لماذا يريد الكيزان تدمير واد مدني؟
لماذا يريد الكيزان تدمير واد مدني؟
أحمد علي
[email][email protected][/email]
لقد ظلت واد مدني دائما باب موصد في وجوه الطغاة ،وظل شعبها المناضل الجسور عصياً علي التركيع والتبعية لمن ارادوا استعباد الشعوب .
مؤتمر الخريجين الأول كان في وادمدني وانطلقت شرارة الإستقلال ولنقرأ معاً السطر الأول حيث مدون….. بدأت فكرة مؤتمر الخريجين على المسرح السياسي نتيجه لنشاط المثقفين السودانيين في المجالات الثقافية والاجتماعية وقد بدأت الدعوة لتجمع الخريجين في مقال لخضر حمد في جريدة السودان عام 1935م ثم أبرز الفكرة ونادى بها أحمد خير في محاضرة له في نادي الخريجين بود مدني في عام 1937 م.
ونال السودان استقلاله وظلت واد مدني احدي الحصون والقلاع في وجه الحكام الديكتاتورين , فلقد خرجو في تلاحم كبير ضد الطاغية العسكري عبود وانطلقت ثورة اكتوبر من وسط مدني ٠٠٠ وتميزت هتافاتها .قدرة فول ولا المقبول في اشارة الي الأميرلاي مقبول الأمين الحاج .شعب مدني خرج عن بكرة ابيه لتحية الزعيم الخالد ازهري وقام باستقباله بالزهور والورود واغصان الاشجار الخضراء وانه لعمري الرئيس السوداني الوحيد الذي احتل قلوب جميع اهل وسكان وادمدني…وجميعنا نذكر كيف احتج نميري علي عدم خروج سكان مدني لاستقباله فقاموا بإحضار مواطنين من القري المجاورة وحينما اخطأ رجال امن نميري واجبروا طلبة المدارس بالخروج لاستقبل نميري وضيفه القزافي انطلق حجراً كبيراً ليصيب عربة النميري وكان مطلقة احد الطلبة ليصاب النميري بعد ذلك بالخوف واخذ يهدد سكان مدني ولكن ظلت مدينة وادمدني علي ديدنها مناهضة للبطش ضد نظام مايو حتي اطلق اطباء مدني شرارة الانتفاضة الاولي بقيادة د.مدني احمد عيسي رحمه الله واسكنه فسيح جناته وتبعتها نقابة اطباء الخرطوم وعندما حاول الجزولي دفع الله أن يوقف الاضراب وقف في وجهه اطباء وادمدني الاشاوس ومنعوه من الانحناء وإشتعلت الانتفاضة لتعم جميع انحاء السودان . وحين استولي الاخوان المسلمين علي السلطة في السودان كانوا يعلمون إنهم يواجهون خطر وادمدني عليهم لانها المدينة الوحيدة التي نفذت فوراً العصيان المدني الذي سبق للأحزاب الكبيرة حينذاك الإتفاق علي تفاصيله في حالة حدوث انقلاب وكان المنفذون نقابة الأطباء لتبدأ رحلة التنكيل بسكان وادمدني وتم اعتقال العشرات منهم وخاصة الأطباء ولأن رجال الأمن في ذلك الوقت كانوا يأتون من الخرطوم لإعتقال اشخاص بعينهم وليس لديهم فكرة عن شكلهم فكانو يسألون اين فلان وذات يوما اتوا بعربة ليسألوا عن طبيب بعينه وكان من سؤ حظهم ن سألوا الطبيب نفسه عن أين يمكن ان يجدوه فقال لهم انه تم استدعائه لبركات لمعاينة محافظ مشروع الجزيرة فما كان منهم الا ان انطلقوا الي هناك وإنطلق هو الي لندن ليعمل بمستشفياتها وتآتي مرحلة المقاومة للاحتلال الكيزاني فقام الكيزان بتدمير الاقتصاد في مدينة واد مدني فدمروا مشروع الجزيرة واغلقوا مصانع النسيج ومعاصر الزيوت لتركيع ابنائها ولكن هيهات فها هي جامعة الجزيرة تخرج في مظاهرة صاخبة لم يستطيع رجال الامن حتي الاقتراب منها ليقوموا بفصل عدد كبير من الطلبة بعد ذلك وها هم بعد ان يأس الكيزان من تدمير الروح النضالية في مدني يقومون بإغتال شبابها وأكبر مثال الشهيد المفداد سليمان الإمام الذي سيكون الشرارة التي سوف تدمر الكيزان فعهداً نقطعه لك سنحرق قلوب الكيزان وسنغرقهم في بحور من الدم ولن نرضي بغير الإنتقام فالويل للكيزان وكل من تعامل معهم وشهيد شهيد يا مقداد.
هبى هبى رياح أكتوبر هبى. أهلنا الأشاوس فى مدينة مدنى الباسلة أشعلوا شرارة الثورة ودكوا حصون الكيزان وتأكدوا أن كل مدن السودان سوف تخرج وسوف يسقط الكيزان ونعلق لهم المقاصل فى الشوارع ولن ينجوا منهم أحد بأذن الله.
