المصرية السودانية….المقال أعلاه به هشاشة وبساطة لا تليق بصحفي ولا قاريء

  12. أنا عشت مع المصريين وزاملتهم عن قرب فى دول المهجر وحتى أيام دراستى فى مصر ولم أرى مصريا واحدا يتلفظ بأسلوب الحقارة هكذا مباشرة وخاصة مع السودانيين ودائما ينادون السودانى بابن النيل كناية عن الخوة بيننا والحقيقة التى لا ننكرها فان الشعب المصرى شعب متحضر جدا مهما كان درجة تعليمه فهو من بلد ال 8000 سنة حضارة فلا يمكن شعب ينتمى لمثل هذه الحضارة أن يتلفظ بهذا الأسلوب الغير لائق .. وحينما أراد المصرى أن ينعت السودانى باللامبالاة والغشامة اكتفى فقط بكنايته ( السودانى أصلا طيب ) .. ولكن حذارى أن تقترب من مصدر رزقه فهو يستعمل جميع أدوات التنكيل بك دون أن يمس شعرة من رأسك .. فيا بت عبد الرحيم أرجو أن تتوخى الصدق ولا أقول أنك كاذبة .. حاشا لله

  13. حضرتك بتقولى (اتكبكبوا في بلد من وراها فايدة).
    وحضرتك بتقولى ايضا( وبين اهتمامنا نحن بقرابة (مليونَيْ) سوداني في مصر وفي مقولة أخرى (أربعة ملايين).
    حضرتك ماذا تريدنى فائدة اكثر من اربعة ملايين موجودين فى دولة زى مصر ناسها اصلا بتسافر للعمل فى الخارج.
    وللعلم نحن فى الهم سواء فالمواطن المصرى الدولة لاتهتم به لا فى الداخل ولا الخارج.

  14. ينصر دينك ياسهير اول مرة انبسط من مقال لك بهذه الصورة كل ماكتبتيه عين الحقيقة وانا عاشرت المصريين في السودان ونحن طلبة في الثانوي الحكومة تستقدم مدرس لغة عربية ياناس عيب والله وللاسف الشديد درست في مصر وهم بنفس الغباء والاسئلة الغبية دي وزاملتهم في السعودية ونفس النظرة لم تتغير والادهى والامر ان حكومتنا فتحت لهم باب التقديم للجامعات السودانية ولما عملوا معاهم استطلاع قالوا النسب في السودان ضعيفة عشان كدى نحن نحبذ الدراسة في السودان ياحكومة الناس ديل لو بيرفعوا مننا فاتورة القمح مادايرنهم وأسأل معاشر ولاتسأل خبير.

  15. مقال ساذج وسطحي وما غريب منك
    وقصة مكررة واسطونة مشروخة مملة وغاية في العبط
    الأ تستحي يا امرأة من هذا التناول السخيف والفطير و الركيك والمضحك والفارغ !
    اقسم بالله هذا اتفه مقال مر علي الراكوبة ..
    قاتلك الله يا ولية ..
    بعدين صحبك هشام دا باين عليهو ( مرخي ) حبتين
    قال شنو (هووووي) !
    هذه اساليب ومفردات القوادين والعياذ بالله !
    ارجعي للكتابة عن راجل المرا الحلو حلا
    مالك ومال الحاجات الكبيرة دي .

  16. 【خارج السور:】
    1. بماذا توحي لكم ابتسامة الاستاذة سهير؟
    2. ارجو نقل الانطباع ببيت واحد (1) من الشعر: التفعيلة او العمودي _ تستمر هذه المسابقة لمدة سنة: كلما اطلت علينا الاستاذة سهير بهذة البسمة.
    3. يرجو توخي الادب واللياقة والاصول في التعبير
    4. يرجو توخي الالتزام بقواعد اللغة والبلاغة والابتعاد عن الاسفاف
    5. اقترج اجراء تصويت لاجمل/ابلغ/اطرف/اشعر بيت (بالنقاط).
    6. الفائز ينال كجائزة تسجيل قديم نضيف في للمسرحية السودانية الكلاسيكية “خطوبة سهير” _ بطولة المبدعين مكي سنادة وتحية زروق وآخرين

  17. مقال ضحل و متناقض حيث ان الصحفى لا يكتب بسذاجة المواطن البسيط و بعدين لو تحدثتى عن الثقافة عند الشعوب فرجاء الا تقارنى مستوى صحفى بسائق تاكسى و المصريين عموما بحاولوا يخففوا دمهم ثالثا ماذا اضارك من المصريين ما السودانيين مالين الموسكى و العتبة هل سمعتى صحفى تضايق من ذلك و ناس الموسكى و العتبة لا مهن لهم و انتى العندك هنا عمالة محترفة ..نعم اعلم مع اى هجرة مساويها لكن عموما افضل من الاثيوبيين الامورو و دى اكبر قبيلة فى اثيوبيا و لا مهنة تجيدها الا الرعى بعدين اقول ليك شئ اخر لى كل ما واحد جاهو صداع بجرى مصر اليس ذلك خير من علماء مصر بعدين انتى مكعبات ماجى دى جابوها من وين لى ما عملتو فرع فى السودان من ينكر فضل مصر فهو جاهد .بعد كل هذا انا لا ارتاح فى مصر و لكن لا يمكن ان اكره بلد او شعب دون مبرر الا اذا كان هناك احساس بالدونية..بعدين انتى ما ترتقى فى كتاباتك لامثال رشا عوض و شمائل النور و دعى المواضيع السطحية و العنصرية و عل تعلمى عن حقوق المصرى فى بلده لتقارنى ما له خارج بلده و انتى اساسا كسودانية تعلمى حقوقك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..