مجموعة من الخبراء والمنظمات الحقوقية تقدم مذكرة لمجلس الامن الدولي يطالبون فيها بحل شامل لمشكلة السودان.

قدم 70 من الخبراء والمجموعات الحقوقية المحلية، واخري من أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية خطاب لمجلس الامن الدولي مطالبين فيه اعضاء المجلس بتقييم منهجها في التعامل مع الازمة السودانية من اجل رفع كفاءة وفعالية مجلس الامن لدعم السلام.
وقال الخبير القانوني و أحد الموقعين على الخطاب صالح محمود لسودان راديو سيرفس يوم الجمعة من الخرطوم،ان الدافع من تقديم خطابهم هو لفت انتباه العالم بما آلت اليه الاوضاع فى السودان من اجل ايجاد حل سلمي شامل للمشكلة السودانية.
وقال “يتم إعادة إنتباه العالم وبالذات مجلس الامن في انه آن الاوان بان يخاطب هذه المسألة بشكل جدي فى ايطار ما يسمى بالحل الشامل غير المجزأ لان الحلول المجزأة في الواقع افضت الى الوضع الراهن بكل تفاصيله المألوفة التي تتمثل فى الحروب التي لم تنتهي بعد الى اليوم”
واضاف ” وعلى الرغم من الوصول الى بعض الاتفاقات والهدنة هنا وهناك لكن سرعان ما تندلع ايضا حروب وتتفجر الاوضاع بأشكال مختلفة في كل انحاء البلاد”
وشرح صالح لسودان راديو سيرفس اهم المطالب التي جاءت في الخطاب المرسل لأعضاء مجلس الامن الدولي وقال ” أهم المطالب هي وقف الحروب والاستجابة الى ان تكون هناك ضرورة للتفاوض باي حال من الاحوال. على ان يكون التفاوض على اساس ان يتم معالجة كل مشاكل السودان في حزمة واحدة في اطار موحد بشكل غير مجزأ” وأردف قائلاً ” ولكن يمكن مراعاة الخصوصية في بعض المناطق ، مثل المشورة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الازرق وحتى اتفاقات دارفور، الدوحة ومنطقة ابيي التي تظل مشكلة الاستفتاء فيها لم يتم حسمها بعد”
وناشد محمود مجلس الامن بمتابعة قراراتها بشأن السودان وان يعير الاهتمام للقضايا الشائكة والأزمات التى يمر بها السودان.
سودان راديو سيرفس
ومن فوض هذه الشرذمة الخبيثة واللعينة أن تتحدث بإسم شعب السودان وكأنهم قُصّر لا يعرفون مصالحهم ، إن هؤلاء يريدون من مجلس أمن أمريكا أن ينفذ لهم اللى فى بالهم والذى عجزوا عن تنفيذه بأنفسهم وهو ان تاتى أمريكا بمجلس امنها لتُسقط لهم الحكومة وتُجلسهم فى كراسي الحكم والتى لن يجلسوا عليها أبداً لأنهم عملاء وخونة ، إن هؤلاء ما هم إلا منافقين يصطادون فى ماءٍ عكر !!!
كر مرقت كيف الليلة الجداد مختفى ومخلوقاتك دى الكراسى مفصلة وملصقة عليهم ؟؟
الحل المتغف عليه من جموع الشعوب السودانية يتمثل في الاتي :-
1 – تفكبك دولة الحزب الواحد لصالح دولة المواطنة
2-القصاص من مرتكبي جرائم الابادة الجماعية و جرائم الحرب و استرداد المال المنهوب و مصادرة الفلل و القصور من سدنة الانقاذ و بقية اللصوص
3- حل الملشيات الحزبية التابعة للحركة الاسلامية السودانية التي ارتكبت المذابح و حرق القري
4 – فصل الدين عن السياسة و منع قبام احزاب علي اساس ديني
5 – هيكلة الجيش و الفوات النظامية الاخري لتكون مهمتها حماية الوطن و الدستور و حقوق المواطن
6 -ابعاد المرتزقة الاجانب ( الجنجويد ) الي خارج حدود السودان
7 – نزع السلاح من كل القبائل 8 و دمج قوات الجبهة الثورية في الجيش و الشرطة بعد هيكلتها
0 الجنجويد )
على ان يكون التفاوض على اساس ان يتم معالجة كل مشاكل السودان في حزمة واحدة في اطار موحد بشكل غير مجزأ” وأردف قائلاً ” ولكن يمكن مراعاة الخصوصية في بعض المناطق ، مثل المشورة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الازرق وحتى اتفاقات دارفور، الدوحة ومنطقة ابيي التي تظل مشكلة الاستفتاء فيها لم يتم حسمها بعد”.
يعني عملتوا شنو ؟. لا جديد .
حل مشكلة السودان لا يمكن ان يحلها مجلس الامن(الرعب) ولا الامم المفبركة يجب اولا وقف الحرب من قبل مجموعات الخراب والدمار المسلحة وتوجية الموارد المهدرة في الحرب الي اعمار السودان
فقط يجب ان يقولو لا للحركات المسلحة
تهلُ علينا، بعد أيام معدودات، الذكري (24) لشهداء الحرية، والكرامة والوطنية، والسيادة السودانية، شهداء (28) رمضان، الموافق 24 أبريل 1990، ثمانية وعشرون كوكباً من ألمع، ضباط القوات المسلحة السودانية، وأنجبهم علماً، وأثقبهم سطوعاً، في سمائها الراعد دوماً، وأحذقهم إحترافاً، وأكثرهم، تأهيلاً وأخبرهم مهنياً، وأخلصهم لشعبهم، وأعفهم يداً، , وأزكاهم لسانا، وأبرهم لأهلهم , يرحمون الصغير، ويوقرون الكبير، وبشهادة كلٍ من عاصرهم، وعاشرهم، وجاورهم، وزاملهم، وصادقهم، وعرفهم، وعرف فضلهم، وسمع عنهم؛ فلهم شبائيب الرحمة، وهم عند ربهم يُرزقون، وعند شعبهم لخالدون.
قبل أن يغادروا هذه الفانية غدراً، وظلماً، وغيلا، وهم لا يملكون من حطامها إلا شرف الإنتماء لتراب هذا الوطن المنكوب، بإ ناس؛ تغطي الكراهية سيمائهم، من أثر الجور، ووجههم الغبرة ترهقها قترة تغطى ملامحها؛ من الحقد، والظلم، والكراهية، لكل أبناء السودان، الشرفاء الأوفياء، وأفواهم تنفث حقدا، مأفون ينفثونه بخاً، كلما أشرقت شمس وفلق صباح جديد.
إستشهدوا، هؤلاء الأبطال، كالنخل السوامق الشامخات ، روؤسهم تعانق صدر السماء في إباءٍ وصلابه، و صمودهم يماثل ثبات الجبال، أوتادأ للأرض، رحلوا من هذه الفانية بعد أن مهروا بشرف؛ دمائهم الزاكية في سجل الخالدين الأبرار، ونالوا قلادة شرف الثوار الأحرار؛ وكصيب من السماء رُويت الأرض وخُضبضت، بدمائهم الغالية، و جادوا بأرواحم قراباناً وتقرباً وفداً.
يا ثأرنا الخالد.. نُحي، في هذه الأيام، المباركات من العشرة الخواتيم لهذا الشهر الكريم، ذكراكم..ال (24)، ذكراكم المضمخة بدمائكم الطاهرة الزكية، وأرواحكم ترفرف علي جناحي الخلاص تظلل الوطن بغيم ركام، وتطالب بالقصاص، ليكون حياة لأولي الألباب.