احييك يا اخ احمد على : وتأكيدا على ما كتبت , فان مدينة وادمدنى لا يوجد بها كيزان الا بعدد اصابع اليد , وهذا نسبة لان مدينة وادمدنى منطقة وعى سياسى , ولا يستطيع الكيزان دخول منطقة بها وعى سياسى وانما يذهبون لتجنيد عضويتهم من القرى النائية و اطراف المدن حيث يسهل خمهم , ومن ثم اغراءهم بالمغريات المادية حتى يكون ولاءهم اعمى , وهيهات ان يجدوا هذه الامثلة بمدينة وادمدنى ,,, فالتحية لجماهير وادمدنى الابية ,,,,,,
اذكر ايامنا في جامعة الجزيرة
كنا نشمئز من كل كلمة كوز
لقد كان كل طلاب الجامعة يكرهون الانقاذ
قلت لعلها الصدفة جمعت كارهي الانقاذ هنا
بسألكم بالله القرض العملوا بيهو سد مروي دا
لو قامو بترميم الترع بمشروع الجزيرة
واستجلاب اليات زراعية
ومساعدة المزارعين علي الانتاج بتوفير مدخلات الانتاج
بربكم تخيلو معي كيف سيكون السودان
سيكون اكبر دولة مصدرة للقماش في العالم بزراعة القطن
ومصانع النسيج اذا استحدثت
وايضا زراعة القمح
والحبوب الزيتية
لك الله يا ود مدني
التحية لمدينة ودمدنى الباسلة… واصل شرارة كل الثورات بدأت من خارج العواصم “سيدى ابوزيد فى تونس .. والسويس فى مصر .. وبنغازى فى ليبيا “.. فنرجو أن تقود مدنى ثورة السودان لتزداد شرفا الى شرف
نعم انها عصيه وستظل عصيه في وجه كل جبار انها ايقونة السودان انها مدني انها الجزيره الثائره وسف يشرق الصبح من مدني
مدني السني المدينة الباسلة قلعة السودان الحصينة أرض الخير ورمز القوة والمنعة والنماء.
حاولت العصبة الفاجرة تدميرها بخنقها وقتل مشروعها الأسطورة العظيم مشروع الجزيرة . أهدروا المال فى مشاريع ليس لها أي جدوي إقتصادية – سد مروي والطرق والكباري فى الأرض اليباب والنتيجة ما تحت الصفر ، قروض تتحملها أجيال قادمة ، دون مقابل إلا صخور أسمنتية لا تسمن ولا تغني من جوع .
أرضنا الطيبة هبة الله لنا والنيل من الجنة . ستعود أرضنا الطيبة أحسن مما كانت بعزيمة وجهد الرجال وستشعل مدينتنا مدني الباسلة شرارة الثورة القادمة بإذن الله لتدك قلاع الظلم الطاغي – مدني النور والمنار مدني شعلة التنوير والتثوير .
ستبقي مدني وأرضنا الطيبة خيراً وعطاءً – كما كانت – لكل أهل السودان وستزول الطغمة الباغية هباءً منثوراً وسنن الله فى الأرض لمن ألقي السمع وهو شهيد – وقد زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها فى ليبيا على جبروت القذافي فأصبح جرذاً تحت رحمة الثوار ، ومبارك فرعون مصر وقد أضحى كسيراً ذليلاً . وصول اليمن السعيد وقد نال طرفاً من عذاب جهنم ولهيبها فى الدنيا قبل الآخرة ، وبن على وزوجه وقد فروا من غضبة الثوار طردين منفيين خارج الأرض التي تجبروا فيهاوعاثوا فيها الفساد. فصب عليهم ربك سوط عذاب.
الطاغية البشير والأذناب : الثعلب على ، وأبو العفين والجاز وغازي وكرتة وقوش وكمال عبداللطيف وأبو رياله و….. البقية الباقية من الفئة المبشرة بالنار ، لو أخوك اتزين بل رأسك ، الدور جاكم والله باطن الأرض خير لكم من ظاهرها بسبب ما اغترفت أيديكم من قتل وسحل وهرج ورمج وفساد عم الأرض والبحر … أزفت الآزفة …..
(وأكبر مثال الشهيد المفداد سليمان الإمام الذي سيكون الشرارة التي سوف تدمر الكيزان فعهداً نقطعه لك سنحرق قلوب الكيزان وسنغرقهم في بحور من الدم ولن نرضي بغير الإنتقام فالويل للكيزان وكل من تعامل معهم وشهيد شهيد يا مقداد.) حيّاك الله الرائع أحمد على الوقفات المشرّفة والسياحة النبيلة لشعب ود مدنى وهذه المدينة الشامخة والابية ونسأل الله ان يحفظها ويزدها علوا وشموخاً كما أتمنى ان يتجدد شرفها بشرارة الثورة ضد هؤلاء الخونة وهذه الحكومة اللعينة وليت الناس تعمل على ذلك وتركّز على الدعوة الى الخروج القريب والذى لامخرج لنا إلا به